مااشبه الليلة بالبارحة

[عبد الرحمن العمري]

هل ننتظر السفن العثمانية من جديد ..
مااشبه الليلة بالبارحة

في الامس القريب حكمنا من قبل المماليك الذين وصلوا الى اقص درجا ت العجز في الدفاع عن الامة

والى درجة لم يستطيعوا ان يرتقوا فوق ما كنا عليه قبل قرون من حكمهم ..فانحدروا وا نحطوا

وتأكلت تخوم بلاد المسلمين وبلغ خطر الغزاة اهم مقدساتنا مكة والمدينة وبيت المقدس

فجاء المنقذون من بلاد الانضول وحموا بلادنا لاكثر من 350سنة وكانت بدايتهم ان قاموا بارسال

السفن العثمانية عبر المتوسط و التي حملت البارود للمماليك .. ثم جاء المجاهدون بعد عجز المماليك

عن الدفاع عن بلادنا - وكان الجيش العثماني يسمى عند الغرب الجيش الذي لا يقهر

والان الواقع هو هو مماليك تحكم وتعجز عن مواجهة عدوها بل العكس ان المماليك سابقا حاولوا

ولم يستسلموا وطلبوا

المساعدة من اخوانهم اما مماليك اليوم فيطلبون المساعدة من عدوهم وخصمهم فهذه مصر

تحمي حدود اسرائيل وتنفق الامول في سبيل ذلك وعدوهم يتربص بهم الدوائر ويحاصرهم في امنهم

بل في وجودهم
من منابع النيل ومصر لا شىء دون نيل كما قال هيرودت مصر هبة النيل



اما بقية العربان من المماليك فانهم ممشغولون في حماية كروشهم و شراء جزر في الشمال او انشغلوا

في صراع ات قبلية او على سيادة وهمية ..او في التربص بشعوبهم


والسؤال الان هل ان الاوان لتأتي السفن العثمانية من جديد تحمل البارود والمجاهدين الى فلسطين

ام يتراجعوا ويتحولوا الى ظاهرة صوتية مثل جيرانهم العربان ..


هذا ما ننتظره في الايام القادمة

[أيهم المحمد]

ام يتراجعوا ويتحولوا الى ظاهرة صوتية مثل جيرانهم العربان

طال عمرهم بطول ظلمهم ولقوا به ربّهم إن شاء الله


التاريخ لا يكتبه إلا صانعو القرارمنذ القديم، وهي وقفة واحدة تغني عن مواقف ودهور الذلّة التي إعتادتها المملوكية الجديدة في العصر الحديث
بين أناضول الماضي وأناضول اليوم لم تختلف الحكاية وما اختلف هو فقط مسقط النظرة الاستراتيجية لحكومة استنبول
ساقتها مصالحها أو أصالتها لا فرق أبداً ،والمهم هو الاستفادة من الإيجابية التي تطرحها القيادة التركية الجديدة، وأنا أرى أنّ الانفتاح الواسع التي تبديه بعض البلدان العربية وتذويب الحدود الذي تعمل في سبيله كفيل لوحده بأنّ يوسّع دائرة الأمل والاتّكال على الله سبحانه في سبيل إعلاء كلمة الحقّ
والمتخوّفون من التغلغل التركي في بلادنا فإننا نطمئنهم بإنّنا أمّة إسلامية عربية عصيّة على التحوّر، والشواهد التاريخية أكثر من أن تذكر، لا بل نحن من أثّر في كلّ من أراد بنا سوءاً منذ الأزل
المهم عندنا هو إنهاء حقبة المملوكية البغيضة

[عبد الرحمن العمري]

مشكور اخي ايهم تعليق جميل واضا فة رائعة

حتى لا يساء فهمي نحن نتكلم على اواخر عهد المماليك اما في بداياتهم فهم من اخرج الصليبين

وانتصروا على التتار ... من منا ينسى بطولات قطز او بيبرس او قلاوون .. او الاشرف خليل ..

حتى اواخرهم عندما قاتلوا العثمانيين قاتلوهم ببسالة فبرسباي يقف بشجاعةامام السلطان سليم

ويرد عليه بجرأة ويقول له نحن لا نترك سنة نبينا - المحاربة بالسيف هكذا يظنها - ونقاتل بحيل الفرنجة ..

اما مماليك اليوم فالله المستعان ..


اما بخصوص تدخل تركيا والخوف منها اذا كانت تحمل الاسلام فلا خوف منها اما ان كانت تحمل القومية

والتتريك فالخوف امر وارد لان العصبية القومية ما دخلت في شىء الا وافسدته .. ولنا في العراق خير - اسوأ -
مثال تركمان واكراد وعرب وفرس واشور ... والكل يبحث عن الزعامة ويحاول الانقضاض على جيرانه


على كل حال مازلنا بانتظار السفن العثمانية او سفن الحرس الثوري ... دخلوا على الخط جديد


تحياتي لكم

[أيهم المحمد]

بكلّ تأكيد هذا ما عنيته أبو أنس المملوكية المهزومة ، وليس مملوكية بيبرس وقطز و قلاوون وأشرف خليل

[عبد الرحمن العمري]

اعرف اخي الغالي قصدك والكلام عام

لكن بالنسبة لي يااخي لا اعقد الامال لا على السفن العثمانية - التركية - ولا على سفن الحرس الثوري


ما حك جلدك مثل ظفرك

مشكوراخي ايهم ودمت بخير