القانون يجب ان يحمي المغفلين ....؟؟؟؟

[هشام]

القانون يجب ان يحمي المغفلين



عبارة درجنا على تردداها دونما تأمل أو



بحث .....



القانون لا يحمي المغفلين...!!!



إذا فمن يحمي القانون ..؟




الاذكياء...الأقوياء ...أصحاب العقول





الخارقة...بالطبع




هؤلاء ليسوا بحاجة القانون ليحميهم




فهم بكل بساطة القانون بعينه .




منذ أن وجدت القوانين ولاسيما السماوية




وجدت لتحمي المؤمنين الصالحين الضعفاء




من يؤمنون بالله واليوم الآخر




ثم اتت لاحقاً التشريعات الوضعية لتكون




ترجمة دنيوية للشرائع السماوية





فالضعيف والمكسور هو من بحاجة لقانون





وشريعة تحميه عندما يلحق به الأذى من





الأذكياءوعلى القاضي أن يطبق روح القانون





لنجدأن القانون في نهاية المطاف





يحمي المغفلين





الكاتب



حسان عيسى







هشام

[زهرة قاسيون]

هو ليكون في قانون بالأساس ليحمي مغفلين ولا غيرهم....

لكن خليني أقول: الحياة ليست للمغفلين..
مشكور أخ أبو هشام..

[منى]

القانون بيد الأقوى دائما

ضاربين عرض الحائط بكل الشرائع السماويه

والقوانين الوضعيه التي تحمي الانسان من ظلم

أخيه الانسان كما يحصل الآن في العالم على يد

أعتى دوله تتحكم في قوانين الشعوب ومصائرهم

لكن الى متى سيبقى العالم يعيش في غفله

شكرا لك اخي هشام

على هذا الطرح الجميل

[وائل]

جعلت الشرائع السماوية الوصاية على الصغير حتى يبلغ والمجنون حتى يعقل
وبذلك تكون قد حفظت هذه الديانات الربانية حقوق المغفلين ولم تسلبها منهم بسبب غفلتهم
نهينا عن بيع النجش والغرر وغيرها حفاظا على حقوق الخلق

إن قيمة العدل من القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية. حتى جعل القرآن إقامة القسط -أي العدل- بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها. يقول تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}وليس ثمة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكون هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رسله، وإنزاله كتبه. فبالعدل أنزلت الكتب، وبعثت الرسل، وبالعدل قامت السماوات والأرض. والمراد بالعدل: أن يعطى كل ذي حق حقه، سواء أكان ذو الحق فردًا أم جماعة أم شيئًا من الأشياء، أم معنى من المعاني، بلا طغيان ولا إخسار، فلا يبخس حقه، ولا يجور على حق غيره. قال تعالى: {والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزانوالإسلام يأمر المسلم بالعدل مع النفس: بأن يوازن بين حق نفسه، وحق ربه، وحقوق غيره. كما قال -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمرو، حين جار على حق نفسه بمداومة صيام النهار وقيام الليل: "إن لبدنك عليك حقًّا، وإن لعينيك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، وإن لزورك عليك حقًّا" (متفق عليه).

[وائل]

قال عز وجل: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif وقال سبحانه: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif وقال سبحانه مبينا وجوب العدل في كافة الأحوال دون مراعاة لقرابة أو عرف أو غير ذلك من الاعتبارات الأرضية الجاهلية: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كانت بما تعملون خبيرا http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif

[عثمان الغدير]

القانون لايحمي المغفلين
الذي أطلق هذه العبارة لتصبح مثلاً دارجاً بل لعبة دارجة هو مخترق القوانين والباحث عن ثغرات ومبررات شيطانية ليمارس شيطنته باختطاف حقوق الاخرين باسم القانون
ونحن نسمع هذه الكلمة دون أن نقف لحظة لنتأملها .
إذا كانت هذه المقولة صحيحة فلا حاجة لوجود قانون لأن الأمر محسوم ولن ترد الحقوق لأصحابها . والغريب أن بعض الحقوقيين إن لم نقل كثير منهم للأسف يردد هذه العبارة ؟
ألم يسأل نفسه مافائدة وجوده هو كرجل قانون إذاً ّ.
أنا لست رجل قانون ولكني على يقين أن القانون وجد لتنظيم علاقات الناس ولمنع شريعة الغاب والقانون أوجد المحامين والقضاة للتصدي لمن يستلب حقوق الناس ويعيد الأمور إلى نصابها.
من هنا نجد أن عبارة القانون لايحمي المغفلين هي جزء من ما يسمى شريعة الغاب الذي لاوجود له في مكان يوجد به قانون.
والصحيح الذي يجب أن نقوله :
القانون وجد ليحمي المغفلين

[جنى الدخيل]

يا جماعة معكم حق بكل كلمة ان القانون يجب ان يحمي المغفلين
ولكن اليكم التفسير القانوني لعبارة القانون لا يحمي المغفلين
عند عرض نزاع ما أمام المحكمة فإن القاضي لا يحكم بما يدعيه أو ينفيه أحد طرفي النزاع بل إنه يحكم بناء على ما يُقدم في الدعوى من بينات تثبت هذا الحق أو تنفيه، فكما نعلم فإن الأصل براءة الذمة وعدم شغلها بأي واجب أو التزام، ومن يدعي خلاف ذلك يقع عليه عبء الإثبات. فإذا عجز المدعي عن إحضار بينات لما يدعيه رغم حقيقة وصدق دعواه واستعان المدعى عليه بشهود زور أو أدى اليمين لنفي دعوى المدعي، فإن القاضي يحكم بناء على المعطيات المتوفرة لديه أي بناء على الحقيقة التي يقررها القانون، حتى لو كانت الحقيقة الواقعية خلاف ذلك. لذا هنا لم يتمكن القانون من حمايه المدعي لأنه لم يتخذ قدراً معقولاً من الحيطة والحذر في حفظ حقوقه ككتابة عقد أو إقرار أو الاستعانة بشهود سلفاً وخلاف ذلك من البينات التي يتطلبها القانون لإثبات الحقوق.

[محمود المشعان]

أين هذا القانون الذي يحمي المواطنين ..سأذكر لكم بإختصار ما حصل معنا وأعتبرونا مغفلين..إذا كانت هذه العبارة تبرر إغتصاب حقوق الغير ..فنسلم أمرنا لله..
يوجد بيتنا القديم (بيت الوالد حفظه الله)..و لأسباب قاهرة أضطر الوالد أن يعطيه لمتعهد..فكتبنا العقود..وبدأ المتعهد بهدم البناء ..في هذه الفترة يمرض لنا أخي الصغير رحمه الله..فأنشغلنا بمرضه بمشفى تشرين و كان مرضه (صعب علي أن أوصفه لكم) فهذا أضطرنا أن نبقى قرابة الأربعة أشهر مشغولين بمرضه ..في هذه الأثناء يقوم المتعهد ببناء حصته من البناء ويترك النصف الثاني..فأقمنا دعوة عليه وبقينا في المحاكم قرابة الخمس سنوات فكسبنا الدعوة بتغريمه مبلغ (2200000)مليونان ومئتا ألف..
طبعاً ستسألون لماذا لم يكمل البناء ..لأن هذا المتعهد أفلس ..
نأتي على لب الموضوع..هذا المتعهد لم يعد يملك شيء بإسمه..فماذا نفعل ؟؟
عندما أردنا سجنه يقولون بأن هذه قضية مدنية ولا يجوز سجنه..
إذاً نحن مغفلين..هذا هو القانون الذي لا يحمي المغفلين ..
لم يبقى لدينا إلا (أن نبَلش) لأننا فقدنا أخي الذي بعنا المنزل من أجله و لا حافظنا على بيت الوالد..حتى يرضى علينا القانون..
آسف على الإطالة ..لأنني أكتب لكم هذه القضية و أنا أتألم لما حصل معنا..فلله درك يا قانون
سامحونا

[هشام]

عندما أردنا سجنه يقولون بأن هذه قضية مدنية ولا يجوز سجنه..
إذاً نحن مغفلين..هذا هو القانون الذي لا يحمي المغفلين ..
لم يبقى لدينا إلا (أن نبَلش) لأننا فقدنا أخي الذي بعنا المنزل من أجله و لا حافظنا على بيت الوالد..حتى يرضى علينا القانون..

المشكلة هي الثغرات القانونية

التي يضعها المشرع خلال وضعه للقانون

والتي يستغلها الاذكياء و اولهم الاخوة المحامين

للتهرب من حقوق الاخرين

لذلك من المهم جدا تطوير القوانين بشكل دائم و

مستمر لتلافي الثغرات

ابو عمر

منذ فترة قريبة صدر قانون تنظيم رخص البناء و فيه

تشدد على بعض الامور التي عانيت منها


انشالله تستفيدون منه


هشام