منى
11-02-2010, 10:37 AM
تدبير الألم هو اختصاص طبي حديث العهد يدرس الآن في أمريكا وأوروبا وله شهادة اختصاص مستقلة كأي اختصاص طبي آخر , كما أن له امتحان وشهادة بورد باختصاص تدبير الألم .
غالبا المختصين بتدبير الألم هم اختصاصي تخدير لأنهم الأقرب لتدبير الألم علميا وعمليا ولكن يجب بعد حصولهم على شهادة التخدير أن يخضعوا لدراسة 1-2 سنة وبورد خاص باختصاص تدبير الألم .
والآن جاري العمل في سوريا على إدخال اختصاص تدبير الألم وتدريب الكوادر وفق برنامج مستمر.
أهمية وسبب نشوء اختصاص تدبير الألم: تنبع أهميته من:
1- لأن الألم له أهمية كبيرة حيث يؤثر على فعالية المريض ونفسيته وتأدية واجباته وعلى المحيط من حوله سواء أفراد العائلة أو محيط العمل وكثرة التغيب عن العمل.(في أمريكا أكثر من 50 مليون حالة disable سنويا (غير قادرين على العمل بسبب الألم) وبالتالي أكثر من 50 مليون إجازة عطلة سنويا.)
2- الألم أكثر الأعراض شيوعا و لكنه الأقل دراسة من حيث آليته وتدبيره.
3- مكلف جدا على المشافي (في أمريكا تتجاوز 100 مليار دولار سنويا) وعبء على الطاقم الطبي واشغال الغرف الاسعافية.
4- أكثر حالات الألم لمرضى العمل الجراحي و المرضى المزمنين والحالات المتقدمة لمرضى السرطان (بمراحله الأخيرة) حيث يكون تسكين وتخفيف الألم هو الغاية والهدف الأساسي لتأمين حياة متبقية كريمة قدر المستطاع عندما يعجز العلاج للورم السرطاني عن تقديم أي تحسن أو تراجع
لمحة عن تاريخ الاختصاص:
الألم معروف من بدايات الخلق لكن لم يحاول دراسته إلى قبل 3000 عام قبل الميلاد وفسر على فكرة الأرواح المذنبة والشريرة وأنه عقاب إلهي حتى منتصف الخمسينيات وفرضية السوائل اللمفاوية وجميعها أفكار غير علمية ورغم ذلك استخدمت الكثير من العقاقير والعلاجات والكي ولكن دون دراسة علمية.
· لكن فقط فبل 25 سنة من الآن في كندا تم دراسة الألم وتفسيره وفق نظرية نقل السيالة العصبية Yin and Yang.ومستقبلات الألم Nociceptores .
· وأسست منظمة تدبير الألم I A S P بعام 1977 وهذا يعني من وقت قريب (يعني متأخر) وبالتالي الاختصاص الآن بمرحلة النضج وبالتالي ادخاله إلى سوريا الآن لن نكون متأخرين كثيرا عن ركب تطور هذا الاختصاص.
· تطور ظهور الاختصاص لم يكن بجهود الأطباء المعالجين فقط وإنما احتاج إلى ترافق بتطور علم الأشعة radiology لأن تدبير الألم سيحتاج إلى تقنيات دقيقة متطورة من C.T scan, M.R.I وغيرها.
· وكفكرة تقريبية ممكن تشبيه تدبير الألم كتدبير المريض القلبي: بمعنى نلجأ أحيانا للعلاج المحافظ وأحيانا للعلاج الجراحي
· تعريف الألم:
· كان من الصعب على I A S P أن تضع تعريف محدد للألم لأنه بالنهاية هو شعور (emotional) بمعنى أنه يختلف من شخص لآخر لأنه يتعلق بشخصية المريض ودرجات تحمله للألم.واتفق على أنه شعور نتيجة تخرب الأنسجة.
* معلومة: في أمريكا لديهم هيئة عامة لمراقبة المشافي J C A H O منذ عام 2000 اعتبرت وبشكل ملزم أن الألم هو العلامة الحيوية الخامسة Vital sings وأعطته نقاط من 1>>>>>>10 حسب شدة الألم.
في كل مشفى هناك اجباري وجود وحدة تدعى وحدة معالجة الالم عادة تابعة لشعبة التخدير والعناية المشددة وتقسم إلى قسم الألم الحاد وقسم الألم المزمن
البسنا الله واياكم تاج الصحه والعافيه
غالبا المختصين بتدبير الألم هم اختصاصي تخدير لأنهم الأقرب لتدبير الألم علميا وعمليا ولكن يجب بعد حصولهم على شهادة التخدير أن يخضعوا لدراسة 1-2 سنة وبورد خاص باختصاص تدبير الألم .
والآن جاري العمل في سوريا على إدخال اختصاص تدبير الألم وتدريب الكوادر وفق برنامج مستمر.
أهمية وسبب نشوء اختصاص تدبير الألم: تنبع أهميته من:
1- لأن الألم له أهمية كبيرة حيث يؤثر على فعالية المريض ونفسيته وتأدية واجباته وعلى المحيط من حوله سواء أفراد العائلة أو محيط العمل وكثرة التغيب عن العمل.(في أمريكا أكثر من 50 مليون حالة disable سنويا (غير قادرين على العمل بسبب الألم) وبالتالي أكثر من 50 مليون إجازة عطلة سنويا.)
2- الألم أكثر الأعراض شيوعا و لكنه الأقل دراسة من حيث آليته وتدبيره.
3- مكلف جدا على المشافي (في أمريكا تتجاوز 100 مليار دولار سنويا) وعبء على الطاقم الطبي واشغال الغرف الاسعافية.
4- أكثر حالات الألم لمرضى العمل الجراحي و المرضى المزمنين والحالات المتقدمة لمرضى السرطان (بمراحله الأخيرة) حيث يكون تسكين وتخفيف الألم هو الغاية والهدف الأساسي لتأمين حياة متبقية كريمة قدر المستطاع عندما يعجز العلاج للورم السرطاني عن تقديم أي تحسن أو تراجع
لمحة عن تاريخ الاختصاص:
الألم معروف من بدايات الخلق لكن لم يحاول دراسته إلى قبل 3000 عام قبل الميلاد وفسر على فكرة الأرواح المذنبة والشريرة وأنه عقاب إلهي حتى منتصف الخمسينيات وفرضية السوائل اللمفاوية وجميعها أفكار غير علمية ورغم ذلك استخدمت الكثير من العقاقير والعلاجات والكي ولكن دون دراسة علمية.
· لكن فقط فبل 25 سنة من الآن في كندا تم دراسة الألم وتفسيره وفق نظرية نقل السيالة العصبية Yin and Yang.ومستقبلات الألم Nociceptores .
· وأسست منظمة تدبير الألم I A S P بعام 1977 وهذا يعني من وقت قريب (يعني متأخر) وبالتالي الاختصاص الآن بمرحلة النضج وبالتالي ادخاله إلى سوريا الآن لن نكون متأخرين كثيرا عن ركب تطور هذا الاختصاص.
· تطور ظهور الاختصاص لم يكن بجهود الأطباء المعالجين فقط وإنما احتاج إلى ترافق بتطور علم الأشعة radiology لأن تدبير الألم سيحتاج إلى تقنيات دقيقة متطورة من C.T scan, M.R.I وغيرها.
· وكفكرة تقريبية ممكن تشبيه تدبير الألم كتدبير المريض القلبي: بمعنى نلجأ أحيانا للعلاج المحافظ وأحيانا للعلاج الجراحي
· تعريف الألم:
· كان من الصعب على I A S P أن تضع تعريف محدد للألم لأنه بالنهاية هو شعور (emotional) بمعنى أنه يختلف من شخص لآخر لأنه يتعلق بشخصية المريض ودرجات تحمله للألم.واتفق على أنه شعور نتيجة تخرب الأنسجة.
* معلومة: في أمريكا لديهم هيئة عامة لمراقبة المشافي J C A H O منذ عام 2000 اعتبرت وبشكل ملزم أن الألم هو العلامة الحيوية الخامسة Vital sings وأعطته نقاط من 1>>>>>>10 حسب شدة الألم.
في كل مشفى هناك اجباري وجود وحدة تدعى وحدة معالجة الالم عادة تابعة لشعبة التخدير والعناية المشددة وتقسم إلى قسم الألم الحاد وقسم الألم المزمن
البسنا الله واياكم تاج الصحه والعافيه