المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأيك والرأي الآخر


عثمان الغدير
09-26-2010, 08:54 PM
هل رأيك في ذاتك أهم أم رأي الأخرين هو الأهم ؟
إليك الجواب
إن رأيك في ذاتك هو كل ما يهم .
إنك تقدَّر ذاتك .
إنك عندما تتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتك تسعد نفسك
إنك تعرف جيدا أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك بطريقة أو بأخرى .
إن محاولتك إسعاد الآخرين لن تكون كافية أبدأ لتحقيق الغرض منها سواء بالنسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
عندها تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحدًا لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .
وعندما تكون سعيداً سوف تعرف كيف تتيح الفرصة للآخرين أن يكونوا سعداء

منى
09-28-2010, 09:38 AM
موضوعك أخي أبو مقداد يحمل افكار كثيره ومعاني

عميقه وكل فقره منه يكتب بها موضوع كامل

وشامل

إنك عندما تتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتك تسعد نفسك
إنك تعرف جيدا أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه

يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك

هذه هي اهم فقره بالموضوع اصلاح النفس

واسعادها بالرضا والقناعه

كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك بطريقة أو بأخرى

ارضاء الاخرين وأسعادهم (أظن أنها ستكون صعبه

جدا) لان أرضاء الناس غايه لا تدرك لكن نعمل على

قدر المستطاع

إن محاولتك إسعاد الآخرين لن تكون كافية أبدأ لتحقيق الغرض منها سواء بالنسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد

نعم مهما فعلت لن ترضي أحد منهم وهذا يعود الى

اختلاف الناس بنفوسهم وطباعهم وعلمهم

وثقافتهم اذا احببنا شخصا جعلناه ملاكا واذا كرهنا شخصا جعلنا منه شيطانا دون اي عقل او منطق او تجرد يسمح لنما برؤية عيوب الشخص ومحاسنه في نفس الوقت

عندها تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحدًا لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .
وعندما تكون سعيداً سوف تعرف كيف تتيح الفرصة للآخرين أن يكونوا سعداء

بناء النفس وتهذيبها وصقلها وتعليمها على حب

الاخرين والتضحيه بكل غالي ونفيس من

اجل الاخرين دون انتظار رد هذا الجميل سنكون

راضين وسعداء بانفسنا ولدينا القدره على اسعاد

الاخرين
لا ادري استاذنا هل وفقت في ردي على موضوعك
شكرا لك وعلى ثقافتك العاليه

القيصر
09-28-2010, 10:12 AM
تحياتي لك ابن الخال المحترم
موضوعك جميل وقد ابدعت في تبيان ما ترنو اليه.
ولكن هل تسمح لي بابداء رايي في خضم هذا المجال وبالطبع رايي لا يخالفك ابدا" مفهومنا واحد ولكن اريد\ ان اضيف:
فلا يوجد شيء بالفلسفة يدعى الرأي الأخر , انعدام المصطلح ليس انعدام استبدادي بقدر ما هو انعدام هيكلي تركيبي , الفلسفة تبحث في المفاهيم , , تكمن الفلسفة في نقاشات الآخرين للتصورات عن المفاهيم المختلفة , ولكن بنظرة منهجية تاريخية , يمكن اعتبار اليونانيين هم من أوائل الحضارات التي ساد فيها انتشار الآراء المختلفة و مناقشتها ( الم يقل أرسطو أن الإنسان حيوان سياسي في مدينته الفاضلة ) , الرأي الأخر أو حرية الآخرين في الرأي , تدخل في نطاق أعلى وهو مبحث الأخلاق , أي يدخل في بحث الفضيلة , , لن ادخل في مباحث حول كون الأخلاق علم أو إحساس , أو تشريع منزل , تخصيص النص , ينبع أهم شرط لظهور الرأي الأخر هو التسامح و القوانين الفكرية , بعدها سأنتقل إلى حدود الرأي الأخر
قبل الدخول في محاولة وضع الحدود , يجب التساؤل عن من له الصلاحية في وضع الحدود للرأي الأخر , إن وضع حد لرأي الأخر يعني بصورة أو بأخرى الأيمان بصحة رأيه , و السماح ببعض الهوامش لتسريب أجزاء من الحرية ,
نيشتويا , فان ذي يضع الحدود لحرية الرأي الأخر هو الصراع الدارويني بين الأفكار , و يصورها على مبدأ أخلاق السادة و أخلاق العبيد , أي , أن هذا الصراع هو الذي يحدد مجموعة القيم و الآراء التي تسود في مجتمع ما في زمن ما ,
وجهة نظر جديرة بالإعجاب على اعتباري تلميذ صغير ينهل نقطة من بحر نبشته
ولكن برأي يجب التميز بين الرأي الأخر وحدوده الفكرية
ماذا يعني ؟ وهل للرأي أبعاد فكرية اخرى؟
لا يوجد اختلاف حول الأبعاد الفكرية لأي رأي ما , ولكن يكمن الاختلاف حول إذا كان للآراء طبيعيتها ( اقصد هنا بمعناها الدولاتي , التي قد سماها ابن خلدون الأمم أو الدول , أو ربما بأقصى مدها كحضارة كما سمها فوكوياما ) , نظرة إلى أبو العلوم مرة أخرى " التاريخ" يؤيد هذه النظرة , الأفكار لها طابع دولاتي , بدا من الهندوسية الفكرية إلى الآراء البروتستانتية و الكاثولية و انقسام أوربا , وثم الحرب , نهاية ربما بالمتحركات الداخلية

فكريا , ربما لديكارت و سبونزا الإسهام الأكبر في محاولة تشخيص لحدود الرأي , أهم مبدأ هو انه يستحيل سلب الناس حرية التفكير لديهم و لا تهدد الحرية الأيمان بالأديان حرية التفلسف لا تمثل خطرا على التقوى أو السلام ي الدولة , بل القضاء عليها يؤدي إلى ضياع السلام و التقوى ذاتها وأخر فكرة هي بذات ما أثبتها سبونزا في كتبه
أما غير ذلك , فسأكون كانطي حتى العظم بتبني رأيه حول الليبرالية و الحرية الديمقراطية و السلم , وارى أن أي أفكار تحاول الوصول إلى المجتمع من اجل تكوين دولاتي سياسي يجب إن تمر من خلال و فقط من خلال مؤسسات ديمقراطية ( أداوت التعبير المدنية ) فقط , هذه الأدوات يجب أن تضمن في هيكلها محاولة إيقاف أي فكرة تسعى لنقض الأدوات نفسها , أي منع التداول

عثمان الغدير
09-28-2010, 10:21 AM
موضوعك أخي أبو مقداد يحمل افكار كثيره ومعاني

عميقه وكل فقره منه يكتب بها موضوع كامل

وشامل

إنك عندما تتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتك تسعد نفسك
إنك تعرف جيدا أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه

يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك


أختي العزيزة منى
أسعد الله أوقاتكم جميعاً أنت وأفراد العائلة الكريمة
ردك أضفى على الموضوع طابع خاص فزاده ألقاً وهذا ليس بجدي عليك أقولها دون مجاملة لأنها حقيقة يدركها الكثيرون قبلي وقد أعطيتي تفصيلاً لأهم فقرات الموضوع مما يدل على عمق الوعي وسعة الادراك.
باركك الله وحفظك وجعل أيامك كلها سعادة وراحة بال إنشاء الله
تقبلو تحياتي وتحيات عائلتي وخاصة مقداد

منى
09-28-2010, 10:27 AM
اشكر لك ذوقك واخلاقك العاليه

ونفتخر بمثلك

بلغ تحياتي للاهل ولمقداد ونتمنى له التوفيق

والنجاح

عثمان الغدير
09-28-2010, 10:27 AM
أخي العزيز القيصر
أشكرك كل الشكر على إضافتك لمسات رائعة على الموضوع فزادته ألقاً وأكملت بعض جوانب النقص فيه وهذا مانريده منك ومن أمثالك فكل منا يكمل الآخر ويغني الفكرة المطروحة لكي نتمكن من الخروج بفائدة لنا جميعاً ولمن يرتاد منتدياتنا
فغايتنا الأولى هي الفائدة للجميع سواء بما نكتبه أو حتى بما ننقله من مواضع أخرى لنتيح لأكبر عدد ممكن من الاطلاع عليه.
تحياتي وتقديري لك وأنا فخور بردك ومرورك العطر البناء

عثمان الغدير
09-28-2010, 10:29 AM
يوصل إنشاء الله
وهو الآن في اللاذقية ويطلب مني يومياً متابعة أخباركم
لكم تحياتنا وتمنياتنا بالخير والسلامة

القيصر
09-28-2010, 10:34 AM
الخال المحترم:
على الرغم من كون الحوار يعد دعامة اساسية للفكر النهضوي العقلاني الحداثوي , فما زالت طروحاتنا المعاصرة تتناول مفاهيم النهضه والتنوير والعقلانيه والحداثه عبر التصيّر في دائرة مفرغه , وكأن ما طرح بالماضي من قضايا واشكاليات , وما أسس من لغه للحوار دقيقه ومعمقه ما زال له صداه اليوم , لربما يجد بعض مفكرينا في جدل العقل والنص تفاعلا” بين الحضارات وتواصلا” بين الافكار , وربما يجد البعض الآخر في جدل النقل والعقل انحرافا” فكريا” أو قراءة مغلوطه او تكرارا” فارغا” او استبدادا” حتميا” .
ولربما ترى في اطار منطق الحرية اي منطق الحوار بنيه متجدده للعقل العربي الاسلامي ترتبط بماهية التركيبه النفسيه للأنا او للذات تحدد صوره الاحاله وصيرورة الجدة عبر النمط العقلاني الجدلي الحواري المركب في مجانبه معايير الصدام والصراع في تقديم القيم والمفاهيم والرؤى .؟
ولك الشكر

المستشار
09-28-2010, 03:19 PM
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك بطريقة أو بأخرى .
( عن مشاركة للأخ عثمان )
لا أدري لماذا ذهبت في تفكير عميق بهذه الفقرة رغم أن المشاركة كما قالت منى كل فقرة منها موضوع كامل يستحق البحث منفردا .
ولكنني كأني لأول مرة أقف على المعنى الذي تشير إليه هذه الفقرة .
المشكلة المتمثلة ببذل الجهد والتضحية لإسعاد الآخرين يتولد عنه بشكل آلي رفع عتبة التوقعات من قبلهم تجاه من ضحى لإسعادهم ,وفي أغلب الأحيان تكون تكون ردود أفعالهم وإحساسهم بحجم ما قدم لهم ومقابلة ذلك تكون غالبا دون المستوى المتوقع , وهنا يتولد الشعور بالإحباط لدى الشخص .
لذا علينا على الأقل عدم المبالغة بتوقعاتنا حول ردود الآخرين تجاه تضحياتنا , ويجب أن تكون متواضعة حتى لا نصاب بالإحباط .
شكرا لك المشاركة غنية جدا وعميقة وتستحق أن تنال حقها من البحث والتعليق من الأخوة .

عثمان الغدير
09-28-2010, 04:24 PM
أشكر لك إضافتك وإغناء الموضوع حفظك الله

عثمان الغدير
09-28-2010, 04:36 PM
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك بطريقة أو بأخرى .
( عن مشاركة للأخ عثمان )

لاأدري لماذا ذهبت في تفكير عميق بهذه الفقرة رغم أن المشاركة كما قالت منى كل فقرة منها موضوع كامل يستحق البحث منفردا .
ولكنني كأني لأول مرة أقف على المعنى الذي تشير إليه هذه الفقرة .
المشكلة المتمثلة ببذل الجهد والتضحية لإسعاد الآخرين يتولد عنه بشكل آلي رفع عتبة التوقعات من قبلهم تجاه من ضحى لإسعادهم ,وفي أغلب الأحيان تكون ردود أفعالهم وإحساسهم بحجم ما قدم لهم ومقابلة ذلك تكون غالبا دون المستوى المتوقع , وهنا يتولد الشعور بالإحباط لدى الشخص .
لذا علينا على الأقل عدم المبالغة بتوقعاتنا حول ردود الآخرين تجاه تضحياتنا , ويجب أن تكون متواضعة حتى لا نصاب بالإحباط .
شكرا لك المشاركة غنية جدا وعميقة وتستحق أن تنال حقها من البحث والتعليق من الأخوة .
نعم متشارنا الحكيم وقدوتنا
نحن نتمثل أخلاق نبينا وتعاليم ديننا وأخلاقنا العربية
نضحي من أجل الآخرين حسب مقدرتنا وإمكاناتنا ونقدم حسب ما نستطيع دون أن ننتظر منهم مقابل.
لكن ما يحز في النفس أن يحملك الآخرين أكثر مما تستطيع ويضرب بعرض الحائط كل ما قدمته له .
لكم تحياتي واشتياقي