عبد الحميد
05-04-2010, 11:37 PM
حياتك ألم ومأسآة ...
معاناتك هي غلط الشعوب الصامتة ...
فلسطين ...
دماء أبنائك ذنب في كل رقاب الرؤساء المشرئبة ...
أطفالك طيور بيضاء ...
لا تعرف معنى اليأس ...
رجالك هم معنى الشجاعة الحقيقية ...
نساء فلسطين هن الصابرات على الغدر ...
هن القلب المفطور ...
أمهات الشهداء ...
غـــزة ...
حصار فوق حصار ...
من أعداء الأمة الاسلامية ...
لكن لم نتوقع أن يكون الحصار من اخواننا العرب ...
صامتين إلى متى ...!!
إلى متى يتحكم بنا هؤلاء ...!!
ألم تسألوا نفسكم هذا السؤال ...؟؟
أنا طفلة ...
تحاول الخروج من الحصار ...
أنا طفلة ...
أحاول أن أتكلم ...
أروي حكايتنا ...
لكن هل سيلبي أحد ذلك النداء ...!!
نتألم ... نجوع ... نعطش ...
نحن المجتمع الاسلامي ...
أين نحن ...!!
لا أرى أحدا يدافع عن قضيتنا ...
أين الجيل الذي يدافع عنا ...؟؟
هل سيأتي ...!!
أم سنظل تحت رحمة اليهود ...؟؟
أنا طفلة ...
أحاول أن أعيش طفولتي ...
أحس بها ...
ألعب بألعابي ...
أخرج إلى الحديقة ...
أنا طفلة ...
أحاول أن أعيش مع أسرتي ...
في بيتنا ...
نحس بالدفء ...
وننعم بالهدوء ...
لكن الاحتلال شردنا ...
سلبنا أرضنا ...
أخرجنا من بيوتنا ...
وأحرقوا ألعابنا ...
جعلوا من حدائقنا رمادا ...
لا نسمع إلا طلقات النار والصواريخ ...
وها أنا أصرخ ...
أريد استعادة طفولتي ...
انني أحاول ...
فهل سيسمع صوتي أحد ...!!
ربما لن يتحقق حلمي ...
فأنا أحتضر على فراش الموت ...
أحاول عبور الحدود لتلقي العلاج ...
لكن لم يسمحوا لنا ...
سأتمسك بالأمل حتى آخر رمق من حياتي ...
هذه حياتي ...
قصتي التي أردت أن أرويها ...
هذه وصيتي التي أوصي بها الأجيال:
(( تمسكوا بالأمل ،، اجعلوا قوانا متوحده ،، يدا بيد ،، ضد كل من يحاول أن يفعل هكذا بأمتنا ))
هذه وصيتي ... !!
. . . طـفـلـة تـحـاول الـخـروج مـن الـحـصـار . . .
منقول لشدة التأثير والمفعول ....
معاناتك هي غلط الشعوب الصامتة ...
فلسطين ...
دماء أبنائك ذنب في كل رقاب الرؤساء المشرئبة ...
أطفالك طيور بيضاء ...
لا تعرف معنى اليأس ...
رجالك هم معنى الشجاعة الحقيقية ...
نساء فلسطين هن الصابرات على الغدر ...
هن القلب المفطور ...
أمهات الشهداء ...
غـــزة ...
حصار فوق حصار ...
من أعداء الأمة الاسلامية ...
لكن لم نتوقع أن يكون الحصار من اخواننا العرب ...
صامتين إلى متى ...!!
إلى متى يتحكم بنا هؤلاء ...!!
ألم تسألوا نفسكم هذا السؤال ...؟؟
أنا طفلة ...
تحاول الخروج من الحصار ...
أنا طفلة ...
أحاول أن أتكلم ...
أروي حكايتنا ...
لكن هل سيلبي أحد ذلك النداء ...!!
نتألم ... نجوع ... نعطش ...
نحن المجتمع الاسلامي ...
أين نحن ...!!
لا أرى أحدا يدافع عن قضيتنا ...
أين الجيل الذي يدافع عنا ...؟؟
هل سيأتي ...!!
أم سنظل تحت رحمة اليهود ...؟؟
أنا طفلة ...
أحاول أن أعيش طفولتي ...
أحس بها ...
ألعب بألعابي ...
أخرج إلى الحديقة ...
أنا طفلة ...
أحاول أن أعيش مع أسرتي ...
في بيتنا ...
نحس بالدفء ...
وننعم بالهدوء ...
لكن الاحتلال شردنا ...
سلبنا أرضنا ...
أخرجنا من بيوتنا ...
وأحرقوا ألعابنا ...
جعلوا من حدائقنا رمادا ...
لا نسمع إلا طلقات النار والصواريخ ...
وها أنا أصرخ ...
أريد استعادة طفولتي ...
انني أحاول ...
فهل سيسمع صوتي أحد ...!!
ربما لن يتحقق حلمي ...
فأنا أحتضر على فراش الموت ...
أحاول عبور الحدود لتلقي العلاج ...
لكن لم يسمحوا لنا ...
سأتمسك بالأمل حتى آخر رمق من حياتي ...
هذه حياتي ...
قصتي التي أردت أن أرويها ...
هذه وصيتي التي أوصي بها الأجيال:
(( تمسكوا بالأمل ،، اجعلوا قوانا متوحده ،، يدا بيد ،، ضد كل من يحاول أن يفعل هكذا بأمتنا ))
هذه وصيتي ... !!
. . . طـفـلـة تـحـاول الـخـروج مـن الـحـصـار . . .
منقول لشدة التأثير والمفعول ....