القيصر
11-05-2010, 05:57 PM
لماذا تفوقت المسلسلات التركية على المسلسلات العربية؟
هل لانها كانت من مخرجين ناجحين يمتلكون الخبرة والبراعة والابتعاد عن الاسفاف في تصوير المشاهد الاغرائية .
المسلسلات التركية تتمتع بطبع رومنسي من مشاعر فياضة أما المسلسلات العربية فهي لاتملك سوى الأغراء والمشاهد الفاضحة.
وأخير المسلسلات التركية تعرض طوال السنه أما الدراما العربية تكاد تكون حبيسة شهر رمضان الا ما ندر .
بغض النظر ما اذا كان الأتراك عربا أو لا المسلسلات التركية حققت ماعجزت نظريتها العربية في تحقيقه.
فكان لها اكبر الاثر في مجتمعاتنا العربية وبالمناسبة فانك تجد ان المسلسلات التركية كلها مدبلجة باللهجة السورية الا ما ندر وهذه هي من انجح المسلسلات التركية المدبلجة للعربية ،وكان اثرها كبيرا" على المشاهدين العرب.
وقد تحولت أخبار أبطال الدراما ، إلى مادةٍ إعلامية مهمة تناقلتها الصحف والمجلات ومواقع الصحافة الإلكترونية العربية في الآونة الأخيرة، بعد ما أصبحت هذه الدراما محور حديث المشاهد العربي، مما حوَّلها إلى ظاهرةٍ اجتماعية وإعلامية ناقشها كتَّاب الرأيوالمقال في كتاباتهم في محاولةٍ للتعرف على أبعاد الظاهرة، ومدلولاتها المختلفة،وانتهوا فيها إلى أن السبب الأول لنجاحها عربيًا هو أنها فجَّرت شلال الرومانسية في قلوب العرب، خاصةً الفتيات والنساء.
فقد اعتبرت الكاتبة "أروىالوقيان" في مقالٍ لها نشرته صحيفة "القبس" الكويتية (12 يوليو / تموز 2008) بعنوان "منظور آخر"، أن الانتشار الواسع لمسلسل "نور" جعله ظاهرة، وليس مجرد مسلسل، في إشارة إلى أن الرومانسية التي قدمها المسلسل، ووسامة البطل جعلت النساء يقارنَّ أزواجهن بشخصية البطل، لذلك طالبت الرجل العربي بأن يقدر مدى احتياج المرأة لهذاالنوع من الدفء العاطفي.
وأشارت الكاتبة إلى بعض المواقف الملموسة المرتبطة بظاهرة الدراما التركية،إذ إن هناك صالونًا رجاليًا وآخر نسائيًا يقدم أنواع تسريحات أبطال المسلسل، وفي أحد الأسواق الشعبية في الكويت تباع "تشيرتات" وقمصان تحمل صور أبطالالمسلسل.
وفي نفس الصحيفة كتب "عمادالنويري" مقالاً تحت عنوان "مسلسل نور والدراما التركية بين العرض والمنع" تطرق خلاله إلى تزايد عدد المشاهدين لمسلسل "نور" و"سنوات الضياع" في العالم العربي، وارتباط المشاهدين بالممثلين الأتراك، مشيرًا إلى أن سر نجاح المسلسل يرجع لمهارة كاتب السيناريو، بالإضافة إلى تشابه الكثير من العادات التركية مع العادات العربية، مما ساعد في التماهي والتجانس بين المشاهد وشخصيات المسلسل.
* سجلت أدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض في الشهورالأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفلة بأسم لميس وتم تغيير اسم 200 فتاة من أسمائهمالحقيقية الى اسم لميس
كما سجلت ما يقارب 500 طفل بأسم يحيى و300 طفلة بأسم نور و200طفلة بأسم رفيف يأتي هذا بعد موجة المسلسلات التركية التي تبث عبر القنوات العربيةالفضائية في هذه الفترة مما ادى الى اعجاب المشاهدين بشخصيات المسلسل وتسميةابنائهم بأسماء هذه الشخصيات ..
هل لانها كانت من مخرجين ناجحين يمتلكون الخبرة والبراعة والابتعاد عن الاسفاف في تصوير المشاهد الاغرائية .
المسلسلات التركية تتمتع بطبع رومنسي من مشاعر فياضة أما المسلسلات العربية فهي لاتملك سوى الأغراء والمشاهد الفاضحة.
وأخير المسلسلات التركية تعرض طوال السنه أما الدراما العربية تكاد تكون حبيسة شهر رمضان الا ما ندر .
بغض النظر ما اذا كان الأتراك عربا أو لا المسلسلات التركية حققت ماعجزت نظريتها العربية في تحقيقه.
فكان لها اكبر الاثر في مجتمعاتنا العربية وبالمناسبة فانك تجد ان المسلسلات التركية كلها مدبلجة باللهجة السورية الا ما ندر وهذه هي من انجح المسلسلات التركية المدبلجة للعربية ،وكان اثرها كبيرا" على المشاهدين العرب.
وقد تحولت أخبار أبطال الدراما ، إلى مادةٍ إعلامية مهمة تناقلتها الصحف والمجلات ومواقع الصحافة الإلكترونية العربية في الآونة الأخيرة، بعد ما أصبحت هذه الدراما محور حديث المشاهد العربي، مما حوَّلها إلى ظاهرةٍ اجتماعية وإعلامية ناقشها كتَّاب الرأيوالمقال في كتاباتهم في محاولةٍ للتعرف على أبعاد الظاهرة، ومدلولاتها المختلفة،وانتهوا فيها إلى أن السبب الأول لنجاحها عربيًا هو أنها فجَّرت شلال الرومانسية في قلوب العرب، خاصةً الفتيات والنساء.
فقد اعتبرت الكاتبة "أروىالوقيان" في مقالٍ لها نشرته صحيفة "القبس" الكويتية (12 يوليو / تموز 2008) بعنوان "منظور آخر"، أن الانتشار الواسع لمسلسل "نور" جعله ظاهرة، وليس مجرد مسلسل، في إشارة إلى أن الرومانسية التي قدمها المسلسل، ووسامة البطل جعلت النساء يقارنَّ أزواجهن بشخصية البطل، لذلك طالبت الرجل العربي بأن يقدر مدى احتياج المرأة لهذاالنوع من الدفء العاطفي.
وأشارت الكاتبة إلى بعض المواقف الملموسة المرتبطة بظاهرة الدراما التركية،إذ إن هناك صالونًا رجاليًا وآخر نسائيًا يقدم أنواع تسريحات أبطال المسلسل، وفي أحد الأسواق الشعبية في الكويت تباع "تشيرتات" وقمصان تحمل صور أبطالالمسلسل.
وفي نفس الصحيفة كتب "عمادالنويري" مقالاً تحت عنوان "مسلسل نور والدراما التركية بين العرض والمنع" تطرق خلاله إلى تزايد عدد المشاهدين لمسلسل "نور" و"سنوات الضياع" في العالم العربي، وارتباط المشاهدين بالممثلين الأتراك، مشيرًا إلى أن سر نجاح المسلسل يرجع لمهارة كاتب السيناريو، بالإضافة إلى تشابه الكثير من العادات التركية مع العادات العربية، مما ساعد في التماهي والتجانس بين المشاهد وشخصيات المسلسل.
* سجلت أدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض في الشهورالأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفلة بأسم لميس وتم تغيير اسم 200 فتاة من أسمائهمالحقيقية الى اسم لميس
كما سجلت ما يقارب 500 طفل بأسم يحيى و300 طفلة بأسم نور و200طفلة بأسم رفيف يأتي هذا بعد موجة المسلسلات التركية التي تبث عبر القنوات العربيةالفضائية في هذه الفترة مما ادى الى اعجاب المشاهدين بشخصيات المسلسل وتسميةابنائهم بأسماء هذه الشخصيات ..