المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وراء كل مثل قصة..(قصة مثل)..


محمود المشعان
11-07-2010, 03:34 PM
أخوتي و أخواتي في هذا المنتدى ..هذا باب جديد نحاول من خلاله طرح مثل مع قصته ..نحاول أيضاً الإستفادة من هذه الأمثال و قرائتها على مهل .. وليس الغاية أن نكثر من هذه الأمثال و لا نقرأها ..لذلك أيها الأحبة من لديه مثل ( من أمثال فراتية أو عربية أو من التراث العالمي ).. الغاية أن نقرأ و نعرف كيف دونت وكتبت هذه الأمثال لما بها تشويق و فائدة ..إن شاء الله
و يفضل أن يكتب في كل مرة مثل واحد مع قصته..و لكم جزيل الشكر..
سنبدأ من هذا المثل الذي أصبح معروفاً و متداولاً بين الناس..
(( الضرة مُرّه و لو كانت جره ))

كان أحد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل .. وكانت زوجته لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله:

لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك ...

فقال الزوج:

ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل
والغيرة !!


فقالت الزوجه:

كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل...

وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:

سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما...

وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار .. قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة..

دون أن يعلم زوجته.. وافرد
لها حجره خاصة ...قال لزوجته الأولى :


ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه !!

وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي فسألها:

ماذا يبكيك يا زوجتي
؟؟


ردت الزوجة :

ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!

تعجب الزوج ثم قال:

أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها

ثم تناول الزوج
عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت ..


وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت فقال لها الزوج

ها .... هل أدبتها لك !!

فقالت المرأة لزوجها:

لا تلمني على ما حدث..
(( فالضرة مره ولو كانت جره ..))
أرجوا من الله أن أكون قد وفقت بهذا المثل ..

جنى الدخيل
11-07-2010, 07:17 PM
ان امرأتك التي جئت بها شتمتنيوأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!

ههههههههههههههههههههههه

(( فالضرة مره ولو كانت جره ..))

جنى الدخيل
11-07-2010, 07:26 PM
مد رجلك على قد لحافك
هناك شاب ورث ثروه طائله عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروه بل اخذ يبعثرها ويلعب بها , كثر عنده اصحاب الرخاء , كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف و التبذير وهم ياكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب ...
وبعد مده ادبرت دنياه ونفذ جميع مايملك من ثروة والده واصبح لايملك قوت ليله ... عندها تخلوا عنه وضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصل منه على لقمة العيش وانتهى به المطاف عند صاحب بستان استاجره.. ولكنه لاحظ انه لايعرف العمل ولم يسبق له ان عمل بيده , وانه ابن ترف لكن ظروفا لزمته بذلك فساله صاحب البستان ماالذى اجبرك على العمل؟ ومن انت ؟ فاخبره الشاب بكامل القصه .. فذهل صاحب البستان لانه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروه كبيره لايمكن ان تنفد ولكن الشاب انفقها بغير تصرف .. فحوقل الرجل ثم قال: لااريدك ان تعمل وتهان وانت ابن فلان .. ثم عقد له الزواج على ابنته ثم زوجه اياها واسكنه بيتا صغيرا قريبا منه واعطاه جملا , وقال ياولدى احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك بان تمد رجلك على قد لحافك وصارت مثلا ....
على ذمة الراوي

ابوعبدالله
11-07-2010, 08:06 PM
كمجير أم عامر

وأم عامر هى الضبع ، أما أصل حكاية المثل ، فيروى : -
أن قوما خرجوا للصيد فى أحد الأيام الحارة ، فعرضت لهم أم عامر ، فطردوها حتى ألجأوها
الى خباء أعرابى فاقــتحمـته ، وحين خرج الأعرابى اليهم قال لهم : -
ما شـأنـكم ؟؟؟
قالوا : - صيدنا وطريدتنا ...
فقال كلا ، والذى نفسى بيده ، لا تصلون اليها ما ثبت قائم سيفى بيدى ..
فرجعوا وتركوه
ثم قام وقرب اليها وعائين من حليب وماء ، فأقبلت تلغ فى هذا مرة وهذا مرة حتى اكتفت
وبينا الأعرابى نائم فى بيته اذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وتركته .
وجاء ابن عم له يطلبه ، فوجده على هذه الحال فعرف أن الضبع فعلت به ذلك ، فتبعها حتى
أدركها فقتلها ، وأنشد قائلا : -
ومن يصنع المعروف فى غير أهله ........... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ........... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ............ فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من ........... بدا يصنع المعروف فى غير شاكر

ابواسامة
11-07-2010, 08:28 PM
حمد يارث ..حمد يارث ..حمد ما يارث
مثل درج وتداوله الناس بينهم بكثرة .. عندمايحرم شخص من حق له ويجزى العطاء لآخر

يروى ان شخص اعرابي كان متزوج من ثلاث نساء وانجبت كل منهن ولد اسماه حمد
كان ذلك الرجل ذو مال وحلال وفير وعندما مرض ذلك الرجل واقتربت منيته اجتمع اولاده الثلاثة
وجلسو حوله وكان أخر كلامه لهم حمد يارث..حمد يارث ..حمد ما يارث وكان يقصد حرمان احدهم من الميراث وظل يكرر العبارة حتى لفظ انفاسه الاخيرة .. وبعد انتهاء مراسم العزاء عمد الاخوة الى اقتسام
الميراث كما هي العادة الدارجة بين بعض الناس .. فنشب خلاف بين الاخوة الثلاثة وكل منهم نفا انه المقصود بالحرمان من الميراث وبقول والده حمد ما يارث..وبعد جدال وشجار اتفق الاخوة الثلاثة على ان يذهبو ا الى احد الناس المعروفين بالحكمة وسداد الرأي (عارفة )ليجد لهم مخرج ويحل لهم اللغز
وبينما هم في طريقهم وعند جلوسهم لتناول قسط من الراحة لاحظوا أثر لبعير فقال الاول البعير اعور
وقال الثاني البعير أبتر(ذيله مقطوع) وقال الثالث شايل على ظهره خرج عين فيها تمر وعين فيها ملح
وبعد انتهاء فترة الاستراحة ومتابعتهم للمسير التقيا برجل ملهوف يبحث عن بعير قد اظل طريقه في الصحراء .. فقال له الاول بعيرك اعور فقال نعم .. وقال الثاني بعيرك ابتر قال نعم .. قال الثالث بعيرك شايل شي حلوا وشي مالح قال هو بعينه بعيري اين ذهبتم به اعيدوه الي واتهمهم بإخفاءه ..
فقالوا له والله ما شفناه ولا نعرف وين راح طال الجدال بينهم الى ان وصلوا الى حل.. بان يرافقهم صاحب البعير الى عارفة ليقضي بينهم ايضاُ ولحسن حظهم كان صاحب البعير يعرف رجل (عارفة )يقضي
في امثال تلك الامور .. وعند وصولهم الى ذلك الرجل المقصود وكاد الوقت ان يقترب من الغروب
فامر الرجل زوجته بذبح شات وإعداد العجين و الخبز .. وبعد ان تم ذلك وتناول وجبة العشاء روى صاحب البعير قصته للعارفة واتهم الثلاثة باخفاء البعير و ادعى بان الاوصاف التي ذكرها الاخوة مطابقة لأوصاف بعيره .. فسأل العارفة الرجل الاول .. كيف عرفت بأن البعير اعور .. فقال .. لبان الاشجار والحشائش التي يأكلها من جهة ويترك الجهة الثانية هذا يدل انه اعور .. قال للثاني كيف عرفت انو ابتر قال لانو البعير كان بعره متجمع والمعروف ان البعير ينثر بعره عندما يحرك ذيله .. وقال للثالث كيف عرفت أن البعير شايل حلوا ومالح .. فقال المكان اللي برك به البعير يتجمع الذبان في جهة واحدة من اثر الخرج
والجهة الثانية ما يتجمع فيها ..اقتنع العارفة برواياتهم ورأى في وجوههم الصدق فقال لصاحب البعير بعيرك مو عندهم دور عليه عند غيرهم .. فانصرف راضيا بالحكم
ففرح الاخوة الثلاثة لعدالة الحكم وتبرئة العارفة لهم .. ولما جاء دورهم بطرح المشكلة الاساسية التي قدموا من اجلها فطلب منهم التريث حتى الصباح ليرتاحوا من عناء السفر .. فاعد لهم الفراش للنوم بينما هم يخلدون للنوم دار حديث بينهم .. فقال الاول يا جماعة اللحم الذي أكلناه لحم( كلب )وقال الثاني الخبز الذي أكلناه معجون بدم وقال الثالث معزبنا ابن حرام وكان صاحب البيت قد سمع ما دار بينهم فغضب مما سمع وذهب الى زوجته وابنته وامه فسال الزوجة عن الطعام والخبز فقالت له لم يطاوعني قلبي على ذبح الفطيمة فقمت بذبح جرو الكلب وطبخته .. وسال عن الخبز فقالت له ان البنت عليها الدورة الشهرية وهي من عجنت الخبز واعدته فانفرد بوالدته ووضع السيف على عنقها وقال لها انا ابن من والا ذبحتك فقالت سامحني يا ابني واستر علي راودني الشيطان وزنيت بيك وهي مرة وما عدتها وتبت لله عسى يقبل توبتي .. فذهب الرجل الى النوم وعند الصباح روى الاخوه الثلاث قصتهم وطلبوا منه حل اللغز الذي وضعهم فيه والدهم
فقال الرجل العارفة يا جماعة سمعت سوالفكم بالليل واريد اعرف من الذي قال ان اللحم لحم كلب فرفع احدهم يده فقال له صدقت
وقال من هو اللي قال انو الخبز معجون بدم فرفع احدهم يده فقال صدقت
فقال من هو الذي قال ان المعزب ابن حرام فرفع يده الثالث فقال العارفة حمد الاول الي ذكر اللحم يارث وحمد الثاني اللي ذكر الخبز المعجون بدم يارث حمد الثالث اللي عرف انو المعزب ابن حرام لا يارث لانه ما يعرف ابن الحرام الا ابن الحرام وليس له حق بارث الغير

خالد هلال
11-07-2010, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزّاء : أشكر جهودكم جميعا" على ماقدمتموه من أمثال ، ولكن الأخ محمود المشعان ذكر في بداية روايته بأن العبرة في هذا الباب هي ( الفائدة ) وهنا أرى بأن المتعة والفائدة قد تقلصّت بشكل كبير ، والسبب هو بدلا" من المرور على المثل والقصة ؛ ونعطي رأينا فيها ؛ وما أخذنا منه من فائدة ، أصبحنا نسرد القصص والحكايات . وخاصة" ..... !! قصص الأمثال يتوجب علينا أن نجد فيها العبرة أكثر من سردها. ( العذر منكم ) وبهذا الشكل لن نجد فيها بالعامية (طعمة) أكرر عذري لكم .
وملاحظة أخرى : كثيرون هم من سيقرؤون هذا الباب فمن الأفضل أن تكون القصة مسرودة أو مرويّة بأسبابها المقنعة والكاملة بدون نقصان. وهنا أعرج على قصة الأخت ( جنى الدخيل ) فالمثل غير مقنع بأسبابه ( بقصته) والأخ ( أبو أسامة ) القصة فيها نقص بالمجريات الدقيقة ... !!! والتي تجبرنا على الإقتناع بالأسباب. والتى طالما أحببتها لأنها قصة مشوقة وتبيّن فيها ذكاء وحدس البداوة ، والتي سمعتها من مصادر عديدة.
لم أعيّن نفسي ناقدا" ، ولكن أرجو منكم تقبله ( فقط لحرصي الشديد) .
مرّات كثيرة أكرر إعتذاري لكم ......

محمود المشعان
11-07-2010, 10:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد هلال http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=62877#post62877)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأعزّاء : أشكر جهودكم جميعا" على ماقدمتموه من أمثال ، ولكن الأخ محمود المشعان ذكر في بداية روايته بأن العبرة في هذا الباب هي ( الفائدة ) وهنا أرى بأن المتعة والفائدة قد تقلصّت بشكل كبير ، والسبب هو بدلا" من المرور على المثل والقصة ؛ ونعطي رأينا فيها ؛ وما أخذنا منه من فائدة ، أصبحنا نسرد القصص والحكايات . وخاصة" ..... !! قصص الأمثال يتوجب علينا أن نجد فيها العبرة أكثر من سردها. ( العذر منكم ) وبهذا الشكل لن نجد فيها بالعامية (طعمة) أكرر عذري لكم .
وملاحظة أخرى : كثيرون هم من سيقرؤون هذا الباب فمن الأفضل أن تكون القصة مسرودة أو مرويّة بأسبابها المقنعة والكاملة بدون نقصان. وهنا أعرج على قصة الأخت ( جنى الدخيل ) فالمثل غير مقنع بأسبابه ( بقصته) والأخ ( أبو أسامة ) القصة فيها نقص بالمجريات الدقيقة ... !!! والتي تجبرنا على الإقتناع بالأسباب. والتى طالما أحببتها لأنها قصة مشوقة وتبيّن فيها ذكاء وحدس البداوة ، والتي سمعتها من مصادر عديدة.
لم أعيّن نفسي ناقدا" ، ولكن أرجو منكم تقبله ( فقط لحرصي الشديد) .
مرّات كثيرة أكرر إعتذاري لكم ......
بالعكس أخ حالد ..هذا ما قصدته ..أن نذكر المثل و القصة و العبرة منها..و يجب أن يكون المثل له المصداقية أثناء ذكره..
أشكرك أخي خالد على هذه الملاحظة القيمة..

خالد هلال
11-08-2010, 05:21 PM
مواعيد عرقوب
من منـّا لم يسمع بهذا المثل
وهذه قصته
يقال بأن هناك رجلٌ من العماليق إسمه ( عرقوب ) وهذا الرجل عرف بالبخل ومكث العهود والوعود ، ويمتلك الكثير من بساتين النخيل، ويسكن بجواره شقيقه الفقيرالذي جاءه يسأله شيئا" يقتات به مع أولاده ، فمسك عرقوب بنخلةٍ وقال : إذا أطلعت هذه النخلة العام المقبل ؛ فطلعها لك.
وأتى اليه بعد أن أطلعت ، ليأخذ طلع النخلة فقال له عرقوب :
إصبر حتى يصير بلحا" ، فأبلحت وأتى ليأخذ بلحها فقال له :
إصبر حتى يصير زهوا" ، فأزهت وأتى ليأخذ زهوها فقال له :
إصبر حتى يصير بسرا" ، فأبسرت وأتى ليأخذ بسرها فقال له :
إصبر حتى يصير رطبا" ، فأرطبت وأتى ليأخذ رطبها فقال له :
إصبر حتى يصير تمرا" ، فأتمرت وقد عاد عرقوب ليلا" اليها وباع تمرها ولم يعطي لأخيه شيئا" منها.
فأصبحت قصة عرقوب وأخيه مثلا" يضرب لمن لايفي بوعوده .
و قال كعب بن زهير :
صارت مواعيد عرقوب لها مثلا *** وما مواعيدها إلا الأباطيل
فليس تنجز ميعادا إذا وعدت *** إلا كما يمسك الماء الغرابيل
وقال الأشجعي :

وعدت وكان الخلف منك سجية *** مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
وعذرا" منكم إن أخطأنا أو قصرنا

محمود المشعان
11-08-2010, 06:39 PM
قصة مثل

مسمار جحا
************

المثل يُضرب به فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.

وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط،

لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.

فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً،

وسأله: ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع،

وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

محمود المشعان
11-10-2010, 03:46 PM
قصة مثل شعبي :

الزوج موجود.. والابن مولود.. والأخ مفقود..

يحكى أن ملكاً قبض على زوج امرأة وأخيها وابنها في تهمة وأراد قتلهم جميعا ًتراجع عن رأيه وقرر العفو عن أحدهم فخير المرأة أن تختار واحداً من الثلاثة.. وكان يظن أنها سوف تختار ولدها لكنه فوجئ باختيارها.. حيث اختار أخاها.. فسألها الملك عن سبب اختيارها لأخيها ..فأجابت الزوج موجود"أي يمكن أن تتزوج برجل غيره" والابن مولود أي يستطيع بعد الزواج انجاب ولد غيره ..أما الأخ فهو مفقود لتعذر وجود الأب والأم..فأعجب الملك من حكمتها وفطنتها وقرر العفو عنهم جميعاً..

أخوتي و أخواتي ..ماذا نستفيد من هذا المثل..
أو بالأحرى من هذه القصة..
يا هل ترى ..ما هو دور الأخ وهل يمكن أن تستغني عن أخيك..
لا أظن ..فالأخ فعلاً لا يعوض ..و الأخ هو من تجده دائماً الى جانبك ..
فيا أخوتي حافظوا على صلة رحمكم ..و لا تدعوا مشاغل الحياة تبعدكم عن أخوتكم و أهلكم..
و صدقاً أنا أتألم عندما أجد أخوة مختلفين ولا يتكلمون مع بعضهم و لأسباب تافهة..
أيها الأخوة و الأخوات مع إقتراب عيد الأضحى ..أتمنى منكم أن تصلحوا ذات البين.. و أن تنسوا أي خلاف ..و تستغلوا هذه الأيام الفضيلة و تعود الى الله و من ثم الى أخوتكم..
والله من وراء القصد..
وشكراً وكل عام و أنتم بألف خير..

محمود المشعان
11-12-2010, 06:12 PM
تجوع الحُرة ولا تأكل بثدَييْها

الجوع ضدالشبع. والحرة ضد الأمة... وكذا الثدي وجمعه ثُدِي. وُيحكى أن النبي صلى اللهعليه وسلم سئل: أيكون المؤمن كذابا ؟ فقال: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. ومعناه أن الحرة قد يصيبها ألم الجوع و شدة الاضطرار، ولا تؤاجرنفسها على الإرضاع [لتأكل أجرة رضاعها]، فتلزم نفسها الإصطبار صونا لنفسها عن الهوان والابتذال.

فيضرب في الحُر.. يصون نفسه عن قبيح المكاسب، ولا تمنعه شدة فقره وحاجته أن يلزم صيانته ويلزم مروءته..

زهرة قاسيون
11-22-2010, 12:59 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد هلال http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=62877#post62877)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأعزّاء : أشكر جهودكم جميعا" على ماقدمتموه من أمثال ، ولكن الأخ محمود المشعان ذكر في بداية روايته بأن العبرة في هذا الباب هي ( الفائدة ) وهنا أرى بأن المتعة والفائدة قد تقلصّت بشكل كبير ، والسبب هو بدلا" من المرور على المثل والقصة ؛ ونعطي رأينا فيها ؛ وما أخذنا منه من فائدة ، أصبحنا نسرد القصص والحكايات . وخاصة" ..... !! قصص الأمثال يتوجب علينا أن نجد فيها العبرة أكثر من سردها. ( العذر منكم ) وبهذا الشكل لن نجد فيها بالعامية (طعمة) أكرر عذري لكم .
وملاحظة أخرى : كثيرون هم من سيقرؤون هذا الباب فمن الأفضل أن تكون القصة مسرودة أو مرويّة بأسبابها المقنعة والكاملة بدون نقصان. وهنا أعرج على قصة الأخت ( جنى الدخيل ) فالمثل غير مقنع بأسبابه ( بقصته) والأخ ( أبو أسامة ) القصة فيها نقص بالمجريات الدقيقة ... !!! والتي تجبرنا على الإقتناع بالأسباب. والتى طالما أحببتها لأنها قصة مشوقة وتبيّن فيها ذكاء وحدس البداوة ، والتي سمعتها من مصادر عديدة.
لم أعيّن نفسي ناقدا" ، ولكن أرجو منكم تقبله ( فقط لحرصي الشديد) .
مرّات كثيرة أكرر إعتذاري لكم ......




أخي الكريم:
شكراً لك على حرصك الشديد..لكني أختلف معك فيما ذكرته من الأهمية البالغة للتوثيق وذكر الأسباب المقنعة جداً..
فأنا شخصياً (وأتكلم عن نفسي فقط) لا يعنيني من أي مثل كان سوا متى أستخدم هذا المثل (أي عند أي حالة) أما عن قصة المثل فلا يعنيني سوا ان أقرأها كقصة للمتعة (وهذا رأيي أنا ..وكثير من الأخوة لهم أراء مخالفة)..
أما عن الأهمية التي ذكرتها (التوثيق والأسباب وغير ذلك) فهو مجرد مثل وليس حديث مثلاً أو قول لأحد الأعلام أو أو ....حتى يجب التوثيق الدقيق (وهذا رأيي الشخصي)..

محمود المشعان
12-04-2010, 10:05 AM
أوفى من السموأل
قصة أيها الإخوة من قصص التاريخ الجاهلي غدت نموذجاً كاشفاً لواقعناالمحزن ، وهي من رجل يهودي ولكنه عجيب في هذا الفعل ، قصة كلما أعدت النظر فيها متأملاً ازددت لها عجباً ، وتشدني لما فيها.
إنه السَّمؤأل بن حيّان بن عادياء اليهودي .
كان من هذا الرجل أن امرأ القيس لما أرادالخروج إلى قيصر استودع السموأل دُرُوعاً ، فلما مات امرؤ القيسغزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأخذ الملك ابناً له ، وكان خارجاً من الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ، فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، وأنا أحقّ بميراثه ؟ فإن دفعت إليَّ الدروع وإلا ذبحتُ ابنك ، فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه ، فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع ، فذبَح الملك ابنه



مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثةامرئ القيس
وقال في ذلك:
وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ



يا هل ترى أين نحن في هذا الزمان أمام هذه القصة..


اليوم الأخ يأكل مال أخيه..

أيهم المحمد
10-20-2011, 01:26 PM
نريد قصّة مثل
" دبج " كاف ثقيلة" خرمة برضك برضك "
ياألله يا شباب