القيصر
10-13-2010, 01:32 PM
كان في قديم الزمان ملك وله من الخدم والحشم والوزراء والجيوش ,ذات مرت اراد ان يخرج للصيد خارج مملكته واصطحب معه بعض الوزراء والاعيان ،وكان من بينهم وزيره المقرب عنده والمفضل على سائره على الاطلاق، بينما هم مخيمون في البراري وهم خروج للصيد مرت غزالة ارد ان يصطادها الملك فصوب نحوها وطاش سهمه ولم يستطع ذلك وفوق ذلك قطعت اصبعه نتيجة خطأ في استعمال الة الصيد , عندها قال لوزيره المقرب انظر لقد قطعت اصبعي ،فما كان من الوزير الا ان قال خير ا" ان شاء الله ،استشاط الملك غضبا" مستنكرا" على الوزير قوله :
تقطع اصبعي وتقول خيرا" ان شاء الله؟
فامر الجنود لياخذوه السجن وعندها كرر الوزير المقرب نفس العبارة(خيرا" ان شاء الله)؟
وبالفعل سجن الوزير المقرب ردحا" ليس باليسير ، حتى اذا خرج الملك مرة اخرى للصيد ولكنه هذه المره تعرضوا لغزو اقوام اخرون وانتصروا على الملك وجنوده واسروا الملك واخذوه ليقدموه قربانا" لالهتهم ، فحزن الملك حزنا" شديدا" وادرك انه ميت لامحالة ، وبعد اخذ ورد وبينما هم مستعدون للاحتفال بتقديمه قربانا" لالهتهم نظروا اليه فوجدوا ان اصبعه مقطوع فقالوا يجب ان يكون القربان كاملا" وهذا ليس كاملا" ان اصبعه مقطوع فلا يصلح ان يكون للالهة.
ففرح الملك عندما اطلقوا سراحه وعاد الى قومه وهو مسرور ، وسأل عن الوزير المسجون فجىء به وسأله:
لماذا قلت عندما قطع اصبعي (خيرا" ان شاء الله)؟
قال لولم يكن اصبعك مقطوع لقدموك قربانا" لآلهتهم وكنت في عداد الاموات.
اما الثاني لما أمرت بسجني لانك لو لم تسجنني لذهبت معك الى الصيد واسروني معك وقدموني قربانا" للآلهة (لاني كاملا").
عندها قال صدقت والله كل امر هو خير شرا" كان أم خيرا"
تقطع اصبعي وتقول خيرا" ان شاء الله؟
فامر الجنود لياخذوه السجن وعندها كرر الوزير المقرب نفس العبارة(خيرا" ان شاء الله)؟
وبالفعل سجن الوزير المقرب ردحا" ليس باليسير ، حتى اذا خرج الملك مرة اخرى للصيد ولكنه هذه المره تعرضوا لغزو اقوام اخرون وانتصروا على الملك وجنوده واسروا الملك واخذوه ليقدموه قربانا" لالهتهم ، فحزن الملك حزنا" شديدا" وادرك انه ميت لامحالة ، وبعد اخذ ورد وبينما هم مستعدون للاحتفال بتقديمه قربانا" لالهتهم نظروا اليه فوجدوا ان اصبعه مقطوع فقالوا يجب ان يكون القربان كاملا" وهذا ليس كاملا" ان اصبعه مقطوع فلا يصلح ان يكون للالهة.
ففرح الملك عندما اطلقوا سراحه وعاد الى قومه وهو مسرور ، وسأل عن الوزير المسجون فجىء به وسأله:
لماذا قلت عندما قطع اصبعي (خيرا" ان شاء الله)؟
قال لولم يكن اصبعك مقطوع لقدموك قربانا" لآلهتهم وكنت في عداد الاموات.
اما الثاني لما أمرت بسجني لانك لو لم تسجنني لذهبت معك الى الصيد واسروني معك وقدموني قربانا" للآلهة (لاني كاملا").
عندها قال صدقت والله كل امر هو خير شرا" كان أم خيرا"