عبدالرحمن الجاسم
10-13-2010, 08:44 PM
أضيف بتاريخ : 13 تشرين الأول 2010 الساعة 7:43:49 AM
آزورا الفرات . عن الوطن السورية . (http://www.azora-alfurat.com/writer.php?writer=آزورا الفرات . عن الوطن السورية .)
http://www.azora-alfurat.com/photos/1310201054840.jpg (http://www.azora-alfurat.com/photos/1310201054840.jpg)
بحضور السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد احتفل مساء أمس في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس بالإعلان عن طرطوس محافظة خالية من الأمية.
وبدأ الحفل الذي شارك فيه الدفعة الأخيرة من المتحررات من الأمية والبالغ عددهن 88 سيدة، بعرض فيلم قصير عن المراحل التي قطعها مشروع محو الأمية في سورية بدءاً من عام 1970 حيث كانت النسبة العامة للأمية 70% مروراً بعام 2004 حيث انخفضت إلى 19% وصولاً إلى اليوم حيث انخفضت النسبة في جميع المحافظات لتصل في محافظة طرطوس إلى الصفر وليتم الاحتفال بهذا الإنجاز بعد أن تم الاحتفال سابقاً بالإعلان عن القنيطرة، والسويداء، ودرعا محافظات خالية من الأمية.
تلا ذلك الاستماع إلى تجربة السيدات (فهيمة يوسف، إلهام سليمان، بديعة عياش) في محو أميتهن وانطلاقهن إلى العمل والحياة الأفضل.
بعد ذلك قدمت مسرحية بعنوان (نور العيون) من تأليف المتحررة من الأمية (فهيمة يوسف، ورضوان جاموس) وإخراج الفنان رضوان جاموس فتحدث عن أهمية الانتقال من الظلمة (الأمية) إلى النور (العلم).. وضرورة أن تتكاثف جهود جميع أبناء المجتمع لتحقيق هذا الهدف.
وقامت السيدة أسماء بتوزيع شهادات التقدير على المتحررات وتبادلت معهن الحديث وشجعتهم على المضي قدماً في التعليم وعدم التوقف عند الحد الذي وصلن إليه، واستمعت سيادتها إلى طروحاتهن واحدة واحدة، ثم أخذت صوراً تذكارية جماعية معهن جميعاً.
وبعد انتهاء فعاليات الاحتفالية قامت السيدة أسماء بإزاحة الستار عن منحوتة فنية للفنان النحات علي سليمان وهي عبارة عن يد إنسان يحمل قلماً ويتهيأ للكتابة وهي صادرة من قلب حضارتنا من معبد «ملكار» وقد شاركها في إزاحة الستارة مجموعة نسوة متحررات من الأمية.
وتعتبر خطط التحرر من الأمية جزءاً لا يتجزأ من الاهتمام بالتعليم والتعلم في سورية وجزءاً من رؤية متكاملة تعتمد أيضاً على تطوير المناهج وتدريب المعلمين وتحسين البيئة التعليمية برمتها كل هذا نابع من إيمان السيد الرئيس بشار الأسد أن المعركة الأساسية في عالم اليوم هي معركة معرفة وأن المعرفة هي حجر الأساس في إطار عملية التنمية الشاملة الجارية في سورية.ويأتي تشجيع السيدة أسماء للمتحررين من الأمية في اطار سعيها الدائم لتفعيل دور كل مواطن سوري أينما كان في ربوع سورية ليمارس مسؤولياته وواجباته تجاه وطنه ويكون منتجاً وفاعلاً في مجتمعه يفيد ويستفيد ويكون قادراً على التعامل مع إيجابيات العصر وسلبياته، وكل ذلك في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها سورية لتحقيق التنمية في مختلف المجالات والمناطق.
يذكر أن تحديد معايير التحرر من الأمية للمحافظة يتم وفق استقصاءات قامت بها اللجان الفرعية لمحو الأمية التابعة لدائرة تعليم الكبار في وزارة الثقافة في المدينة والمناطق والنواحي والقرى وأعطيت الأولوية لمن هن تحت سن الخامسة والأربعين وذلك ليتسنى لهن الاهتمام الأفضل بأولادهن والمشاركة في تعليمهن ومن المتوقع أن يتم خلال الأشهر المقبلة الإعلان عن محافظات حماة وإدلب واللاذقية باعتبارها خالية من الأمية.
معلومات
يذكر أن نسبة الأمية في سورية كانت 70% عام 1970 وانخفضت بفضل القانون 7 لعام 1971 المتعلق بمكافحة الأمية إلى 19% عام 2004 وقد ساهم قانون التعليم الإلزامي عام 1981 في وقف تسرب الطلاب من المدارس، أما في محافظة طرطوس فكانت نسبة الأمية عام 2004 هي 13% وخلال الحملة الوطنية لمكافحة الأمية لعامي 2007-2008 تم افتتاح 45 صفاً في طرطوس كما تم افتتاح صفوف متنقلة وثابتة واعتماد معلمين من مديرية التربية في هذه الحملة كما تم الاهتمام بتحرير الأميين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونتيجة المتابعة والدورات المكثفة تم تحرير أبناء المحافظة من سن 15-45 سنة من الأمية.
وحسب إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء لعام 2009 تبلغ نسبة الأمية في المحافظات للفئة العمرية من 15-45 سنة كما يلي:
دمشق 2.3%- ريف دمشق 3.7%- حلب 16.2%- حمص 4.3%- اللاذقية 1.7%- دير الزور 26.8%- إدلب 7.6%- الحسكة 22.4%- الرقة 27.6%، ومن المتوقع إعلان حماة وإدلب واللاذقية محافظات خالية من الأمية خلال الأشهر القادمة، وتطمح وزارة الثقافة إلى إخلاء سورية من الأمية خلال سنوات الخطة الخمسية الحادية عشرة.
لقاءات
وعلى هامش الاحتفالية التقت «الوطن» مع مجموعة من المتحررات المشاركات فتحدثن عن تجربتهن وعن الآفاق الكبيرة التي فتحت لهن بعد تحررهن من الأمية سواء بعلاقاتهن داخل الأسرة والمجتمع أو بتوسيع أفقهن، وأكدن أن سعادتهن لا توصف بعد أن زالت الغشاوة عن أعينهن، ووجهن كلمات المحبة والولاء والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، كما توجهن بالشكر والامتنان والعرفان للسيدة عقيلته التي تفيض إنسانية ووطنية.
لقطات
- حضر الاحتفالية السيدان وزيرا التربية دزعلي سعد والثقافة دزرياض عصمت.
- 670 عدد المتحررين من الأمية في السنوات الأخيرة منهم (15) ذكراً فقط.
- زغردات النسوة أضفت جواً حميمياً على الاحتفالية.
- دعي للحضور عدد من فعاليات طرطوس الأدبية والاقتصادية والإدارية والثقافية
آزورا الفرات . عن الوطن السورية . (http://www.azora-alfurat.com/writer.php?writer=آزورا الفرات . عن الوطن السورية .)
http://www.azora-alfurat.com/photos/1310201054840.jpg (http://www.azora-alfurat.com/photos/1310201054840.jpg)
بحضور السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد احتفل مساء أمس في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس بالإعلان عن طرطوس محافظة خالية من الأمية.
وبدأ الحفل الذي شارك فيه الدفعة الأخيرة من المتحررات من الأمية والبالغ عددهن 88 سيدة، بعرض فيلم قصير عن المراحل التي قطعها مشروع محو الأمية في سورية بدءاً من عام 1970 حيث كانت النسبة العامة للأمية 70% مروراً بعام 2004 حيث انخفضت إلى 19% وصولاً إلى اليوم حيث انخفضت النسبة في جميع المحافظات لتصل في محافظة طرطوس إلى الصفر وليتم الاحتفال بهذا الإنجاز بعد أن تم الاحتفال سابقاً بالإعلان عن القنيطرة، والسويداء، ودرعا محافظات خالية من الأمية.
تلا ذلك الاستماع إلى تجربة السيدات (فهيمة يوسف، إلهام سليمان، بديعة عياش) في محو أميتهن وانطلاقهن إلى العمل والحياة الأفضل.
بعد ذلك قدمت مسرحية بعنوان (نور العيون) من تأليف المتحررة من الأمية (فهيمة يوسف، ورضوان جاموس) وإخراج الفنان رضوان جاموس فتحدث عن أهمية الانتقال من الظلمة (الأمية) إلى النور (العلم).. وضرورة أن تتكاثف جهود جميع أبناء المجتمع لتحقيق هذا الهدف.
وقامت السيدة أسماء بتوزيع شهادات التقدير على المتحررات وتبادلت معهن الحديث وشجعتهم على المضي قدماً في التعليم وعدم التوقف عند الحد الذي وصلن إليه، واستمعت سيادتها إلى طروحاتهن واحدة واحدة، ثم أخذت صوراً تذكارية جماعية معهن جميعاً.
وبعد انتهاء فعاليات الاحتفالية قامت السيدة أسماء بإزاحة الستار عن منحوتة فنية للفنان النحات علي سليمان وهي عبارة عن يد إنسان يحمل قلماً ويتهيأ للكتابة وهي صادرة من قلب حضارتنا من معبد «ملكار» وقد شاركها في إزاحة الستارة مجموعة نسوة متحررات من الأمية.
وتعتبر خطط التحرر من الأمية جزءاً لا يتجزأ من الاهتمام بالتعليم والتعلم في سورية وجزءاً من رؤية متكاملة تعتمد أيضاً على تطوير المناهج وتدريب المعلمين وتحسين البيئة التعليمية برمتها كل هذا نابع من إيمان السيد الرئيس بشار الأسد أن المعركة الأساسية في عالم اليوم هي معركة معرفة وأن المعرفة هي حجر الأساس في إطار عملية التنمية الشاملة الجارية في سورية.ويأتي تشجيع السيدة أسماء للمتحررين من الأمية في اطار سعيها الدائم لتفعيل دور كل مواطن سوري أينما كان في ربوع سورية ليمارس مسؤولياته وواجباته تجاه وطنه ويكون منتجاً وفاعلاً في مجتمعه يفيد ويستفيد ويكون قادراً على التعامل مع إيجابيات العصر وسلبياته، وكل ذلك في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها سورية لتحقيق التنمية في مختلف المجالات والمناطق.
يذكر أن تحديد معايير التحرر من الأمية للمحافظة يتم وفق استقصاءات قامت بها اللجان الفرعية لمحو الأمية التابعة لدائرة تعليم الكبار في وزارة الثقافة في المدينة والمناطق والنواحي والقرى وأعطيت الأولوية لمن هن تحت سن الخامسة والأربعين وذلك ليتسنى لهن الاهتمام الأفضل بأولادهن والمشاركة في تعليمهن ومن المتوقع أن يتم خلال الأشهر المقبلة الإعلان عن محافظات حماة وإدلب واللاذقية باعتبارها خالية من الأمية.
معلومات
يذكر أن نسبة الأمية في سورية كانت 70% عام 1970 وانخفضت بفضل القانون 7 لعام 1971 المتعلق بمكافحة الأمية إلى 19% عام 2004 وقد ساهم قانون التعليم الإلزامي عام 1981 في وقف تسرب الطلاب من المدارس، أما في محافظة طرطوس فكانت نسبة الأمية عام 2004 هي 13% وخلال الحملة الوطنية لمكافحة الأمية لعامي 2007-2008 تم افتتاح 45 صفاً في طرطوس كما تم افتتاح صفوف متنقلة وثابتة واعتماد معلمين من مديرية التربية في هذه الحملة كما تم الاهتمام بتحرير الأميين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونتيجة المتابعة والدورات المكثفة تم تحرير أبناء المحافظة من سن 15-45 سنة من الأمية.
وحسب إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء لعام 2009 تبلغ نسبة الأمية في المحافظات للفئة العمرية من 15-45 سنة كما يلي:
دمشق 2.3%- ريف دمشق 3.7%- حلب 16.2%- حمص 4.3%- اللاذقية 1.7%- دير الزور 26.8%- إدلب 7.6%- الحسكة 22.4%- الرقة 27.6%، ومن المتوقع إعلان حماة وإدلب واللاذقية محافظات خالية من الأمية خلال الأشهر القادمة، وتطمح وزارة الثقافة إلى إخلاء سورية من الأمية خلال سنوات الخطة الخمسية الحادية عشرة.
لقاءات
وعلى هامش الاحتفالية التقت «الوطن» مع مجموعة من المتحررات المشاركات فتحدثن عن تجربتهن وعن الآفاق الكبيرة التي فتحت لهن بعد تحررهن من الأمية سواء بعلاقاتهن داخل الأسرة والمجتمع أو بتوسيع أفقهن، وأكدن أن سعادتهن لا توصف بعد أن زالت الغشاوة عن أعينهن، ووجهن كلمات المحبة والولاء والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، كما توجهن بالشكر والامتنان والعرفان للسيدة عقيلته التي تفيض إنسانية ووطنية.
لقطات
- حضر الاحتفالية السيدان وزيرا التربية دزعلي سعد والثقافة دزرياض عصمت.
- 670 عدد المتحررين من الأمية في السنوات الأخيرة منهم (15) ذكراً فقط.
- زغردات النسوة أضفت جواً حميمياً على الاحتفالية.
- دعي للحضور عدد من فعاليات طرطوس الأدبية والاقتصادية والإدارية والثقافية