المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما شعورك عندما ترى هذه الصورة


ابو عمر
12-09-2010, 04:23 PM
ما شعورك عندما ترى هذه الصورة


http://imagecache.te3p.com/imgcache/5ea02ad1f0ce9c174e15278c61208f0a.jpg


هذه صورة امرأة مسلمة عربية فلسطينية أبية تمسكت بدينها وشرفها وعرضها، وأبت أن تغادر أرضها لتتم مصادرتها من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وزرعت جذورها في عمق هذه الأرض، غير آبهة بالتهديد والإرهاب لأن في حقها القوة التي لا يمتلكها خمسة من إخوان القردة والخنازير ولا حتى كل جيشهم، رغم أسلحتهم وبأسهم، وبطشهم، وحقارتهم، فنظراتها ترعبهم، وصمودها يزلزل الأرض تحت أقدامهم.



‏والسؤال الآن: ‏ما هو شعورك عندما ترى هذه الصورة؟



‏هل تشعر بالفخر ؟

لوجود مثل هذه المرأة المسلمة المتشبثة بحقها وأرضها ودينها وعرضها في زمن رخصت فيه الأعراض وضاعت فيه الحقوق وقل فيه الرجال فتقول: ‏نريد ألفا من هذه المرأة !



‏هل تشعر بالأسى ؟

للظلم الذي يقع على أختك المسلمة وأمثالها وما يعانون من انتهاك لأرضهم وضنك في عيشهم وقهر في معيشتهم!



‏هل تشعر بالقهر ؟

لعجزك عن القيام بأي شيء تجاه ما يحصل لها ولأمثالها، فأنت بحكم عروبتك مقيد مسلوب الإرادة!



‏هل تشعر بالعار ؟

وأنت ترى حرمة أختك المسلمة تنتهك وتستباح على الملأ، وليس هناك من يحرك ساكنا!



‏هل تشعر بالخزي ؟

لانتمائك إلى أمة عربية فقدت الإحساس والكرامة والعزة والرجولة والنخوة، ورضيت بالذل والهوان !



‏الكثير من المشاعر المتضاربة التي قد تجول في خاطرك وأنت تنظر إلى هذه الصورة، بعضها يشعرك بالرغبة بالبكاء أو الصراخ...

‏وبعضها يعزيك ويواسيك ....

‏وبعضها يشعرك بالأمل وقرب الخلاص

إذا شعرت بالضعف و قلية الحيلة، فلا تبخل عليهم و على نفسك بالدعاء.


اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ذو الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم

ياقادر يا غفور يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد

نستغيث بك ونستنصرك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك

يا مغيث

أغث المسلمين في فلسطين و العراق و كل مكان واحفظهم وأولادهم ونساءهم وشيوخهم

أقسمنا عليك أن تخذل وتدمر عدوهم

اللهم مجري السحاب، منزل الكتاب، هازم الأحزاب

اهزم جنود الصهاينة و التحالف وزلزلهم

مناوي
12-09-2010, 04:48 PM
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم انصرهم نصر عزيزا مقتدر

واذا تبي شعوري انا بصراحه اشعر بجمييييييييييع ماذكرت لاكن مابيدنا الا الدعاء لهم حسبي الله ونعم الوكيل.

ابو فهد
12-09-2010, 04:57 PM
لاإلاه إلاالله ولاحول ولاقوة إلا بالله
حسبي الله على المتخاذلين من يدعون الإسلام

المستشار
12-09-2010, 05:20 PM
بكل تلك المشاعر المتناقضة .
وأشعر بأننا بحاجة لمعتصم جديد يلبي صرخة هذه المرأة .

ابوعبدالله
12-09-2010, 05:26 PM
حسبي الله ونعم الوكيل.
كل المشاعر التي ذكرتها أبو عمر شعرت فيها
الفخر لهذه الحرة الأبية التي لم تفرط و لا بشبر من أرضها بينما الآخرين ساوموا و باعوا
شعرت بالأسى لأن هذه السيدة مغلوب على أمرها و لا حول و لا قوة
شعرت بالقهر من كل الذين يدعون الوطنية و النضال من أجل عزة و نصرة الشعب الفلسطيني
شعرت بالعار عندما تذكرت قصة (وا معتصماه)
شعرت بالخزي لأني و أمثالي فقط ننظر و ندعولله دون تحريك ساكن

اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ذو الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم

ياقادر يا غفور يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد

نستغيث بك ونستنصرك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك

يا مغيث

أغث المسلمين في فلسطين و العراق و كل مكان واحفظهم وأولادهم ونساءهم وشيوخهم


أقسمنا عليك أن تخذل وتدمر عدوهم

اللهم مجري السحاب، منزل الكتاب، هازم الأحزاب

اهزم جنود الصهاينة و التحالف وزلزلهم

ابو جرير
12-09-2010, 09:56 PM
أخي الكريم كنت مرة ومن زمان أتصفح بعض الصحف وفي الصفحة الأخيرة
رسم كاريكتوري لمجموعة من الزعماء وفي أسفل الصورة رسم لامرأة
تصيح وامعتصماه
فأصبح الزعماء يلتفتون على بعضهم ويقولون هل بيننا واحد اسمه المعتصم
وأنا أشعر بجميع ماقلت والدعاء آخر سلاح
أشكرك أخي على سؤالك وجزاك الله خيراً

أبو جرير

عثمان الغدير
12-11-2010, 05:36 PM
أخي أبو عمر
عندما قرأت الموضوع شعرت بكل المشاعر المتناقضة
بالفخر
والأسى
والقهر
والعار
والخزي
=
لكن شعرت شعورا إضافيا وهو
حمدت الله أنني سوري لذا أقول
اللهم انصرنا وأيد سورية بنصرك وقوتك لأنها هي الوحيدة اليوم المدافعة عن الحقوق العربية وهي الدولة الوحيدة التي تقف سدا منيعا بوجه الاستعمار ومخططاته العدوانية
وهي الوحيدة التي تقف إلى جانب المقاومة الباسلة