المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !او تكون عاقلا وحدك !


ارام
11-02-2010, 01:30 AM
هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !

او تكون عاقلا وحدك !


(يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون ...وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..

حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ..وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!


نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : اذن اطلب الطبيب فورا الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟


رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين!! الوزير : عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !

الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ،

لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..


هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

بالتأكيد الخيار صعب ..عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط ..هل ستسلم للآخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب الكأس ؟*


هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟

عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشرب الكأس؟


أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..

مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !


وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد ..

غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.

ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار !

نادية مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج مشعل لتكتشف بعد سنوات إن مشعل أسوء زوج من الرجال!

* كم تمنت نادية أنها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت !

كاتب مغمور اكثر على الناس بكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشف بعد سنوات انه كل كتاباته كانت ضربا من الهراء! كم تمنى هذا الكاتب انه شرب من هذا الكأس حتى ابتلت عروقه!


اذن ما هو الحل في هذه الجدلية ... هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟
دعونا نحلل ا لموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة

رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة


قد تقول اذن لا اشرب الكأس ... لحظه !


في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي


اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا !


من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك


اعرف أن الأمر محير

شخصيا عرض علي الكأس مرات عديده فمره اشربه ومره ارفضه ..
والان السؤال موجه لك انت يامن تقرأ كلماتي ..

اذا عرض عليك الكأس ..هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !

او تكون عاقلا وحدك !

سؤال محير بالفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فراتي
11-02-2010, 01:39 AM
أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

افضل ان اكون مجنونا على ان اكون وحيدا ...

شكرا لك اخت ارام قصة رائعة اعادتني الى ايام الثانوية ..

ارام
11-02-2010, 01:43 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراتي http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61762#post61762)
أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

افضل ان اكون مجنونا على ان اكون وحيدا ..دائماً ام احيانا
(( اذا قلت دائماً لمــــــــــــاذا؟؟)))اذا كان الموضوع يمس عقيدتك او مبادئك فهل حقاً ستتخلى عنها وتكون من المجانين ؟؟؟


شكرا لك اخت ارام قصة رائعة اعادتني الى ايام الثانوية ..

العفو ..كل الشكر لك على مرورك الرائع ..

منى
11-02-2010, 02:50 PM
ذكرتينا بأيام الثانويه كما قال فراتي

قصه رائعه

بالنسبه لي أفضل أن أكون عاقله في وسط مجانيين

ولا اتخلى عن معتقداتي ولا قناعاتي ولا أفكاري

وأحمد الله على نعمة العقل

زهرة قاسيون
11-02-2010, 02:57 PM
مسرحية نهر الجنون..
أعيد كما ذكر الجميع...رجعتينا للبكالوريا..
المشكلة انو كل واحد يعتبر نفسه هو الصواب والباقي مخطئين..
فهنا لا نعرف من المجنون ومن العاقل
أو بالأحرى ما نعتبره عقل ونعتبره جنون غيرنا يراه بالعكس..
مشكورة أرام ...

محمود المشعان
11-02-2010, 03:57 PM
يقول المثل الشعبي ( إذا أنهبلوا أو جنوا ربعك عقلك ما ينفعك)..
فيا أختنا آرام ماذا تريدين منا هل ننهبل مع ربعنا..
إختيار صعب..
شكراً لك أختنا آرام
يعني كل ما ننسا التلوين ترجعين و تفطنينا عليه..

زهرة قاسيون
11-02-2010, 04:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشعان http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61874#post61874)
يقول المثل الشعبي ( إذا أنهبلوا أو جنوا ربعك عقلك ما ينفعك)..

فيا أختنا آرام ماذا تريدين منا هل ننهبل مع ربعنا..
إختيار صعب..
شكراً لك أختنا آرام
يعني كل ما ننسا التلوين ترجعين و تفطنينا عليه..




أخي محمود كاتب بتوقيعك تتمنى مزج الألوان فلمَ لا تلون ونحنا نحب هالستايل جداً:shiny01::shiny01:

أيهم المحمد
11-02-2010, 04:07 PM
بالتأكيد لم ترد ارام مما كتبت أن تضع العقل وحده موضع نقاش فحسب
بل هي ترمّز من خلال الجنون لفقدان العقل ولفقدان المنطق ولفقدان الأخلاق ولفقدان الدين ربما
فأنا إن احتفظت بعقلي بين مجانين لربما أصل لمرحلة أجد نفسي مضطراً لإن أفقد عقلي كي لا أفقد صوابي
لكن هل إن فقد الصحيح عمّمننا الخطأ؟
بالتأكيد ليس حلاً هذا الّذي ندعو إليه، وهل فقد الأخلاق يعني أن أحلّ نفسي من الأخلاق؟ وهل إن فقد المنطق أعمّم العُته؟ وهل إن فقد الدين أأكفر ؟
بالتأكيد لا
نحاول أن نصلح أو فلنعتزل الهمّ


موضوع موغر بالألم يا ارام لن يحسّ به إلا من ذاق مرارته
شكراً ارام

المستشار
11-02-2010, 07:29 PM
كلنا قرأ مسرحية نهر الجنون لتوفيق الحكيم .
ما طرحته إبنة الأخ آرام موضوع في غاية الأهمية والدقة والجدل حول تلك الفكرة بدأ ولم ينته بعد , وذلك يتعلق بالخلفية الثقافية والفكرية والفلسفية والعقائدية للشخص وأيضا موروثه من كل هذه النقاط .
ولأن هذا الموضوع الرائع المطروح ليس بالبساطة التي نتصورها , لذا أود شكر إبنة الأخ آرام وسآخذ 3 أيام من التفكير في هذا الموضوع علني بعدها أستطيع أن أدلو بدلوي حوله .

جنى الدخيل
11-02-2010, 07:44 PM
:sadwalk::sadwalk::sadwalk:

الدكتورة رنا
11-02-2010, 08:02 PM
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..

لقد صدق الوزير يا ارام
فليس علينا في كل مواقف الحياة ان نكو ن عقلاء لان الجنون مفيد احيانا وخاصة في هكذازمن

تقبلي مروري

ارام
11-03-2010, 02:37 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61842#post61842)
ذكرتينا بأيام الثانويه كما قال فراتي


قصه رائعه

بالنسبه لي أفضل أن أكون عاقله في وسط مجانيين

ولا اتخلى عن معتقداتي ولا قناعاتي ولا أفكاري


وأحمد الله على نعمة العقلكلامك عين العقل ياخاله منى انت العقل كله نورتي الموضوع بهالطله الحلوه:blush-anim-cl: ..

ارام
11-03-2010, 02:39 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة قاسيون http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61846#post61846)
مسرحية نهر الجنون..

أعيد كما ذكر الجميع...رجعتينا للبكالوريا..
المشكلة انو كل واحد يعتبر نفسه هو الصواب والباقي مخطئين..
فهنا لا نعرف من المجنون ومن العاقل
أو بالأحرى ما نعتبره عقل ونعتبره جنون غيرنا يراه بالعكس..

مشكورة أرام ...
العفو زهرة قاسيون لكن ان كنت على حق فتأكدي انك انت العقل والغير هم الجنون ..نورتي الموضوع بطلتك ..

ارام
11-03-2010, 02:44 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشعان http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61874#post61874)
يقول المثل الشعبي ( إذا أنهبلوا أو جنوا ربعك عقلك ما ينفعك)..

فيا أختنا آرام ماذا تريدين منا هل ننهبل مع ربعنا..
إختيار صعب..
شكراً لك أختنا آرام
يعني كل ما ننسا التلوين ترجعين و تفطنينا عليه..

العفو اخي الكريم (محمود المشعان)رجعت الحياه للمنتدى بألوانك الجميله ..وانا بدي اياك ماتنهبل مع ربعك لانك انت العقل كله ..نورت الموضوع بطلتك الكريمه ..

ارام
11-03-2010, 02:46 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61878#post61878)
بالتأكيد لم ترد ارام مما كتبت أن تضع العقل وحده موضع نقاش فحسب

بل هي ترمّز من خلال الجنون لفقدان العقل ولفقدان المنطق ولفقدان الأخلاق ولفقدان الدين ربما
فأنا إن احتفظت بعقلي بين مجانين لربما أصل لمرحلة أجد نفسي مضطراً لإن أفقد عقلي كي لا أفقد صوابي
لكن هل إن فقد الصحيح عمّمننا الخطأ؟
بالتأكيد ليس حلاً هذا الّذي ندعو إليه، وهل فقد الأخلاق يعني أن أحلّ نفسي من الأخلاق؟ وهل إن فقد المنطق أعمّم العُته؟ وهل إن فقد الدين أأكفر ؟
بالتأكيد لا
نحاول أن نصلح أو فلنعتزل الهمّ


موضوع موغر بالألم يا ارام لن يحسّ به إلا من ذاق مرارته

شكراً ارام

العفو اخي الكريم ابو زيد فعلا ماذكرته انت هو ماقصدته انا لك الشكر الجزيل على هذه الاضافه الرائعه ..نورت الموضوع بطلتك ..

ارام
11-03-2010, 02:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61897#post61897)
كلنا قرأ مسرحية نهر الجنون لتوفيق الحكيم .

ما طرحته إبنة الأخ آرام موضوع في غاية الأهمية والدقة والجدل حول تلك الفكرة بدأ ولم ينته بعد , وذلك يتعلق بالخلفية الثقافية والفكرية والفلسفية والعقائدية للشخص وأيضا موروثه من كل هذه النقاط .

ولأن هذا الموضوع الرائع المطروح ليس بالبساطة التي نتصورها , لذا أود شكر إبنة الأخ آرام وسآخذ 3 أيام من التفكير في هذا الموضوع علني بعدها أستطيع أن أدلو بدلوي حوله.صحيح ماذكرت عمي المستشار الموضوع في غايه الاهميه وكلامك زاد الموضوع اهميه وسأنتظر ثلاثة ايام بفارغ الصبر لأرى ماتجود به علينا لك الشكر الجزيل على اضافتك الرائعه نورت الموضوع بطلتك ..

ارام
11-03-2010, 02:51 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى الدخيل http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61902#post61902)
:sadwalk::sadwalk::sadwalk:

لم كل هذه الحيره ياجنى ؟؟؟:no::no::no:

ارام
11-03-2010, 02:57 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة رنا http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61906#post61906)
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..

لقد صدق الوزير يا ارام
فليس علينا في كل مواقف الحياة ان نكو ن عقلاء لان الجنون مفيد احيانا وخاصة في هكذازمن


تقبلي مروري..ربما ..كلام جميل لك الشكر الجزيل غاليتي رنا نورتي الموضوع بطلتك الكريمه ..

خالد هلال
11-03-2010, 04:11 AM
الأخت آرام
الأخوة المشاركين
الموضوع دقيق جدا"... فما ذكر آنفا" من أمثال ومقالات في هذه القصة يوصلنا الى الحقيقة
غاليلوا: وجدناه مصيبا"لقوله ، فبعد التكذيب لما قاله بـ 350 عام واعترفوا بجنونهم عندما أكد غيره صحة ماقاله وبقي إسم غاليلوا مكتشف كروية الأرض .
أما نادية: فقد ثبت سوء اختيارها والأمر متعلق بها منفردة .
أما الطفلة: فهذا الموضوع بعيد عن الدقة والصحة بما نسب اليها،لأن موضوع الهواء والعجلات لاينتمي للفطرة بصلة ؛ فهو موضوع إختصاص .
وموضوع التدرج الوظيفي: الذي يعتمد على الوساطة أو الحظ (إن أردتم ذلك). فهذا لن يدوم طويلا" له ،أو تكون النتيجة تدمير المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها .
وبالنتيجة : لايصح الاّ الصح
وخير مثال لنا : نبينا محمد (ص) فقد بعث في زمن تسود فيه الوثنية واليهودية والنصرانية ، وتحمل الكثير من الآلام والمحن لتصديق ماجاء به ، حتى غَمَرَ في النهاية ديننا الحنيف وجه المعمورة وبفترة زمنية قليلة جدا".
فقناعاتك، ومعتقداك ،وأفكارك، أنت من أسسها..!! وأخذتها رمزا" لوجودك على هذه البسيطة .
عذرا" منكم فهذا رأيي

المستشار
11-04-2010, 01:18 PM
هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !



او تكون عاقلا وحدك !


سؤال عميق ومثير للجدل الدائم .
هل الأولوية للقناعات الشخصية , أم للعرف الجماعي .
هل نفضل أن نتمسك بآرائنا وقناعاتنا الشخصية مهما كانت مخالفة أو غير متطابقة مع قناعات الآخرين ؟
أم علينا أن نسير ونتوافق , ونتلائم مع العرف العام السائد ؟
لو عدنا إلى التاريخ , نبحث بين صفحاته عن تاريخ البشرية , وكيف حدث التغيير على يد الأنبياء والمصلحين .
أعتقد أنه علينا أن نفرق بين نوعين من الأفكار التي يحملها الإنسان :
1- الأفكار والمبادئ التي تسمى الثوابت .
2- الأفكار والمعلومات والقناعات المتغيرة القابلة للنقاش التي تتغير بتغير ظروف المكان والزمان والمعطيات .
فيما يتعلق بالأفكار والمبادئ والثوابت بالنسبة لنا نحن المسلمون هي النصوص القرآنية القطعية الثبوت وقطعية الدلالة ( القرآن كله قطعي الثبوت ولكن ليس كله قطعي الدلالة ) .
هذه المجموعة من الأفكار والنصوص والقناعات غير قابلة للنقاش , أو الآراء الفردية أو الجماعية حتى لو خالفت آراء البشرية جمعاء فليس لنا خيار إذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لنا أي خيار سوى القبول والتسليم .وهنا لا بد ان أشير أن النصوص القطعية الثبوت القطعية الدلالة محدودة جدا ولذا فإن هناك مساحة كبيرة جدا خارجها للإجتهاد والإبداع والتجديد .
هناك مجموعة من الأفكار والمعلومات والنصوص من كتاب وسنة التي هي قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلالة , فهذه هناك مجال للآراء والإجتهادات الفردية فيها .
وهناك نصوص ومعلومات ظنية الثبوت وظنية الدلالة أيضا , وهنا المجال أوسع لإختلاف الآراء وللإجتهادات .
أردت أن أتناول بهذه المقدمة الموقف من النصوص لدينا في الإسلام بشكل مختصر لأن ذلك ضروري لما سأورده بعد ذلك من قناعات .
ما عدا ماذكر أعلاه من مواقف تجاه النصوص الدينية , فليس لأي نص , أو فكر , أو موقف , أو رأي سواء كان فرديا أو جماعيا أي قداسة .
وجهة نظري أن موقف الإنسان خارج نطاق النصوص القطعية الثبوت والقطعية الدلالة عليه أن يسير وفق قناعته الشخصية سواء أعجبت الناس أم لا , قبلها الناس أم رفضوها .
هذا فيما يتعلق بالقناعات .
وأما بخصوص السلوك والممارسة , ففيما يخص النصوص القطعية التي أشرنا إليها , فيجب أن تتم بالشكل الصحيح المحدد بغض النظر عن النتائج .
وأما ممارسة الفرد وسلوكه خارج دائرة الأمور القطعية فعلى الإنسان أن يقيس ويحدد ما هو أسلم , وما هو مناسب ,حسب الظروف لأن العبرة بالنتائج وليس بالنيات .
وهنا نتكلم عن العوامل التي تحكم التصرف السليم او القرار السليم على سبيل المثال :
من أراد أن يتخذ قرار أو موقفا فعليه أن يتأكد من النقاط التالية :
1- هل القرار من حيث الفكرة والمحتوى صحيح أم لا ؟
2- هل القرار من حيث الصياغة سليم وملائم أم لا ؟ لأن الفكرة قد تكون صحيحة ولكنها قد تصاغ بشكل غير صحيح .
3- هل القرار أو الفكرة مناسب من حيث التوقيت أم لا ؟ فقد تكون الفكرة صحيحة ,وقد تصاغ بشكل صحيح و ولكن توقيت إعلانها أو التحدث بها غير مناسب , فموضوع التوقيت مكانه وزمانه مهمين جدا في التأثيرعلى النتيجة المرجوة .
4- إمكانية التطبيق , فقد تكون الفكرة صحيحة , وصياغتها صحيحة , وربما تكون مقبولة أيضا ولكنها غير ممكنة التطبيق في ذلك الوقت , ولذا يصبح طرحها غير مجدي .
نعود للتاريخ مرة أخرى لنستقرأه فنجد أن جميع الأنبياء وجميع المصلحين , وجميع الفلاسفة , وجميع القادة العظام الذين غيروا وجه التاريخ لاقوا معارضة شديدة ودفع بعضهم حياته في سبيل ذلك .
لا يمكن إحداث التغيير والتطوير بدون تضحية وصبر وثبات .
كثير من الأنبياء قتلوا في سبيل تمسكهم بالدعوة وبإيمانهم .
ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في سيرته خير دليل عندما قال لعمه ابو طالب بعد ان عرض عليه جميع المغريات من مال وجاه وملك ..... الخ مقابل أن يتنازل عن قناعته وإيمانه
" والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني , والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر , ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه "
وقد قالوا عنه ساحر , وقالوا عنه مجنون ..... ولم يثنه ذلك .
وفي سير الأنبياء الكثير من القصص المشابهة التي يعرفها الجميع .
وفي سير العلماء أيضا الكثير امثال غاليليو , وإبن رشد وثباتهم على مواقفهم رغم كل ما واجهوه .
وفي سيرة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ومسالة خلق القرآن , حيث بقي وحيدا في وجه المأمون وصمد وتمسك بموقفه حتى اظهر الله الحق .
طبعا هناك رخص للعامة بالسكوت والأخذ بالرخصة ولكن هناك من يقول أن ذلك لا يصح في حق العالم فهناك مقولة فحواها
" إذا اخذ العالم بالرخصة , وجهل الجاهل فكيف يعرف الحق ؟
لا يمكن إحداث التغيير في عالمنا وواقعنا بدون تمسك أصحاب الرأي والمبادئ بمواقفهم والتضحية في سبيل ذلك .
ولكننا في هذا الزمن الذي هو إمتداد لعصر الإنحطاط وأفكار عصر الإنحطاط تبرز الآراء والمقالات المحبطة و التي تلعب دورا سلبيا في سبيل التطور والتقدم والتي تدعو إلى الإستسلام والقبول بالواقع , والسير مع التيار, وفقدان روح المبادرة نتجت عنه الثقافة التي تمثلها مقولات من نوع :
" من يأخذ أمنا يصير عمنا "
" إذا إثنين قالوا لك رأسك ليس على رأسك صدقهم "
" نمشي الحيط الحيط ونقول يارب الستر "
"اليد التي لا تستطيع أن تكسرها قبلها وإدعي عليها بالكسر"
" معاهم معاهم , عليهم عليهم "
" عين ما تقابل مخرز "
" حط رأسك بين الروس وقول يا قطاع الروس "
إن هذه الروح الإنهزامية , والتسليمية , والدعوة للخنوع ,وللتسليم بما هو سائد , وإيثار ما يسمى بالسلامة هي ثقافة تدميرية وليست ثقافة بناءة .
هي ثقافة تقهقرية , وليست ثقافة بناءة .
والشخصيات التي تصنعها هي شخصيات هلامية ليس لها ملامح ثابتة .
إن هذه الثقافة قاتلة للإبداع وهذه هي مصيبتنا في عالمنا العربي , الخوف من التغيير , والموقف السلبي من كل جديد , وعدم إتاحة المجال للأفكار والتجارب الجديدة ,والنظر بعين الريبة لكل ما هو ليس مألوفا .
كثير من المخترعات الحديثة الجبارة اليوم كانت في أذهان أصحابها ,وفي نظر الآخرين غريبة وخيالية , ولكنهم بالإصرار تحققت , ونحن ننعم بها اليوم .
من الصفات السلبية في مجتمعاتنا أنها بيئة غير مشجعة على الإبداع , طاردة للخبرات , لا تتقبل الأفكار الجديدة بسهولة .
نحن عظاميون في جيناتنا ( عظاميون عكس عصاميون )
نحن مجتمع كنا .....وكانوا .......
ونهتم كثيرا بما كنا .......
ونهتم قليلا بما نحن عليه ............
وأقل من ذلك بكثير بما سنكون ...................
وهذه مصيبتنا .

ارام
11-05-2010, 08:41 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد هلال http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=61978#post61978)
الأخت آرام

الأخوة المشاركين
الموضوع دقيق جدا"... فما ذكر آنفا" من أمثال ومقالات في هذه القصة يوصلنا الى الحقيقة
غاليلوا: وجدناه مصيبا"لقوله ، فبعد التكذيب لما قاله بـ 350 عام واعترفوا بجنونهم عندما أكد غيره صحة ماقاله وبقي إسم غاليلوا مكتشف كروية الأرض .
أما نادية: فقد ثبت سوء اختيارها والأمر متعلق بها منفردة .
أما الطفلة: فهذا الموضوع بعيد عن الدقة والصحة بما نسب اليها،لأن موضوع الهواء والعجلات لاينتمي للفطرة بصلة ؛ فهو موضوع إختصاص .
وموضوع التدرج الوظيفي: الذي يعتمد على الوساطة أو الحظ (إن أردتم ذلك). فهذا لن يدوم طويلا" له ،أو تكون النتيجة تدمير المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها .
وبالنتيجة : لايصح الاّ الصح
وخير مثال لنا : نبينا محمد (ص) فقد بعث في زمن تسود فيه الوثنية واليهودية والنصرانية ، وتحمل الكثير من الآلام والمحن لتصديق ماجاء به ، حتى غَمَرَ في النهاية ديننا الحنيف وجه المعمورة وبفترة زمنية قليلة جدا".
فقناعاتك، ومعتقداك ،وأفكارك، أنت من أسسها..!! وأخذتها رمزا" لوجودك على هذه البسيطة .

عذرا" منكم فهذا رأيي

رأيك اخي خالد جميل جدا
اشكرك على هذا الرأي الصريح بالتأكيد نحترم رأيك وانت حر برأيك ..دمت بحفظ الله ..

ارام
11-05-2010, 08:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=62246#post62246)
هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !




او تكون عاقلا وحدك !


سؤال عميق ومثير للجدل الدائم .
هل الأولوية للقناعات الشخصية , أم للعرف الجماعي .
هل نفضل أن نتمسك بآرائنا وقناعاتنا الشخصية مهما كانت مخالفة أو غير متطابقة مع قناعات الآخرين ؟
أم علينا أن نسير ونتوافق , ونتلائم مع العرف العام السائد ؟
لو عدنا إلى التاريخ , نبحث بين صفحاته عن تاريخ البشرية , وكيف حدث التغيير على يد الأنبياء والمصلحين .
أعتقد أنه علينا أن نفرق بين نوعين من الأفكار التي يحملها الإنسان :
1- الأفكار والمبادئ التي تسمى الثوابت .
2- الأفكار والمعلومات والقناعات المتغيرة القابلة للنقاش التي تتغير بتغير ظروف المكان والزمان والمعطيات .
فيما يتعلق بالأفكار والمبادئ والثوابت بالنسبة لنا نحن المسلمون هي النصوص القرآنية القطعية الثبوت وقطعية الدلالة ( القرآن كله قطعي الثبوت ولكن ليس كله قطعي الدلالة ) .
هذه المجموعة من الأفكار والنصوص والقناعات غير قابلة للنقاش , أو الآراء الفردية أو الجماعية حتى لو خالفت آراء البشرية جمعاء فليس لنا خيار إذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لنا أي خيار سوى القبول والتسليم .وهنا لا بد ان أشير أن النصوص القطعية الثبوت القطعية الدلالة محدودة جدا ولذا فإن هناك مساحة كبيرة جدا خارجها للإجتهاد والإبداع والتجديد .
هناك مجموعة من الأفكار والمعلومات والنصوص من كتاب وسنة التي هي قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلالة , فهذه هناك مجال للآراء والإجتهادات الفردية فيها .
وهناك نصوص ومعلومات ظنية الثبوت وظنية الدلالة أيضا , وهنا المجال أوسع لإختلاف الآراء وللإجتهادات .
أردت أن أتناول بهذه المقدمة الموقف من النصوص لدينا في الإسلام بشكل مختصر لأن ذلك ضروري لما سأورده بعد ذلك من قناعات .
ما عدا ماذكر أعلاه من مواقف تجاه النصوص الدينية , فليس لأي نص , أو فكر , أو موقف , أو رأي سواء كان فرديا أو جماعيا أي قداسة .
وجهة نظري أن موقف الإنسان خارج نطاق النصوص القطعية الثبوت والقطعية الدلالة عليه أن يسير وفق قناعته الشخصية سواء أعجبت الناس أم لا , قبلها الناس أم رفضوها .
هذا فيما يتعلق بالقناعات .
وأما بخصوص السلوك والممارسة , ففيما يخص النصوص القطعية التي أشرنا إليها , فيجب أن تتم بالشكل الصحيح المحدد بغض النظر عن النتائج .
وأما ممارسة الفرد وسلوكه خارج دائرة الأمور القطعية فعلى الإنسان أن يقيس ويحدد ما هو أسلم , وما هو مناسب ,حسب الظروف لأن العبرة بالنتائج وليس بالنيات .
وهنا نتكلم عن العوامل التي تحكم التصرف السليم او القرار السليم على سبيل المثال :
من أراد أن يتخذ قرار أو موقفا فعليه أن يتأكد من النقاط التالية :
1- هل القرار من حيث الفكرة والمحتوى صحيح أم لا ؟
2- هل القرار من حيث الصياغة سليم وملائم أم لا ؟ لأن الفكرة قد تكون صحيحة ولكنها قد تصاغ بشكل غير صحيح .
3- هل القرار أو الفكرة مناسب من حيث التوقيت أم لا ؟ فقد تكون الفكرة صحيحة ,وقد تصاغ بشكل صحيح و ولكن توقيت إعلانها أو التحدث بها غير مناسب , فموضوع التوقيت مكانه وزمانه مهمين جدا في التأثيرعلى النتيجة المرجوة .
4- إمكانية التطبيق , فقد تكون الفكرة صحيحة , وصياغتها صحيحة , وربما تكون مقبولة أيضا ولكنها غير ممكنة التطبيق في ذلك الوقت , ولذا يصبح طرحها غير مجدي .
نعود للتاريخ مرة أخرى لنستقرأه فنجد أن جميع الأنبياء وجميع المصلحين , وجميع الفلاسفة , وجميع القادة العظام الذين غيروا وجه التاريخ لاقوا معارضة شديدة ودفع بعضهم حياته في سبيل ذلك .
لا يمكن إحداث التغيير والتطوير بدون تضحية وصبر وثبات .
كثير من الأنبياء قتلوا في سبيل تمسكهم بالدعوة وبإيمانهم .
ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في سيرته خير دليل عندما قال لعمه ابو طالب بعد ان عرض عليه جميع المغريات من مال وجاه وملك ..... الخ مقابل أن يتنازل عن قناعته وإيمانه
" والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني , والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر , ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه "
وقد قالوا عنه ساحر , وقالوا عنه مجنون ..... ولم يثنه ذلك .
وفي سير الأنبياء الكثير من القصص المشابهة التي يعرفها الجميع .
وفي سير العلماء أيضا الكثير امثال غاليليو , وإبن رشد وثباتهم على مواقفهم رغم كل ما واجهوه .
وفي سيرة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ومسالة خلق القرآن , حيث بقي وحيدا في وجه المأمون وصمد وتمسك بموقفه حتى اظهر الله الحق .
طبعا هناك رخص للعامة بالسكوت والأخذ بالرخصة ولكن هناك من يقول أن ذلك لا يصح في حق العالم فهناك مقولة فحواها
" إذا اخذ العالم بالرخصة , وجهل الجاهل فكيف يعرف الحق ؟
لا يمكن إحداث التغيير في عالمنا وواقعنا بدون تمسك أصحاب الرأي والمبادئ بمواقفهم والتضحية في سبيل ذلك .
ولكننا في هذا الزمن الذي هو إمتداد لعصر الإنحطاط وأفكار عصر الإنحطاط تبرز الآراء والمقالات المحبطة و التي تلعب دورا سلبيا في سبيل التطور والتقدم والتي تدعو إلى الإستسلام والقبول بالواقع , والسير مع التيار, وفقدان روح المبادرة نتجت عنه الثقافة التي تمثلها مقولات من نوع :
" من يأخذ أمنا يصير عمنا "
" إذا إثنين قالوا لك رأسك ليس على رأسك صدقهم "
" نمشي الحيط الحيط ونقول يارب الستر "
"اليد التي لا تستطيع أن تكسرها قبلها وإدعي عليها بالكسر"
" معاهم معاهم , عليهم عليهم "
" عين ما تقابل مخرز "
" حط رأسك بين الروس وقول يا قطاع الروس "
إن هذه الروح الإنهزامية , والتسليمية , والدعوة للخنوع ,وللتسليم بما هو سائد , وإيثار ما يسمى بالسلامة هي ثقافة تدميرية وليست ثقافة بناءة .
هي ثقافة تقهقرية , وليست ثقافة بناءة .
والشخصيات التي تصنعها هي شخصيات هلامية ليس لها ملامح ثابتة .
إن هذه الثقافة قاتلة للإبداع وهذه هي مصيبتنا في عالمنا العربي , الخوف من التغيير , والموقف السلبي من كل جديد , وعدم إتاحة المجال للأفكار والتجارب الجديدة ,والنظر بعين الريبة لكل ما هو ليس مألوفا .
كثير من المخترعات الحديثة الجبارة اليوم كانت في أذهان أصحابها ,وفي نظر الآخرين غريبة وخيالية , ولكنهم بالإصرار تحققت , ونحن ننعم بها اليوم .
من الصفات السلبية في مجتمعاتنا أنها بيئة غير مشجعة على الإبداع , طاردة للخبرات , لا تتقبل الأفكار الجديدة بسهولة .
نحن عظاميون في جيناتنا ( عظاميون عكس عصاميون )
نحن مجتمع كنا .....وكانوا .......
ونهتم كثيرا بما كنا .......
ونهتم قليلا بما نحن عليه ............
وأقل من ذلك بكثير بما سنكون ...................

وهذه مصيبتنا .

كلام جميل جدا عمي المستشار اشكرك جزيل الشكر على اثراء الموضوع بهذا الرأي البناء لااستطيع ان ازيد حرفاً واحد على ماذكرت ..جزاك الله خيرا ..دمت بحفظ الله ..