المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب تجديد فهم الوحي


عبد الرحمن العمري
08-25-2010, 12:01 AM
الكتاب من تأليف ابراهيم الخليفة وهو سعودي والاسم والله اعلم مستعار

لكن المؤلف يكتب بالمنتديات باسماء عديدة


الكتاب بصيغة وورد http://altajdeed.net/altajdeed.doc (http://indicators-forex.com/Stocks.php?url=%61%48%52%30%63%44%6f%76%4c%32%46%7 3%64%47%46%71%5a%47%56%6c%5a%43%35%75%5a%58%51%76% 59%57%78%30%59%57%70%6b%5a%57%56%6b%4c%6d%52%76%59 %77%3d%3d)
وهذا رابط الكتاب




الكتاب بشكل عام مبني على صلاحية النص القراني لكل زمان ومكان وعلى ان تراث


الفقهاء تراث بشري ...



لكن هناك مقدمات ونتائج لا نوافق المؤلف فيها لن اتحدث عنها حتى لا افسد متعة قراته

عبد الرحمن العمري
08-25-2010, 12:06 AM
وهذة فقرة من الكتاب

الآليات هي :
1-التسليم ببشرية التراث ، وذلك من خلال الإقرار بتاريخيته والنظر إليه في إطار أبعاده وحدوده الزمانية والمكانية .
إن التراث الإسلامي لم يتشكل في فراغ ، بل انطلق من مقدمات ومعطيات معينة وتأثر بظروف وأحوال محددة . وحين ننقله إلى غير زمانه وغير مكانه فإننا ندخله إلى مقدمات ومعطيات مختلفة وظروف وأحوال مغايرة . ومن ثم فإنه ليس لنا أن نتوقع له أن يُحدث ذات الأثر وأن تكون لـه درجة الفاعلية والصلاحية ذاتها . إن أقوال البشر تفقد جزءاً من صحتها وفاعليتها وصلاحيتها وتتقادم تدريجياً كلما تغيرت الظروف والأحوال . وحين نجرد تلك الأقوال من أبعادها الزمانية والمكانية فإننا نخلع عليها أهم سمات الوحي . ذلك أن النصوص المتجاوزة لحدود الزمان والمكان هي فقط نصوص القرآن الكريم وبعض نصوص الأحاديث النبوية ([23] (http://indicators-forex.com/Stocks.php?url=%61%48%52%30%63%44%6f%76%4c%32%46%7 3%64%47%46%71%5a%47%56%6c%5a%43%35%75%5a%58%51%76% 5a%6a%4d%75%61%48%52%74%49%31%39%6d%64%47%34%793)) . ولذلك فإنه يتوجب علينا أن نبقي التراث في موقعه وأن ننظر إليه من موقعنا ، أما حين نأتي به إلى موقعنا فإننا نعود نحن إلى موقعـه .
لقد سبق أن أشرنا إلى أن استيعاب النصوص القرآنية لمجمل تطورات الحياة يعني أنها تحمل عطاءات جديدة في كل مرحلة تاريخية ، كما ذكرنا أن الأحاديث النبوية في مجملها تحمل عطاءات خاصة أو مرحلية ومؤقتة . وترتيباً على ذلك فإن التواصل مع عطاءات الوحي العامة والممتدة يتطلب تنسيب بعض الأحاديث النبوية وتجاوز جانب من التراث كلما ظهر عطاء قرآني جديد . والواقع أنه لا سبيل إلى ذلك مالم نسلم بأن التراث هو بالضرورة متقادم وتاريخي وأن عطاءات الوحي العامة والممتدة تتجاوزه باستمرار كما أن تطورات الحياة تنال من صحته وصلاحيته بصورة تلقائية ، سواء كان ذلك التراث منسوباً لأئمة آل البيت عند الشيعة أو كان منسوباً للسلف أو لأئمة الفقه عند أهل السنة . وهنا نود التأكيد على أنه على الرغم من التفاوت الكبير بين فكرة عصمة بعض آل البيت وبين فكرة اتباع السلف ، فإن المحرك للفكرتين والنتائج العملية لهما ليست شديدة التباعد .
إننا لا نقرأ الفكرتين في ضوء معطيات الماضي أو الحاضر . ولو فعلنا ذلك لتفهَّمنا الكثير من دوافع اللجوء إليهما ولأخذنا بالاعتبار الخلفية الاجتهادية والملابسات التاريخية التي تقف خلفهما ولقارنَّاهما بما عداهما من أفكار ولأدخلنا ذرائع الجهل والتأوُّل إلى مواقف معظم القائلين بالعصمة ، ولكننا ننظر إلى الفكرتين في ضوء المعايير المستمدة من الرؤية المستقبلية التي نسعى إلى تقديمها ، الأمر الذي يتطلب إظهارهما كفكرتين تصادمان التجديد وتؤديان إلى إضفاء أهم سمات الوحي على كلام غير الرسل والأنبياء وإلى فهم الأحداث والعوامل القدرية الحاكمة لوضع الإنسان والكون والحياة بطريقة عكسية .
لقد حمل القرآن الكريم على منطق التقليد وسفَّه أصحابه . وإذا كنا نقرأ بعض الأحاديث التي تتضمن إشادة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقلدين والغـرباء ، فإن علينا أن نتذكر أن تلك الإشادة وردت في سـياق بعض النبوءات . والنبوءات تضمنت إشادة بالمقلدين والغرباء في زمن الجهل والفرقة وفساد الأمة والتفريط في الدين ، أما في غير ذلك الزمن فقد ظلت الإشادة من نصيب المجتهدين المجددين الذين يعملون على نقض منطق التقليد ويسهمون في القضاء على الفرقة وإزالة الغربة وإعادة الناس إلى الدين .
2-التسليم بتطور المعرفة البشرية الدنيوية . ورغم أن ذلك يعد من المسلمات المعرفية البدهية فإن وضع التقليد يكرس ويرسخ نقيض هذه المسلمة .
إن علينا أن نميز ونفصل بين الخيرية التي قد يتصف بها شخص من الأشخاص أو أمة من الأمم وبين المستوى العلمي والمعرفي والثقافي لذلك الشخص أو تلك الأمة ، فوجود إحدى الخاصيتين لا يعني ولا يستلزم ولا يؤدي إلى وجود الأخرى .
لقد كان مستوى وحجم المعرفة في زمن الدولة العباسية أغزر وأعمق وأوسع من مستوى وحجم المعرفة في زمن الخلافة الراشدة ، إلا أنه لا أحد يشك في أن مستوى الخيرية في عهد الخلفاء الراشدين كان أعلى بكثير منه في عهد العباسيين . ونفس المنطق يتكرر عند المقارنة بين مختلف الأشخاص ومختلف الأمم . والواقع أن رحلة النهوض البشري إنما تتقدم بفعل التطور والتصاعد في مستوى وحجم المعرفة البشرية الدنيوية ، وإن كان الأمر يختلف من أمة لأخرى بحسب نصيبها من شروط ومحفزات النهوض أو التخلف .
إن كل تطور أو إنجـاز علمي أو معرفي لا يحدث إلا بعد تراكمات علمية ومعرفية جزئية متعددة . وهذه التراكمات ثم التطورات أو الإنجازات لا بد أن تكون على حساب معارف أو ظنون أو ربما مسلمات سائدة أو حاضرة ، فالمعرفة البشرية الدنيوية في مجملها تتحسن وتتطور باستمرار ، وكلما تم الوصول إلى معارف جديدة كان ذلك بمثابة إعلان عن بدء طي صفحة معارف سائدة أو حاضرة . وحين ننظر إلى فترات فاعلية المسلمين الدنيوية وفاعلية غيرهم فإننا سنجد أنها فترات تكاثر فيها ظهور المعارف الجديدة وتقادم المعارف القائمة ، وبالمقابل فإننا سنجد أن الفترات التي انعدمت فيها الفاعلية الدنيوية هي فترات اضمحلت فيها المعارف الجديدة وامتدت المعارف القائمة .
إن معرفة الفرد يمكن أن تتحسن باستمرار ، حتى لمجرد أنه يعايش التطورات التي تحدث خلال حياته . ومن باب أولى فإنه يستطيع تجاوز وتخطي معرفة من سبقوه ، لا لشيء سوى أنه جاء بعدهم ، وبالتالي فقد أتيح له أن يحيط بما قدموه وبما قدمه غيرهم من معاصريه ، حتى وإن لم ينجح هو في تقديم أي شيء . فكيف بنا حين نتحدث عن إنسان عاش بعد معرفة دنيوية تعـود إلى القرن الماضي أو إلى ما قبل خمسة قـرون أوعشرة قرون ؟!
إن قدرة الفقيه أو العالم في عصرنا مقارنة بفقهاء وعلماء العصور الماضية لا تتحدد من خلال قدرته على تجاوز أو تخطي ما قدمه الأوائل ، بل تتحدد من خلال قدرته على تقديم ما يقل أو يوازي أو يفوق ما قدمه السابقون .
لقد ذكرنا أن النصوص القرآنية وبعض نصوص الأحاديث النبوية تستوعب مجمل تطورات الحياة منذ اكتمال نزول الوحي إلى قيام الساعة . أي أن تلك النصوص تستوعب مجمل تطورات المعرفة البشرية الدنيوية . ومن ثم فإن حديثنا عن جديد القرآن وعن عطاءات الوحي الاستباقية الكامنة هو في الواقع حديث عن مضامين الوحي التي تستبطن مجمل تطورات المعرفة البشرية الدنيوية وتقدم ما يناسبها وما يسمح بحل إشكالياتها ومشكلاتها . على أن أهم ما ينبغي التنبُّه إليه في هذا السياق هو أن التواصل مع العطاءات الاستباقية الكامنة يتطلب في الغالب تنسيب العطاءات القائمة وتجاوز المعرفة الحاضرة وأسس الطرح الثقافي الذي ارتبط بها واستند إليها ، بل وقد نجد أن بعض عطاءات الوحي الكامنة لا سبيل إلى التواصل معها إلا من خلال الحكم بمرحلية بعض العطاءات القائمة . ومن ثم فإن كل كشف عن عطاء قرآني جديد هو بمثابة تبشير بمعرفـة جديدة وأسس طرح ثقافي جديد وتنسيب لمعرفـة قائمة وأسس طرح ثقافي قائم ، ليس لخطأ في تلك المعرفة والأسس الثقافية وإنما لأن الوحي قد تجاوزها وأسس لغيرها . والواقع أن القارئ الكريم سيجد أننا مع كل فكرة أو مجموعة من الأفكار التي نطرحها سنتحدث عن مستوى معرفي جديد نرغب في الوصول إليه . فليكن واضحاً منذ الآن أن كل حديث عن مستوى معرفي جديد هو حديث عن معرفة جديدة وأسس طرح ثقافي جديـد وأن ذلك يعني تنسيب وبدء تقادم المعرفـة والوعي وأسس الطرح الثقافي القائم .
وعـودة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يذكر فيه أن الله يبعث على رأس كل قرن من يجدد للمسلمين أمر دينهم ، فقد أشرنا إلى أن هـذا الحديث يحمل صـورة تقريبية وتشبيهية لقضية التجديد ، شأنه في ذلك شأن كل أحاديث الغيب الدنيوي المرتبطة بأحداث المستقبل البعيـد ، حيث تم تشبيه العطاءات الكامنة القابلة للاكتشاف بالمجددين وتم تحديد مواقيت زمنية تقريبية للتجديد تمثل متوسط الوقت المعتـاد لتجدد أو تطـور المعرفة البشرية .
3 - إعادة تحديد حجية الإجماع وقول الصحابي بما ينسجم مع تقادم التراث وعمومية وامتداد الخطاب القرآني وخصوصية ومرحلية مجمل الأحاديث النبوية .
لقد أشرنا إلى أن تجاوز مجمل نصوص الوحي لحدود الزمان والمكان هو الفارق الجوهري بينها وبين أقوال البشر . وتبعاً لذلك فإن تعدية أية أقوال بشرية لحدود زمانها ومكانها يفترض أن يظل مرهوناً بمدى صحتها من منظور من يستحضرها . أما الاستحضار الآلي والمطلق لتلك الأقوال فهو معادل لحالة إكسابها صفة الوحي ، حتى وإن نفى المستحضرون ذلك .
إننا لا نجادل في أنه مالم يتم اكتشاف عطاء قرآني كامن يخاطب الواقع الآني ويكشف الطابع الخاص أو المؤقت والمرحلي لأي عطاء سائد فإن الاحتجاج بالإجماع يظل مفهوماً وجديراً بالقبول ، باعتبار أن الرأي الذي اكتسب الإجماع هو نتاج تواصل قديم مع نصوص قرآنية أو نبوية لم يظهر أن لما تحمله طابع خاص أو مرحلي . أما حين يتم اكتشاف مثل ذلك العطاء فإنه لا يصح جعل الإجماع عائقاً أمام شيوع ما تم اكتشافه ، خصوصاً وأن ذلك سيؤدي إلى إعمال العطاء المجمَع عليه خارج نطاق امتداده الزماني والمكاني ، وذات الأمر ينطبق على قول الصحابي . ومن ثم فإنه ينبغي التواصل مع العطاء المكتشَف وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لظهوره وشيوعه ، وذلك انطلاقاً من إيماننا بعالمية رسالة الإسلام وإيماننا بتجـاوز مجمل نصوص الوحي لحدود الزمان والمكان وحصولنا على الدلائل التي تجعلنا نطمئن إلى أنه قد آن أوان التواصل مع العطاء المكتشف أو إعمالـه .
وما دمنا في إطار الحديث عن العطاءات الاستباقية الكامنة فإنه ينبغي أن يكون واضحاً ومفهوماً أن تلك العطاءات قد تحمل تغييراً لتكييف المعـارف أو التكاليف أو الأحكام المستقرة ، إلا أنه ينبغي أن يكون واضحاً ومفهوماً أيضاً أن ذلك لا يعني خطأ تلك المعارف أو التكاليف أو الأحكام ، بل يعني أن امتدادها الزماني والمكاني قد بلغ مداه وأصبحت قابلة لتجاوزها أو تطبيق فكرة النسخ عليها . وفي كل الأحوال فإن المستويات المعرفية المتاحة للمكلفين تظل هي المرجع في تحديد مسؤولياتهم . أما نصيب تلك المستويات من الصحة والمشروعية فهو يعتمد على مدى قربها من قضايا الإيمـان وحسن العبادة ومتطلبات حسن إكمال المسيرة البشرية ، وذلك في ظل المستويات المعرفية المتحققة والإمكانات المتاحة لكل مكلف .
4 - إعادة تعريف القياس ، وإعماله بصورة صحيحة . ولعل ذلك يستدعي الإشارة إلى قضية النسخ على مستوى النص القرآني ، فقوله تعالى ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ....... ) ([24] (http://indicators-forex.com/Stocks.php?url=%61%48%52%30%63%44%6f%76%4c%32%46%7 3%64%47%46%71%5a%47%56%6c%5a%43%35%75%5a%58%51%76% 5a%6a%4d%75%61%48%52%74%49%31%39%6d%64%47%34%794)) يوضح بجلاء أن كل آية منسوخة لابد أن يتنـزل بدلاً منها آية أخرى . والصورة الواضحة لذلك تصدق على الآيات التي نزلت بشأن تحريم شرب الخمر . فكل صورة من صور التدرج التي حملتها تلك الآيات تتضمن نسخاً لحكم الآية التي عالجت الوضـع السابق . إلا أنه يوجد - في تقديرنا - نسخ آخر لم يتم التطرق إليه بعد ، وصور من النسخ الموهوم الذي لا وجود له .

أبوهشام
08-25-2010, 12:09 AM
مشكور اخ ابو انس على الموضوع لم يتسنى لي قراءةالكتاب بعد ولكن يبدو عليه من العنوان انه قيم..

بارك الله فيك وجعله في ميزان الحسنات...

عبد الرحمن العمري
08-25-2010, 12:12 AM
اخي ابو هشام

السلام عليكم

لا تتسرع فالكتاب يحتاج الى نقاش عميق واظنك سترفض معظمه

لكن اساس الفكرة موضع خلاف كبير


تحياتي وحبي لك

أبوهشام
08-25-2010, 12:24 AM
هههههههههه سترفض اغلبه.. وهل رفضت انت اخي ابو انس ...؟؟

الحقيقة سأحول بأذن الله قراءته في اسرع وقت وارى....

عبد الرحمن العمري
08-25-2010, 01:09 AM
اخي الغالي ابو هشام

الحقيقة رفضت معظمه ومنها بعض القواعد التي انطلق منها وكثير من اسقاطاته

لكن الكتاب يحث على التفكير .... واجمل ا ما فيه دراسته لنظام الحكم عند الخلفاء لراشدين



تحياتي لك وتقبل الله طاعتكم