المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سن المراهقة هو السن الاخطر على الاطلاق


عبدالكريم
09-29-2010, 09:34 PM
بسم الله والصلاة على رسول الله
كثيراً مايتكلم المجتمع عن المراهقين وعبثهم وانتشاره بين اوساط الشباب الشباب العربي
ولعل اخطر مايتعرض له المراهقين الان هو الابتلاء بالتدخين والثقة المفرطة بالنفس
تساهم في ازدياد هذا الخطر وتوسعه وانتشاره بين اوساط الاصدقاء والمقربين وخصوصاً طلاب المدارس
ومن المؤكد ان تأثير تربية الاهل في هذه المرحلة بالذات سوف يقل بسبب رؤية الاهل للمراهق على انه اصبح في مرحلة الشباب وتركه على هواه ولايهمه من حوله ولكن الصحيح بالتأكيد هو العكس تماماً
وسؤالي للاباء والامهات الكرام على حد سواء
ماذا لو سمعتم من احد الاقرباء بأن احد ابناءكم قد اقترف خطأ ما وليكن التدخين
ماذا عساكم فاعلون ؟
هل تقوموا باحتواء ابنكم وحثه على ترك هذه العادة السيئة او طرده من البيت وعدم الاكتراث به وللاسف سوف يكون هذا السبب الاكيد في انحلال اخلاقه حدوثوني عن شعوركم في هذه اللحظة؟
وسؤالي الثاني ايها الاعزاء مربوا الاجيال الاساتذة والمدراء المحترمين
جاءكم طالب من طلابكم القدامى وعهدكم به من المدخنين
ومن تقدير الامور ان يأتي للمدرسة التي تديرها انت عزيزي المدرس - المدير
ويطلب ان يسجل في مدرستك التي تقوم بأدارتها ماذا تفعل
هل يحق لك الرفض ولماذا ؟
اليس هذا المراهق هو ضحية من ضحايا التدخين ورفاق السوء !
هل مجتمعنا الذي نعيش فيه صالح بالمجمل !
مالفرق بينه وبين اطفالنا اطفال العراق وفلسطين الذين يموتون ضحايا الارهاب الامريكي الصهيوني؟
هو ضحية من ضحايا الارهاب واي ارهاب
ارهاب مجتمعنا الجاهل المتمثل بالتعنت والرفض بالمجمل وعدم الاكتراث وعدم غفر الاخطاء
وكأنه كفر ولاتقبل توبته لا سمح الله
ارهاب الغرب وحربه علينا بكافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة وبدأت في التدخين الا مالانهاية
وهذا وحده يجب ان تقفوا عليه كثيراً
زماننا زمن الفتن !
ماذا انتم فاعلون ؟
انتظر اراءكم وتعليقاتكم والحوار مفتوح للجميع
افيدونا جزاكم الله خيراً .

مقداد غدير
09-29-2010, 10:02 PM
منورأخي عبد الكريم
سن المراهقة كأس لابد لكل شاب وفتاة أن يشربوا منهم
ومن توفرت له البيئة الصالحة لتسقيه نبعاً صافياً فقد رحمه الله وسار على الدرب الصحيح.

عثمان الغدير
09-29-2010, 10:13 PM
مرحباً بك أخي عبد الكريم
سأرد باختصار لأنني مشغول بقضية الأسبوع
باختصار سن المراهقة مرحلة خطرة وحساسة ولكن التعامل فيها مع المراهق بسيطة إذا نظرنا إليها بتروي وعقلانية
فنحن الآباء اليوم كنا مراهقي الأمس علينا أن تعامل مع أبنائنا من هذا المنطلق لامن خلال ماتعايمل به معنا آباؤنا وأنبه إلى عدم ترديد جملة كان أبوي يعمل كذا إذا نحن عملنا كذا
يجب أن نتفهم واقعنا اليوم ومن خلال هذا الفهم نتعامل مع أولادنا.
من الظواهر واسعة الانتشار اليوم التدخين وهو عادة سيئة بين الشباب بشكل خاص وبيننا نحن الكبار عموماً ولكن هناك أمور أشد خطراً منها علينا أن لانهمل كبيرة أو صغيرة ولانقدم واحدة على أخرى فالجميع بحاجة إلى علاج سريع وفوري ولكن بشكل عقلاني.
وأحب أن ألفت النظر إلى مسألة أن الشباب والشابات اليوم لديهم من الوعي مانستطيع أن نبني عليه وأخالف بشدة الذين يقولون أن الجيل اليوم فاسد وردي عليهم أقول
إن معطيات الحياة والحضارة اليوم والقنوات الفضائية الماجنة ومانراه في الشوارع أحياناً والانترنت تصعب مقاومة إغراءاتها ومع هذا نرى تمسك نسبة عالية وعالية جداً بالأخلاق والمثل العليا وهذا فأل خير .
أرجو أن أكون وضحت الفكرة .
تقبل تحياتي

المستشار
09-29-2010, 11:11 PM
من أصعب الأمور في هذا الزمن هو تربية الأبناء لماذا ؟
في الماضي كانت القيم السائدة في المجتمع واحدة , بغض النظر عن صحتها أو خطئها .
فالطفل أو الشاب أينما وجد في البيت أو الشارع أو المدرسة فإنه يتعامل مع نفس المفاهيم والرؤئ والقيم .
ثم إن المجتمع في الماضي كان بشكل عام متجانسا إلى حد ما في السلوك العام , أقصد في الحياة العامة , ولذا فإن الأطفال والشباب والذين يحبون التقليد , وخاصة لمن يعتبرونهم قدوة ولذلك تنشأ عندهم مفاهيم موحدة عن الخطأ والصواب والصورة المثالية ( القدوة ) في نظرهم هو نموذج موحد , ولذلك لم يكن في الماضي صعوبة في تربية الأبناء لعدم وجود مفاهيم مختلفة في عالمهم في البيت والمدرسة والشارع والعائلة ,,,الخ
ولكننا اليوم وللأسف نعيش في عالم عجيب , وغير متجانس , وتوجد جميع أطياف المنطلقات في كل مكان فلا نجد التجانس على نطاق البيت , ولا يوجد تجانس على نطاق الأسرة , ولا يوجد تجانس بين الأسرة والمدرسة , ولا يوجد تطابق بين مفاهيم البيت والشارع , ولايوجد تجانس بين مدينة ومدينة أخرى , ولا يوجد سمة عامة في القطر الواحد , ولايوجد تقارب بين مفاهيم منطقة ومنطقة أخرى في العالم ولا بين قارة وقارة .
ثم إن إنفتاح العالم وتيسر سبل السفر والتواصل , وهذا الإنفجار الثقافي والإعلامي , وإنتشار مفاهيم الحضارات المختلفة في كل مكان من العالم .
كل هذا يجعل الشاب يتلقى كما هائلا من المفاهيم والقيم المختلفة بحيث يصعب عليه التمييز بين الصالح والطالح منها ,
مع ملاحظة أن دور الأب والأم ودور البيت بدأ يتقلص لصالح دور المدرسة والشارع , ولصالح دور التلفاز والإنترنت والكتاب والمجلة والصحيفة وتلك الوسائل يملكها ويسيطر عليها الأقوياء الذين تحركهم المصالح وليس القيم .
كل هذا يجعلنا نشعر بالشفقة على الآباء والأمهات ونتعاطف معهم في صعوبة تربية أبناء هذا الجيل .
وهذا أيضا يدفعنا للتعاطف مع أبناء هذا الجيل من الشباب لعظم التحديات التي يواجهونها , والتي تضغط عليهم في هذا الإتجاه أو ذاك , كما أن مشاعر الإحباط لدى هذا الجيل كبيرة جدا ويواجهونها في سن مبكر وذلك بكبر حجم المنافسة وعدم وجود ضمانات لعيش كريم في المستقبل وغياب العدالة الإجتماعية ......الخ .
كل هذا يحتم علينا أن نفكر بعمق بطريقة التعامل مع أولادنا وتحديد أولوياتنا في التعامل معهم والإبتعاد عن الطرق التقليدية في التوجيه وخاصة طريقة الضغط والإملاءات , والتوجيه المباشر بإستخدام أفعال الأمر كإفعل كذا , ولا تفعل كذا ...
كما أن علينا الصبر والتدريج وكثير من الحكمة والتعقل والإتصاف بالواقعية وتجنب المثاليات والحدية وأن لا نتصور بأن أبنائنا يجب أن يكونوا ملائكة .
وإذا أخذنا موضوع التدخين مثلا , مع أنني لا أقلل من خطر التدخين , ولكنني أرى أن التدخين هو مظهر من أحد مظاهر مشاكل قد تكون خلفه أشد ضراوة وفتكا بالشباب , وقد لا يكون التعامل مع ظاهرة التدخين بشكل منفصل على أنها الطامة الكبرى .
برأيي أن المشكلة هي مشكلة مجتمع , مشكلة توحيد القيم , مشكلة مبادئ مشتركة ,مشكلة عدالة , مشكلة حرية ولذا فهي مشاكل ليست فردية , تخص فردا أو عائلة يتم علاجها بصورة منفصلة .
ولذا فإنه رغم عظم دور الأب والأم والأسرة فإن نسبة نجاح دورهم منفردين في تصحيح تلك الظواهر يظل محدودا ونسبة الذين ينجحون قليلة جدا إذا ما قيست بنسبة الذين يفشلون .
نحن نعيش حقيقة في عصر العولمة , ولذا فإن الوسائل للتعامل مع أي مشكلة يجب أن تكون من هذا المنظور , وبوسائل مماثلة وهذا يوضح لنا حجم التحدي , فدعوات الإصلاح والعودة للقيم الصحيحة هي في أحسن أحوالها دعوات محدودة ونظرية بينما دعوات العولمة وقيم العولمة وراءها مؤسسات ودراسات وإمكانات مادية وسياسية هائلة .
لأ أريد تثبيط الهمم ولكن أود رفع مستوى التفكير وتوضيح حجم الجهد المطلوب ليتناسب مع حجم التحدي .
وكلمة أخيرة : يجب أن لا نفقد ثقتنا بالله , فالله غالب على أمره ولو كره المشركون .
وأجدد أملي وثقتي في جيل المستقبل بأنه سيتمكن من مواجهة التحديات , فأبناء هذا الجيل على عكس ما يظن البعض ففيهم الخير الكثير وبوادر الصحوة ظاهرة للمراقب الذي يدقق في عمق الأشياء , وإن كثرة المعروض على هذا الجيل يعطيهم الفرصة ولو بعد حين لتمييز الصالح من الطالح والمستقبل لهذه الأمة بكل تأكيد .

منى
09-29-2010, 11:24 PM
يزداد الأمر سوء عندما نقع فيما نسميه التطرف

التربوي فإما لين وإما شدة، فاللين والشدة يجعلان

الأمر يزداد سوء لأن الحلول التربوية أو التعامل

التربوي ليس لينا أو شدة

عندما يفهم الاهل أنهم يتعاملون مع ابنهم المراهق

فهذا يحل نصف المشكلة، والكلمة السحرية في

التعامل مع المراهق هي "الصداقة" وأن نتواصل معه

في إطار من الحوار والتفاهم.. أن يشعر أننا نحترم

ذاته وشخصيته، وأننا نتعامل معه على أساس أنه

شخصية مستقلة ذات احترام وليس طفل مدلل

نلبي له طلباته

وهذا الأمر لن يكون بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى

وقت وصبر حتى نستطيع الوصول إليه وكسب ثقته

كصديق لا ان نذهب إليه فجأة ونقول له تعال من

أجل أن نصبح أصدقاء، ونكف عن نقده ورؤية عيوبه

وهذا ما يحتاج إلى صبر وحكمة وننتهز المواقف لكي

نثبت له أننا نفهمه ونتعاطف مع مشاعره، ونمدح

النقاط الايجابيه في شخصيته بدلا من رؤية

عيوبه ولنظهر استعدادنا للسماع منه دون انتقاد

ماذا لو سمعتم من احد الاقرباء بأن احد ابناءكم قد اقترف خطأ ما وليكن التدخين
ماذا عساكم فاعلون ؟
هل تقوموا باحتواء ابنكم وحثه على ترك هذه العادة السيئة او طرده من البيت وعدم الاكتراث به وللاسف سوف يكون هذا السبب الاكيد في انحلال اخلاقه
الطرد يزيد الامر سوء وايضا التجاهل و هذه اسوء

الحلول وتودي الى مخاطر لاحصر لها


اما مربي الاجيال يجب ان يكون دورهم كبير في

التقرب من الطالب وحل مشاكله واحترامه ومعرفه

السبب الذي جعله يدخن او يسلك سلوك خاطئ

ومعالجة هذا الامر واحتواء المراهق

ابوعبدالله
09-30-2010, 12:08 AM
من وجهة نظري أن سن المراهقة هو امتداد لسن الطفولة من الناحية التربوية
بقدر ما نهتم بأطفالنا و توجيههم و هم أطفال بقدر ما يخففون عنا معاناة مراقبتهم و هم مراهقون
لا يعقل أن أهمل تربية أطفالي و من ثم أطالبهم أن يكونوا مثاليين في سن المراهقة
و كما قال أخي المستشار قديما كانت المفاهيم واحدة أما الآن أصبح لزاما على الآباء تطوير منهج تربوي يتماشى مع هذه الإنتشارات الواسعة و الموجهة لمفاهيم دخيلة على مجتمعنا
و دور الأهل في التربية يكاد أن يكون وقته معدوما . الأب دوام صباحي و دوام مسائي
الأم دوام صباحي و عمل مرهق داخل البيت
لذلك يحتاج الأبوين إلى جهد خرافي و خيالي لتأدية دورهم التربوي على أكمل وجه
المسألة خطيرة جدا مراهق اليوم هو رجل المستقبل إذا لم يتسلح بالدين و الأخلاق لن يكون قادرا على تحمل مسؤوليات هذا الوطن و سيخلف جيل فاشل أيضا و بالتالي إلى الهاوية و الضياع
و من ثم يساعد في تحقيق أهداف أعداء هذه الأمة
أما مسألة أن المدير لا يستقبل طالب سيء في مدرسته هذا الكلام من الناحية القانونية و الإدارية مرفوض تماما
و دور المدرس و المدرسة أيضا تراجع لنفس أسباب غياب دور الأهل
حيث أصبحت موازين القوى مقلوبة بين الطالب
و المدرس و هذا موضوع آخر الخوض فيه متاهة بلا نهاية

الرحالة
09-30-2010, 12:34 AM
أخي المستشار :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشكلة (وأعتبرها مشكلة ) لأنها تشغل عقل كل أب وأم .
المدرسة: وكما أنت على يقين من ذلك ؛ فقط لإنهاء حصص وساعات المناهج ، وليس كما كانت سابقا"( أقصد الجهة التربوية ) فأنا أذكر على سبيل المثال : يعلمنا الأستاذ كيف نأكل وكيف نشرب وكيف نتصرف ونحن في الشارع وكيف نتعامل مع الكبار والصغار وآداب الجلوس والكلام وغيرها، وهذه الأمور كانت الأسرة لاتتابعها ألا وإنَ والطفل كان في أغلب الأحيان نراه يقلد أباه والبنت تقلد أمها ويتخذان قدوة غيرهم إذا تغيب أحدهم .
ولديَ إقتراح في ذلك : بان يطلب من الأهل متابعة الأمور السابقة من البيت ولا تترك للمدرسة أو الشارع وشيء من المراقبة على إهتماماتهم مثل الرفيق والقناة والمنتدى والجوال إن كان عمره يسمح بحمله . ويبقى كلامي هذا ضمن مجال الرد وليس بموضوع جديد لأطيله .
والله ولي التوفيق

ابو احمد
10-24-2011, 11:55 PM
كروم الغالي موضوع مهم جداً

والحوارات التي دارت به رائعة

وغيابك طال تدري .....

زهرة قاسيون
10-25-2011, 12:08 AM
الموضوع يحتاج لمساحة كبيرة من النقاش..

شكراً كريم..