منى
05-10-2010, 03:44 PM
ألا زلتم تبحثون عن قرني الشر ودائرة النور في رؤوس من تقابلون؟
مقاله اعجبتني
عندما كنت طفلة كنت أعتقد أن الشرير له قرنان في رأسه، قبيح الشكل رث الثياب، وأن الإنسان الطيب جميل الشكل حسن المظهر، وعلى رأسه دائرة من النور.
ومع التطور التعليمي والفكري الذي مررت به كالآخرين، عرفت أن الشرير يمكن أن يكون جميل الشكل، حسن المظهر وأنه لا وجود للقرنين ولا لدائرة النور.
وعرفت أيضاً أنه لا يوجد إنسان فيه خير مطلق ولا شر مطلق، وأن بذرتيهما موجدتان فيه، وإنما هي عوامل عدة يمكن أن تساعد في تنمية إحداهما على حساب الأخرى.
ولو انطلقنا من هذه القاعدة واعترفنا أن الخطأ صفة لازمت الإنسان منذ أبينا آدم عليه السلام، وأن الإنسان ليس منزّهاً عن الأخطاء، وجميعنا بشر نخطئ ونصيب، فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، نجد أننا في تعاملاتنا مع الناس نعاني قصوراً فكرياً، وأننا لا زلنا نبحث عن قرني الشر ودائرة النور. مما يستلزم أن نقف مع أنفسنا من جديد وندرك أن الوقوع في الخطأ وارد، وبالتالي يجب علينا أن نتعامل مع المخطئ بشي من الواقعية والإنصاف، وننظر إلى أن العيب ليس في الوقوع بالخطأ وإنما العيب في الاستمرار فيه.
حمانا الله وحمى ابنائنا وبناتنا من الاستمرار بالخطا
مقاله اعجبتني
عندما كنت طفلة كنت أعتقد أن الشرير له قرنان في رأسه، قبيح الشكل رث الثياب، وأن الإنسان الطيب جميل الشكل حسن المظهر، وعلى رأسه دائرة من النور.
ومع التطور التعليمي والفكري الذي مررت به كالآخرين، عرفت أن الشرير يمكن أن يكون جميل الشكل، حسن المظهر وأنه لا وجود للقرنين ولا لدائرة النور.
وعرفت أيضاً أنه لا يوجد إنسان فيه خير مطلق ولا شر مطلق، وأن بذرتيهما موجدتان فيه، وإنما هي عوامل عدة يمكن أن تساعد في تنمية إحداهما على حساب الأخرى.
ولو انطلقنا من هذه القاعدة واعترفنا أن الخطأ صفة لازمت الإنسان منذ أبينا آدم عليه السلام، وأن الإنسان ليس منزّهاً عن الأخطاء، وجميعنا بشر نخطئ ونصيب، فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، نجد أننا في تعاملاتنا مع الناس نعاني قصوراً فكرياً، وأننا لا زلنا نبحث عن قرني الشر ودائرة النور. مما يستلزم أن نقف مع أنفسنا من جديد وندرك أن الوقوع في الخطأ وارد، وبالتالي يجب علينا أن نتعامل مع المخطئ بشي من الواقعية والإنصاف، وننظر إلى أن العيب ليس في الوقوع بالخطأ وإنما العيب في الاستمرار فيه.
حمانا الله وحمى ابنائنا وبناتنا من الاستمرار بالخطا