العزامي
12-21-2010, 08:44 PM
أعلنت وزارة الاتصالات السورية عن اختيارها لخمس شركات للاتصالات للتنافس على رخصة المشغل الثالث للهاتف المحمول في البلاد من بين ست شركات تقدمت بعروض، وذلك في المرحلة الأولى من مسابقة منح الرخصة.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني: إن الشركات الخمس التي تم اختيارها هي شركة الاتصالات السعودية "stc" ، شركة اتصالات الإمارات "اتصالات" ، شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" ، الشركة التركية "توركسل"، وشركة اتصالات فرنسا "فرانس تيليكوم"، بينما تم استبعاد شركة "تامكو" الإيرانية.
وكانت وزارة الاتصالات السورية أعلنت 23 أيلول الماضي عن بدء مرحلة التأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية.
وتشمل المرحلة الأولي، تقديم عرض تأهيل يتعلق بإمكانيات الشركات المتقدمة للحصول على الرخصة ومدى انتشارها وغيرها من الأمور التي تظهر قدراتها التشغيلية وملاءتها، وذلك خلال مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني الجاري.
وستدخل الشركات الخمس التي تم اختيارها في المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم الفني والتشغيلي، اذ يتم خلالها دراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة.
وتتضمن المرحلة الثالثة مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات، تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون، بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن ينشىء الفائز بالعرض شركة محلية في سوريا وفق القانون السوري.
جدير بالذكر أن شركتي "سيريتل" و"ام تي إن" هما الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سوريا بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات.
ومن المقرر وفق كراسة الشروط أن يتم عقد المزايدة لمنح الرخصة الثالثة في 12 نيسان.
ويعلق السوريون آمالاً بدخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في بلد عدد سكانه أكثر من 20 مليون نسمة، ويوجد فيه نحو سبعة ملايين مستخدم للهاتف المحمول.
مع تحيات العزامي
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني: إن الشركات الخمس التي تم اختيارها هي شركة الاتصالات السعودية "stc" ، شركة اتصالات الإمارات "اتصالات" ، شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" ، الشركة التركية "توركسل"، وشركة اتصالات فرنسا "فرانس تيليكوم"، بينما تم استبعاد شركة "تامكو" الإيرانية.
وكانت وزارة الاتصالات السورية أعلنت 23 أيلول الماضي عن بدء مرحلة التأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية.
وتشمل المرحلة الأولي، تقديم عرض تأهيل يتعلق بإمكانيات الشركات المتقدمة للحصول على الرخصة ومدى انتشارها وغيرها من الأمور التي تظهر قدراتها التشغيلية وملاءتها، وذلك خلال مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني الجاري.
وستدخل الشركات الخمس التي تم اختيارها في المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم الفني والتشغيلي، اذ يتم خلالها دراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة.
وتتضمن المرحلة الثالثة مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات، تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون، بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن ينشىء الفائز بالعرض شركة محلية في سوريا وفق القانون السوري.
جدير بالذكر أن شركتي "سيريتل" و"ام تي إن" هما الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سوريا بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات.
ومن المقرر وفق كراسة الشروط أن يتم عقد المزايدة لمنح الرخصة الثالثة في 12 نيسان.
ويعلق السوريون آمالاً بدخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في بلد عدد سكانه أكثر من 20 مليون نسمة، ويوجد فيه نحو سبعة ملايين مستخدم للهاتف المحمول.
مع تحيات العزامي