أيها الشباب والشابات تجاوزونا ودعونا وراءكم

[المستشار]

جلست أفكرعميقا بأوضاع البوخابور وما هي المعوقات التي تحول دون أخذ البوخابور المكانة التي تليق بهم ويستحقونها , وما هي سبل النهوض .
وتوصلت لقناعة بأن السبب هو عدم تكامل الجهود .
وأن سبب عدم تكامل الجهود هو الأمراض الإجتماعية والسلبيات التي مني بها مجتمعنا مثل العصبية الخاطئة , والأنانية والتركز حول الذات , وتغذية صغار السن والشباب بهذه المشاعر السلبية من قبل كبار السن وممن يعتبرون أنفسهم قدوة .
إن هذه السلبيات وخاصة الأنانية والتركز حول الذات هي أكثر ما تكون بشكل عام لدى جيلنا نحن كبار السن .
إن الدور السلبي الذي يقوم به كبار السن جلي وواضح .
لذا أدعو جيل الشباب بأن يتجاوزونا , وأن يأخذوا زمام المبادرة والقيادة . وأن يتخلوا عن الأنانية و مشاعر العظمة الكاذبة التي يتصف بها الكثيرون من أبناء جيلنا , فنحن مصابون بآفات لا برء منها فدعونا وراءكم وانظروا للمستقبل بعين الأمل وكونوا أكثرعملية وواقعية وتسلموا الراية وسيروا بها نحو الهدف المنشود في خدمة مجتمعكم ووطنكم .
الكبار : إن لم يكونوا كبارا بكل معنى الكلمة و كبارا بفكرهم ,كبارا بمشاعرهم , كبارا بمحبتهم , كبارا بتضحياتهم , كبارا بمبادراتهم , كبارا بتقديمهم مصلحة البوخابور على مصالهم الشخصية , فهم ليسوا كبارا ’ بل هم صغار يجب تجاوزهم .
أيها الشباب : حددوا مقاييس ومعايير جديدة لمواقفكم تجاه الآخرين مبنية على أسس علمية ومنطقية وتعتمد على تحليل واقعي في تقييم الآخرين أساسها مدى ما يقدم الأفراد لخدمة الشأن العام وليس بقدر ما ينتظر الأفراد من تحقيق فوائد ومصالح على حساب الصالح العام .
جيلكم خير من جيلنا وحققتم أكثر مما حققنا , والإمكانات متاحة أمامكم كثيرة , فسيروا إلى الأمام , ولا تلتفتوا وراءكم ودعونا نلوك خيبتنا , ونعاني من أمراضنا وسلبياتنا , ولا تدعوا لنا مجالا لأن نوقف مسيرتكم .
أنتم الأمل وأنتم المستقبل الزاهر .
أحبوا بعضكم ,كما كرهنا بعضنا .
وساعدوا بعضكم البعض ,كما خذلنا بعضنا البعض .
وإحترموابعضكم , كما إستهزءنا ببعضنا البعض .
وافرحوا لنجاحات بعضكم وتميزهم ,كما حسدنا وكرهنا نجاحات بعضنا البعض .
وأظهروا مزايا بعضكم البعض , كما قللنا من نجاحات بعضنا البعض .
وأحبوا الخير لبعضكم ,كما كرهنا كل خير يصيب أحدنا .
وإغبطوا بعضكم ,كما حسدنا بعضنا البعض .
قد يقول قائل لقد بالغت فالصورة ليست سوداء قاتمة كما رسمتها
لهؤلاء أقول : إنها الحقيقة وجدت الجرأة في لحظة صفاء للإعتراف بها وقولها .
ليس عيبا أن تعترف بالحقيقة ولكن العيب أن تدفن رأسك بالتراب .

[أيهم المحمد]

( الساعة المعطلة يمرّها الوقت الصحيح مرتين )

منذ زمن طويل وفي أحاديثنا نحن الشباب في آخر سويعة وعند الصباح نتعرض للحديث عن نفس المعضلة
نتباحث بما يقولون وماذا يريدون ومن أجل ماذا يبقى الماضي حاضراً في كلّ حديث
فلان من الناس فعل كذا
فلان من الناس لم يفعل كذا
فلان من الناس كان كذا
فلان من الناس لم يكن كذا
ونبقى نعيش في نفس الدوّامة وفي نفس المعاناة ، فنجد أنفسنا في بعض الأحيان مضطرين قسراً للمسايرة واتباع الأهواء لا لشيء سوى أنّنا نخاف أن نبقى وحدنا

من يعرفني يجدني أكثر الناس تفاؤلاً وتطلعاً للتغيير ( في المنهج والسلوك والهدف والتطلّع والطموح ) لكنّني أصطدم دوماً بمفرزات الماضي من أخبار وأناس
فنهادن بل ونستلم ، ولكن جذوة الأمل تبقى متّقدة ، وطموحنا بالكفر على ما ألفى عليه آبائنا وأجدادنا من ضغائن وأحقاد ولّدتها التنافسية المريضة واستسلام للبؤس الإجتماعي ( قتل روح القيادة ، ووضع بعبع الرهبة من صنع التغيير الاجتماعي )

الساعة المعطلة لابدّ أن تمرّ الوقت الصحيح مرتين باليوم

أما نحن فعلينا أن نعمل بأنّ نكون كساعة بيغ بن

[قتيبة]

الاخ العزيز ابو زيد
هل يصلح العطار ما افسده الدهر ؟

[ابواسامة]

مشكور عمي المستشار
بكل حرف كتبته وضعت يدك على جرح فينا فيؤلمنا وليعلم الجميع أن الطبع يغلب التطبع

(طبع بالبدن لايغيره الا الكفن )
في النهاية أقول
بلادي وان جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنو اعلي كرام

[أيهم المحمد]

من بعد إذن العمّ المستشار

أكرّر للأخ قتيبة

حتّى الساعة المعطّلة ( المتوقّفة ) يمرّها الوقت الصحيح باليوم مرتين

الأمل دائماً موجود

[ابوعبدالله]

ليس عيبا أن تعترف بالحقيقة ولكن العيب أن تدفن رأسك بالتراب
(مقتبس عن مشاركة المستشار)

نعم أخي المستشار العيب في أن ندفن رأسنا في التراب و لا نواجه الحقيقة المؤلمة و المرة
كلامك أخي أبو محمد فعلا يحتاج إلى لحظة صفا و جرأة لقول كلمة حق لقد وضعت يدك على الجرح و أحسسنا بألمه و وجعه المر
لو كل واحد فينا يشعر بما تشعر به أخي الفاضل تأكد بأن المشكلة سوف تتلاشى لأنه . أول خطوة في إيجاد الحل لأي مشكلة هو الإعتراف بوجودها
أشكر لك أخي هذه الجرأة و المنطقية في الطرح

[هشام]

وأن سبب عدم تكامل الجهود هو الأمراض الإجتماعية والسلبيات التي مني بها مجتمعنا مثل العصبية الخاطئة , والأنانية والتركز حول الذات , وتغذية صغار السن والشباب بهذه المشاعر السلبية من قبل كبار السن وممن يعتبرون أنفسهم قدوة .
إن هذه السلبيات وخاصة الأنانية والتركز حول الذات هي أكثر ما تكون بشكل عام لدى جيلنا نحن كبار السن .
إن الدور السلبي الذي يقوم به كبار السن جلي وواضح .




جيلكم خير من جيلنا وحققتم أكثر مما حققنا , والإمكانات متاحة أمامكم كثيرة , فسيروا إلى الأمام , ولا تلتفتوا وراءكم ودعونا نلوك خيبتنا , ونعاني من أمراضنا وسلبياتنا , ولا تدعوا لنا مجالا لأن نوقف مسيرتكم


قد يقول قائل لقد بالغت فالصورة ليست سوداء قاتمة كما رسمتها


الاخ المستشار

قليلة هي اللحظات التي يعترف فيها جيل الكبار

بأخطائهم

وقليلة هي اللحظات التي يمدح فيها جيل الكبار

خلفهم

وبرغم كل ذلك

انا اقول لقد بالغت فالصورة ليست سوداء كما

رسمتها في جيلكم

وازيد انها في جيلنا ليست بيضاء نقية كما تخيلتها

ففينا من العيوب الكثير



هشام

[المستشار]

أشكر مرور جميع الأخوة الأكارم .
ولكنني ازيد على تعليقات الأخوة بأن واجبنا أن نزرع الأمل والثقة في نفوس جيل الشباب ونشجعهم على الإستفادة من اخطائنا لا أن يكرروها .

[عبدالكريم]

برأيك عمي ابو محمد
ماهو الخطأ الذي اخطئتموه وعلينا الاستفادة منه

[المستشار]

أعتقد أن أكبر صفة سلبية في جيلنا هي الأنانية والتركز حول الذات وما يتبعه من صفة الحسد .
وبعد ذلك يأتي حب الزعامة وبخس الناس أشيائهم .
وبعد ذلك عدم وجود روح المبادرة والعمل الإيجابي .
والإكتفاء بالتنظير " نأمر بالبر وننسى أنفسنا "
وأكتفي بهذا القدر حتى لا تكون الصورة قاتمة جدا .

[تماضر الموح]

سيدي المستشار أيها الكبير في تواضعك

أبنائي .. إخوتي .. أن تصل متأخراً خير من ان لاتصل أبداً ...

هاهو الطريق مفتوح أمامكم ...

لماذا التشاؤم ؟؟

لماذا التقاعس؟؟

نعم لقد كان جيلنا مميزاً بما اجتهد وماقدم وماوصل ....

ولكن بصعوبة بالغة .. بل بمرارة شديدة ...

من منكم الآن يعصب رأسه بحر الصيف بكوفية مبلولة ويسقي القطن

وكتابه تحت إبطه ؟؟

من يدرس الآن صباحاً قبل بزوغ الشمس إلا القلة والقلة جداً !!

من يتنازل عن سجائره وسهره ولعب الورق ومرح الأصدقاء لمتابعة الدراسة ..

من يصحو صباحا لإحضار الخبز من الفرن قبل بزوغ الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من ومن ومن ومن ؟؟

لاترموا أخطاءكم على الزمن ولا الوقت ولا الظروف !! فأمامكم الكثير مما كنا نحلم به

هيا انهضوا ... انهضوا لصناعة فجركم وافتحوا النوافذ التي عفنت وواجهوا الشمس

واملؤوا صدوركم بالهواء ... أي دهر الذي أفسدكم وانتم من صنع الدهر وجاء بالعطار

وعلمه العطارة ؟؟

هيا .... لقد تعبنا ونحن ننتظركم .. أما من نهوض أيها الشباب والشابات ؟؟

الوطن يحتاجكم وكذلك أولادكم وامهاتكم وآباءكم .. أما آن لنا ان نفخر بكم ..

أما كفاكم كسلا .. خمولاً .... موتاً ...

ليس أمامكم ذرائع لأنكم وحدكم من يجب أن تصنعوا وجهاً آخر للحياة وترمون متاعبكم

خلف ظهوركم ... وها نحن بالإنتظار .. هيا أيها الأبناء الأحباب البررة بوطنكم

هيا نحن بانتظار بزوغ فجر جديد مفعم بفرح وجوهكم وإشراقة وجوه أطفالكم ..

[عثمان الغدير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار http://www.mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.mouhassan.com/forum/showthread.php?p=52481#post52481)
جلست أفكرعميقا بأوضاع البوخابور وما هي المعوقات التي تحول دون أخذ البوخابور المكانة التي تليق بهم ويستحقونها , وما هي سبل النهوض .
وتوصلت لقناعة بأن السبب هو عدم تكامل الجهود .
وأن سبب عدم تكامل الجهود هو الأمراض الإجتماعية والسلبيات التي مني بها مجتمعنا مثل العصبية الخاطئة , والأنانية والتركز حول الذات , وتغذية صغار السن والشباب بهذه المشاعر السلبية من قبل كبار السن وممن يعتبرون أنفسهم قدوة .
إن هذه السلبيات وخاصة الأنانية والتركز حول الذات هي أكثر ما تكون بشكل عام لدى جيلنا نحن كبار السن .
إن الدور السلبي الذي يقوم به كبار السن جلي وواضح .
لذا أدعو جيل الشباب بأن يتجاوزونا , وأن يأخذوا زمام المبادرة والقيادة . وأن يتخلوا عن الأنانية و مشاعر العظمة الكاذبة التي يتصف بها الكثيرون من أبناء جيلنا , فنحن مصابون بآفات لا برء منها فدعونا وراءكم وانظروا للمستقبل بعين الأمل وكونوا أكثرعملية وواقعية وتسلموا الراية وسيروا بها نحو الهدف المنشود في خدمة مجتمعكم ووطنكم .
الكبار : إن لم يكونوا كبارا بكل معنى الكلمة و كبارا بفكرهم ,كبارا بمشاعرهم , كبارا بمحبتهم , كبارا بتضحياتهم , كبارا بمبادراتهم , كبارا بتقديمهم مصلحة البوخابور على مصالهم الشخصية , فهم ليسوا كبارا ’ بل هم صغار يجب تجاوزهم .
أيها الشباب : حددوا مقاييس ومعايير جديدة لمواقفكم تجاه الآخرين مبنية على أسس علمية ومنطقية وتعتمد على تحليل واقعي في تقييم الآخرين أساسها مدى ما يقدم الأفراد لخدمة الشأن العام وليس بقدر ما ينتظر الأفراد من تحقيق فوائد ومصالح على حساب الصالح العام .
جيلكم خير من جيلنا وحققتم أكثر مما حققنا , والإمكانات متاحة أمامكم كثيرة , فسيروا إلى الأمام , ولا تلتفتوا وراءكم ودعونا نلوك خيبتنا , ونعاني من أمراضنا وسلبياتنا , ولا تدعوا لنا مجالا لأن نوقف مسيرتكم .
أنتم الأمل وأنتم المستقبل الزاهر .
أحبوا بعضكم ,كما كرهنا بعضنا .
وساعدوا بعضكم البعض ,كما خذلنا بعضنا البعض .
وإحترموابعضكم , كما إستهزءنا ببعضنا البعض .
وافرحوا لنجاحات بعضكم وتميزهم ,كما حسدنا وكرهنا نجاحات بعضنا البعض .
وأظهروا مزايا بعضكم البعض , كما قللنا من نجاحات بعضنا البعض .
وأحبوا الخير لبعضكم ,كما كرهنا كل خير يصيب أحدنا .
وإغبطوا بعضكم ,كما حسدنا بعضنا البعض .
قد يقول قائل لقد بالغت فالصورة ليست سوداء قاتمة كما رسمتها
لهؤلاء أقول : إنها الحقيقة وجدت الجرأة في لحظة صفاء للإعتراف بها وقولها .
ليس عيبا أن تعترف بالحقيقة ولكن العيب أن تدفن رأسك بالتراب .



نعم هكذا هم الكبارسيدي المستشار نحن بحاجة إلى القدوة الصالحة أمثالكم لنتعلم منها ونقتدي بها
وهذا ما أشرت إليه أنا بموضوع (موحسن تولد من جديد)
أنا متفائل رغم الواقع الموجود بأننا بدأنا نسير بالاتجاه الصحيح من خلال المنتدى وسننجح بإذن الله .
لكم فائق تحياتي واحترامي

[أيهم المحمد]

من الضروري استذكار اللحظات المضيئة

للواجهة