المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحيه الى هؤلاء الأزواج


منى
01-13-2011, 09:33 PM
احببت ان انقل هذه التحية لكل هؤلاء الأزواج

تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس

إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته

إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء.

تحية إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح

إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ

إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها

تحية إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط

إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل

إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك) ويقولها وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: احلف لأخيك أنك تحبه، واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً.. فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك، ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها

تحية إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه، لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما

إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح

تحية إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع ما جاء في الأثر: ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر

إلى الزوج الذي ما زال يشكر زوجته على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين

إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا.. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة

إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة، إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله

ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم، وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل

ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.. هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا

ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح
إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد

إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن.

عثمان الغدير
01-15-2011, 03:16 PM
الأخت منى
كلام رائع وجمل عذبة هي جديدة قديمة ولكن موجة الحضارة الزائفة بجلجلتها وصخبها الأهوج غطتها بقناع زائف ولكنها ستعود للظهور إنشاء الله مادام في الأمة من يوحد الله
حقيقة إن ماذكرته هو الصورة الصحيحة للزوج المسلم وهذا ماأمرنا به ديننا وماسلكه قدوتنا (رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم). هم قلة في أيامنا ولكنهم موجودون ودورة الحياة والأمل بالله للعودة إلى قيمنا وأخلاقنا والسير على سنة وهدي رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .
أما النساء فهن الأمهات والأخوات و الزوجات والبنات فمسؤوليتهم تقع على عاتق الرجال وأول هذه المسؤوليات هي أن يتعامل معها بعطف وحنان.

ابوعبدالله
01-15-2011, 03:41 PM
تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس

العيون و الشعر و القد المياس و الجمال
كمان ضرورية و لا تقل أهمية عن المضمون

زهرة قاسيون
01-15-2011, 08:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=75080#post75080)
تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس

العيون و الشعر و القد المياس و الجمال
كمان ضرورية و لا تقل أهمية عن المضمون




والواقع إنو كل الشباب فقط يبحثون عن هذا بالإضافة إلى العمر!!
ولا تقولولي في حدا سائل عن الثقافة والدين

القيصر
01-15-2011, 08:57 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=74648#post74648)
احببت ان انقل هذه التحية لكل هؤلاء الأزواج

تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس

إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته

إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء.

تحية إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح

إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ

إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها

تحية إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط

إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل

إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك) ويقولها وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: احلف لأخيك أنك تحبه، واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً.. فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك، ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها

تحية إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه، لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما

إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح

تحية إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع ما جاء في الأثر: ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر

إلى الزوج الذي ما زال يشكر زوجته على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين

إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا.. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة

إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة، إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله

ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم، وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل

ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.. هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا

ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح
إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد

إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن.
ونحن نقول تحية الى الزوجة المثالية الاخت ام محمد (منى) بارك الله بك ولك.

منى
01-17-2011, 08:49 AM
تحية عطرة الى كل من مر على الموضوع

مشكورين جميعا

القيصر
01-17-2011, 09:20 AM
لا الشكر يرضى بالنزول الا في مضاربكم
فالعفو منكم يابنة الخال الموقرة.

ابو جرير
01-17-2011, 09:22 AM
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، في قف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. بناءً على كلامك وعملاً بوصيتك دخلت يوم أمس المطبخ لأساعد أم جرير طردتني قبل أن ألمس شيء
ليش انتن ترضن بشغلنا
شكراً على الموضوع

أبو جرير

منى
01-17-2011, 09:31 AM
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، في قف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. بناءً على كلامك وعملاً بوصيتك دخلت يوم أمس المطبخ لأساعد أم جرير طردتني قبل أن ألمس شيء
ليش انتن ترضن بشغلنا
شكراً على الموضوع

أبو جرير



أخي أبو جرير نحن منذ البدايه عودناكم على الدلال

ويكفيكم عملكم خارج المنزل

جزاك الله كل خير

أنا رأي الشخصي اذا كان الزوجان موظفان فيحب

العمل والمساعدة

لفتة طيبه منك شكرا لك