تماضر الموح
09-04-2010, 01:48 PM
في حضرة منى والمستشار
كان يوما لايشبه بقية الأيام ...
ثمة فرح يحملني إلى عالم انتظرته طويلا ....
منذ سنوات لم أفكر بغسل رصيف منزلي المتواضع بيدي ... فهناك من يقوم عني بذلك ..
ولكن لهذا اليوم ... لون آخر ...
فهناك ضيفان قادمان ... وعيناي ترقب الطريق بلهفة ...
كيف سيكون اللقاء ؟؟
سأخرج إليهما وأركض كالأطفال لأحيط صديقتي بذراعي وندور ندور كما لو كنا نلعب في باحة
المدرسة ذات يوم ....
وجاءت إلي ....
تكحل عيني بدفء الأمومة ....
دفء المحبة .... طعم الحياة ....
حنان حنان حنان حنان ....
رفيقة عمري ... ياللزمان ...
أتيت أخيرا ... وفاح العبير ....
ملأت الأماكن بالإقحوان ......
بريق بعينيك كالأرجوان ....
وضحكة طفل ويزهو المكان ...
بوجهك .. تزهو معاني الطفولة ...
وفوق الخدود تغنت خجولة ....
ابتسامة حب تذوب حنان .....
حنان .... حنان ....
وأقبلت ياسيدي المستشار ....
بوجه تبدى بكل الوقار ....
رأيت بوجهك ذاك الرؤوم ....
معاني الأبوة تزهو فخار ....
وياسعد قلبي بذاك النهار ..
بنجمين حلاّ ضيوفا ببيتي ....
أضاء المكان ... أضاء المدار ....
كما لو عاد إلي أبي ...
برفقة أمي .... ذات نهار ....
وياسعد قلبي بذاك النهار ....
بوجهين زانا سماءً بعمري ....
كبدرين تاها بليلي شعاعا ...
فأضحى لليلي لون النهار ...
فألف تحية ...أهلاً وسهلاً ..
مناي الحبيبة ... والمستشار .....
كان يوما لايشبه بقية الأيام ...
ثمة فرح يحملني إلى عالم انتظرته طويلا ....
منذ سنوات لم أفكر بغسل رصيف منزلي المتواضع بيدي ... فهناك من يقوم عني بذلك ..
ولكن لهذا اليوم ... لون آخر ...
فهناك ضيفان قادمان ... وعيناي ترقب الطريق بلهفة ...
كيف سيكون اللقاء ؟؟
سأخرج إليهما وأركض كالأطفال لأحيط صديقتي بذراعي وندور ندور كما لو كنا نلعب في باحة
المدرسة ذات يوم ....
وجاءت إلي ....
تكحل عيني بدفء الأمومة ....
دفء المحبة .... طعم الحياة ....
حنان حنان حنان حنان ....
رفيقة عمري ... ياللزمان ...
أتيت أخيرا ... وفاح العبير ....
ملأت الأماكن بالإقحوان ......
بريق بعينيك كالأرجوان ....
وضحكة طفل ويزهو المكان ...
بوجهك .. تزهو معاني الطفولة ...
وفوق الخدود تغنت خجولة ....
ابتسامة حب تذوب حنان .....
حنان .... حنان ....
وأقبلت ياسيدي المستشار ....
بوجه تبدى بكل الوقار ....
رأيت بوجهك ذاك الرؤوم ....
معاني الأبوة تزهو فخار ....
وياسعد قلبي بذاك النهار ..
بنجمين حلاّ ضيوفا ببيتي ....
أضاء المكان ... أضاء المدار ....
كما لو عاد إلي أبي ...
برفقة أمي .... ذات نهار ....
وياسعد قلبي بذاك النهار ....
بوجهين زانا سماءً بعمري ....
كبدرين تاها بليلي شعاعا ...
فأضحى لليلي لون النهار ...
فألف تحية ...أهلاً وسهلاً ..
مناي الحبيبة ... والمستشار .....