عبد الرحمن العمري
04-27-2009, 11:19 PM
إني أنا المقتول, قصيدة تحت القصف
إنـــي أنـــا المـقـتـول
إني أنا المقتـولُ رُغـم ندائـي
في كل قطـرٍ تستبـاحُ دمائـي
ذنبـي بأنّـي مسلـمٌ وموحـدٌ
اللهُ ربـي أغضَبَـتْ أعـدائـي
ولئن وقفـتُ بعـزةٍ منقوصـة
وذكرتُ ربي رُغمَ طـولِ جفـاءِ
جزِعوا لذكري واستشاطوا غضبةً
فرَضوا الحصار وقتّروا في الماءِ
ضرَبوا عليَّ الطوقَ بغيةَ رُكعـةٍ
للكفـرِ فيهـا ذِلّتـي ورجائـي
وأحيلَ عيشي في الحياة عذابَها
طفلي ينـوحُ وزوجتـي ببكـاءِ
الناس تعْرى والحصارُ مقـدّسٌ
والجوعُ يقتلُ فتْيتـي ونسائـي
وإذا مرضتُ فتحتَ ظلِّ مواجعي
أبقى أجـولُ ولاتَ حيـنَ دواءِ
وإذا ضُرِبتُ منَ العـدوّ فإننـي
ذنبي عظيـمٌ أستحـق شقائـي
وإذا ردَدْتُ على السيوفِ بوكزةٍ
نشرُوا الحِمامَ بمسجدي وفنائـي
قَذَفوا بسربِ الطائـراتِ قنابـلا
تهوي علـيَّ بغـزوةٍ هوجـاءِ
فأحيلَ مسجدُنـا ركامـاً طائـراً
يعلو يعانقُ في السماء دعائـي
بيتي على الأطفال خـرَّ مهدّمـاً
ودموعُ أهلي ضُمّخـتْ بدمـاءِ
بنتـي تسائلنـي بعَبـرةِ والـهٍ
عن جيش مملكةٍ وجنـدِ وفـاءِ
قالت أليسوا في عديـدِ رمالنـا
بهمُ العقيـدُ ورأسُ كـل لـواءِ
هل يذكرون جراحنـا ودماءنـا
أم يُركسـون بفتنـةٍ ونـسـاءِ
حكامُ ذلِّ فـي البـلاد جميعهـا
أنِسوا المذلـةَ والخنـا كشفـاءِ
هم حاصرونا يا ابنتي وولاؤهـم
للكفر محضٌ خالـصُ الأهـواءِ
من رام منا أن يلـوذ بساحهـم
قتلـوهُ صبـراً قِتلـة الأعـداء
يا معشر الجمعِ المطأطئِ رأسَه
ويبيع من دَمِنـا ببيـع رضـاءِ
ويظن أني قـد أمـوتُ ليعتلـي
في ظِلةِ الكفـارِ سقـفَ حـذاءِ
اعلم بـأن الطاهريـن تأهّبـوا
في نصرة الإسلامِ رُغـم بـلاءِ
ولسوف يهبط فوق كل عروشكم
قـدرُ الإلـهِ بفتـيـةٍ نجـبـاءِ
عقدوا العهودَ مع الإلهِ لخلعكـم
حتـى نطهّـر عارَكُـم بدمـاءِ
يا من رضيتم بالمذلـة شرعـةً
ولبستموا خزيـاً برجـسِ رداءِ
شهد الإله بأن مـن يرضاكمـوا
حصبُ الجحيـمِ معذبـاً بشقـاءِ
يا مَن غضبتمْ من مهانةِ جمعهم
ورضى الزعامةِ شرعةَ الغُرباءِ
إن العقيـدة موقـفٌ فتنبـهـوا
ودعوا الهوان وذلـةَ الضعفـاءِ
فالله ينصـرُ بالقليـلِ جـنـودَهُ
ويميتُ فرعونـاً بجرعـة مـاءِ
فدَعوا الهوان ويمّموا لطريقـةٍ
ديـنٌ يقـامُ بـدولـةٍ غــرّاءِ
فتشاحُ عن وجه الزمان مذلـةٌ
زُرعت بفعـلِ مهانـة الأمـراءِ
وتقوم تسعـى للجهـادِ كتائـبٌ
ترجـو لقـاء اللهِ كـل لـقـاءِ
تمضي لتمسح دمعـةً بديارنـا
عن وجهٍ قدسٍ سُلّمت بسخـاءِ
وتعيد بغـداد العزيـزة للرَّجـا
في حكمِ رشدٍ من سَنا الإيحـاءِ
هي ذي>>>>فاعملوا لبنائها
أو تجرَعـوا ذلّاً ليـوم فَـنـاءِ
إنـــي أنـــا المـقـتـول
إني أنا المقتـولُ رُغـم ندائـي
في كل قطـرٍ تستبـاحُ دمائـي
ذنبـي بأنّـي مسلـمٌ وموحـدٌ
اللهُ ربـي أغضَبَـتْ أعـدائـي
ولئن وقفـتُ بعـزةٍ منقوصـة
وذكرتُ ربي رُغمَ طـولِ جفـاءِ
جزِعوا لذكري واستشاطوا غضبةً
فرَضوا الحصار وقتّروا في الماءِ
ضرَبوا عليَّ الطوقَ بغيةَ رُكعـةٍ
للكفـرِ فيهـا ذِلّتـي ورجائـي
وأحيلَ عيشي في الحياة عذابَها
طفلي ينـوحُ وزوجتـي ببكـاءِ
الناس تعْرى والحصارُ مقـدّسٌ
والجوعُ يقتلُ فتْيتـي ونسائـي
وإذا مرضتُ فتحتَ ظلِّ مواجعي
أبقى أجـولُ ولاتَ حيـنَ دواءِ
وإذا ضُرِبتُ منَ العـدوّ فإننـي
ذنبي عظيـمٌ أستحـق شقائـي
وإذا ردَدْتُ على السيوفِ بوكزةٍ
نشرُوا الحِمامَ بمسجدي وفنائـي
قَذَفوا بسربِ الطائـراتِ قنابـلا
تهوي علـيَّ بغـزوةٍ هوجـاءِ
فأحيلَ مسجدُنـا ركامـاً طائـراً
يعلو يعانقُ في السماء دعائـي
بيتي على الأطفال خـرَّ مهدّمـاً
ودموعُ أهلي ضُمّخـتْ بدمـاءِ
بنتـي تسائلنـي بعَبـرةِ والـهٍ
عن جيش مملكةٍ وجنـدِ وفـاءِ
قالت أليسوا في عديـدِ رمالنـا
بهمُ العقيـدُ ورأسُ كـل لـواءِ
هل يذكرون جراحنـا ودماءنـا
أم يُركسـون بفتنـةٍ ونـسـاءِ
حكامُ ذلِّ فـي البـلاد جميعهـا
أنِسوا المذلـةَ والخنـا كشفـاءِ
هم حاصرونا يا ابنتي وولاؤهـم
للكفر محضٌ خالـصُ الأهـواءِ
من رام منا أن يلـوذ بساحهـم
قتلـوهُ صبـراً قِتلـة الأعـداء
يا معشر الجمعِ المطأطئِ رأسَه
ويبيع من دَمِنـا ببيـع رضـاءِ
ويظن أني قـد أمـوتُ ليعتلـي
في ظِلةِ الكفـارِ سقـفَ حـذاءِ
اعلم بـأن الطاهريـن تأهّبـوا
في نصرة الإسلامِ رُغـم بـلاءِ
ولسوف يهبط فوق كل عروشكم
قـدرُ الإلـهِ بفتـيـةٍ نجـبـاءِ
عقدوا العهودَ مع الإلهِ لخلعكـم
حتـى نطهّـر عارَكُـم بدمـاءِ
يا من رضيتم بالمذلـة شرعـةً
ولبستموا خزيـاً برجـسِ رداءِ
شهد الإله بأن مـن يرضاكمـوا
حصبُ الجحيـمِ معذبـاً بشقـاءِ
يا مَن غضبتمْ من مهانةِ جمعهم
ورضى الزعامةِ شرعةَ الغُرباءِ
إن العقيـدة موقـفٌ فتنبـهـوا
ودعوا الهوان وذلـةَ الضعفـاءِ
فالله ينصـرُ بالقليـلِ جـنـودَهُ
ويميتُ فرعونـاً بجرعـة مـاءِ
فدَعوا الهوان ويمّموا لطريقـةٍ
ديـنٌ يقـامُ بـدولـةٍ غــرّاءِ
فتشاحُ عن وجه الزمان مذلـةٌ
زُرعت بفعـلِ مهانـة الأمـراءِ
وتقوم تسعـى للجهـادِ كتائـبٌ
ترجـو لقـاء اللهِ كـل لـقـاءِ
تمضي لتمسح دمعـةً بديارنـا
عن وجهٍ قدسٍ سُلّمت بسخـاءِ
وتعيد بغـداد العزيـزة للرَّجـا
في حكمِ رشدٍ من سَنا الإيحـاءِ
هي ذي>>>>فاعملوا لبنائها
أو تجرَعـوا ذلّاً ليـوم فَـنـاءِ