المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيوت واغذية تحسن المزاج لا بد منها


القيصر
04-24-2010, 01:08 PM
أغذية وزيوت للطاقة وتحسين المزاج لا بد منها


الخمول أو الافتقار الى الطاقة مشكلة يعاني منها العديد منا في فترة من الفترات، وقد يستغرب البعض إن قلنا إنها تزيد بعد انتهاء فصل الشتاء وحلول الربيع. فعلى عكس الاعتقاد السائد، لا يمكن الاعتماد على أشعة الشمس وتحسن الجو ودفئه لتحسين مزاجنا وتحفيز طاقتنا في غياب التغذية الصحيحة، التي تدخل فيها عدة معادن وفيتامينات أساسية، وأسلوب الحياة المناسب، لذلك سنقوم هنا بجرد بسيط للمواد والأغذية التي يمكن إضافتها إلى نظامنا الغذائي اليومي والتي من شأنها أن تحسن مزاجنا وتعطينا شحنة كافية من النشاط.]
* الشوفان :

* يحتوي الشوفان على بروتين اكثر من أي نوع آخر من الحبوب، كما أنه مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان ومجموعة فيتامينات بي، إضافة إلى معادن عدة مثل الكالسيوم والحديد. ويعتبر الشوفان أيضا مصدرا غنيا بالكاربوهيدرات المركبة التي تساعد على الحفاظ على مستويات سكر الدم. وكشفت أبحاث اجريت في استراليا مؤخرا، ان الرياضيين الذين اتبعوا غذاء يعتمد على الشوفان لمدة ثلاثة اسابيع أظهروا زيادة بنسبة 4 في المائة في القدرة على التحمل. كما تبين أن له تأثيرا مهدئا على النظام العصبي المركزي، كما يساعد على تعزيز مستويات الطاقة الجنسية. ولأنه يعطي إحساسا سريعا بالشبع، فإنه يعتبر غذاء جيدا بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظام حمية اتخفيض الوزن أو الحفاظ على الوزن السليم واللياقة.

* أرضي شوكي مقدسي :

* يعتبر أرضي شوكي مقدسي مصدرا جيدا للكاربوهيدرات والبوتاسيوم ويحتوي على كميات مهمة من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، فضلا على الانزيم والاينولين المكون من وحدات من السكر والفروكتوز. والملاحظ انه عندما ينضج الأرضي شوكي تتحول مركبات النشا فيه الى مركبات سكر قابل للهضم مما يزيد من مستوى الطاقة لدى الإنسان. تجدر الإشارة هنا إلى أن محتويات الاينولين تساعد على استقرار مستويات سكر الغلوكوز. إضافة إلى كل هذه الفوائد، يعتبر الأرضي شوكي أيضا مصدرا غنيا لأنواع السكر التي تعزز نمو البكتيريا المساعدة على الهضم.
* السبانخ :

* من منا لا يتذكر شخصية «بوباي» الكاريكاتورية، التي كانت تصوره يتحول من إنسان عادي جدا إلى بطل بمجرد ان يتناول كمية من السبانخ؟ وهذا ليس تصورا للإثارة فحسب، لأن السبانخ فعلا غذاء للطاقة من النوع الممتاز، فهو يحتوي على كميات كبيرة من مركبات الكاروتين وأملاح الفوليك، وكميات كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين إي وفيتامين سي. كما يعتبر من أغنى المصادر بفيتامين بي وأملاح الفوليك التي ترتبط بعدد كبير من تفاعلات التحويل الغذائي بما في ذلك البروتين والسكر. ونحن نعرف أنه عندما يقل مستوى الفوليك في الجسم يمكن أن ينشأ نوع من فقر الدم مما يؤدي سريعا الى الارهاق والافتقار الى الطاقة.

* جينسنغ سيبيريا :

* يساعد جينسنغ سيبيريا الجسم على التكيف في حالات الاجهاد والتوتر. ويستخدم على نطاق واسع لتحسين القدرة على التحمل، خصوصا خلال المرض أو فترة النقاهة، وعند المعاناة من أنواع أخرى من الاجهاد. كما يستخدم جينسنغ سيبيريا كمادة منشطة خلال فترات الاعياء، وهبوط القدرة على العمل والتركيز

* الأفوكادو :

* الأفوكادو من الفواكه وليس من الخضار. وبعض الأنواع توفر ما يصل الى 80 في المائة من محتوى طاقتها بشكل زيوت أحادية غير مشبعة لها تأثيرات ايجابية على مستويات دهون الدم والدورة الدموية. يحتوي أيضا على نوع من السكر يساعد على إشباع الاحساس بالجوع سريعا، وعلى محتويات البروتين أكثر من أي فاكهة أخرى، لذلك يعتبر غذاء جيدا خصوصا وأنه أيضا يحتوي على كميات مفيدة من فيتامين بي 6 وفيتاميني سي وإي المضادين للتأكسد (وهو ما له تأثير كبير على شباب البشرة ونضارتها) والبوتاسيوم والنحاس والمغنيسيوم.

* الموز :

* مصدر مثالي للطاقة السهلة الهضم، فالموز الناضج يتوفر على سكر الفواكه التي تعزز على نحو سريع مستويات غلوكوز الدم. وقد يحتوي الموز الناضج جدا على حوالي 23 غراما من السكر تقريبا. فضلا من أنه له تأثير رائع على مستويات الطاقة الذهنية والجنسية. ونظرا لما يحتويه من مركبات أمينية عضوية فهو يساعد على تحسين المزاج والتوازن العاطفي، لذلك ينصح دائما بتناوله بدل قطعة شوكولاتة لانه لا يحتوي على نفس السعرات الحرارية ويزود الجسم بالطاقة ويرفع من المعنويات سريعا.

* الغوارانا :

* يوصف الغوارانا في موطنه البرازيل بأنه غذاء الآلهة. وتحتوي بذوره الجافة على مجموعة مركبة من المحفزات الطبيعية بينها الغوارانين، الشبيه بالكافايين، والسابونين الشبيه بما يوجد في أعشاب الجينسنغ الكورية المنشطة. ويزيد الغوارانا مستويات الطاقة الجسدية والذهنية والجنسية ويساعد على التخفيف من شعورنا بالإعياء. لكن الجميل فيه أنه رغم خاصياته المحفزة إلا انه أيضا يهدئ الأعصاب. بيد أنه يجب الحذر منه في بعض الحالات، لأن له تأثيرات سلبية على البعض ممن يعانون من حساسية تجاهه كما هو حالهم مع الكافيين.

* العلاج بالزيوت العطرية :

* للكثير من الزيوت العطرية تأثير السحر على المزاج، اذ تساعد على التركيز والقدرة على الانتباه. يمكن استعمال زيت البرغموت لإعطاء الإحساس بالانتعاش، والليمون الحامض المركز لمواجهة الركود والكسل، والبرتقال لتحسين المزاج، والورد لتحفيز الانتباه، والفلفل الأسود للتغلب على العوائق العاطفية والاجهاد الذهني، والنعناع الفلفلي لتعزيز الضعف الجسدي والذهني وهكذا.

بشار الدرويش
04-24-2010, 02:59 PM
موضوعك هذا أبن العم القيصر ذكرني بأصرار أمي على اطعامنا الزبيب عندما كنا طلاباً وتقول بانه مفيد لتقوية الذاكرة ..ويساعد على الحفظ ..

جزاك الله خيراً ..

لكن المشكلة كل هذه الفواكه والزيوت قد اشبعت بالهرومنات لأهداف الربح السريع وأصبحت مضارها تعادل فوائدها ..


ما أحوجنا إلى العودة إلى الطبيعة الأم ونبذ الكيماويات والمعلبات والخضروات والفواكه التي أشبعت بالهرمونات ..

..



..

القيصر
04-24-2010, 04:55 PM
الأخ العزيز بشار
على ذكر الهرمونات والأطعمة لقد مررت بخبر في إحدى صحفنا المحلية يخص هذا الموضوع وكا على النحو التالي:

حجمها يكبر وإنتاجها يزيد ولونها يزهو..خضار وفواكه مهرمنة ومخاطر مسرطنه

مدير الإنتاج الزراعي: يمنع استيراد وتداول وإنتاج منظمات النمو بكافة أشكالها ومركباتها
المزارعون: الهرمونات ارخص من الأسمدة ونحن بحاجة إلى إنتاج أكبر بتكلفة أقل
رغم مرور نحو ست سنوات على صدور القرار (99) بمنع استخدام الهرمونات النباتية، وفقا لما أكده مدير الإنتاج الزراعي، إلا إنها وبحسب عدد من المزارعين ما زالت تستخدم على نطاق واسع بسبب نتائجها الاقتصادية ورخص ثمنها مقارنة بأسعار الأسمدة.


اغلب الهرمونات يتم تهريبها من الدول المجاورة، والفلاحون يستخدمونها بشكل عشوائي، في ظل ضعف الرقابة، فمخبر وزارة الاقتصاد لا يحلل سوى أربع عينات سنويا، وهي لا تشمل سوى نوعٍ واحد من الهرمونات، ولا دراسات لدى وزارة الصحة للمخاطر الصحية المترتبة على استخدامها، اما المستهلك فهو آخر من يعلم دون وعي كافٍ بماذا يأكل، بل يعتبر المشجع الأول للهرمونات ببحثه عن الشكل الأجمل دون معرفته بالمحتوى.

جشع له أسبابه
اختارت سيريانيوز اللقاء بعدد من المزارعين من مناطق مختلفة بسوريا، لمعرفة دوافعهم لاستخدام الهرمونات، وغالبا ما كانت الإجابات تتحدث عن ارتفاع تكاليف الإنتاج من مازوت وأسمدة وغيرهما، وبالتالي تأتي الهرمونات لتعويض الخسائر ومضاعفة الأرباح.
المزارع (ب.ك) من دير العشاير بريف دمشق(ينتج الاجاص والدراق) كشف لسيريانيوز"نضع الهرمون حتى تنضج بشكل أسرع عوضا عن القطف كل أسبوع أصبحنا نقطف كل يومين وبحجم ولون وإنتاج أفضل، فبدلا من أن ننتج (سحارة) نحصل على ثلاث (سحارات)".
وحمل المزارع المسؤولية لـ "المستهلك يلعب الدور الأكبر في تشجيعنا بحكم إن الفواكه تدخل بالضيافة ولابد أن تكون جميلة ومرتبة أمام الضيف".
وعن السبب الذي دفعه لوضع الهرمون أوضح قائلا"لأن هناك مواسم للحصاد والفلاح يريد مردود ولاسيما إن ثمن الأدوات الزراعية مرتفع إضافة إلى ثمن المازوت وهو مادة أساسية يعتمد عليها من أجل الماء، بالإضافة إلى احتكار التاجر نوع معين وبالتالي يرتفع السعر وإذا ولم نستخدم الهرمونات ندفع الثمن، لان التاجر لا يستجر إلا الفاكهة جميلة المنظر".
وعن مراقبتهم بيّن إنه "لا يوجد أحد يراقب فمن سيخرج من مكتبه بشهر آب الحار من أجل مراقبتنا (ضايعة الطاسة، وما حدا سائل عن حدا) المهم المصلحة إذا كنا نحن أم هم".
وعن الحل الذي يقلل استخدام الهرمون أكد إن الحل يكمن عند الدولة كأن تخفض سعر المواد الأساسية للزراعة من الآلات ومازوت، وأن يتم تسويق الفائض بشكل جيد عندها يزداد المردود المادي.
وفي منطقة بانياس بالساحل السوري قال مزارع (ينتج الحمضيات) (م.م) "أي شخص يبحث عن الأسرع والأربح فجشع الفلاح أولا، مثلا الدراق بدلا من 150 غ يصبح وزنه 400 غ بفعل الهرمون، إضافة أيضا للحرارة وموسم الجفاف دافع لاستخدامنا الهرمون والسبب الثاني لا توجد مساعدة فنية من قبل الدولة ولماذا ممنوع كل ممنوع مرغوب، ولو توفر بشكل نظامي وواعي لكان استخدم بنسب محددة أكتر".
وانتقد "الخطط الموضوعة للبلد كلها مخالفة ومتأخرة مثلا تصدير الحمضيات فالخطة تأتي بعد الإنتاج والفلاح يدخل في متاهة، ولا يوجد تسويق للإنتاج وهذا أيضا سبب والدليل موضوع الفريز هناك إنتاج كبير وخلال 24 ساعة يفسد ولا يتم تصريفه بشكل مفيد كتجفيف الفواكه، والمشروبات 50% منها غير طبيعي رغم إن لدينا إمكانية وإنتاجنا كبير من الحمضيات".
ومن درعا بيّن مزارع ينتج (عنب الحلواني والبندوره) أبو إيهاب ان "استخدام الإيتفون(نوع من الهرمونات) وذلك من أجل تلوين العنب الحلواني للحصول على لون أحمر، لأنه إذا طالت فترة النضوج الطبيعي يكلفني وقت ومبلغ أكثر، وحتى لو انتظرت لن يتلون بشكل كامل وبالتالي التاجر لا يشتري مني إذا لم يكن لونه أحمر".
وأضاف "إذا انتظرت التلوين الطبيعي حوالي شهرين فانا بحاجة كل شهر إلى ثلاث رشات مبيد وكل رشة بسعر 3000، بينما إذا استخدمت الهرمون اختصر من الوقت والتكاليف لأن الهرمون سعره حوالي 400 ل.س لعشر هكتار وبالتالي أوفر 9000 ليرة وخلال أسبوع يتلون وبالتالي جودة أفضل وإنتاج أكبر وسعر ووقت أقل".

يهرب من الدول المجاورة
وعن المصدر كشف المزارع ابو ايهاب انه "ليس بالضرورة من المركز الزراعي يمكن أن أحصل عليه من عدة مصادر الأمر سهل تداوله كونها تأتي على شكل أقراص وأغلبها من البلدان المجاورة الأردن ولبنان وتركيا".
وقال مزارع اخر من درعا (عبد المنعم) ان "استخدم هرمون (بيرلكس) وهو يأتي على شكل أقراص وأحلها بالماء وارشها على البندورة من 3- 6 حبات لألف هكتار، فهو مهيج خضري وسعره حوالي 75 ليرة أقل بكثير من سعر الأسمدة العضوية 3000 ليرة، وبذلك أوفر المال والوقت".
وأضاف "إذا انتظرت فأنا بحاجة إلى وقت طويل حتى تصبح حمراء وبالتالي تصبح عرضة للتلف بحكم نضوجها ويجب خلال 4 أيام أن تسوق لذلك استخدم هرمون لتلوينها قبل أن تنضج وبالتالي أضمن جودة أفضل وتسويق وعائد أكبر".
وعن الحل لعدم استخدامه قال" أن يكون هناك رقابة على الشركات المحتكرة لحاجاتنا فهي ترفع سعر الأسمدة والمبيدات مثلا في لبنان سعر المبيد الفطري 100 ليرة أما عندنا 1000 ليرة أكثر بعشر أضعاف، ولو كان رخيص لكنا اعتمدنا الأسمدة العضوية بدلا عن الهرمون".
وعن المصدر الذي يحصل منه على الهرمونات قال "من الصيدليات فهي تسمح ببعض الهرمونات وأغلبها تبيع مهرب غير مسموح تداوله ويتم تهريبه من لبنان أو الأردن وللفلاح مصدره".
وأكد معظم المزارعين أنهم لا يأكلون من الثمار المهرمن لأنهم يعلمون بخطورته على الصحة وفق ما يسمعوه، حيث يتركون قسم من الثمار لهم ليأكلوه دون أن يرش عليه هرمون.

ممنوع استيراده وتداوله
أكد مدير الإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة عبد المعين القضماني إنه "وفق قرار 99عام 2004 المادة 5منه يمنع استيراد وتداول وإنتاج منظمات النمو بكافة أشكالها ومركباتها بهدف زيادة نسبة العقد أو تسريع النمو أو نضج الثمار أو التلوين باستثناء (أندول3 بيوتك أسيد) المستخدمة لأغراض التجزير العقد الخضرية أو الخشبية في المشاتل الزراعية حيث يسمح باستيرادها من قبل المكاتب المرخصة، فهناك سماد يعتبر حاجة للثمار أما الهرمونات ممنوعة".
وعن الرقابة على تداولها قال "دورنا يكون قبل التسويق وبعده محصور بدور وزارة الاقتصاد، حيث نحلل السماد وكل ما يتم استيراده، والسماد خالي من أي هرمون ولا توجد نسبة معينة يجب أن يحتويه".
وبين إن"هناك ضابطة عدلية ومندوبين من مديرية الوقاية الزراعية على كافة المستويات عددهم (خمسة إلى ستة مراقب) عند وجود شكوى وبشكل يغطي جميع المناطق لمراقبة الصيدليات الزراعية، فكل سماد أو مبيد حشري ليس عليه ختم من اللجنة يكون مخالف ومهرب والعقوبة السجن لمدة 6 أشهر ويدفع غرامة 25 ألف".
وحول شكوى المزارعون أكد إن "الوزارة تقدم تسهيلات عديدة فالمصرف الزراعي يمول 60% من قيمة الآلات على قروض لمدة خمس سنوات وجميع الفلاحين لديهم الآلات وهم يعرفون ضرر الهرموانات ولذلك يبررون استخدامها بعدم توافر الحاجات الأساسية وأنهم لا يربحون".

للتمويه الهرمونات بعبوة أسمدة
كشف صيدلي زراعي (رفض الإفصاح عن اسمه) إن"أغلب الهرمونات المهربة لا تأتى بالعبوات النظامية وإنما في شكل عبوة أخرى مثل سماد البوتاس، والفلاح لا يعلم إنها هرمون، ولا يأتي كم النسبة التي يجب وضعها إضافة إلى إن استخدامها عشوائي".
وصرح بأسماء بعض الهرمونات المهربة هي "بيلدوفكس – مثبت فيكسر للخضار الصيفية- بيرنكس وهو مرخص من وزارعة الزراعة اللبنانية وهي هرمونات يتداولها أي فلاح- أيتفون مرخص من الأردن ولبنان وهو ملون للثمرة مثل العنب سعر اللتر منه 400 ل.س- هرمون بيرلكس وسيرلكس لتثبيت العقد وهو ليس ضار جدا حين يكون استخدامه صحيحا( المقصود عندما يوضع للعقد) ولكن الفلاح يستخدمه بشكل عشوائي ولا يتقيد بالكميات ويرشه على الخيار والبندوره وبالتالي يصبح مضر – اتونيك- منشط نمو - ميلانو من الأردن مرخص بشرط ضوابط استخدام".
وكشف مهندس زراعي(فضل عدم ذكر اسمه) إن"بعض المخصبات العضوية المسموح بها تحتوي على هرمونات، فهي تصل إلى المزارع بشكل مخصبات عضوية دون أن يعلم إنها تحتوي هرمون، والشركات تضع بها االهرمونات حتى يقوم الفلاح بطلبها"، واشار لضرورة "وجود مخبر لضمان الرقابة بشكل أفضل، وليس بالضرورة أن تأتي الهرمونات بشكل هرمون لكنها تأتي بشكل مواد أخرى"، ثم استدرك قائلا "انا لا أتحمل مسؤولية هذا الكلام لأنه خطير".

تخريب بيئي
"يبدو أننا وصلنا إلى الحد الذي يجب علينا فيه أن نفرح عندما نجد (دودة) في فاكهة أو خضار نأكلها، لأن هذا يعني أن البيئة التي استطاعت أن تعيش فيها هذه الدودة ستكون آمنة بالنسبة لنا، فحتى الآن لم يستطع أحد أن يحدد حجم الأذية الصحية التي يسببها لنا استخدام الهرمونات والأسمدة التي تتراكم في أجسادنا يوماً بعد يوم".
هذا ما قاله المهندس والخبير الزراعي أسد دواره مضيفا ان "الأمراض الخبيثة المنتشرة اليوم كلها بسبب التخريب البيئي لأن الهرمونات هي المسؤولة عن جينات النبات، وبتغير نسبة الهرمون فيه خلق بيئة مسرطنة داخله، والإنسان هو المستهلك وبالتالي يأخذ هذه الهرمونات بأعلى نسبة تركيز وتتغير بنية جسده ويؤثر عليه بشكل تراكمي".
وشرح ان "النبات بحد ذاته يفرز هرمونات نباتية وهي نوعين مثبتات عقد وظيفتها تثبيت الزهر، ومنشطات نمو مثل (جبرليك أسيد - ستيوكنين – اوكسينات) وظيفتها تنشيط النمو حيث يفرز النبات كمية محددة لينشط نموه، والخطأ إن المزارع يعطي هرمونات للنبات بشكل زائد عن حده رغم إنه يفرز ذلك بشكل طبيعي وكافٍ له".
وأشار إن"هرمون التجزير مسموح به وبكمية محددة ويرش على كل زهر، بينما الفلاح يزيد الجرعة ويرش بشكل عشوائي لعدم وجود الوعي، وبالتالي تنتقل للإنسان فإما يستهلكها أو يخزنها (بالكبد ،الرئة) وعندما تخزن يؤثر عليه بشكل تراكمي ويؤدي إلى سرطان وخلل فيزيولوجي، والمشكلة لا توجد دراسة أكاديمية لنعرف تأثيرها ولا يوجد تواصل بين الأطباء لإنتاج بحث علمي".
ونوه إنه "ليس لدينا خبرة عملية وفنية بالهرمونات، ليس لدينا مخابر لتحديد الجرعات اللازمة، والمزارع يزيد معدل الهرمونات دون وعي، ودون أن يراقبه أحد؛ حتى في جميع الدول لا يمكن مراقبته".
وطالب دواره المستهلك أن "يقاطع هذه الثمار التي يأخذها لشكلها وأن يعلم أن وجود دودة فيها دليل صحتها لأنه بوجود الدودة لا هرمونات أو مبيدات عالية التركيز فيها، مشيرا إن في فرنسا سعر التفاح المصاب أغلى من السليم لأن لديهم وعي إن هذا التفاح أكثر صحة، فالمزارع والتاجر همهما الربح وبالتالي بحاجة إلى حجم أكبر ونوعية أفضل والذي يدعم ذلك المستهلك الذي لديه عادات سيئة بالتسوق الزراعي.
وبين إن "الثمرة المهرمنة أقل قابلية للحفظ ومعرض للتلف بشكل أسرع وذلك أيضا حسب الثمرة مثلا التفاح أكثر قابلية من الفريز".

نساء بشوارب وشباب بلا شعر
من جهته قال الدكتور شيركو كيكي أخصائي داخلية " وجود الهرمونات يؤثر على نسبة النمو بين الذكور والإناث فنجد نسبة الإناث أعلى حتى نجد ذلك عند الحيوانات وليس فقط الإنسان، وأيضا انخفاض نسبة الخصوبة لدى الرجال فسابقا كانت نسبة الحيوانات المنوية 60 مليون واليوم أصبحت 30 مليون، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي والسرطان والفشل الكلوي والكبد".
وأكد إن " اليوم نجد نساء لهن شوارب وشباب بدون شعر، وهذا كله نتيجة خلل هرموني داخل الجسم وناتج عن طبيعة الغذاء، إضافة للنمو المبكر فنجد الفتيات دخلن سن النضج وهن في المرحلة الابتدائية نتيجة استخدام هذه الهرمونات".
وطالب بـ"ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث العربية حول الآثار الضارة للهرمونات، فإن استخدامها حتى لو كان بمعايير دقيقة ومحسوبة له تأثيرات ضارة على المدى البعيد".‏

لا دراسة محلية لأثرها الصحي
وحول دور وزارة الصحة اوضح أخصائي صحة عامة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل " لا يوجد دراسة أو إثبات على الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب الهرمون، وإنه لا توجد دراسة محلية تثبت خطرها ولا توجد مخابر لتحليلها".
وهذا ما أكدته رئيسة قسم الكيمياء والأغذية ومياه الشرب في مخبر التابع للصحة سهى حيبا قائلة "نحن لا نحلل أي نوع من الخضراوات والذي نحلله عبارة عن ماء الشرب وحليب الأطفال وبعض الأغذية، وبالنسبة إلى الهرمونات لا نحللها حاليا فهي بحاجة إلى أجهزة وإمكانات فنية وعلمية غير متواجدة وليس بالأمر السهل إجراء تحليل هرمونات ولا توجد لدينا معلومات عنها ومدى تأثيرها على الصحة".

بدوره معاون مدير جمعية حماية المستهلك عادل سلمو قال إن"أي مادة مطروحة بالأسواق يتم مراقبتها من خلال سحب عينات من هذه المواد وتحليلها بالمخبر المركزي التابع لوزارة الاقتصاد، ويتم بعد تحليلها الحصول على النتيجة وفي حال المخالفة يحاسب قانونيا ويحال إلى القضاء".
غير ان رئيس قسم المخابر في مديرية الشؤون الفنية والجودة بالمخبر المركزي التابع لوزارة الاقتصاد المهندس فؤاد النوى أوضح "نقوم بتحليل عينات يجلبها التموين من الموجودة بالسوق وأغلبها (فريز - بطيخ - بندورة)، حيث نحلل إذا تحتوي مجموعة الجبرلينات (الجبرليك أسيد) وهو هرمون نباتي، وتحليل عينات أسمدة من وزارة الزراعة إن كانت تحتوي على هرمون فالأسمدة الورقية والعادية خالية من الهرمون تماما".
وأضاف إنه "تأتي عينات محددة مشكوك فيها من قبل وزارة التموين حوالي 3-4 مرات بالسنة وعند تحليلها تكون خالية والأسمدة أيضا خالية من الهرمون، لأن هناك أصناف بطبيعتها تأتي كبيرة فيشك بأنها مهرمنة، والإشكالية إن طوال السنة فقط أربع عينات ولا نستطيع أن نحكم إن كان فعلا لا يستخدم الهرمون في النبات".

والتحليل لهرمون واحد فقط
وعن إمكانات المخبر ولماذا لا يتم تحليل الهرمون بشكل أوسع بيّن النوى إن "المخبر قادر على إجراء تحليل نوعي لأنه مجهز بأجهزة حديثة وإمكانيات كبيرة ويوجد شعب متخصصة(مبيدات -جرثومية- ملونات) وهناك توسع دائم".
لكنه كشف ان "قسم الهرمونات النباتية والحيوانية ثانوي لأنه ليس مطلوب منا بالضبط ما الهرمون الذي علينا تحليلها، والخطة الحالية توسيع عدد الهرمونات النباتية التي سوف تحلل وليس فقط جبرليك أسيد".