المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية الأسبوع ابن عم البوخابور لهيب الشوق


ابوعبدالله
04-21-2010, 11:47 AM
هو من الثمرات التي حصدناها من منتدى البوخابور
المنتدى به جمعنا و به كبرت محبتنا له

انه لهيب الشوق كلنا نحبه و نعرفه


هو ابن عم البوخابور خالد أحمد الساجر من عشيرة البودبش

من العمارات من الحبلان .......وايل


شاعر رومانسي كلامه غاية بالصدق تشعره دائما قريب من القلب


فنان في مجال عمله كما شعره و خواطره يجيد فن الديكور


طائر مهاجر، الغربة و الحنين إلى الوطن دائما تعيده إلينا


لو الأمر لنا . قفص المنتدى لا نرضى غيره بديلا

أخي أبو سليمان أنت غني عن التعريف قلمك هو سفيرك
إلينا نعتز به كثيرا و أفكارك تلهمنا



حياك الله لهيب الشوق أنت بين أهلك و أبناء عمومتك


قضية هذا الأسبوع هي في الصميم تمسنا جميعا أبناءنا و بناتنا ــ أخواتنا و اخوتنا . ما لهم و ما عليهم


يبحثون عن هويتهم ضائعون بين الشرقية و الغربية


أفكارهم ، لباسهم ، مظهرهم ، طريقة كلامهم ، عاداتهم .....الخ


أخي لهيب الشوق أطرح عليك هذه المعضلة التي جعلت شبابنا يتيهون بتقليدهم الغرب و ضياع هويتهم الشرقية و بالتالي دينهم الإسلامي الحنيف


أترك لك أخي دفة القيادة و أطلق عنان قلمك أعانك الله هذا الأسبوع أعرف أن مشاغلك كثيرة

أيهم المحمد
04-21-2010, 12:03 PM
أخي لهيب الشوق :
أنا أحيي فيك روح الشاعر الهادئ الرقيق الحسّاس للمعاني الإنسانية ....
يا لهيب الشوق سأتكلم لك عن نفسي أنا ابن المدينة والذي تعيش فيه روح القرية وأهلها في الوجدان والصميم .
أنا لا أقدر أن أتكلم عن الضياع بين الشرقية والغربية إلا على مستوى ضيق وهو المدينة والريف بحيث تمثّل المدينة تجاوزاً الفكر الغربي والقرية الفكر الشرقي تجاوزاً .
لذلك أنتظر ردّك على موضوع الأخ أبو عبد الله، لنشرع معك بالنقاش والحوار الهادف على وجهة أنت تحددها في ضوء مقدََّمة الموضوع .

أبوهشام
04-21-2010, 12:52 PM
أولا احمل الاخ لهيب الشوق.. اشواقي الحارة لكل ابناء عمومتي من البودبش وابلغهم السلام عن طريقه....

ثانيا .. هي جائت في الصميم يا ابو عبد الله ... ونعم من اخترت لهذه القضية .. سلمت يداك..

ثالثا إليكم: .....

انا من الناس الذين يتبعون قاعدة النوم المبكر.. وبالنتيجة يتوجب علي النوم باكرا .. بعد صلاة العشاء بنصف ساعة أو اكثر..

أمس لم استطع النوم عويل من كل مكن في البنايات المجاورة لم استطع ان اعرف السبب؟؟ ظننتها مشاجرة نظرت من كل النوافذ ولم اعرف ما المشكلة.. بعد لحظات تذكرت اني دعوت زميلي إلى الخروج سويا.. فاعتذر بأن هناك مبارة ... للبرشة على حد قوله...

أه من شباب هذه الأيام تقليد اعمى حتى ان اولاد اخي الصغار يردتدي منهم كل واحد قبعة مرسوم عليها أعلام اندية الدوري الاسباني ...

الحقيقة هذا الموضوع تطرق له الاخ طير شلوى قبل هذه المرة ولكنه جزء من مهمة الاخ اسير الشوق الذي سيدير دفة الحوار (كي لا يأخذ الموضوع هذه المنحى بالكلية)..
طرحه الاخ طير شلوى وكانت اجابات متباينة .وانا هنا لست بصدد نقاش حول الرياضة وانما اتناوله من باب عقول الشباب . حاولت التفكير مرارا في سبب انتشار هذه الظاهر وخصوصا في عامي 2009 و 2010 بالتحديد باتت ظاهرة مخيفة في السيرات في المقاهي في العمل في كل مكان يتحدثون عن الدوري الاسباني فتذكرت هموم الامة التي بات كثير من الشباب اصلا لا يعرف ما هي هموم الامة كما اني تذكرت حادثة حصلت مع الرحالة انا بلنت عندما دخلت الرقة عام 1870 تقريبا (عندما دخلت المدينة تجمع الناس يسألونها عن انتصارات الجيش التركي في اوربا وقد ابدت امتعاضا شديدا ) في ذلك التاريخ يتجمع الفلاحون البسطاء يسألون بلهفة عن هموم امتهم لا وسائل للأتصال ولاعلم ولا أي شيئ..
في عصرنا ماهي اهتمامات الشباب على العموم : تقليدا للريال وغيره البسة ما انزل الله بها من سلطان.. موديلات للشعر منها ما يثير الضحك ومنها ما يثير الشفقة والحزن على صاحبها..

لا يعرفون شيئا عن الثقافة العربية القديمة ولا الحديثة ولا تجد في عقولهم سوى موبايلي تسريحتي وربما وشم وربما عقد في رقبته كما النساء

والله المستعان...

ابوعبدالله
04-21-2010, 01:21 PM
أخوتي الأحبة . نحن بانتظار ابن عمنا الغالي لهيب الشوق
لكن أحب أن أنوه الى
1 ــ بأن قضية الأسبوع غير مقيدة بسبعة أيام ربما تمتد لأكثر من ذلك حسب التفاعل بالمشاركات
2 ــ ادارة القضية مسؤولية صاحب الموضوع و هو المعني بالرد و المناقشة مع الأخوة و أنا واحد منهم
3 ــ أتمنى من الله العلي التوفيق و النجاح لتصبح هذه الزاوية منبرا للقضايا الجادة
4 ــ أطلب من كافة الأحبة دعم هذه الزاوية بالمحبة و المشاركات الجادة
5 ــ طلبت من الأخوة الادارة اغلاق القضية السابقة حتى لاتختلط مع القضية الحالية

و الله من وراء القصد

لهيب_الشوق
04-21-2010, 09:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً اسمحوا لي ان اعبر عن فائق شكري ومودتي وامتناني
لكم جميعاً بدون استثناء لأحتضانكم لي ووقوفكم الى جانبي في غربتي
فبينكم فقط تبددت كل ضغوط الغربة وهدأت نار الشوق في خافقي لمن يسكنه
من اهل واصدقاء واقارب
فقد كنتم الاهل والاصدقاء والاقارب
وكانت الكلمات سفارة تجمعنا تحتضن اهاتنا همومنا
وتكسر حواجز المسافات
العم الغالي ابو عبدالله اشكر لك كلماتك التي بعثت في صميمي
معاني الفخر والعز فكلماتك الهابة كنسيم الصباح علّلت النفس وازكتها
وحملها صدري وساماً اتقلده في حلّي وترحالي
لك كل الحب والشكر والاحترام

لهيب_الشوق
04-21-2010, 10:03 PM
بالنسبة للموضوع المطروح للنقاش

 
احبتي لا يخفى عليكم جميعاً

الهجمة الشرسة التي يواجهها الاسلام في ايامنا هذه

على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية

عبر ادخال مفهوم العلمانية او الانفتاح (العولمة)

فجاة وبدون سابق انذار نجد أننا نحن الاسلام امة محاربة

وبأن انتمائنا الى الاسلام والحضارة الاسلامية هو تهمة يتظر الجميع اثباتها علينا

لينزلوا بنا القصاص

فكان الاعلام الغربي وادواته المنتشرة في كل مكان الادعاء العام

والمتهم الامة الاسلامية داخل قفص الاتهام

والتهمة التحجر العقلي والتخلف الفكري والتقوقع الاجتماعي

فأخذوا يصّدرون الينا افكارهم الخبيثة ويبثون سمومهم في اجيالنا التي نعوّل عليها

النهوض بحضارة قد تهالكت شيئاً فشيئاً واصبحت بحاجة الى اعادة التأهيل والترميم

فكرة العولمة التي اجتاحت العالم لتستقر بين شبابنا

بأيجابياتها وسلبياتها

وتحت شعار العولمة والانفتاح استطاعوا ان يبثوا سمومهم وشرورهم بين شبابنا

الذي بسبب ابتعادهم عن دينهم بالدرجة الاولى

وعاداتهم وتقاليدهم بالدرجة الثانية كانوا فريسة سهلة للوقوع في شرك العولمة

فأعتنقوا سلبياتها واغفلوا ايجابياتها

وهذا حال شبابنا اليوم

فذاك طالبً سافر لينال اعلى الشهادات من الغرب ويختص يرجع الينا بمرضً خطير

وعادات جديدة لاتمت لنا بصلة لا من بعيد ولا من قريب

وذاك طالبٌ للقمة العيش تلاقفته الحياة من اقصر الطرق الى قلبه فخلّف وراءه اهلٌ ينتظرون

ولكن انتظارهم طال فقد وجد ماتشتهيه النفس متناسياً دينه ومبادثه واخلاقيات عيشه

حقيقةً احبتي مانراه الآن من تبرجٍ وتزلف وسفور لشباب وبنت المسلمين

يندى له الجبين فقد الحياء وانعدمت الاخلاق وطغت فكرة العولمة

بسلبياتها على أي انتماء للأسلام علماً وعملاً

ويبقى الامل في جذوة الاسلام في قلوبهم

ومقدرة المجتمع عبر نواته الاساسية التي هي الاسرة لبداية الاصلاح من الداخل

لتنهض امة الاسلام من رقودها فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب

 
 
 
 
 

لهيب_الشوق
04-21-2010, 10:49 PM
الاخ العزيز ايهم

تحية من القلب اهديها لقلبك الكبير

لكلامك الرائع وعقلك المنير


اشكر لك تواجدك ومداخلتك الواعية المثقفة
دمت بحفظ الله

لهيب_الشوق
04-21-2010, 10:53 PM
الاخ الغالي ابو هشام

الله يعطيك العافية

ويبلغ ان شاء الله

شاكر لك حضورك ومرورك المتميزين

افتقدك في متصفحي

فلا تطل غيابك

دمت بحفظ الله

ابوعبدالله
04-21-2010, 11:40 PM
أصبح الإعلام الغربي يشكل خطرا على المسلمين ، فهو يعتمد على نشر سمومه من خلال الإعلام المكثف ، فشوه صورة الإسلام والمسلمين عبر المرئي والمسموع والمقروء ، ولكن هل فهمنا ما مصطلح الإعلام الغربي بمعناه الصحيح هل أدركنا مدى خطورته ، هل كان للمسئولين دور في التصدي لهذا الإعلام ، وغيرها من الأمور

همسة فرح
04-22-2010, 12:24 AM
عقول عربية غسلت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأصبَحنا بِلا عُقولْ ... وغُسِلنا بِماءِ التَقليدْ ... واتبعناالغَربْ في كُلّ عاداته ... وأقلعنا عَن عاداتنا وتقاليدنا وديننا .....

تَرَكنا كُلّ شيءْ .... حتّى أننا لَم نَعُد نَعلم إن كُنّا نحنُ نَحنْ ... أم تَغيّرنا ....

أتساءل... هل شاهَدتَغَربياً يَتطبّع بطِباعك الإسلامية ؟ وهَلْ شاهَدتَغربياً يُقلِعُ عَن عاداتِهِ لأجلِ تَقليدِ شعبٍ آخر يَجهله ؟؟؟؟
بالتأكيد لا ... فمثل هؤلاء .. متمسكون بما لديهم ... ويسعون جاهدين لِجَعل العالم أجمع تحت سيطرتهم .. وتابعاً لهم .... أما نحن ... فَهُم يُدرِكون تَماماً سُهولةْ قِيادَتنا نَحو عالَمِهم .. فهم مستشرقون ونحن مستغربون ويَعلمون أنهُ وبكل سُهولة يُمكنهم اقتلاع كُلّ عاداتنا .. وإبدالها بِعاداتهمالغربية ... التي لا تليق بالإسلام .. ولابالعربْ ...

هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ... لا {تَصْنَعْ} .... يننا أصبَحَ ثانوياً في حياتِنا ... فالدِيان ... الفِكرْ والتَفاعُلْ.. غربيٌّ بَحتْ ... لا يُهمّ ماذا نأخُذ المُهم أننا نأخُذ فَقَطْ ... مهما كان سواء كانَ يتعارض مع ديننا أو عاداتنا فَهو شيءٌ جديد .. وعلينا تجربته ....

نَظُنّ بأننا نَتماشى مَعَ العَصرْ .. ومع التكنولوجيا .. ومع {الموضة} وما يَخفى علينا ..أننا نَبيعُ أنفُسناللغرب ... ونُعطيهم عُقولنا لِيعبثون بها كَما يُريدونْ .... حتّى الحُريّة ..أصبَحَ لَها ألفُ مفهوم .... لا تَدري من أين أتت .. وكيف دخلتللعُقولْ ...

مَهلاً ... والأعياد أيضاً أصبَحَ لَنا مِئَةُ عيدٍ في السنة هذا عَداالطُقوس الغريبة التي نؤديها ونجهلها ... التي نقلدها في كُلّ شيءْ حتى في قصةِ الشعر .. والزيّ ... لم يبقى سِوى عاداتهم الحقيرة ... ونكون تماماً مثلهم ...

وماذا أقولُ عَنلُغَتِنا العربية ... التي تَحتَضِرْ ... وتَستَصرِخُنا كَيْ نَعودَ لَها .. فاللُغاتُ الأخرى طَغَت علينا .. وحولتنا إلى مَجانين ... نُقلد لُغاتهم مِن دون أن نعي معناها ....

امتَزَجَت لُغَتَنا بِلُغاتهم .. وأصبَحَت جُزءاً منّا ... (هاي,باي,سي يو ,نو بروبلم ,ثانكس ,ولكم ....) وأحياناً أنا أيضاً أستخدمها ...
ومِنَ المُحزِن عِندَما يُقالُ بأنّ فُلان يتكلّم سَبعَ لُغاتٍ سِوى العربية ... فَنُذهَلْ ونَقول (ما شاء اللهُ مُبدعْ ) وعِندَما نَسمَع بأنَّ طِفلاً خَتَمَ القُرآن فـ(نصمتْ ) ....

أصبَحنا نَعيشُ في عالمٍغريبٍ نَجهَلُ مَعالِمَه ... عالم تبدلتْ كُلّ قوانينه وعاداته ...حتّى أمسينابِلا وَطَنْ .. وبِلا وُجودْ ..

الفَتَياتُ والفِتية .. يَشكونَ باستِمرارْ الإنحلال الأخلاقي .. وضَياعُ المبادئ ... وهُم لا يُدركون بأنهم السبب في كُلّ هذا ....!!

لما حدث كُلّ هذا الفساد ولما عاكسها الشباب ... ولما انتشرت المفاسد في كل مكان .... !!لِماذا نُقلّدهم ؟ لِماذا نتبّع جديدهم ولا نبحث عن جديدٍ لنا ... نَكونُ به متميزين عمّن هُم سِوانا ....



فلو أنك ايها الشاب وايتها الفتاة لو خلعتم من أعُنُاقِكَم ذاكَ العِقدُ السَخيف وتِلكَ الإسوارة التافهة .. أليسَ أفضل ... ولو أبدلتَم الميدالية على شكل جمجمة .. بِسبحةٍ تُذكركم بالله .. أما كان أفضل ؟هَمسة لِكُلّ عربيّ ... أنا في ردي هذا لم أعني الجَميع ... وَكُلّ يَعي ما يفعل ...

ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه .. إلى متى سِنبقى هكذا .. إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟ ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر .؟ متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح .. لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....؟

دمتم عرباً ؟
واشكر اخي ابو عبدالله على طرحه لمثل هذا الموضوع الذي يتجاهله الجميع
واشكر لهيب الشوق على طريقة طرحه للقضية التي تلامس الواقع الذي نعيشه
بسبب تغيب الاخلاق والقيم العربية عن حياتنا المعاصرة
تقبلوا مروري وتعليقي

لهيب_الشوق
04-22-2010, 12:28 AM
اصبحت على يقين بانه لا جيلنا

ولا الاجيال التي ستاتي من بعدنا ستشاهد عودة الحضارة الاسلامية

من التهميش الحاصل على المسرح العالمي

اخي العزيز ابو عبدالله

الاعلام الغربي مبرمج على التهويل لمفهوم الارهاب والاقتصار

فقط على تصويره وادانته دون الرجوع الى سبب نشوء هذا الارهاب هذا ان كان حقاً ارهابا

طبعاً من الامور التي تساعد على تغلغل الاعلام الغربي في مجتمعاتنا للاسف

الصحفيين الذين يعتمدون على عدد من الاكاديمين الذين هم بالاساس مسوقين

للغرب وادواته بعد ان تم شراء عقولهم وضمائرهم

واكثر مايغيض ويثير اشارات الاستفهام حول مصداقية هذا الاعلام

هو رصد الارهاب واخلاقياته المتطرفة حسب وجهة نظرهم

وبالمقابل التغاضي عن عمليات الارهاب المنظم الذي تمارسه بعض الدول على

فلسطين والعراق وافغانستان وواقع الحال فيها

والغريب الاغرب انهم يرفعون شعار الديمقراطية والحرية

ويحاولون ايهام العالم بانهم قادمون على دبابتهم حاملين رشاشاتهم الاتوماتيكية

ليطبقوا الديمقراطية ويحققوا الحرية وانهم اصل الحضارة والحرية والديمقراطية

بالمقابل لايوجد اي ردة فعل لاعلامنا العربي الذي للاسف يسوق الافلام الامريكية

وقصة الكابوي الذي يفوز دائماً بأي معركة يخوضها والمسلسلات التركية وما الى هنالك من قلة

الاحترام لما هو اسمى وارقى من مجرد تبادل النشاط الترفيهي وهذا مايقلل احترام المجتمع الدولي

لاعلامنا الذي ان وجد فيه شيء من ضمير ونزاهة غيبه الارهاب المصطنع والمزروع ليشوه حقيقة وحضارة الاسلام

او تغيبه الاموال التي تمسح صورة الحاجة والافتقار والانكسار

وبما ان الحضارة الغربية

هي اللاعب الوحيد على المسرح العالمي ففرص الحوار المتكافىء معدومة تماماً

وهذه هي البيئة المناسبة لما نشاهده من التجاوزات

فأين نحن من الاسلام ومن حضارته

وأين نحن من الاسلام وانتصاراته

واين نحن من الاسلام ومبادئه وأخلاقه

وائل
04-22-2010, 12:44 AM
موضوع مهم يابوعبدالله تشكر عليه
وضيف مميز أسعدنا اختياره
.
.
ما رأيك بمن يكون مثله الأعلى الفنانين والفنانات؟
ما موقفنا من الشاب والشابة الذي يحب المغني أو الفنان فلان أو فلانة وتراها تحمل صورته؟

لهيب_الشوق
04-22-2010, 12:45 AM
هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ... لا {تَصْنَعْ} ...

صدقت والله وفارق الصواب كلامك قيد انملة

هم يدركون ويعرفون طريقة تفكيرنا
ويحاربوننا بعقولنا وبأرادتنا

بكل شيء يجب ان نمد يد الحاجة للغرب غذائنا اصبح غربياً بحت

كلامنا غلب عليه الطابع الغربي

اما هندامنا الشخصي فحدث ولا حرج

اما عن الاخلاق فتلك والله يندى لها الجبين


****


ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه .. إلى متى سِنبقى هكذا .. إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟ ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر .؟ متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح .. لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....؟

الى ان يصبح القرآن نور قلوبنا

ويصبح عمل الاحفاد مطابق لعمل الاجداد

الى ان يصبح فكرنا قادر على القيادة لا الانقياد

****

واشكر لهيب الشوق على طريقة طرحه للقضية التي تلامس الواقع الذي نعيشه
بسبب تغيب الاخلاق والقيم العربية عن حياتنا المعاصرة
تقبلوا مروري وتعليقي


الشكر موصول لشخصك الكريم

المثقف الواعي

وتعليقك ينم عن شخص مثقف عارف بما يدور حوله

وهذا شيء لا استغربه في شخصيتك

اليت اضاءت في جدران المنتدى عبر بصماتك الواضحة التي لا تغيب

في كل جزء وركن من المنتدى

دمتي بحفظ الله

لهيب_الشوق
04-22-2010, 01:22 AM
هلا وغلا بجدنا وائل

يامرحبا ومسهلا


موضوع مهم يابوعبدالله تشكر عليه
وضيف مميز أسعدنا اختياره
.
.
ما رأيك بمن يكون مثله الأعلى الفنانين والفنانات؟
ما موقفنا من الشاب والشابة الذي يحب المغني أو الفنان فلان أو فلانة وتراها تحمل صورته؟



هؤلاء اخي العزيز شباب

يعيشون في بيئة رخوة اسلامياً واخلاقيأ

ومايعيشون فيه هو اكتساب طبائع واخلاق نموا وتربوا وترعرعوا

في خضمها دون اية رقابة او اهتمام مع غياب الوعي الفكري الاسلامي والثقافي

وهذه الفئة متواجدة بكثرة للأسف بين شبابنا

اسأل الله لي ولكم و لأمة الاسلام الهداية

اللهم امين

ابوعبدالله
04-22-2010, 01:32 AM
خطورة الاعلام الغربي أخي لهيب الشوق تكمن في أنه يروج لثقافة واحدة يريد أن يفرضها على المجتمعات كلها ، وهي ثقافة علمانية في الفكرة والتطبيق ، تختلف تماما وتتعارض مع ديننا الإسلامي وثوابتنا الدينية والإجتماعية . وأنت ترى كيف أثرت هذه الرؤية التي تروج لها وسائل الإعلام الغربية على أخلاق المسلمين ، وبخاصة شريحة الشباب منهم الذين هم موضوع نقاشنا هذا الاسبوع
رأينا التقليد الأعمى للحضارة الغربية على السلوك ، والترويج للرذيلة ، ومحاربة الفضيلة ، ومحاولة مسخ المسلمين وتغريبهم وتذويب هويتهم الدينية والثقافية . وهذا التأثير بحد ذاته خطير على حاضر الأمة الإسلامية ومستقبلها
و أعطيك مثالا على الترويج لثقافة العلمانية من قبل الغرب
هو حديث بوش عن أفغانستان و المنجزات التي حققها و خص بالذكر أنه حقق للمرأة الأفغانية حرية ممارسة الجنس مع من تريد
هو لايعرف بأن عقيدتنا أقوى من ثقافته العلمانية

لهيب_الشوق
04-22-2010, 02:10 AM
عقيدتنا أقوى من ثقافته العلمانية

جميل عمي ابو عبد الله اضافة رائعة وكلام سليم

قد يتسائل احد الاحبة ماذا تعني العلمانية؟

هنا ساجيب واحاول ان اجيز واختصر قدر الامكان

لـفـظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة secularism في الإنجليزية ، أو secularite بالفـرنـسـيـة، وهي كـلـمــة لا صـلـة لـهـا بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق... والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بـمـعـنــى مــا يقابل الأخروية فحسب بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد ..
هذه عن نشاتها ومن اين جاء هذا اللفظ

اما تعريفها كما عرفها علماء الدين
الـعـلـمانية : رد فعل خاطئ لدين محرّف وأوضاع خاطئة كذلك ، ونبات خرج من تربة خبيثة ونـتـاج سـيـئ لـظـروف غير طبيعية

اي هي باطل من اساس باطل

وانها كمفترق طرق الذي لابد من اختيار احدها

واحد هو حكم الجاهلية الذي البسوه العلمانية والاخر حكم الله

الذي انزل على رسولنا في كتابه الكريم
اذاً اما اسلام .. او جاهلية

فأنتم اختاورا طريقكم بعقولكم وقلوبكم


وهذه العلمانية التي وصفنا حالها ، ورأينا واقعها ليست يقيناً حكم الله القائم على الكتاب والسنة... فماذا تكون إلا حكم الجاهلية؟ قال تعالى:

((أَفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))

أيهم المحمد
04-22-2010, 09:37 AM
بعد أن أصبحت الغمامة البركانية قادرة على شلّ حركة الطيران العالمية ،وأصبحت الطائرات في نيكاراغوا تتحسّب للطيران والتحليق مثلها مثل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية وطائرات استراليا وطيران الخليج ناهيك عن طائرات القارة العجوز " أوربة "،وبعد أن أصبح أبناء حارتنا الأبطال كلّهم يشجعون الفريق الكاتلوني وباتوا يعرفو تاريخ ولادة وموقعة ولادة وأمانة سجل الأحوال المدنية لكلّ لاعب،وبعد أن أصبح تواصلي مع بشّار الدرويش والسلامة زياد والعم المستشار شبه يومي عبر صفحات هذا المنتدى الرائع أشبه بالروتين اليومي والاعتيادي .

النتيجة الفروق الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية وبينهن جميعاً مسألة إنشائية تكتب لمجرد الكلام،والبحث فيها أصبح ضرب من الفوارغ ،اللّهم إلا فيما تعلّق منها بمستقبل الناشئة والتي تعدّ المتلقي الأكثر حسّاسية للمستحدث والجديد .
إذاً المسألة أكثر ما يهمنا منها هو المستقبل والشباب وهو دولة الغد ووطن الغد،فلنبدأها من الجذور من الأساسيات ولنحميها من العواصف والرياح العاتية،لأنّها وإن كانت عصية منيعة عن الاقتلاع إلا أنّها إن اقتلعت لن ترجعها وتعيدها إلى سابق عهده إلا قدرة القدير .
الجذور الاجتماعية هي القيم والمكتسبات التاريخية وهي الدين الحنيف وهي الانتماء الصادق وهي محبة التراب واعتباق الهواء،إننا ببحثنا عن الجذور وعن أصر التلاقي والتكاتف وحتّى التكتل نحقق الغاية وهي مواكبة العصر والتحديات الآنية،فالعالم ككل يتّحد ويتكتل ويبحث عن أدنى الحجج لكي يمد يده للآخر في سبيل تحقيق المصلحة العليا في البقاء والاستمرار وتأكيد الوجود .
من هنا أود العودة للأبجديات الأساسية فأنا كاِبن للبوخابور أرغب بأن نكون نحن أبناء البوخابور على قول واحد وهدف واحد ورؤية محددة،والمشكلة الأكبر فينا أنّنا نهوى الشتات بحثاً عن المعلومة والاستقرار وتحقيق رغبة النفس في احتواء العالم - وقد أبالغ ولكننا كذلك في قرارة نفسنا - ، ولحل هذه المشكلة عليا بالعودة إلى الأصول الايجابية فينا فنكبر معاني القيادة فينا،ونصنع جيلاً قيادياً له شأنّه على مستوى بلدنا الحبيب سوريا،ونمدّ جسورنا لأبناء عمومتنا في كلّ أنحاء البلد، ونستطيع ما أمكن أن نرسم المدينة الّتي نحبّ في عقول ووجدان جيل اليوم الشغوف حقيقة للتلاقي والتواصل في القرية الجميلة بخضرتها وماؤها وأهلها والمزدانة بالعلماء والمثقفين والقيادين .
من هذا المنطلق نحتاج لمدّ الجسور وتمتين عرى التلاقي والاتصال،وتشييع فكرة أنّ الحضارة هي ملك الإنسانية جمعاء نأخذ بحسنها ونستدرك بترك سيئها فنستطيع تحقيق غاية الغايات ألا وهي بناء جيل قادر على صنع مستقبل ناصع وطويل الأمد حصين من التفرقة والتشرذم والانصياع للدعوات التضليلية والتشتيتية،بعد أن نكون قد استطعنا القضاء على البؤس الاجتماعي المتمثّل بالجهل والتخلف والفقر بأياد خابورية سورية عربية تستند إلى ماضيها العريق وعلى همّة أبناء الحاضر وعلى أصالة أبناء المستقبل الّذين هم بالتأكيد أبناء لمن سبقهم بالعرق والجهد والتضحية في سبيل الرفعة ورضوان الله عزّ وجل .




شكراً لطرح هذا الموضوع المهم جدّاً ، وسؤالي لأبو سليمان " لهيب الشوق " هو ما هي أبجديات التلاقي بيننا نحن أبناء العمومة " البوخابور " و " البودبش " في ضوء ما تقدّم من شرح حول مستقبل الشباب والجيل الناشىء والذي يتعرض بشكل يومي لحملات الفرقة والتشتيت تحت عناوين رياضية وسياسية ومذهبية وتقسيمات المشرقيين والمغربيين وسواهم ؟؟؟

اعتذر للإطالة

المستشار
04-22-2010, 10:29 AM
قرأت بتمعن حوارات الأخوة والأخوات ,وتيقنت أن أعضاء هذا المنتدى مفكرين عمالقة , ومحللين متمكنين .
الأخ لهيب الشوق , قام بتفكيك الموضوع إلى الأجزاء والعناصر التي يتألف منها , وسلط الضوء على كل جزء وإعادته لأصله ونشأته ومدلوله الحقيقي , وصنفه وأصدر الحكم عليه , ووضعنا على أول طريق الحل .
واختنا العزيزة " همسة فرح " كلامها هذه المرة لم يكن همسة !! ولم يكن " همسة فرح " بل كان صرخة مدوية هزت ضمائرنا , وألهبت عقولنا " وأسمعت من به صمم " .
وكذلك تعليقات الأخوة أبو هشام وأبو عبدالله , وأيهم ومجد .............
أتدرون أين المشكلة ؟
المشكلة في الهزيمة الفكرية التي مني بها العالم العربي والإسلامي .
المشكلة هي الإنطباع الخاطئ " بأن الإنتصار المادي يعني أن المنتصر على الصواب الفكري , وأن القوي على حق , وأن الهزيمة المادية تعني الإفلاس الفكري "
لقد هزمت هذه الأمة ماديا عدة مرات على مدى التاريخ , ولكنها لم تهزم فكريا أبدا كهزيمتها اليوم !!!!!
لقد إجتاح المغول والتتار البلاد العربية والإسلامية , وقتلوا ودمروا , وأحرقوا المخزون الثقافي المكتوب حتى تلون لون نهر دجلة بالأزرق من كثرة ما ألقي فيه من الكتب , ووصلت الهزيمة المادية والعجز أن التتري والمغولي كان يقول للرجل لقد نسيت سيفي فإبق هنا حتى أحضر سيفي لكي أقتلك به , ولا يتحرك , ويذهب فيأتي بالسيف فيقتله به ؟ هل هناك هزيمة مادية أكثر من ذلك ؟ وهل هناك بطشا وتجبرا وجبروتا أكثر من ذلك .
" ولكن رغم ذلك لم تكن الأمة في ذلك الوقت مهزومة فكريا , فلم تكن تشك بعقيدتها ولا بتراثها ولم تكن تعتقد أنها ليست على صواب و لذلك فقد إنتصرت على القوة الغاشمة الجبارة , لأن الفكر أقوى من المادة , فقد دخل التتار في الإسلام ؟؟؟؟ !!!!
ومرة أخرى جاءت جحافل الصليبيين مجتمعين من كل دول الغرب كل جيوش أوربا وبقيادة جميع ملوكهم ودخلوا بيت المقدس , ونفذوا المذابح التي ذكرها التاريخ حتى جرت الدماء في شوارع القدس !!!
ولكن الأمة رغم هزيمتها المادية لم تهزم فكريا , فبقيت تؤمن أنها على حق , وأن مبادئها وعقيدتها وتراثها وحضارتها هي الحق بعينه , حتى جاء صلاح الدين وحرر بيت المقدس .
أنظروا معي إلى قيمة الثقة بالنفس وبالمبدأ وبالعقيدة وإنتصارها على القوة المادية .
ربعي بن عامر ذلك البدوي الفقير الرث الثياب و الذي لا يجد لا هو ولا قومه ما يسد رمقهم أو يكسو عوراتهم يرسله الخليفة رسولا إلى كسرى أنوشروان ملك الملوك ( الشاهنشاه ) في زمانه فيدخل إلى بلاط كسرى على فرسه ويمزق السجاد الممدود في طريقه إلى كسرى برمحه , وقد وضع له بوابة على شكل قوس منخفض ليضطر للإنحناء للمرور من تحته فيعتبر ذلك إنحناء لكسرى حسب طقوسهم فيجثو ربعي على ركبتيه ويمر من تحت القوس رافعا رأسه دون أن ينحني وكلنا يعرف الحوار الذي دار بينهما بين منطق القوة المادية الطاغية وبين قوة الفكر والعقيدة عند ربعي بن عامر , عرض من كسرى بإعطاء العرب الفقراء شيئا من المؤن من التمر واللباس والتخلي عن الحرب والعودة لصحرائهم في جزيرة العرب , ورد حامل الفكر والإيمان بما معناه " أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين و إما الإسلام وإما الجزية وإما الحرب .
وكانت الحرب وكانت ملحمة القادسية ...........
إن المشكلة التي تعانيها الأمة هي مشكلة فكرية .
وأن الإنحطاط الذي تعانيه الأمة هو إنحطاط فكري بالدرجة الأولى وليس إنحطاطا ماديا .
وإن الهزيمة التي نعاني منها هي هزيمة فكرية وليست مادية أو مدنية .
والنهضة التي يجب أن تنهض بها الأمة هي النهضة الفكرية التي تؤدي إلى النهضة المدنية .
لقد نجح أعداء الأمة بهز ثقة أبنائها بعقيدتهم وبفكرهم وبتاريخهم وبعروبتهم.
وأقنعوهم خطأ ومكرا بأن سبب تخلفهم المادي والحضاري هو تمسكهم بمورثهم الثقافي والديني .
وأن الطريق إلى النهضة والتقدم هو بنبذ هذا الفكر وهذا الموروث !!!!!!
المطلوب هو إعادة ثقة الأمة بنفسها وبعقيدتها وبعروبتها فالأمم لا تنهض إلا بالنهضة الفكرية .
والإعلام هو أكثر الوسائل إلتصاقا بجماهير الأمة وخاصة هذه الأيام حيث صار الإعلام المرئي ,وشبكة الإنترنت لا حدود لهما .
وبعض القنوات الإعلامية تقوم اليوم بدور إيجابي بتثقيف الأمة ولكن بحدود ويمكن السيطرة عليها من قبل أعداء الأمة وتحجيم أثرها بل إلى حد التفكير في قصفها في بعض الأحيان ؟
ولكنني أعتقد أن شبكة الإنترنت لا تزال المجال الرحب الذي يجب أن تدار من خلاله المعركة الثقافية , ويجب التركيز عليه لقيادة النهضة الفكرية للأمة .
وللحديث بقية .

القيصر
04-22-2010, 11:37 AM
ما أحوجنا أمتنا العربية والاسلامية اليوم إلى من يرد عليهم إيمانهم بأنفسهم وثقتهم بماضيهم ورجاءهم في مستقبلهم .. وما أحوجهم لمن يرد عليهم إيمانهم بهذا الدين الذي يحملون اسمه ويجهلون كنهه، ويأخذونه بالوراثة أكثر مما يتخذونه بالمعرفة.
إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان :
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } .
وهنا لا بد لنا يا خوتي ان نستشف هذه المعاني كلها، وينفث في روعه تلك الخصائص جميعها، ولكنه لا يعتمد في هذا على مجرد الاستثارة الوجدانية أو العصبية الدينية ، بل يتخذ الموضوعية أداته، فيعرضها على النظر والحس العقل والوجدان جميعاً، ووان نتعرف على الوقائع التاريخية التي أدت الى إلى ما وصلنا إليه كما تفضل الأخوة الى هذا الحالوان نتعرف على الملابسات الحاضرة عرضاَ عادلاَ مستنيراَ ،ويتحاكم في القضية التي يعرضها كاملة إلى الحق والواقع والمنطق والضمير، فتبدو كلها متساندة في صفة وفي صف قضيته، بلا تمحل ولا اعتساف في مقدمة أو نتيجة.
وان ندرك الصورة لهذا العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، من الهند و الصين إلى فارس والروم، صورة المجتمع وصورة الضمير في هذه الدنيا العريضة، وأن نسهم في تخليص امتنا من الوهم والخرافة ، ومن الفساد والتعفن ، ومن القذارة والانحلال ، ومن التفكك والانهيار ، وان ندرك معالم بناء العالم على أسس من العفة والنظافة والإيجابية والبناء ، ومن المعرفة واليقين ، والثقة والإيمان . والعدالة والكرامة ، ومن العمل الدائب لتنمية الحياة وترقية الحياة .
كل أولئك في إبان الفترة التي كانت القيادة فيها للعرب المسلمين في أي مكان ، والتي كان الإسلام فيها يعمل ، لأنه بطبيعته عقيدة اصلاح الكون ، ومنهج قيادة ، وشرعة ابتداع لا إتباع .
وعلينا ان نستشرف الواقع لنستطيع العبور الى ماضٍ مشرق وان نعرف أسباب هذا الانحطاط والتخلف والتبعية العمياء لكل ماهو اجنبي ، هذا كله حل بالمسلمين والعرب أنفسهم عندما تخلوا عن مبادئ دينهم ، ونكصوا عن تبعاتهم ، وما نزل بالعالم كله من فقدانه لهذه القيادة الراشدة ، ومن انتكاسه إلى عهد التخلف الذي كانت ترزح تحت نيره اوربا ، وهذا الانحدار الرهيب الذي ترتكس فيه امتنا في ذات الوقت الذي تفتح فيه آفاق العالم الباهرة علينا ان نبحث عن طريق التأمل الفاحص .
فالحقائق الواقعة غنية عن كل بهرج وكل تزويق .
عندها نحس بحاجة امتنا الملحة إلى العبور لقيادة الدنيا وتحقيق الرفاهية والسلام للإنسانية ، وردها إلى الهدى الذي انبثق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور،والذي جعلها في يوم من الايام تسود بقاع الدنيا ، وان ندرك مخاطر الجهل والتبعية ونتجه إلى المعرفة ، ونشعر بالقيمة الانسانية لامتنا العربية الكلية لوجودها في الأرض ، وبمدى الخسارة التي حلت بأمتنا في كل مجالات الحياة تقريبا" ، في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل القريب والبعيد .
.
لقد مضى الأوربيون يؤرخون للعالم كله من زاوية النظر الغربية ، متأثرين بثقافاتهم المادية ، وفلسفتهم المادية ، ومتأثرين كذلك بالعصبية الغربية والعصبية الدينية – شعروا بذلك أم لم يشعروا ومن ثمَّ وقعت في تاريخهم أخطاء وانحرافات ، نتيجة إغفالهم لقيم كثيرة في هذه الحياة لا يستقيم تاريخ الحياة ولا يصح تفسير الحوادث والنتائج بدونها ، ونتيجة عصبيتهم التي تجعل أوروبا في نظرهم هي محور العالم ومركزه دائماً ، نسوا أو تناسوا قيادة امتنا للكون في العصور الغابرة وإن لإغفالهم العوامل الأخرى التي أثرت في تاريخ البشرية ، أو التهوين من شأنها إذا لم يكن مصدرها هو أوروبا .
ولقد درجنا نحن على أن نتلقف منهم أي شيء صادر بغض النظر عما يمثله من قيمة على مستوى الفكر العربي والاخلاق العربية وهي أخطاء في المنهج بإغفال قيم كثيرة وعوامل كثيرة ، وأخطاء في التصوير نتيجة النظر من زاوية واحدة للحياة البشرية ، وأخطاء في النتائج تبعاً للأخطار المنهجية والتصويرية.المهم الذي اود قوله ان امتنا عرفت بانها ارحم فاتح على وجه الكرة الارضية وان ما ذكره الخال المستشار كان موجزا" بحجمه لكنه مجلدات في معناه وبعبره و كذلك ما أشار اليه اخوتنا الآخرين قد امعن في تحليل تلك الظاهرة التي اجتاحت النفوس وعملت عملها بالعقول ولابد لأمة العرب من أن تستعيد أمجادها ولو بعد حين وذلك بما به استطاعت الريادة والسيادة في اصقاع الكرة الارضية.
وهنا يحضرني قول مديرمتحف اللوفر سابقا" عن سوريا:
لكل انسان متمدن في هذا الكون وطنان ،وطنه الأصلي وسوريا.

ابوعبدالله
04-22-2010, 01:50 PM
معظم النقاشات التي دارت في هذا الموضوع ركزت على نقطة واحدة و هي الإعلام الغربي و دوره و تأثيره على ثقافتنا وأنا أؤكد على عامل آخر و هو من المسؤول عن تمرير هذا الكم الهائل من الإعلام الغربي إلى عقولنا
هل هم المسؤولين العرب أم أصحاب المحطات الفضائية العربية
و أين جبهة دفاع العلماء و المثقفين العرب
و هناك سبب جوهري و هو جيل الآباء و الأمهات الذين لم يعهدوا مثل هذه الحرب الإعلامية و أغلبهم لا يعي خطورتها و بالتالي همشوا هذه المعضلة من عقولهم و تفكيرهم و لم يعيروا لها الاهتمام و لم يقوموا بدورهم التربوي و هم يعتبرون الخندق الأول الدفاعي عن الناشئة . إن تم اختراقه اختلت موازين الحرب

العلم و التكنولوجيا تسري سريان النار في الهشيم الحل لن يأتي من خلال حجب الاعلام الغربي لأنه لا يمكننا أن نغطي أشعة الشمس و لا يمكننا تحريك ساكن بشأن هذا الاعلام و لكن بيدنا ديننا الاسلامي من خلاله نستطيع تقوية هذا الجيل و ليصد كافة المغريات الغربية

يقول الله تعالى

{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىوَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا}

تماضر الموح
04-22-2010, 02:35 PM
ألا ترون معي إخوة الكلمة بأننا أهملنا جانباً مهماً في قضية أبوعبدلله وضيفنا ولدنا الغالي لهيب الشوق
الجانب الأسري ؟؟؟ وقد تطرق له أبو عبدلله

الأسرة هذه الخلية المهمة جدا لتكوين شخصية الفرد شابا أم فتاة ..
هذا المنهل المهم والكبير والعظيم حيث ينطلق منه الإنسان ..
تقليد الغرب من اين يأتي ؟؟
من المؤثرات المحيطة ..
ألا تختار الأم مع اولادها لما يتابعون على الوسائل الإعلامية؟؟
أليس العرب هم الذين يسهلون الأمور ويدخلون المفاهيم ليشرب منها اولادنا وبناتنا ؟؟
أليست المحطات العربية هي التي تسوق الفكر الغربي بطرق مغلفة بالسلوفان والوان قوس قزح المبهرة!!
لنتناول ستار اكاديمي الذي مضت عليه سنوات ولازال يستقطب فكر الكثير من الشباب والشابات
مامعنى ان تستضيف الأكاديمية مجموعة من الشباب والشابات وتترك لهم الحرية المطلقة في التواجد
مع بعض حتى في المسبح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو الهدف من ذلك ؟؟
نحن لم نشاهد حتى في الغرب تلك المشاهد في أكاديمية واحدة !!
أحد الشباب البسطاء سأل عالم غربي متفوق : كيف توصلتم غلى كل تلك العلوم والإختراعات وأنتم
تعيشون حياتكم وتشربون الخمر وتذهبون للمراقص وتخالطون النساء بدون قيود
ونحن رغم كل هذا الحرص والإنغلاق لم نحقق مانطمح إليه ؟؟؟
ابتسم العالم وقال : وهل تعتقد يابني ان الذين حققوا كل هذه الإنجازات في الغرب لديهم الوقت للذهاب إلى المراقص وتناول المسكرات والتسكع مع النساء؟؟؟
أولئك الذين تتحدث عنهم نذروا حياتهم ووقتهم ليصلوا إلى ماوصلوا عليه من تقدم ولتصبح بلدانهم إلى
ركب الدول المتقدمة ...
الحديث إخوتي واخواتي شيّق وشائك وقد وضع أبو عبدلله قلمه في قلب الجرح وجاءت طروحاتكم
جميلة ولازال ثمة حديث حول الموضوع ساتحدث عنه لاحقاً وللجميع محبتي وتقديري وللهيب الشوق
تحية إكبار لما يقدمه دائما من موضوعات جميلة وهو بالتاكيد في رحاب أهله ..

شمعة فرح
04-22-2010, 03:42 PM
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
أحبتي في الله لن لأطيل عليكم وسوجز لكم رأي في هذا الموضوع
إن ما يحاول الغرب طرحه وتثبيته في مجتمعاتنا العربية والإسلامية هي محاولتهم المساواة بين المرأة والرجل على أساس غربي حقير للأسف وأخذوا بتوسيع هذه الفكرة وتعميمها في محاولة منهم لسلخ تعاليم الإسلام وإلغاء هويته العقائدية التي يحض عليها الإسلام
وأنتم تعلمون أن الغرب لديه الفكرة المشوهة عن عزل المرأة ويرون فيها تهميش للمرأة وهضم حقوقها وهم لا يعلمون أن ما أوجده الإسلام من تحديد لدور المرأة في الإسلام هو لصيانة المرأة وحمايتها وتكريما لها وهو ليس من باب الإنتقاص منها أو التقليل من شأنها
ولكن المضحك المبكي أن المسلمين أنفسهم أصبحوا يرددون كالببغاء الشعارات الغربية ويطالبون بتنفيذها
وأن ما يثبت صحة الإسلام وصلاحه هو إعتراف الرئيس الأمريكي جورج بوش في إحدى مؤتمراته الصحفية حين طالبه المجتمعون برفع ميزانية وزارة الصحة الأمريكية لدرجة أعلى لمكافحة الأمراض السارية من العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة أو ما يعرف بمرض الإيدز عافاكم الله فما كان من الرئيس الأمريكي إلا أن أشار على مجموعة من الفتيات المسلمات المحجبات فقال لهم : أنكم لن تتخلصوا من هذه الآفات والأوبئة إلا اذا كنتم مثل فتيات الإسلام وهذا تسليم كامل من قبل رجل يعرف الغرب وهو من ذلك المجتمع وليس غريبا عنه
بأن الإسلام هو الحل الوحيد لجميع المشاكل التي يعاني منها المجتمع الغربي
وإني والله أؤيد كل ما ذكرتموه سابقا وهذا أيضا جزء بسيط من محاولات الغرب المستمرة في طمس معالم الإسلام وتشويهه بشتى الوسائل الممكنة
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أشكر العم أبو عبد الله ولهيب الشوق لأنهم أضافوا هذا موضوع لانه غاية في الأهمية ويستحق النقاش والتعليق لأن الإسلام اليوم يتعرض لأعنف هجمة سياسية وإعلامية ودولية منظمة وهذا ما يثبته قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا أسال الله العلي القدير أن يثبتنا وإياكم على دينه وطاعته وعبادته إلها واحدا لا شريك له
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين
.......... تقبلوا مروري ورأي ..........

لهيب_الشوق
04-22-2010, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خطوة مني وخطوة منكم احبتي لنصل الى الهدف

بداية اوجه بطاقة شكر لكل من ساهم برد او بمجرد المرور

على هذه الموضوع الذي احس بأنه قضية تخص الجميع دون استثناء

فهنا المستهدف ليس فئة ما او قبيلة او عشيرة

المستهدف هنا امة ننتمي اليها وكلنا مؤتمن على هذه الامة

امة الاسلام ومبادئها وعقائدها وشرائعها

في الحقيقة احبتي اعتقد بأن ما يمر به شباب الاسلام الآن

سببه الاساسي غياب القدوة الحسنة

التي من الممكن ان تأثر بشبابنا فعلاً وقولاً

وغياب هذا العامل اعتقد بأنه جوهر المشكلة الحقيقي

فلو وجد مثلا على مستوى الاسرة أب ناجح في عمله علاقاته سياسته مع

اهل بيته ومن حوله

اعتقد بأن ابنه سيحاول اللحاق بركب ابيه ليكسب محبة واحترام العالم وطبعاً هذا لايتم

الا بمراقبة من الاهل نفسهم الاب والام على حدٍ سواء

وجود شخص ناجح في حياة اي منا قد يكون له كبير الاثر في بناء شخصيته

فكرياً وثقافياً سياسياً اقتصادياً واجتماعياً باختصار على كافة الاصعدة

انظروا الى حال شبابنا اليوم يقلدون الفنانين والفنانات بلباسهم حركاتهم

حتى طريقة مشيهم وحديثهم وادق تفاصيل حياتهم لماذا ؟؟؟؟

هي ذاك الفنان او تلك الفنانة هم من دعوهم لذلك ؟؟؟

بالتأكيد لاء لكن التأثير الحاصل هو شعبية تلك الشخصية وموقعها بين الناس

الذي اريد ان اصل واياكم اليه

لو كان هنا حرص فعلي على شبابنا من قبل الاهل والمعلمين والمشايخ

ولكل من له تاثير او رأي في حياتهم

لما كان هذا حال شبابنا اليوم

أقرأ احياناً كتاباً بعنوان صور من حياة الصحابة

وكلما قرات عن صحابي جليل اتمنى اشعر كم لو اني بطل من ذاك الزمان

اتابع رسالة هذا الصحابي او ذاك

فقد اورثوني راية الاسلامة وحملوني مهمة الدفاع عنه

واتمنى لو كنت على زمانه لاكون خادماً له

فلكل صحابي قصة تعظمه وتبجله وتجعلنا نفخر بتاريخ حضارتنا الاسلامية

فهل ياترى حرص اب هذا الشاب او ذاك على ترسيخ ادب وفقه ومبادىء وفكر حضارتنا الاسلامية

ومن قام ببنائها ؟!

هل فكر يوم رب اسرة ما رواية تتحدث عن فتوحات الاسلام

هل .. و هل .. وتطول قائمة الاسئلة

فهل من مجيب ؟!!

لهيب_الشوق
04-22-2010, 08:56 PM
الاخ العزيز ايهم

سأرد على سؤالك لاحقاً ان شاء الله لضيق الوقت

العم المستشار

استاذتنا القدير ةتماضر

شمعة فرح

الاخ العزيز القيصر

لكل من كا ن لي شرف تواجده في متصفحي

ارق التحايا واصدقها من القلب

سأعود قريباً لمتابعة النقاش معكم

ان شاء الله

منى
04-22-2010, 09:21 PM
كلامك صحيح اخي لهيب الشوق القدوه الحسنه
لكن هل القدوه الحسنه تكفي في هذا الزمن وفي ظل المستجدات التي حصلت خلال العشرين سنه الماضيه وما اورده الغرب لنا من مصطلحات
العولمه والحداثه وصراع الحضارت وحوار الحضارات وما اغرقنا به من تقدم علمي وفكري وتكنولوجي اخلاقي وغير اخلاقي ومصطلح القريه الكونيه حتى اصبح العالم كله كالقريه الواحده
فالعولمه هي سيادة ثقافة واحدة على جميع ثقافات
الشعوب الأخرى مما قد يؤدي إلى ذوبان هوية هذه الشعوب .
مهما كانت التربيه ضمن نطاق الاسره جيده وراقيه فهي لا تكفي لان هناك البيئه والاصدقاء والمجتمع والغزو الفكري الذي اصبح هو المسيطر على عقول الصغار والكبار بسب ضعف الوازع الديني والاخلاقي

قال زعيم الهند (غاندي) ذات يوم: (مستعد أن أفتح نوافذ بيتي على كل الثقافات ولكني أرفض أن أذوب معها).
هل فتحنا نوافذنا على الثقافه الجاده والجيده ونبذنا الرديئه والفاسده منها
هل حافظنا على موروثنا الثقافي واخترنا ما هو مفيد منه
وحاولنا البناء والتجديد
كثير من الامهات يقلن لي اننا اصبحنا تائهين ولا نعرف كيف نربي هذا الجيل ونوجهه للطريق الصحيح امام هذه الهجمه الثقافيه الشرسه على المجتمعات كلها
وان الضغوط والمغريات اكبر من طاقتنا نحن الكبار فما بالك بالصغار
العوده لتعاليم ديننا وثقافتنا التي تحمل كل القيم والمبادى الاخلاقيه وزرع حب العلم والمعرفه والمطالعه والتحصيل العلمي عند الشباب وان نجعل هدفهم الاهتمام بالجوهر دون المظهر

ابوعبدالله
04-23-2010, 10:27 AM
قل للمليحة في الخمار الأسود .......ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه.......لما وقفت له بباب المسجد
أكيد عند قراءتكم للشعر قلتم أن أبو عبد الله أصابه مس
ما علاقة هذا الشعر بهذه القضية الجادة و ما القصة
يقال بأن هناك تاجرا قديما يعمل في مجال الألبسة النسائية
و كانت النسوة آنذاك يلبسن الخمار الملون و الزاهي و يحجمن عن شراء الخمار الأسود بسبب لونه الحزين
فكسدت عند تاجرنا كثير من الخمائر السود و كان تاجرنا ذكيا
ما كان منه إلا أن ذهب إلى أحد الشعراء المشهورين لم أتذكر اسمه و طلب منه أن ينظم قصيدة عن الخمار الأسود يتغنى به
و فعلا شاعرنا نظم القصيدة و انتشرت بين أرجاء المعمورة
فأقبلن النسوة بكثرة على شراء الخمار الأسود و باعه التاجر أغلى ثمنا من باقي الخمائر الملونة
إذا معركتنا ليست مع الإعلام فقط و لكنها أيضا مع الشركات الكبرى التي التقت مصالحها مع مصالح مروجي الإعلام الغربي
من أجل تصريف منتجاتها و تسويقها إلينا فهذه الشركات سخرت الإعلام لخدمة مصالحها الاقتصادية ضد مصلحة الأمة الإسلامية و ضد مصالح الشباب العربي الذي ينجرف بسهولة مع التيار و يسهل السيطرة عليه فكريا و عقائديا

القيصر
04-23-2010, 11:06 AM
هي مسالة جيل كامل إنها مسألة تتعلق بالتربية الصحيحة للأبناء فالغرسة عندما تعتني بها وتربيها وترعاها تنمو بشكلها الصحيح .
والطفل يولد على الفطرة كما قال رسول الله (ص):
‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء .

أي أن كل مولود يولد صافي الفطرة (فطرة الاسلام)،ولكن يأتي دورا لأبوين الذي عليه تبنى اللبنات الأولى في تنشئة الطفل والذي سوف يكون في الأجيال القادمة من بناة هذا المجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه.

كما قالت الأخت منى أن عملية تنشئة الأجيال تعتمد على الأم ثم على المؤثرات التي تؤثر فيه من خلال علاقته بمجتمعه.
الذي أريد تناوله(الآن ) هو فقط دور الأم وكما الأب، فقديما" قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعدتها...........أعدت شعبا" طيب الأعراق

أي أن المدرسة الأولى هي الأم فبين ظهرانيكم أمثلة كثيرة فمنهم اهتم بتنشئة أولاده تنشئة صحيحة فكان له ما أراد وقد رأى قطوف ما بذرته بكورة طفولة أولاده . وتلاحطون في المجتمع أفرادا" تركهم آباهم لتربية الشارع وأصدقاء السوء (هذا وحده يحتاج لموضوع خاص به)
تجدهم برزوا بمواهبهم التي تعلموها من الشارع وكلكم يعرف ماذا ينتج الشارع وما يتعلم الرفيق من رفيق السوء .
المهم الفكرة التي أود التذكير بها هي مسألة تربية الاطفال والتي تقودنا حتما" وبدون شك إلى مسألة اختيار الزوجة .
هذا ما أود قوله اليوم ولي عودة الى كل فقرة من هذه الفقرات .
وأتمنى أن آراؤكم ولكم الشكر جميعا" .

عبدالكريم
04-23-2010, 02:38 PM
ونعم اختيارك عمنا ابو عبدالله
اخونا وابن عمنا لهيب الشوق
وانا لا ازيد عن كلام الاخوة
سوى اننا نتعرض لهجمة شرسة شديدة هدفها القضاء على ديننا وعاداتنا وقيمنا واطفالنا واسرتنا العربية
علينا انن ندق ناقوس الخطر وننتبه لما يحاك ضدنا
ونقوم بأفشال خططهم
علينا ان نشحذ الهمم ونفشل مخططاتهم
بالتزامنا بعاداتنا وقيمنا وديننا الحنيف الاسلام
بارك الله لكم ولنا بالاسلام

الياقوتة
04-23-2010, 03:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشكر الجزيل للأخ أبو عبدالله صاحب فكرة الموضوع والشكر أيضاً للأخ لهيب الشوق الذي يحمل دفة الحوار والمناقشه



أصبح حاضر الثقافة والتفكيرفي أمتنا الاسلامية والعربية غيرمطمئن فقد تأثرت أفكارنا وثقافاتنا بالثقافات والأفكار الغربية والغريبة
قد حاولوا أعداء الأمة الدمج بين الأفكارالغربي والإسلامية معللين ذلك إلى أن الفكر والمعتقدات الإسلامية بحاجة إلى الفكرالغربي لبناء حضارة تجمع بين الحضارتين وأنه سيكون لها تأثير إيجابي على الأمه الإسلامية والعربية
وقد روج الغرب لثقافتهم بشدة ليحاربوا الاسلام والعروبة بهاوهناك فكرة راجتبين الجميع غرب وشرق مضمونها .. أن الثقافة الغربية هي الأساس وانهم رمزالحضارة والتطور ويجب أن يقتاد بهم .على الرغم
في القرون الوسطى كانت الحضارة الإسلامية منارة للعلم و والثورة العلمية بمفهومها الشامل , فالعراق في ( الشرق ) والأندلس في(الغرب ) هما أعظم منارتين للعلم والمعرفة في التاريخ الإسلامي .
فالحضارة الإسلامية وبسبب احتكاكها المباشر مع حضارات كبرى كالهندية واليونانية واستفادتها باتت حضارتنا لا تضاهى أبدا ففيها تبدأوتنتهي المعرفة الإنسانية بكل قيمه الفريدة ..




ثم حلت سنن الأولين فكما يقول الشاعر :



لكل شيء إذا ما تم نقصان -------- فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأيام كما شاهدتها دول ------- من سره زمن ساءته أزمان



فبدأ ميزان القوى يصب لصالح الغير وخصوصا لصالح الأوربيين الذين استفادوا استفادة بالغة من حضارتنا وتجربتنا
وانطلقوا من حيث توقفنا وصنعوا حضارتهم ونهضتهم على جميع الصعد علمياً وثقافياً ومعرفياً , وبدؤا رحلات استكشافية عبر البحار والمحيطات بحثاعن مكتسبات جديدة و عن موارد طبيعية تعزز من قوتهم, وهي الرحلات التي أدت إلى مايسمى بالاستعمار فيمابعد...




والتي كانت لها أهداف تجارية واقتصاديةوسياسية وقامت معظم دول أوروبا الغربية بالتوسع خارج حدودها مع حركة ثقافية وعلمية كبيرة صاحبها نفوذ عسكري توسعي في أكثر من بقعة في العالم..وسمي بالاستعمارأو الغزو
ودخلوا علينا بلغتهم وأفكارهم المسمومه






ولكننا كمسلمين وعرب لم نحارب هذه الأفكار ولو أنناتوارثنا ثقافتنا القديمة (التي أصبحت ذكرى) وطورناها لكانت لنا سلاح لمحاربة الأفكار المدمرةالتي تصدر وتشحن لنا من الخارج... ولا ننكر أن الأفكار الدخيلة الإيجابية كانت سلاح ذوحدين (نافع وضار)؟!
- الأفكار الطبية: دعمونا بالادوية والمستشفيات المتنقلة ... والخ.. استفدنا من هذه الفكرة الكثير ولكن قلة فقط من العرب من قاموابتطويرهذا المجال ولكن الاغلب اخذ الظاهر وتناسى أن الاهتمام الصحي النفسي اهم منالتقني)هنا نجح الغرب في حين أننا فشلنا) نجح بأن غرس فكرة أنهم هم الرحماءوالمعالجين وأن العرب فاشلين بذلك (وكانت أقوى وسيلة للتنصير في بعض الشعوب الفقيرة) وأيضًا الايحاء بأن المستشفيات الغربية أفضل من العربية (ولا ننكر ذلك) ولكن هذه الفكرةهي التي جعلتنا لا نتطورونترك الحمل كله للغرب رغم أن الحضارة الطبية بدأت من الأمة العربية!
نحن لا ننكر وجود الادمغة العربيه الطبيه الناجحة أين هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تراهم أما هم من يقود دفة المشافي الغربية لانهم وجدوا مالم يجدوه.................
وأما لا حول ولا قوه..................
- الأفكار التعليمية: نحن أمة الرسول وأمة (أقرأ) وأمة الثقافةالعلمية والكتب النادرة .. ولكن تأثرنا بالتعليم الغربي أكثر من أن نبحث في تراثناالتعليمي..التعليم الغربي
الذي دخل من أوسع الأبواب وطغى علينا (وكان له التأثير الايجابي) ولكن كان له التأثير السلبي في غرس الأفكار الغربية والبحث عن الدراسة في الخارج ومن ثم الاستيلاء على بعض عقول المثقفين والمتعلمين (وهذا نوع من الاستشراق الغربي.. الذي يطول شرحه) .. والان انظروا إلى مناهجنا التعليمية حتى المواد الدينية وضعوا افكارهم بها!!!؟؟
الحمد لله في بلادنالم نتوصل وانشاءالله مانحذو كغيرنا
عندنا أصبح الأن أغلب المدارس فيها موجهين أجانب وهذا مايسمى مدارس الغد والمعلم أو المعلمه التحضير بالانكليزي وأغلب الحصة تكون بالأنكليزي
ومرتباتهم تعدوا المواطنين بأضعاف وسمعت معظمهم بدون شهاده ( أليس هذا بأ ستعمار)أماالكمبيوتر وشبكةالإنترنت
لاننكربالفائدة العائده لنا منها ولكن ضمن الإيجابي ونبتعد عن كل ماهو مدمر ونختارلأولادنا ماهو مفيد ودائماً المراقبه مطلوبه تبعد الاولاد عن الخطأ قدرالأمكان




أماالتلفاز.. وهو أكبروسيله مدمره لعقولنا وعقول صغارنا في المرتبة الأولى وهو سلاح هام وقوي جدا لمحاربةالاسلام.ولكن لايخلو من المحطات الجيدة المفيدة ولكن علينا حسن الأختيار
لو أطلعت على برامج الأطفال لوجدت فيها مداخلات تخرب العقول وأغلب برامج الأطفال لاتخلوا من الغلط
بصراحة أفضل محطه أفضلها شخصياً لأولادي قناة براعم القطريه تعليميه ترددها هو ( 10719)
اخوتي.. وأخواتي
إن الأفكار الدخيلة للمجتمع الاسلامي والعربي أخطر من الحروب فيجب علينا دراسة هذه الافكارالتي تعتبرمن الاستشراق التي صدرها الصليبيون لنا لأنهم فشلوا في محاولاتهم للتغلب علىالدين الاسلامي!!
,..
ولكن لا يجب ان نلوم الغرب عما الت إليه أفكارنا ولانلقي اللوم عليهم فنحن نتحمل المسؤولية قال الغزالي: ان الاستعمار كان نتيجة طبيعيةلابد منها لأمة جهلت ومن حق الاستعمار أن يقول(: لا تلوموني ولوموا أنفسكم)
اخوتي وأخواتي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال: تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض)....
سامحوني على الإطاله ولكن الموضوع يستاهل واذا في تشتت المشكله الموضوع كبير وبدوا صفحات السموحه
وإذا سمحتولي عندي تكملة وبصلب الموضوع لاحقاً

المهاجر
04-23-2010, 07:25 PM
شكراً لك اخي ابو عبد الله على طرحك المميز لهذا الموضوع المميز
وشكرا لك اخي لهيب الشوق على ادارتك لدفة الحوار بموضوعية ومنطقية بارك الله بكم
يا اخوتي انا لا انكر اننا امة الاسلام مستهدفون من قبل اعداءنا وهذا لا غرابة فيه فمنذ ولادة الاسلام وهو مستهدف من قبل أعداءه .
ولكن يا اخوتي ما يثير حفيظة اي انسان - همه حفظ قيمه الاسلامية واخلاقه من الضياع - هو الانهزامية التي حلت بنا وللاسف نقول انهزامية لان امتنا تعرضت في تاريخها لابشع الغزوات الاجرامية من تتار وصليبيين وغيرهم ساموها اشد انواع العذاب ولكن امتنا رغم ذلك لم تنهزم عقائديا ولم تنهزم اخلاقيا ولا فكريا ... أما الآن وللاسف فقد عرف عدونا سر قوتنا ولعب على هذا الوتر ونحن قدمنا له الخدمة العظمى ليحقق اهدافه ... وما نراه من انحلال في الاخلاق وميوعة وفقد الحياء لدى النساء وما نراه من انتشار قنوات الفسق والفجور وللاسف بتمويل عربي وما نراه من اختلال موازين القيم لدى الناس فاصبحت السرقة شطارة والكذب دهاء وقس على ذلك ....
فلا يجب ان نلقي بهزيمتنا على الغير , فما نشاهده من الشباب الذين هاجروا الى بلدان اوربا فقد عاد بعضهم وجل ما حصله هو شعر طويل وربما قرط في أذنيه وافكار هدامة ولم ياتي من تلك البلدان باي شي حسن يفيد به غيره والمشكلة فيه وليس في تلك البلدان
كما ان شبابنا العربي جعل من الممثلين والمطربين واللاعبين قدوتهم فتجدهم يعرفون عن هؤلاء أكثر بكثير مما يعرفونه عن دينهم ورسولهم وتاريخهم الاسلامي .. فمن المسؤول عن ذلك؟؟
السبب في ذلك برأيي المتواضع هو غياب القدوة الحسنة في حياة هؤلاء وهذه مسؤولية الاهل بالدرجة الاولى ومسؤولية المجتمع بالدرجة الثانية
نعود لشبابنا المغترب في بلاد الغرب ونسألهم ماذا قدمتم لتلك الشعوب لتحسين صورة المسلمين في عقولهم ؟؟
انا لا اتهجم على أحد ولكن يا أخوتي ما نسمعه عن أفعال بعض الشباب العربي في بلاد الغرب ما يندى له الجبين , فتجد اللصوصية والتزوير والفوضى بين صفوف هؤلاء الشباب .. فماذا ستكون نظرة تلك الشعوب عن الاسلام والمسلمين؟؟
واخيراً شكرا لك اخي لهيب الشوق ولي عودة ان شاء الله

لهيب_الشوق
04-23-2010, 09:24 PM
الاخت العزيزة منى

اختي الياقوتة

الاخ العزيز القيصر

والاخ الغالي عبد الكريم


والاخ الغالي الذي نفتقده بشدة هذه الايام المهاجر

شكراً لكم وبارك الله بكم

سأتطرق معكم لمناقشة ارائكم واحداً تلو الاخر ان شاء الله

بداية مع الاخت منىمن سياق رايها

بأن الثقافة تلعب دوراً اساسياً وجوهرياً في تدهور وضع شباب المستقبل

الذي نطمح بان يكون قائد الدفة في مسيرة التطوير والتحديث في الحضارة الاسلامية بشكل عام

والعربية بشكل خاص

ومن ما لاشك فيه بأن الثقافة فعلاً لها كبير الاثر في انصهار شبابنا فكرياً وثقافياً مع الغرب

الذي ننظر اليهم ككل بأنهم الافضل فكرياً وعلمياً وعملياً

وهذه نظرة شاملة لا يستطيع احد نكرانها

لكن هل تسائلنا لماذا الغرب يستحوذ على اهتمامنا؟!


كما تطرقت الاخت الياقوتة

سبب تفرد الغرب بالنجاح والغلبة علمياً واقتصادياً فكرياً وسياسياً

انهم بدأوا من حيث وقفنا

أخذوا صفوة افكارنا وتجاربنا وعدلوا عليها

فوصلوا لما وصلوا اليه

وهذا ليس عيب الغرب بله هو عيبنا.............

الاخ العزيز ابو عبدالله أتجه ليتهم من يساعد في تمويل

وتسويق الفجور عبر المحطات الفضائية التي اكبر هموم مالكيها

الربح المادي متناسين الدور الفاعل لهم في تقويم وترشيد الجيل الجديد

فكرياً لو أنهم يبحثون عن غير مصالحهم الشخصية

الاخ العزيز القيصر يرى بأن بعض اللوم يقع على واقع التربية الغير سوية

ويشدد على دور الاهل والام اولاً في الارشاد والتوجيه

لا شك من ان للاهل دور كبير في عملية التوعية لكن لايقتصر عامل التوعية

على الاهل فقط لو قسنا ساعات تواجد الاهل مع ابنائهم وغيابهم عنهم لوجدنا

فترة تواجد الابناء مع اصدقائهم والوسط المحيط بهم اكثر وتأثيرهم اقوى

والخوف كل الخوف من رفقة السوء

الاخ العزيز عبد الكريم اكتفى بأراء الاحبة الذين شرفونا بتعليقاتهم وارائهم

شاكر له حضوره ومروره

الاخ العزيز المهاجر

يرى بأن اغلب اللوم على شبابنا الذي يستسلم بسهولة امام معطيات

ومغريات الثقافات الاخرى ومعتقداتهم وما يعتنقونه من اخلاقيات وشعائر لا يقبلها

ديننا ولا عاداتنا وتقاليدنا ولا حتى مبادئنا

وانخراطهم في عالم الكذب والجريمة بسهولة وهذا سببه ضعف الوازع الديني

واوافقه جملةً وتفصيلاً

كما اوافقكم ارائكم جميعاً

ويبدو بالفعل بأننا وضعنا ايدينا على الجرح ولم يبقى لنا الا ايجاد الدواء

للبدء بالقضاء على الداء

وهنا يأتي السؤال ماهو الحل المناسب لاعادة تقويم جيلنا وتهياته

نفسياً فكرياً وثقافياً بما يتناسب مع ديننا وعقيدتنا ومبادئنا؟!

ولي عودة للتعليق على سؤالي لكن اترك العنان لافكاركم واقلامكم

بشار الدرويش
04-24-2010, 03:01 AM
أبو عبدالله شكراً لك على طرح هذه القضية المهمة جداً ..



طبعاً أنا لن أزيد على ماكتبه أخواني مشاء الله إبداع بلا حدود ولازالت مجالس البوخابور هي نور ومشعل من مشاعل الثقافة على الساحة الأنترنتية ..



سوف اتطرق إلى قضية أخرى قد تبدوا بعيدة عن الموضوع بينمه هي صلب القضية وحولها دارت كل النقاشات ...

ألا وهي

لماذا الثقافة الغربية هي المحك الرئيسي لفهم الإبداع في العالم العربي؟؟

هل المثقف والمبدع والباحث العربي لا يستطيع فهم الإبداع العربي وتحليله وتقييمه إلا بالرجوع إلى كتابات جيلفورد، وتورانس، وجاردنر، وتيرمان؟"..

قد يكون الشباب العربي في هذا العصر أمام أشكال للفكر الاستهلاكي بمسمياته كافة مع قليل من أشكال في الفكر الأصيل..

حيث الفكر الأستهلاكي يكون باستيراد النظريات والمعارف والبرامج والأدوات من الخارج وتغليفها بغلاف محلي، فتصبح سلعة تباع إلى الناس "كوجبات معرفية"، وكأن فيها من الحقائق ما هو أكثر حقيقية من حقائق الحياة، ومرجع هذا الفكر إما نظرية ديكارت أو سقراط ماركس أو نتائج بحث أي عالم من علماء الغرب وباحثيه ...

والفكر الأصيل الذي له جذور ينبع من الحياة ويتكون بالفعل والتفاعل والحوار والتأمل والاجتهاد والقراءة، ولا يحتاج إلى غلاف لأن الجوهر يغلفه، ومرجعيته الأساسية هي "الصدق مع الذات وأحترام الشاب العربي لمواهبه وطاقته الداخلية وأنه قادر على الأبداع
قبل فترة قادتني الصدفة البحتة إلى أحد المواقع الشبابية التي تهتم بتعديل السيارات ..

هؤلاء الشباب صدقاً ودون أي مبالغة أبهروني كيف أستطاعوا أن يبلروا هوايتهم ونافسوا كبرى الشركات الأمريكية المهتمة بتعديل محركات وأجسام السيارات ..

وأستطاعوا أن يستعيضوا عن كل البدائل والقطع المستوردة ذات الكلفة الخيالية بأدوات بسيطة أغلبها متوفرة في محلات السباكة والبقالة ..



إن الشباب العربي كان ولايزال قادراً على العطاء والأبتكار لكن المعضلة الحقيقية هي إهمال الكبار وقتل المواهب في نفوس أبنائهم ..

بعد أن تقتل موهبة الشاب وحلمه في الحياة يتوجه إلى تقليد الغرب كتعويض في نقص شخصيته أو كعقاب لنفسه والمجتمع ..

ابوعبدالله
04-24-2010, 03:45 AM
وهنا يأتي السؤال ماهو الحل المناسب لاعادة تقويم جيلنا وتهياته


نفسياً فكرياً وثقافياً بما يتناسب مع ديننا وعقيدتنا ومبادئنا؟!



مقتبس عن مشاركة لهيب الشوق




جوابا لسؤالك أخي لهيب الشوق أنا باعتقادي نقاط ثلاثة أساسية ستكون جزا كبيرا من الحل و هي


1 ــ الالتزام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واللذان هما المصدران الأساسيان للمنهج الإسلامي ، ذلك المنهج الكامل الشامل للحياة البشرية . فحين ترك غالبية المسلمون التمسك بهما ونبذوهما وراء ظهورهم ، وقعوا في الذل والعبودية والخزي والهزائم


2 ــ تعريف شبابنا بحقيقة الإسلام ونظامه في الحياة ، فأكثر المسلمين يتوارثون الإسلام توارثاً عن آبائهم وأجدادهم بما في ذلك البدع والخرافات والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام ،بالإضافة إلى جهلهم أن الإسلام هو دين المدنية والحضارة والاكتشافات العلمية ، بل إن الكثيرين يظنون أن الإسلام يقف موقفاً معادياً من المدنية والإنتاج الغربي الجديد والاكتشافات العلمية


3 ــ التربية والتوجيه للأجيال الناشئة ، فإنهما الدعامتان الأساسيتان لإعداد الأجيال ،وكل أمة من الأمم القوية إنما تربي أجيالها لتقوم بنهضتها ، وتقود حياتها على أحسن وجه تريده


ولقد نهانا الله عزوجل أن نكون مثل الذين حادوا عن شرع الله عز وجل : (( ولا تكونوا كالذين نسو الله فأنساهم أنفسهم )) وقوله تعالى (( فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون )) الله يقول لنا أن لا نتبع سبيل الذين لا يعلمون فلماذا نتجه نحو الغرب وننسى أن أتجاهنا هو نحو الله وتعاليمه المتمثلة في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولقد نهى الرسول المسلمين عن تقليد اليهود في أعيادهم وقال للمسلمين (( قد أبدلكم الله خير منها ، عيد النحر وعيد الفطر ))

محمود المشعان
04-24-2010, 06:53 PM
سلام الله أطريه على أسماعكم ألقيه
أما بعد
أخوتي و أعمامي و أخوالي .........
يقال : لكل مقام مقال .......
وأنا صراحة لا أدري
أين أذهب و أين أقرأ و ماذا أكتب
لكي أأتي بما يقارب تلميذ ....
من تلاميذكم على تلك الحوارات
والمناقشات التي كنت أدري بها
وأسمع و أرى كل ما وصفتموه
وسديتم كل الثغر حول هذا
الموضوع
وسلكتم جميع الدروب
ولكي لا أطيل :
صراحة هذا الموضوع
غريب الشان
طويل المدى
كثير الدروب
بعيد الصدى
موضوع يمس جراحنا
لطالما ضننا إنه ما من مجيب لنقاش
قد يأتي بنتيجة نتعلم منها نرى عيوبنا
ونرى ما يستتر خلف الأقنعة التي نحبها وتدمرنا
باختصار شديد هناك نقاط أساسية للنقاش الذي
وربما قد يصبح "قضية الشهر" دون مبالغة
فنذكرها :

ــ الدين وأين هو .......
ــ العادات والتقاليد التي هجرت كالثوب الرث
ــ المنظمات الشبابية التي أصبحت ........
ــ الأهل وأين دورهم في بناء شخصية الفرد
ــ الإعلام الهادف الذي تفشى فساده في دمنا
الذي أصبح "oموبايل o" جات "o تسريحة

oجيل .o جينزات . O بلوزات . Oمهند .
يحيى .نور .لميس.......................
أسمر أحفاد "كساندرا و إغناسيو و راندو "
"o أقصد بها رمز زمرة الدم"
اللهم أجرنا مما أعظم
فبعد الشباب والبنات عن الدين و الأخلاق
الفاضلة التي تواجدت لدينا نحن العرب منذ الجاهلية
حيث قال فيها الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم :
"إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق " صدقت يا حبيبي
يا رسول الله "محمد"
وأخيرا أنا لست بمثابتكم أعمامي و أخوالي
فما أمليتموه على هذا الموضوع من درر نثيرة
نسلت من أقلامكم الجوادة بما فيه فائدة و فكر
اطلعنا عليها التي سنحاول أن نسلح
بها الشباب لأتباعها
لكي يستقلوا قطاركم الذي ينتظر كل من
يريد اللحاق به
" وأخص بالشكر الأخ أبو عبد الله والأخ لهيب الشوق
و الأخت همسة فرح على ما أتحفونا به "
و في الختام أجمل السلام
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
"مزحة"
"عاشت إمبراطورية البوخابور"

لهيب_الشوق
04-24-2010, 11:07 PM
محمود المشعان

مرحباً بك اخي العزيز يكفي انك

اهتممت بالموضوع واكسبتنا شرف حضورك

شكراً لكلماتك التي يردد صداها متصفحي

العم ابو عبدا الله

نقاط اساسية ومهمه تناولتها في اضافتك

لي عودة قريباً

لأناقش واياكم نظرياتكم وارائكم

ابوعبدالله
04-26-2010, 01:32 AM
وينك أبو سليمان بانتظار ردودك الكرة بملعبك

هشام
04-26-2010, 12:38 PM
الاخ ابو عبدالله

حقيقة انا من المعجبين بالتجربة اليابانية

اليابان افتحت على العالم الغربي واستفادت من الثورة

الصناعية واصبحت دولة عظمى

لكنها بقيت متمسكة بالتقاليد اليابانية من حيث العادات

والسلوك والزواج

اي استفادت من اللب و رمت القشور

اما نحن فاخذنا القشور و رمينا باللب

هناك اشياء كثيرة جيدة بالحضارة الغربية يجب الاخذ بها

علما انها موجودة بديننا لكن للاسف لا نطبقها

الديمقراطية / المساواة / البحث العلمي /

حقيقة انا اتفق مع المستشار بأننا

قد هزمنا فكريا و علميا و عسكريا

اننا نعيش كل اشكال الهزيمة دون استثناء

اما بالنسبة للباس او قصة الشعر او ما شابه ذلك او اي امر

ثاني

حسب رأيي مدام انه لا يخالف الشرع فهو مباح

اما ماهو الحل ؟؟؟؟؟؟

فاعتقد ان الانسان عليه باسرته اولا وهي اهم شيء

فاذا نجح بذلك فاعتبره قد حقق انجازا ليس بهين في هذه

الظروف القاسية




هشام

ابوعبدالله
04-26-2010, 03:15 PM
أخي الغالي هشام
إن مشكلتنا في الجيل الحالي جيل الشباب الذين سيكونون آباء المستقبل كيف لهم أن ينشئوا جيلا مسؤولا
ينهض بهذه الأمة و يحافظ على حضارتها و ثقافتها و دينها
إن فاقد الشيء لا يعطيه
لسنا معترضين على لباسهم أو تسريحة شعرهم كل هذه الأمور لا تتعارض مع الشرع و لكن المشكلة إيمانهم بثقافة الغرب

لهيب_الشوق
05-01-2010, 10:53 PM
مما لا شك فيه ولا اختلاف عليه

بأننا كأسلام

نتعرض لمحاولة التغريب والتهميش

والتغريب نستطيع ان نعرفه:

هو إحداث التغيير الاجتماعي والأخلاقي والفكري

في حياة المسلمين مما يجعلهم بعيدين عن دينهم، وخاضعين في ذلك للأفكار الغربية،

ومقتفين آثارها الخلقية والاجتماعية،

أي يصبح المسلم غربياً أوربياً في سلوكه وأخلاقه وقيمه وحياته الاجتماعية

وهو أيضاً تيار كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية،

يرمي إلى صبغ حياة المسلمين بالأسلوب الغربي الأوربي،

بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وكيانهم الخاص المتفرد،

وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحياة الغربية اللادينية.

قد يطلق على التغريب عدة مصطلحات تعمل عمل الميك أب

واكسسوارات ومساحيق التجميل

لنراه بمظهر جميل أقرب واسرع وصول الى عقولنا وافكارنا

المدنية، التطور والتقدم، الحضارة، الحياة الجديدة،

التغيير الاجتماعي،

التحديث والتنوير




يستخدم الغرب عدة أدوات لنشر ارائهم وفكرهم في المجتمع الاسلامي منها:

1) الاعلام: وهذه للأسف من أكثر الوسائل تأثيراً، لأنها تصل إلى كل أفراد المجتمع، فوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة تلعب دوراً سلبياً خطيراً وواضحاً منذ زمن بعيد ، وهي تعمل على نشر الفساد الخلقي والرذيلة والعري، وذلك من خلال ال-video clips والافلام والكتابات التي تحتوي على كم كبير من الأفعال والسلوكيات والأقوال التي تناقض مبادئ وتعاليم الاسلام والأخلاق العامة المتعارف عليها في كل الأديان. كما تعمل هذه الوسائل على تسخيف المجتمع و نشر السطحية والغباء والتمرد على المجتمع والاهل بإسم الحرية والتطور، وذلك بإلقاء أضواء الشهرة والنجومية على أكثر الناس سخافةً وسطحيةً، وأعمق الناس جهلاً، وأقلهم ثقافةً وفهماً. وإبرازهم على أنهم مثال أعلى للشاب ليسلك طريق النجاح ويدخل قلوب الناس.

ولا تتوانى بالهجوم على الدين بأسلوب خبيث، فتركز على زلات العلماء، وتصطاد الفتاوي الشاذة للاستفاضة في مناقشتها والتعليق عليها، للإنتقاص من قدر العلماء والسخرية منهم وإتهامهم بالرجعية والتخلف وأنهم لا يصلحون لهذا الزمان، وهم يستضيفون في برامجهم المتشديدين من الشيوخ والمنفرين من الدعاة ذوي الأراء الغريبة ليقولوا للناس هذا هو الاسلام، وينشرون في صحفهم ما هو على هذا المنوال.

وهي أيضاً تروج للافكار العلمانية واليبرالية، وتحاول أن تعود الناس على الأفكار الغربية، مثل المصاحبة بين الشاب والبنت، والمسكانة، والإختلاط، والحب خارج إطار العلاقة الطبيعية والتدخين والعنف....

لذلك فإن الدول الغربية تحرص على أن يتسلم إدارة هذه الوسائل خدمها من أبناء المسلمين أو النصارى، وهي تدعمهم وتقف خلفهم وتتوعد من يشذ عن هذا الطريق. وقد ظهر ذلك جلياً في الأزمات والحروب التي شنت على بلاد المسلمين، وخاصة في الحرب الأخيرة على غزة حيث ذهب بعض هذه الوسائل للتبرير وذهب البعض الآخر بإدانة أهل غزة وانهم المسؤولين عما يحصل لهم. وليس الجدار العازل بين مصر وغزة ببعيد



2) تهميش اللغة العربية واعتبرها لغة قديمة بالية غير قابلة لمواكبة التطور التقني والتكنولوجي، وتصويرها على أنها صعبة وغير مهمة في الحياة، وذلك لتجهيل المسلم بدينه وقرآنه الذي أوحاه الله إلى نبيه بلسان عربي مبين، فكيف يفهم القران من لا يعرف لغته؟

لهذا فإنه ليس من الغريب أن يحقر الشباب لغتهم الأم ويتعالون عليها، ويتباهون بمعرفتهم لغات أخرى. و نشير هنا أنا لسنا ضد تعلم لغات أجنبية واتقنها، لا بل و نشجع على ذلك، ولكن ليس على حساب الغة الأم.

ومن الجديربالذكر أن بعض المدارس تشارك عمداً في هذا المشروع عندما يهملون اللغة العربية في المناهج ويقرون مواضيع صعبة ومملة لتنفير التلميذ من اللغة، كأن يدرسوا الشعر الجاهلي الذي لا يفهمه إلا القليل، ويختارون اساتذة أقل كفاءة من مدرسي المواد الأخرى، لذلك فإن القاسم المشترك لتلاميذ هذه المدارس أنهم لا يحبون هذه المادة.

مع الإشارة إلى أن اللغة العربية يقيناً هي أجمل اللغات وأرقاها، هذه اللغة التي اختارها ربنا جل في علاه لينزل بها أخر كتبه إلى البشرية جمعاء لما تحمله من قوة البيان وجمال الوصف وسحر ألتصوير الفني.

وإن كان يزعم البعض أن اللغة العربية لا تصلح لتحوي العلم الحديث، فلابد أن نعلم أنا هذه اللغة كانت لغة العلوم لأكثر من عشرة قرون، وكان الأروبي يتفاخر عند تعلمه اللغة العربية

قال الحاكم لفرنسي في الجزائر أيام الإحتلال:"يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم"

3) المدارس والجامعات الأجنبية

أدركت الدول الغربية منذ زمن بعيد أهمية التعليم وأثره على الفرد والمجتمع، فعمدوا إلى إنشاء مدارس وجامعات في الدول الاسلامية والعربية تعمل على نشر الأفكار العلمانية، وغسل عقول الشباب، وتشكيك الطلاب بدينهم، وإهمال اللغة العربية، وتخريج جيل من الشباب (شباب النخبة) قد تشرب هذه القيم والأفكار، لا يعرف شيئ عن دينه، ودعم هذه النخبة لتمسك دفة الحكم في المستقبل وتدير البلاد بما يخدم المصالح الغربية. كما عملت على إرسال مجموعات من الطلاب المتميزين إلى الدول الغربية فينالوا الشهادات هناك ويعودوا لقيادة حملات التغريب، وتجميل صورة المحتل، وتصوير مجازر الحروب على أنها ضرورية لإرساء الديمقراطية.

وتدرس هذه الجامعات الفرضيات البالية الهدامة ، التي أثبتت فشلها علمياً، كفرضية داروين، والفلسفات المادية الإلحادية التي تصور الانسان على أنه كتلة من الشهوات الحيوانية، واللتي تجرده من الأخلاق والفضيلة والمشاعر الإنسانية الراقية.

في تقرير لروبرت ساتلوف مدير قسم السياسة والتخطيط في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قال: " المدارس الأمريكية في البلاد العربية والإسلامية ليست مجرد صروح تعليمية رفيعة المستوى، بل هي سلاحنا السري في معركة أمريكا الأيديولوجية لأمركة المجتمعات العربية والإسلامية "



4) زرع قيادات معادية للإسلام تتولى السلطة، وتدبير انقلابات عسكرية، وخلق بلبلة بين الدول المجاورة، ودعم أنظمة دكتاتورية للتشديد على مراقبة الحركات الاسلامية، وإضطهاد المغيرين والمصلحين ورميهم في السجون أو نفيهم خارج البلاد. وذلك لكي تضمن الدول الغربية نجاح مشروعها وإزالة كل من يرفضه ويقف في وجهه.

قال المستشرق الأمريكي "وك سميث": "إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها"



5) تحريض المرأة على نبذ الاسلام، وإثارة قضية المرأة والحجاب بشكل مستمر

يقول اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون: "علينا أن نكسب المرأة، ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية".

ويقول يهودي آخر: "لا تستقيم حالة الشرق -أي لهم- إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت به القرآن الكريم "

وقال أحد قادة الماسونية: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".

6 ) نشر القومية أي تفريق الامة الاسلامية إلى قوميات متنازعة، كالقومية العربية والتركية والكردية والهندية ....

وفي الاسلام "لا فرق بِين عربي وعجمي إلا بالتقوى", "إنما المؤمنون أخوة"

7) التركيز على الوطنية وتأجيج الروح الوطنية بين المسلمين، فمن الجميل أن يحب المرء وطنه، ولكن أن لا تتحول هذا الحب إلى كره للأخر وتعصب أعمى، وانغلاق على الذات.وان يصبح الولاء والإنتماء الأول للوطن الذي قسمته فرنسا وبريطانية، وليس للأمة. ولأنهم عرفوا كيف يجعلوها أرضاً خصبة لزرع الفتن بين الدول الاسلامية. (مثلاً: مصر والجزائر، المغرب والجزائر، السعودية وقطر، سورية والسعودية، الكويت والعراق (….

(8نشر المذاهب الهدامة كالفرويدية والداروينية والماركسية والتركيز على الفكر الوجودي والعلماني والتحرري والفصل بين الدين والمجتمع وحملة الانتقاص من الدين ومهاجمة القرآن والنبوة والوحي والتاريخ الإسلامي والتشكيك في القيم الإسلامية وإشاعة فكرة أن سبب تأخر العرب والمسلمين إنما هو الإسلام




وهناك اسباب بالتأكيد ادت الى انتشار سياسة التغريب في الاسلام

1) جهل معظم المسلمين بحقائق الإسلام ومفاهيمه، وقلة الدعاة المخلصين الذين يقومون بواجبهم تجاه هذا الدين وأهله

2) وقـوع البـلاد الإسـلاميـة تحـت سـيطرة الغربييـن فتـرة طويلـة، ومحاولـة الاســتعمار الأوربي إحداث التغريب بكل ما يملك من إمكانيات، كما فعلت فرنسا في كل من الجزائر وسوريا ولبنان
3) تخلف المناهج الدراسية في البلدان الاسلامية، وإعتماد مناهج مستوحاة من المناهج والنظم الغربية

4) ضعف الإعلام الاسلامي في وجه إعلام في غاية الدهاء والإحترافية والنشاط

5) جهل أبناء الاسلام بهذا المشروع وأهداف الغرب في السيطرة والتغلل في المجتمع الاسلامي

6)غياب الخلافة الإسلامية، التي تحفظ للبلاد الاسلامية هيبتها وتدفع عنهم أي إعتداء أو مؤامرة


والآن الحل للتصدي لسياسة التهميش والتغريب



إختلف مثقفو المسلمين في نظرتهم إلى الحضارة الغربية، فانقسموا إلى ثلاث إتجاهات:

1) الموقف الأول: وقد إتخذ أصحاب هذا الاتجاه موقفاً رافضاً من الحضارة الغربية، بكل ما أنتجته من علوم وفنون وتطور تكنولوجي وصناعي وعلمي. وقد أدى هذا الرأي إلى مزيد من التدهور في المستوى العلمي والقضاء على الإبداع والإبتكار في بعض الدول الاسلامية، وإتساع الفجوة بين هذه الدول والعالم الغربي.

2) الموقف الثاني: الموقف الداعي إلى التغريب والأخذ بكل أسباب الحضارة الغربية خيرها وشرها، حلوها ومرها، سواء ما يتعلق بالعلم والصناعة أو ما يتعلق بالثقافة، وأسلوب الحياة الاجتماعية والروحية. إنه الموقف المستسلم للحضارة الغربية والمقلد لها، المؤمن بكل قيمها ومبادئها، وفلسفتها المادية، ونظمها السياسية والاقتصادية.

3) الموقف الثالث: وهو الذي يتمثل في الدعوة إلى احتفاظ المسلمين بهويتهم الإسلامية وشخصيتهم المستقلة المتميزة حسب القرآن والسنة، والمحافظة على الفكر الإسلامي في منابعه الأصيلة، وإعادة تماسك الدول الإسلامية، مع الإفادة من خير ما أنجزته المدنية الغربية والعلم الغربي، مع عدم الأخذ من الثقافة نفسها إلا ما كان منها لا يتعارض مع هوية الأمة الإسلامية وشخصيتها وثقافتها الأصيلة.
إنّ أصحاب هذا الموقف يرون ضرورة مواجهة الحضارة الغربية وتحدّيها بشجاعة وإيمان، ومعاملة هذه الحضارة كمادة خام يستفاد منها للخير أو للشر، وهو موقف الفحص والتمحيص والنقد والاختيار، فالمسلم صاحب عقيدة ورسالة وثقافة ومنهج في الحياة، وعليه أن يحمل رسالته الربانية للناس جميعاً، وعليه أن يجمع بين حسنات ما عنده وحسنات ما عند الآخرين، فالنافع والصالح يبحث عنه ويأخذ به، مع المحافظة على الأصول الإسلامية

ولا بد في النهاية من التنويه بالفارق بين المدنية والحاضرة، فالمدنية هي ا لتقدم في العمران والبناء والصناعة و الهندسة والطب والتنظيم المدني ووسائل الاتصال والمواصلات ...،إي هي ناتج من نواتج الحضارة يهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان، بينما الحضارة شيء أشمل و أرقى، هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل الاجتماع والأخلاق والقضاء، والتربية و القانون والسياسة وسلوكيات الأفراد وتعاملتهم في المجتمع وغيرها.

ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا:لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، لم يعرف التاريخ مثلها، لذلك من واجبنا أن نبلغ رسالتنا إلى العالم


اخيراً وليس آخراً اللهم اعز الاسلام والمسلمين

وانصر من نصر الدين

اللهم امين

لهيب_الشوق
05-01-2010, 10:54 PM
مما لا شك فيه ولا اختلاف عليه

بأننا كأسلام

نتعرض لمحاولة التغريب والتهميش

والتغريب نستطيع ان نعرفه:

هو إحداث التغيير الاجتماعي والأخلاقي والفكري

في حياة المسلمين مما يجعلهم بعيدين عن دينهم، وخاضعين في ذلك للأفكار الغربية،

ومقتفين آثارها الخلقية والاجتماعية،

أي يصبح المسلم غربياً أوربياً في سلوكه وأخلاقه وقيمه وحياته الاجتماعية

وهو أيضاً تيار كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية،

يرمي إلى صبغ حياة المسلمين بالأسلوب الغربي الأوربي،

بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وكيانهم الخاص المتفرد،

وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحياة الغربية اللادينية.

قد يطلق على التغريب عدة مصطلحات تعمل عمل الميك أب

واكسسوارات ومساحيق التجميل

لنراه بمظهر جميل أقرب واسرع وصول الى عقولنا وافكارنا

المدنية، التطور والتقدم، الحضارة، الحياة الجديدة،

التغيير الاجتماعي،

التحديث والتنوير




يستخدم الغرب عدة أدوات لنشر ارائهم وفكرهم في المجتمع الاسلامي منها:

1) الاعلام: وهذه للأسف من أكثر الوسائل تأثيراً، لأنها تصل إلى كل أفراد المجتمع، فوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة تلعب دوراً سلبياً خطيراً وواضحاً منذ زمن بعيد ، وهي تعمل على نشر الفساد الخلقي والرذيلة والعري، وذلك من خلال ال-video clips والافلام والكتابات التي تحتوي على كم كبير من الأفعال والسلوكيات والأقوال التي تناقض مبادئ وتعاليم الاسلام والأخلاق العامة المتعارف عليها في كل الأديان. كما تعمل هذه الوسائل على تسخيف المجتمع و نشر السطحية والغباء والتمرد على المجتمع والاهل بإسم الحرية والتطور، وذلك بإلقاء أضواء الشهرة والنجومية على أكثر الناس سخافةً وسطحيةً، وأعمق الناس جهلاً، وأقلهم ثقافةً وفهماً. وإبرازهم على أنهم مثال أعلى للشاب ليسلك طريق النجاح ويدخل قلوب الناس.

ولا تتوانى بالهجوم على الدين بأسلوب خبيث، فتركز على زلات العلماء، وتصطاد الفتاوي الشاذة للاستفاضة في مناقشتها والتعليق عليها، للإنتقاص من قدر العلماء والسخرية منهم وإتهامهم بالرجعية والتخلف وأنهم لا يصلحون لهذا الزمان، وهم يستضيفون في برامجهم المتشديدين من الشيوخ والمنفرين من الدعاة ذوي الأراء الغريبة ليقولوا للناس هذا هو الاسلام، وينشرون في صحفهم ما هو على هذا المنوال.

وهي أيضاً تروج للافكار العلمانية واليبرالية، وتحاول أن تعود الناس على الأفكار الغربية، مثل المصاحبة بين الشاب والبنت، والمسكانة، والإختلاط، والحب خارج إطار العلاقة الطبيعية والتدخين والعنف....

لذلك فإن الدول الغربية تحرص على أن يتسلم إدارة هذه الوسائل خدمها من أبناء المسلمين أو النصارى، وهي تدعمهم وتقف خلفهم وتتوعد من يشذ عن هذا الطريق. وقد ظهر ذلك جلياً في الأزمات والحروب التي شنت على بلاد المسلمين، وخاصة في الحرب الأخيرة على غزة حيث ذهب بعض هذه الوسائل للتبرير وذهب البعض الآخر بإدانة أهل غزة وانهم المسؤولين عما يحصل لهم. وليس الجدار العازل بين مصر وغزة ببعيد



2) تهميش اللغة العربية واعتبرها لغة قديمة بالية غير قابلة لمواكبة التطور التقني والتكنولوجي، وتصويرها على أنها صعبة وغير مهمة في الحياة، وذلك لتجهيل المسلم بدينه وقرآنه الذي أوحاه الله إلى نبيه بلسان عربي مبين، فكيف يفهم القران من لا يعرف لغته؟

لهذا فإنه ليس من الغريب أن يحقر الشباب لغتهم الأم ويتعالون عليها، ويتباهون بمعرفتهم لغات أخرى. و نشير هنا أنا لسنا ضد تعلم لغات أجنبية واتقنها، لا بل و نشجع على ذلك، ولكن ليس على حساب الغة الأم.

ومن الجديربالذكر أن بعض المدارس تشارك عمداً في هذا المشروع عندما يهملون اللغة العربية في المناهج ويقرون مواضيع صعبة ومملة لتنفير التلميذ من اللغة، كأن يدرسوا الشعر الجاهلي الذي لا يفهمه إلا القليل، ويختارون اساتذة أقل كفاءة من مدرسي المواد الأخرى، لذلك فإن القاسم المشترك لتلاميذ هذه المدارس أنهم لا يحبون هذه المادة.

مع الإشارة إلى أن اللغة العربية يقيناً هي أجمل اللغات وأرقاها، هذه اللغة التي اختارها ربنا جل في علاه لينزل بها أخر كتبه إلى البشرية جمعاء لما تحمله من قوة البيان وجمال الوصف وسحر ألتصوير الفني.

وإن كان يزعم البعض أن اللغة العربية لا تصلح لتحوي العلم الحديث، فلابد أن نعلم أنا هذه اللغة كانت لغة العلوم لأكثر من عشرة قرون، وكان الأروبي يتفاخر عند تعلمه اللغة العربية

قال الحاكم لفرنسي في الجزائر أيام الإحتلال:"يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم"

3) المدارس والجامعات الأجنبية

أدركت الدول الغربية منذ زمن بعيد أهمية التعليم وأثره على الفرد والمجتمع، فعمدوا إلى إنشاء مدارس وجامعات في الدول الاسلامية والعربية تعمل على نشر الأفكار العلمانية، وغسل عقول الشباب، وتشكيك الطلاب بدينهم، وإهمال اللغة العربية، وتخريج جيل من الشباب (شباب النخبة) قد تشرب هذه القيم والأفكار، لا يعرف شيئ عن دينه، ودعم هذه النخبة لتمسك دفة الحكم في المستقبل وتدير البلاد بما يخدم المصالح الغربية. كما عملت على إرسال مجموعات من الطلاب المتميزين إلى الدول الغربية فينالوا الشهادات هناك ويعودوا لقيادة حملات التغريب، وتجميل صورة المحتل، وتصوير مجازر الحروب على أنها ضرورية لإرساء الديمقراطية.

وتدرس هذه الجامعات الفرضيات البالية الهدامة ، التي أثبتت فشلها علمياً، كفرضية داروين، والفلسفات المادية الإلحادية التي تصور الانسان على أنه كتلة من الشهوات الحيوانية، واللتي تجرده من الأخلاق والفضيلة والمشاعر الإنسانية الراقية.

في تقرير لروبرت ساتلوف مدير قسم السياسة والتخطيط في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قال: " المدارس الأمريكية في البلاد العربية والإسلامية ليست مجرد صروح تعليمية رفيعة المستوى، بل هي سلاحنا السري في معركة أمريكا الأيديولوجية لأمركة المجتمعات العربية والإسلامية "



4) زرع قيادات معادية للإسلام تتولى السلطة، وتدبير انقلابات عسكرية، وخلق بلبلة بين الدول المجاورة، ودعم أنظمة دكتاتورية للتشديد على مراقبة الحركات الاسلامية، وإضطهاد المغيرين والمصلحين ورميهم في السجون أو نفيهم خارج البلاد. وذلك لكي تضمن الدول الغربية نجاح مشروعها وإزالة كل من يرفضه ويقف في وجهه.

قال المستشرق الأمريكي "وك سميث": "إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها"



5) تحريض المرأة على نبذ الاسلام، وإثارة قضية المرأة والحجاب بشكل مستمر

يقول اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون: "علينا أن نكسب المرأة، ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية".

ويقول يهودي آخر: "لا تستقيم حالة الشرق -أي لهم- إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت به القرآن الكريم "

وقال أحد قادة الماسونية: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".

6 ) نشر القومية أي تفريق الامة الاسلامية إلى قوميات متنازعة، كالقومية العربية والتركية والكردية والهندية ....

وفي الاسلام "لا فرق بِين عربي وعجمي إلا بالتقوى", "إنما المؤمنون أخوة"

7) التركيز على الوطنية وتأجيج الروح الوطنية بين المسلمين، فمن الجميل أن يحب المرء وطنه، ولكن أن لا تتحول هذا الحب إلى كره للأخر وتعصب أعمى، وانغلاق على الذات.وان يصبح الولاء والإنتماء الأول للوطن الذي قسمته فرنسا وبريطانية، وليس للأمة. ولأنهم عرفوا كيف يجعلوها أرضاً خصبة لزرع الفتن بين الدول الاسلامية. (مثلاً: مصر والجزائر، المغرب والجزائر، السعودية وقطر، سورية والسعودية، الكويت والعراق (….

(8نشر المذاهب الهدامة كالفرويدية والداروينية والماركسية والتركيز على الفكر الوجودي والعلماني والتحرري والفصل بين الدين والمجتمع وحملة الانتقاص من الدين ومهاجمة القرآن والنبوة والوحي والتاريخ الإسلامي والتشكيك في القيم الإسلامية وإشاعة فكرة أن سبب تأخر العرب والمسلمين إنما هو الإسلام




وهناك اسباب بالتأكيد ادت الى انتشار سياسة التغريب في الاسلام

1) جهل معظم المسلمين بحقائق الإسلام ومفاهيمه، وقلة الدعاة المخلصين الذين يقومون بواجبهم تجاه هذا الدين وأهله

2) وقـوع البـلاد الإسـلاميـة تحـت سـيطرة الغربييـن فتـرة طويلـة، ومحاولـة الاســتعمار الأوربي إحداث التغريب بكل ما يملك من إمكانيات، كما فعلت فرنسا في كل من الجزائر وسوريا ولبنان
3) تخلف المناهج الدراسية في البلدان الاسلامية، وإعتماد مناهج مستوحاة من المناهج والنظم الغربية

4) ضعف الإعلام الاسلامي في وجه إعلام في غاية الدهاء والإحترافية والنشاط

5) جهل أبناء الاسلام بهذا المشروع وأهداف الغرب في السيطرة والتغلل في المجتمع الاسلامي

6)غياب الخلافة الإسلامية، التي تحفظ للبلاد الاسلامية هيبتها وتدفع عنهم أي إعتداء أو مؤامرة


والآن الحل للتصدي لسياسة التهميش والتغريب



إختلف مثقفو المسلمين في نظرتهم إلى الحضارة الغربية، فانقسموا إلى ثلاث إتجاهات:

1) الموقف الأول: وقد إتخذ أصحاب هذا الاتجاه موقفاً رافضاً من الحضارة الغربية، بكل ما أنتجته من علوم وفنون وتطور تكنولوجي وصناعي وعلمي. وقد أدى هذا الرأي إلى مزيد من التدهور في المستوى العلمي والقضاء على الإبداع والإبتكار في بعض الدول الاسلامية، وإتساع الفجوة بين هذه الدول والعالم الغربي.

2) الموقف الثاني: الموقف الداعي إلى التغريب والأخذ بكل أسباب الحضارة الغربية خيرها وشرها، حلوها ومرها، سواء ما يتعلق بالعلم والصناعة أو ما يتعلق بالثقافة، وأسلوب الحياة الاجتماعية والروحية. إنه الموقف المستسلم للحضارة الغربية والمقلد لها، المؤمن بكل قيمها ومبادئها، وفلسفتها المادية، ونظمها السياسية والاقتصادية.

3) الموقف الثالث: وهو الذي يتمثل في الدعوة إلى احتفاظ المسلمين بهويتهم الإسلامية وشخصيتهم المستقلة المتميزة حسب القرآن والسنة، والمحافظة على الفكر الإسلامي في منابعه الأصيلة، وإعادة تماسك الدول الإسلامية، مع الإفادة من خير ما أنجزته المدنية الغربية والعلم الغربي، مع عدم الأخذ من الثقافة نفسها إلا ما كان منها لا يتعارض مع هوية الأمة الإسلامية وشخصيتها وثقافتها الأصيلة.
إنّ أصحاب هذا الموقف يرون ضرورة مواجهة الحضارة الغربية وتحدّيها بشجاعة وإيمان، ومعاملة هذه الحضارة كمادة خام يستفاد منها للخير أو للشر، وهو موقف الفحص والتمحيص والنقد والاختيار، فالمسلم صاحب عقيدة ورسالة وثقافة ومنهج في الحياة، وعليه أن يحمل رسالته الربانية للناس جميعاً، وعليه أن يجمع بين حسنات ما عنده وحسنات ما عند الآخرين، فالنافع والصالح يبحث عنه ويأخذ به، مع المحافظة على الأصول الإسلامية

ولا بد في النهاية من التنويه بالفارق بين المدنية والحاضرة، فالمدنية هي ا لتقدم في العمران والبناء والصناعة و الهندسة والطب والتنظيم المدني ووسائل الاتصال والمواصلات ...،إي هي ناتج من نواتج الحضارة يهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان، بينما الحضارة شيء أشمل و أرقى، هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل الاجتماع والأخلاق والقضاء، والتربية و القانون والسياسة وسلوكيات الأفراد وتعاملتهم في المجتمع وغيرها.

ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا:لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، لم يعرف التاريخ مثلها، لذلك من واجبنا أن نبلغ رسالتنا إلى العالم


اخيراً وليس آخراً اللهم اعز الاسلام والمسلمين

وانصر من نصر الدين

اللهم امين