المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايه مبدعه


منى
05-01-2010, 10:06 PM
اسمحوا لي ان اروي لكم قصه طفله عبقرية مبدعه ذكيه مرهفة الاحساس طيبة الى ابعد مدى
والى جانب كل هذه الصفات الجميلة التي قلما تتصف بها فتاة تحمل شقاوه ومرح الطفوله وسرعه البديهه في الرد على الاخرين
واسكاتهم باجوبتها المنطقيه التي تجعلهم حائرين بالرد عليها

القصه على لسان كاتبتها

تقول بعد مرور عدة سنوات

وقفت امامها

تاملتها أنها هي عيناي لا تخطئان البته

ابتسمت في سري

ماذا فعلت بها السنون

خطوط حول عينيها ووسط جبينها ينبي عما

بداخلها ما زالت كما عهدتها قاسيه الملامح جافه

الطباع شعرت بهذا من خلال تذمرها لتأخير الباص

صعدت وصعدت الى جانبها

لم استطع منع نفسي من النظر اليها بدا عليها

شيء من الاستغراب

كأنك تعرفيني ؟

الست الأنسه ازدهار لا اعتقد بان مثلك من تنسى بسهوله

حاولت ان تظهر شيئا من الدهشه

كان يجلس معها في المقعد شاب وسيم

فهمت من ارتباكها انها ما زالت عازبه
ياه
ما اسرع ما تمضي الايام
اذا انت من طالباتي
لقد كنت تلميذتك منذ خمسه عشر عاما
قلت جملتي عن سبق اصرار وتصميم

تلعثمت ازداد ارتباكها ولكني لم اتخرج من الجامعه الا منذ سنوات
قبل الجامعه كنت معلمه للمرحله الابتدائيه
ضحك الشاب ضحكه خفيفه
عرفت لماذا ضحك
محاولات معلمتي في اخفاء سنها الحقيقي ضاعت سدى
امتقع لون وجهها وانا اخبرها باني متزوجه وابنتي في المرحله الاعداديه
اسعدني سقوطها وانهيارها كثيرا من يصدق
الان ساشفي غليلي منها بعد كل هذه الاعوام
وعن طريق االصدفه
صدفه اغرب من الغرابه جمعتني بمعلمه احمل لها كراهيه لا توصف
جرح مؤلم عميق
تركته في اعماقي
تابعت دراستي حصلت على شهادات عليا اصبحت ناجحه في كل ما اتمناه
الا ان وجهها النازي يطاردني في كثير من الاحيان
صوتها الخشن يمزق اذني
(الله ياخذ هالوجه وجه حسن صبي) مع اني لا اعرف من حسن هذا
وما هذه التسميه
الا اني كنت اتالم كثيرا اقتربت مني المديره عيناها تفيضان بالحنان كم تمنيت لو كانت هذه امي
السيده وهيبه وجه ملائكي ضحكه لن انساها ما حييت
كلماتها العذبه تواضعها الشديد حتى عندما تضطر لمعاقبتي
وانا اضرب الرقم القياسي في الشقاوه والشغب
كانت تعاقني ويبدو في ملامحها ندم شديد
سيكون لك مستقبلا زاخرا بالعطاء
اه لو لم تكوني متعبه وشقيه
الانسه عطية تصرخ بعصبيه وتضربني بالعصا على اصابعي
هذه البنت ستجلب لي هستيريا
تضحك الست فتحيه التي احبها كثيرا
انها شقيه حقا ولكنها متفوقه في كل شئ حتى في شقاوتها وقفت امامنا ازدهار قطبت حاجبها
تبادلنا نظرات الفزع
انها غاضبه ستقوم القيامه المسطره في يدها تضرب على الطاوله تتابعت ضربات قلبي وهي ترميني بحدقتيها اللتين تموجان بلون مخيف
انت اذا رايتك في هذا المنظر غدا
ساكسر العصا فوق راسك
تلت علينا تعليماتها
في صباح الغد ستحضر الينا طالبات دار المعلمين لاعطائكن دروسا تجريبيه اريد صداري مكويه ونظيفه
ربطات الشعر بيضاء احذيه لامعه جد اجتهاد ترتيب
صرخت جدتي بوجهي الصدريه وماذا يعني اذا كانت ممزقه قليلا
هذه الصدريه ستلبسينها حتى نهايه العام الدراسي
دخلت الى الصف كما انا لبست المعطف لتختفي بعض الفتحات التي تظهر منها الوان مختلفه
القت ازدهار اوامرها
اخلعن المعاطف اقتربت مني صفعتني نظرت الى وجهها بحقد
اين الشريطه البيضاء
لماذا شعرك هكذا اخلعي المعطف تمسكت بالمعطف شدته بقوه خلعته ظهرت صدريتي الممزقه
ضحكت زميلاتي رجعت الى الوراء وهي ترميني بنظرات ساخنه
اسرعت لاستقبال المتدربات
نهضنا جميعا اهلا وسهلا جلس الاستاذ في زاويه وهن يقمن باعطائنا درس نموذجي
ازدهار ترمقني

درس تعبير عن الام

الام مدرسه اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق

هيا كل واحده تكتب لامها كلمه صغيره

سطرت كلماتي بكل ما في قلبي من مراره انتهت المده المحدده هيا من انجزت كلمتها رفعت يدي بحماس شديد اشار الي الاستاذ تفضلي ازداد ارتباك ازدهار خرجت من المقعد بشعري المنفوش وصدريتي الممزقه كررت ازدهار عبارتها( الله ياخذ هالنمره وجه حسن صبي) تعالت الضحكات سقطت دموعي بحرقه تمنيت لو اني استطيع ان اصفعها على وجهها بقوه لو اني استطيع تمزيق عينيها وملابسها

قرات كلمتي
امي يا ينبوع الحنان الذي لم اذق طعمه يوما امي يا حلمي الذي يعيش معي دائما وجهك يرافقني في كل مكان ليتني امتلك ورده بيضاء لاضعها على صدرك الحنون واقول لك كل عام وانت بخير

بكت المعلمات شد الاستاذ على يدي مد يده الى جيبه واخرج ورقه نقديه هذه مكافاه لك لتشتري صدريه جديده دفعت يده الى الوراء
شكرا استاذ
لقد قال الشاعر ليس الجمال باثواب تزيينا
ان الجمال جمال العلم والادب

خرجت مسرعه الى الباحه ضمتني المديره الى صدرها بكيت بمراره ابتسمت الست وهيبه لم البكاء الم تقولي بانك ستصبحين رائده فضاء الا تحبين فلنتينا تريشكوفا ضحكت بسعاده وهل كانت صدريه فلنتينا ممزقه ضحكت مره اخرى وربما كانت حافيه القدمين الا يكفي انك تلبسين حذاء

خرجت المعلمات الصغيرات الى الباحه قبلنني باعجاب شديد
لقد اثرت فيهن كلماتي لم تلاحظ اي واحده منهن صدريتي الممزقه

انتبهت على صوت سائق الباص
الجميع نزل للاستراحه هل ستظلين في الباص نزلت مسرعه كانت ازدهار تجلس مع الشاب الذي اصر على دعوتي لتناول كاس من الشاي
ابدت معلمتي شيئا من الضجر والنفور
سالتني سوالا تحاول ان تثبت من خلاله صغر سنها انت تزوجت في سن مبكره جدا
لماذا؟ ضحكت ضحكه المنتصر
كنت اشبه بقائد عاد من المعركه يحمل رايه النصر
الا ترين يا انستي بان الزواج المبكر افضل من الوقوف في محطه فات قطارها ولم يخلف وراءه سوى عيون يقتلها القلق والانتظار لوصول قطار اخر وربما لن يصل ذلك القطار ابدا


اعتقد عندكم فضول لتعرفوا من هي بطله هذه القصه الواقعيه
انها اديبتنا وكاتبتنا وشاعرتنا السيده المميزه التي نفخر بها وبنجاحاتها المميزه انها تماضر الموح

هناك عبر وخطوط مهمه في هذه القصه ارجوا ان نسلط الضوء عليها وانتظر تعليقاتكم

بشار الدرويش
05-01-2010, 10:39 PM
السيدة الكريمة منى هنا وضعتي أمام مفترق طرقنا مئات من الأشارات الضوئية الحمراء
حقيقة لقد تفوقتي علينا كلنا بهذا التميز ولمن لقد نقلتي قصة الأستاذة والأديبة العمة أم معاذ
لقد بدأت مراكب العابرين .. مـن هـنـا...
قـوافـل...مـتـتــالـيـه...
تـحـمـل انـواع الألــم/ الأمـل..
فـقد إهـتــزّ جـذع الـجــاذبــيــه...
لقدعـزفت هذه القصة ..للـمُـحــال
فـي اروقــة الـخـيــال ...

هذه القصة تعطي الذاكرة أمراً بالحفظ وهذا رد أولي لقراءة أولية ولي عودة بل الكثير من العودات لقراءة هذه الملحمة الرائعة ولمن للكاتبة الخابورية الفراتية تماضر الموح وعن من تتكلم عن تماضر الموح ..



..

القيصر
05-01-2010, 10:45 PM
أجل ايتها الاخت العزيزة منى
لقد قلت حقا" لقد قلت حقا" ومن منا لايدرك قيمة الاخت تماضر انها كأمواج المحيط .. مائجة هائجة ..تعلو تارة وتهدأ تارة أخرى ..على ضفاف بحر نتاجها نبت اشجار الياسمين واي ياسمين انه ياسمين الشام وفي صميمها روح القدس .. ..... عبقرية تمتلك مرهف الاحساس ,وعقلا" منيرا" ,اجل .........فالكلمات اقل من ان تعبر عن صفاتها,وان احروف اللغة تتململ تضاؤلا" امام روعة صفاتها ,
تماضر كيف أوصفك...
وأنت المنتهى والمبتدا...
هي منك عطاء" فريدا"

كتاباتك ملكت وسكنت ............
سكنت بداخلنا .............
اجل لقد كانت كتاباتك نبراسا"
وهل سوى كلماتك يعشعش في ضمائرنا
تماضر يا بنة الغالي ....... ياصفصافة خضراء ........نبتة حور فراتي باسق شامخ .......تتهادى على شطآن فراتنا الخالد.......
تظلل وتحمي إذا اشتد قيض الهاجرة يتفيأ في ظل كتاباتك المعبرة ........
كتاباتك كل شيء هي الدمعة والبسمة .......تتجلى في كتاباتك .........وريشتك تخط مدادا" ينهمر من خلال ضفتي ذاك اليراع الفراتي الممزوج عبقا" برائحة العرار

انت كسماءٌ لا غيومَ تعكّرها
ولا قاصٍ ولا دانٍ يطاولها
تماضر اذا القصيدة ماحنّت الى قلمٍ
اتتك تناشدك البوح والالهام والحلم
تماضر اذا الليل ماأسدل ستائره
فلاشيء غير كتاباتكم انت والوالد (رحمه الله) تسامرنا وتأسرنا .......وتلهو في مآقينا ......
.فلا الاشفاق ينسينا
ولا الاطناب يبعدنا عن تدانينا
كتاباتك كبحر لاشطآن ترسمه
ولا موج ولا سفن تجابهه
تماضر كأمٌ تحنو بلهفتها
فلا قلبٌ ولا روحٌ تدانيها

اجل اخت منى كيف لنا ان ننصف الاخت تماضر؟؟؟
وهل للعقل وصف فيما ليس يدركه....

(أما بالنسبة لهذه اللا معلمة فلا تستحق ان اضيع عليها ثانية واحدة ولا هي جديرة بان اذكر اسمها على لساني )

المستشار
05-02-2010, 08:46 AM
كأني بالعظمة تأبى إلا أن تخرج من الأكواخ !!!
وكأن الإبداع لا يولد إلا من رحم المعاناة !!!!
وكأن الذهب لا يصبح نقيا , صافيا ,وتذهب عنه الأخلاط إلا بعد أن يحترق و يذوب بالنار !!!
حسن صبي , ذات الشعر المنكوش , والصدرية الممزقة
أصبحت اليوم أديبة وشاعرة يشار إليها بالبنان , ورمزا للفتاة العصامية التي أثبتت أن الإيمان والطموح والتصميم هي أدوات النجاح .
وأثبتت حقا صدق قول الشاعر :
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم والأدب
تلك الفتاة ذات الصدرية الممزقة أصبحت عضوا في مجلس المحافظة وشاعرة وأديبة ليس على الصعيد المحلي بل على مستوى الوطن العربي ونالت أعمالها العديد من الجوائز التقديرية .
تلك الطفلة تحظى اليوم بحب وإحترام وتقدير جميع أبناء البوخابور .
تحية فخر وتقدير وإعتزاز لبطلة قصتنا تماضر الموح التي تعيش الآن في القمة في قلوب الكثيرين منا .
بينما ذهبت المعلمة إزدهارمنسية إلى مزبلة التاريخ ..........

بشار الدرويش
05-02-2010, 09:16 AM
لماذا؟ ضحكت ضحكه المنتصر
كنت اشبه بقائد عاد من المعركه يحمل رايه النصر....


ونعم القائد عمتي أم معاذ قائدة للفكر والأدب وجنودك الورق والقلم ..




..

منى
05-02-2010, 09:27 AM
بكت المعلمات شد الاستاذ على يدي مد يده الى جيبه واخرج ورقه نقديه هذه مكافاه لك لتشتري صدريه جديده دفعت يده الى الوراء
شكرا استاذ
لقد قال الشاعر ليس الجمال باثواب تزيينا
ان الجمال جمال العلم والادب

تخيلوا معي هذا المنظر الرائع
طفله في عمر الزهور تدفع يد الاستاذ الى الوراء وتقف وتقول له بكل كبرياء وشموخ وعفه واباء
ليس الجمال باثواب تزيننا
ان الجمال جمال العلم والادب
حقيقه لقد اثرت هذه الكلمات في نفسي
كثيرا وتركت معاني عميقه لاتنسى

هشام
05-02-2010, 02:15 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار http://www.mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.mouhassan.com/forum/showthread.php?p=30192#post30192)
كأني بالعظمة تأبى إلا أن تخرج من الأكواخ !!!
وكأن الإبداع لا يولد إلا من رحم المعاناة !!!!
وكأن الذهب لا يصبح نقيا , صافيا ,وتذهب عنه الأخلاط إلا بعد أن يحترق و يذوب بالنار !!!

وأثبتت أم معاذ حقا صدق قول الشاعر :
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم والأدب


لقد لخص الاخ المستشار

بكلماته القصيرة والرائعة معاني كثيرة

واختصر علي الطريق

ان حال ام معاذ هو حال اغلب مثقفي ومبدعي الرعيل الاول

من ابناء البوخابور

هذا الرعيل الذي استطاع ان ينجح ويتفوق وان يبدع رغم

كل العوائق و الحاجز التي وقفت في وجههم

كالورود والنباتات التي تنبت على اسطح الصخور

لأم معاذ ورفاقها من ابناء البوخابورالمبدعين

لهم منا كل التحية والاعجاب


هشام

محمود المشعان
05-02-2010, 04:17 PM
أختي أم معاذ (يا رفيقة الطفولة)
ما زلت أتذكر تلك الأيام التي تأتين بها إلينا وتقضين العطل 0
وما زلت أتذكر تلك الأغنيات الفيروزية التي كنت تغردين بها 0
ومازالت أغنية (أنا وشادي)وكأنني أسمعها اليوم 0
ورغم تلك الطفولة القاسية التي مررت بها فأنا أشعر بأن هذه الطفولة البريئة هي من صنعت (تماظر الموح)0
فتماظر اليوم هي تلك الطفلة التي كانت تحلم بأن تطال النجوم
نجدها اليوم بين النجوم تتألق وتدفئ من حولها وتعطيهم من بريقها
فالحمد لله تابعت خطى الوالد رحمة الله عليه (أنا أتذكر ما تركه الأديب أحمد الموح لطفلته من الورثة (عبارة عن القلم الذي كان يكتب به )كانت هذه وصيته بأن تتابع خطاه والحمد لله لقد صانت الوصية وتابعت المشوارمن بعده (رحمك الله يا خالي العزيز)
أختي أم معاذ (الحمد لله لم يذهب تعبك سدى )فوجود أخي أبو معاذ والأولاد بجانبك ينسيك شقاء الطفولة00
(أنا آسف لأني أفشيت سر صوتك الجميل )
أختي الغالية مازلت لاأعرف أصيغ الكلمات لكن هذا كل ما أستطعنا أن أجيده لذلك أطلب العذر00

ابوعبدالله
05-02-2010, 08:42 PM
بحق كلمات كبيرة و أحاسيس و مشاعر لامست القلوب فاجأتنا الأخت منى بأسلوبها الراقي عندما ختمت نهاية القصة و أعلمتنا بأن بطلتها و كاتبتها هي الكبيرة أم معاذ
أختي تماضر الغالية كلماتك راقصت مشاعرنا بلمسات حانية و هي تصف نفسها بنفسها يعجز اللسان عن وصف جمالها . انكسر قلمي و تمزقت أوراقي و جف حبري
كم أبدعت أم معاذ سلمت يداك على ما خطه قلمك من روعة المعاني و صدق المشاعر
فاقبلي مني أخوك أبو عبدالله باقات من النرجس تعبيرا عن احترامي و تقديري لقلمك
و أخص بالشكر الأخت منى

تماضر الموح
05-03-2010, 01:32 PM
هشام العزيز ... شكراً لمرورك الراقي كما هي مفرداتك
محمود المشعان أخي التوأم ورفيق طفولتي وكأني الآن أعبث معكم بأكوام الرمل والطين
على ضفاف الفرات ونغني معا ونطلق الطائرات الورقية في الهواء وعمتي رحمها الله ام علي تنادينا
للغداء ورائحة الخبز الشهي في يديها السمراء .. ماأسعدنا بتلك الذكريات
أخي أبو عبدلله سيبقى لصورك التي تفاجئنا بها لون آخر للفرح وبريقا يشع بدفء روحك أدامك الله
وحفظك من كل شر ..
شكراً لكم إخوتي الغوالي وشكرا للحبيبة منى ولكل من يترك لي وردة تفوح بعبير المحبة لكم محبتي

الياقوتة
05-03-2010, 08:57 PM
الله يسامحك الغاليه أم معاذ والأخت الصديقة منى
لم أستطع أن أحبس دموعي أمام قصة الفتاة ممزقة الثياب ومنكوشة الشعر
وأناملها الرقيقة وهي تبعد هدية الأستاذ وتتفوه بأجمل العبارات ً
شكرا استاذ
لقد قال الشاعر ليس الجمال باثواب تزيينا
ان الجمال جمال العلم والادب
هذة العبارات لا تخرج الأ من عظمه ستشتعل وتنير دروباً يوماً ما وهاهي الصغيرة ذات الكلمات الرائعة تكبر وتبدع بكل ماتحملة الكلمة من معنى تحت راية الطموح والتصميم للوصول للنجاح
كما قال مستشارنا العظيم
كأني بالعظمة تأبى إلا أن تخرج من الأكواخ !!!
وكأن الإبداع لا يولد إلا من رحم المعاناة !!!!
وكأن الذهب لا يصبح نقيا , صافيا ,وتذهب عنه الأخلاط إلا بعد أن يحترق و يذوب بالنار !!!
شكراً لكي ياريحة الفرات ونسماته الغالية أم معاذ
وللغاليه أختي منى على الإبداع والمشاركة الراقيه
تقبلوا مروري
الياقوته

لهيب_الشوق
05-03-2010, 09:49 PM
هي وردة ارتوت من ينابيع المعاناة

وترعرعت في كنف الوفاء

فأزهرت عطاءاً

وفاحت عطراً

وباحت صفاء ونقاء


اطال الله بقائك استاذتنا الغالية ام معاذ

وسلمت اناملك غاليتنا العمة منى

ادام الله قلوبكم على المحبة وطهرها

اللهم امين

القيصر
05-03-2010, 11:43 PM
يبدو ان هناك فرق بين كتابتي لكلمة عطاء"

بينما الاخ لهيب الشوق كتبها عطاءا"

ربما اكون قد اخطأت في كتابتها ؟؟
ياترى ايهما اصح لغويا" ؟؟

تماضر الموح
05-04-2010, 11:39 AM
كلاكما رائع في عطاءاته هههههههه حليت لكم المشكلة القيصر ولهيب الشوق

ياقوتة قلبي شكرا الحبيبة شفتيني وأنا شعري منكوش أشبه سدره الصبح بس هيه احلى مني اكيد

القيصر
05-04-2010, 09:27 PM
شكرا" شكرا" اخت تماضر
بس ما خبرتينا ايهما اصح؟
عطاء"
ام عطاءا"

منى
09-23-2010, 06:35 PM
هناك عبر وخطوط مهمه في هذه القصه ارجوا ان نسلط الضوء عليها

وانتظر تعليقاتكم

المستشار
09-24-2010, 10:06 AM
نعم تلك الفتاة الصغيرة , الحاضرة البديهة , الطليقة اللسان , العزيزة النفس , أصبحت نجمة في سماء الشعر والأدب , وحازت على محبة وإحترام وتقدير ابناء البوخابور ومبعث فخر لهم .
تلك الطفلة هي شاعرتنا الكبيرة تماضر الموح أصبحت علما يشار إليها بالبنان بينما الآنسة إزرهار فقد ذهبت إلى مزبلة التاريخ .

مقداد غدير
09-29-2010, 04:00 PM
حكاية فيها عبرة لشاعرتنا الكبيرة نتعلم من خلالها أن نتحدى الظروف ومن يحاول تثبيط معنوياتنا بكلامه الذي لا يصدر إلا عن متعجرف أو ضعيف شخصية لنريه بأن الحياة نحن من نصنعها وليست هي التي تصنعنا فحياة شاعرتنا الكبيرة هي أصدق دليل على ذلك ولا أحد يستطيع أصلا أن يقيمها لأن الحروف تعجز عن الكلام حين يذكر فيها اسم تماظر الموح ولها مني أجمل تحية

المستشار
10-01-2010, 12:55 PM
جميل إعادة المشاركات والقصص الجميلة إلى الواجهة مرة ثانية

منى
12-04-2010, 06:34 PM
سطرت كلماتي بكل ما في قلبي من مراره انتهت المده المحدده هيا من انجزت كلمتها رفعت يدي بحماس شديد اشار الي الاستاذ تفضلي ازداد ارتباك ازدهار خرجت من المقعد بشعري المنفوش وصدريتي الممزقه كررت ازدهار عبارتها( الله ياخذ هالنمره وجه حسن صبي) تعالت الضحكات سقطت دموعي بحرقه تمنيت لو اني استطيع ان اصفعها على وجهها بقوه لو اني استطيع تمزيق عينيها وملابسها

عودي ولا تشمتي ازدهار بنا