المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى رحيل الدكتور عبد السلام العجيلي


القيصر
04-23-2010, 07:30 PM
ذكرى رحيل الدكتور عبد السلام

يصادف يوم 5/4/2010 الذكرى الرابعة لوفاة الأديب عبد السلام العجيلي الذي أقر له يوسف إدريس بريادة القصة العربية والذي قال عنه الشاعر الراحل نزار قباني ( أروع بدوي عرفته المدينة وأروع حضري عرفته الصحراء ) وقال عنه الناقد المصري صلاح فضل ( هو من جعل الرقة "مدينته " إحدى عواصم الرواية العربية ) ..
نعم إنه ثالث أنهار الرقة بعد الفرات وهارون الرشيد .. ولد في أواخر تموز عام 1918 وقد هرع والده حين وفاته إلى شيخ الجامع طالباً رأيه في تسمية القادم الجديد فأشار له الشيخ أن خير الأسماء ما عُبد وحُمد فسماه ( عبد السلام ) .. درس في الرقة وحلب وجامعة دمشق التي تخرج منها طبيباً عام 1945 وتحول من هواية الرسم إلى الكتابة إلى جانب دراسته وظل يكتب بأسماء مستعارة مدة عشر سنوات وصلت إلى 22 اسماً لأنه كان يخاف من الشهرة التي قد تأخذ من حياته وحريته ، مارس الطب في بلدته ثم انتخب نائباً عن الرقة عام1947 وكان أصغر عضو في البرلمان حينها . وتطوع في جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي عام 1948 ، تولى عدداً من المناصب الوزارية بدءاً من عام 1962 ( الثقافة والخارجية والإعلام ) وقد كان ذا نزعة ليبرالية وحس وطني عارم .. وسافر في مشارق الأرض ومغاربها وأعجب بقصائد بدوي الجبل وعمر أبي ريشة وإيليا أبي ماضي أصدر أول مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان ( بنت الساحرة) وكتب القصة والرواية والشعر والمقالة. بلغ عدد أعماله من 1948 حتى 2005 واحداً وأربعين كتاباً، منها الليالي والنجوم (شعر 1951)، باسمة بين الدموع (رواية 1958)، الحب والنفس (قصص 1959)، فارس مدينة القنطرة (قصص 1971)، أزاهير تشرين المدماة (قصص 1974)، في كل واد عصا (مقالات 1984). ومن أعماله الحديثة أحاديث الطبيب (قصص 1997)، و مجهولة على الطريق (قصص 1997). أمضى ما يزيد عن نصف قرن في الكتابة وظل يعتبر نفسه هاوياً وكانت آخر رواياته ( أجملهن ) الصادرة عام 2001 عن دار رياض الريس .. واستجاب لطلب أصدقائه وكتب مذكرات عمله السياسي في كتاب ( ذكريات أيام السياسة ) كرم في عام 2005 ونال وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الممتازة ثم تدهورت صحته مطلع عام 2006 حتى وافته المنية في 5/4/2006 .. يعد العجيلي أحد أهم أعلام القصة والرواية المعاصرين في سوريا والعالم العربي وإرث ثقافي وأدبي لا ينضب ..

إنها لمفارقة عجيبة أن يتمنى المرء ألا يقف موقفاً كهذا ليؤبن عزيزاً على قلبه وروحه، وأن يتمنى في الوقت نفسه لو أن الظروف تتيح له ديمومة الحديث عن هذا العزيز.. فكيف له إن كان هذا العزيز الدكتور عبد السلام العجيلي السيد في قومه والسيد في أدبه، والسيد في حضوره والسيد في غيابه.‏

الموت نائبة، وفقد، وحزن.. وحق أيضاً لكأننا نداور الحياة، ونداول الأيام، ونسعى إلى المبهجات في المكان، والزمان، والأهل، والولد.. كيما نزيع عن الموت أو نحيد عنه، ولكن قدر النفوس أن تصل إليه ولو لاهثة، وقدر الولادات محكوم بخواتيمها الآسية. ولكن ثمة فرقاً ما بين فقد وفقد وما بين انقطاع وانقطاع، وما بين موادعة وموادعة.. فالأثر الطيب، والذكر الحميد، والعمل الصالح.. كلها أفعال تخفف من وقع الفقد والصدمة.. وهذه هي حالنا وقد فقدنا فقيدنا الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي، فهو الذي دافع عن كرامة الوطن وحدوده وشرفه ومقدساته فتى على أرض فلسطين التي باركها اللّه وخصها بالطهر والقبول، وهو الذي برع في العلم وناف على أقرانه أبناء المدن وهو في غمرة الشباب، وهو البدوي الذي كر على المدينة ولا زاد في زوادته سوى فراسته وموهبته وتطلعه نحو المكانة السامية والاعتبار النبيل، وهو أيضاً الأديب الذي حباه اللّه بموهبة نادرة المثال، موهبة تقول الشعر المفلق كطبع من طباع روحه، وكإيقاع من إيقاعات حياته الموارة بالانتباهات المعيقة، وهي موهبة أيضاً دونت السرد حكايات، وتواريخ وحادثات.. حتى بات يصح القول إن العجيلي اختصر تاريخ المنطقة الشرقية في بلادنا فيما كتب، وفيما جسد من طباع وسلوكيات، وفيما أشار إليه من عواطف، ونوازع وحساسيات، وفيما استنبطه من ذهنيات ذات نسب أصيل مع الصحراء وصفاتها، ومع الصحراء ومعانيها ومرجعياتها في الفروسية والنبالة والرفعة والسمو.‏

وأن العجيلي هو الوطنية التي تمثلت في شخصه الحضاري حين تسلم الوزارات والمواقع والمسؤوليات، وهو الوطنية التي مشت في إيهابه أينما ارتحل وأينما حل.. فأدبه وحديثه، وحضوره وغيابه، ودنوه وابتعاده، وجده ودعابته.. كلها أشبه بعيدان الحبق كيفما تحركت أزكت، وكيفما قوبلت أبهجت، فهو رجل فيه اجتماع كاجتماع الأنهار إن جرت روّت فصفق لها كل حي وابتهج، وإن سكنت ضاففتها المدائن، والغابات نسباً لمدونة الماء العصية على النفاذ.‏

الحديث عن أديبنا العالم الدكتور حديث طيب، النفس به رغوبة، والفؤاد إليه يهفو، وبه الذات تتباهى، فللرجل موهبة هي شقيقة الضوء كيفما دارت أو جاست كشفت وأبانت.. ذلك يتبدى من خلال مدونته الأدبية التي فيها ابداع، وتاريخ واجتماع ومعرفة وعاطفة وسحر وجمال وانساب وحكايات ووجد وغنى، لا تتسامى إليه مدونة أدبية أخرى، وإن قاربتها نافت عليها بعزيز الموهبة، وقدرة الإقناع وجمالية الدور.‏

الآن، وقد اكتملت تجربة العجيلي، الأديب والشاعر والطبيب والرحالة والناقد والسياسي والمعرفي والاجتماعي.. نقرأ فيها معاني حراكه الأدبي والاجتماعي، ودوره الباهر في حياة الناس.. فمن يريد قراءة سيرة نهر الفرات العظيم لا بد له من أن يمر بحدائق العجيلي، وأن يمر بالقرى التي ضاففت النهر كالقلائد، وأن يبصر ذوات الغرقى الذين استجابوا لنداءات النهر.. وهم في رحيلهم الأخير، ومن يريد قراءة الذات الصحراوية، ومعرفة أسرار النبل والفروسية... عليه أن يعايش شخوص العجيلي التي أبدعها حياة من دم ولحم ومشاعر.. وقوفاً في رواياته وقصصه، ومن يريد صلة النسب مع شعرنا العظيم الخالد عليه أن يمر بشعر العجيلي الذي كسب منذ ظهوراته الأولى رهان السبق على شعراء كبار عرفتهم الساح الابداعية في بلادنا العزيزة، ومن يريد مقاربة أسرار الذات الكاتبة وهي في سكينتها وفورانها وعطشها وريها، عليه أن يقرأ بإمعان ما حبّرته يد العجيلي استلالاً من موهبة تشبه بإطلالتها إطلالة الفجر الكشافة لكل عتم.‏

لكل هذا، وتقديراً له كان تكريم قائد الوطن الرئيس بشار الأسد لأديبنا الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي قلادة محبة طوقت عنقه ووساماً شع على صدره تجسيداً للنبل والفروسية والأصالة.‏

عزاؤنا أن ذكر فقيدنا باقٍ، وأن روحه الابداعية طائر خلاص، وسيرته درب للسمو والنجاح، رحمه اللّه، وأيده بالجنة المرجوة. والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.‏

العجيلي ..جوهرة السرد العربي المعاصر‏

من الليالي والنجوم إلى (بنت الساحرة )) ف (( باسمة بين الدموع )) و((حكايات من الرحلات )) إلى ما بين ذلك كله شعراً ، ومجموعات قصصية ، وروايات ، وأدب رحلات ، ومقالات ، كان عبد السلام العجيلي صوتاً إبداعياً مفرداً ، يكتب كما يحكي ويحكي كما يكتب .‏

وقد اتسم نتاجه ذلك كله بأنه عربي الوجه ، واليد ، واللسان ، أي لصيقاً بالهوية القومية ، ومعبراً عن أسلوبية متجذرة في ترابها ، ونابعة منه ، ومجددة له ، إذ لم يعن ، طوال حياته ، بمحاكاة التجارب الوافدة، ولم ينبهر ، كما حدث لمعظم أبناء جيله ، بانجازات الآخر ، بل حفظ لنفسه ونصه انتماءهما الى التربة التي يصدران عنها ، ويتوجهان إليها .‏ .‏

كتبت عن سرد العجيلي عشرات الدراسات التي نشر معظمها في دوريات محكّمة ، وأزعم أنني قرأت مجمل ذلك السرد عشرات المرات ، وكنت في كل قراءة جديدة ، أكتشف ما لم أكن قد اكتشفته من قبل ، وكان من أبرز ما انتهيت إليه هوأن منجز العجيلي ، الروائي على نحو خاص منجم ثر لما يصطلح عليه في السرديات بالتناص ، الذي يعني فعاليات الامتصاص أو التحويل التي يقوم بها النص الأدبي ، أيا كان جنسه ، لنصوص سابقة له أياً كان جنسها أيضاً ، وأن ذلك المنجم يتكون من مجمل أشكال التفاعل النصي ، ولا سيما الذاتي ، أي تفاعل نصوص الكاتب الواحد بعضها مع بعض ،إذيتردد ، في ذلك المنجز ،على المستويين الحكائي والفني ، عدد من العناصر السردية ،الثابتة التي تتواتر ، بمكوناتها كافة ، في مجمل نصوص العجيلي الروائية ، على الرغم من تعدد مؤرقات تلك النصوص ، ومن تعبير محكياتها عن مراحل مختلفة من التاريخ العربي الحديث ، على المستويين الوطني والقومي .‏

المستشار
04-24-2010, 08:45 AM
وظل يكتب بأسماء مستعارة مدة عشر سنوات وصلت إلى 22 اسماً لأنه كان يخاف من الشهرة التي قد تأخذ من حياته وحريته ( عن المشاركة الأصلية للقيصر )
عجيب أمر هذا الرجل , وعجيب تواضعه ,وعزوفه عن حب الظهور والشهرة , مع أنه علم على رأسه نار .
من الوفاء والإنصاف أن يكتب عنه في ذكرى رحيله رحمه الله فنحن أمة تنسى أعلامها أحياء وأمواتا .
ولكن لفتة كريمة ونبيلة وذات معنى عميق تؤسس لروح وطنية جديدة تهتم بالثقافة وبأهلها ممثلة بتكريم السيد الرئيس بشار الأسد للأديب الكبير عبدالسلام العجيلي عام 2005 م بمنحه وسام الإستحقاق .
تابعوا معي : عبدالسلام العجيلي نائب في البرلمان السوري منذ عام 1947 م وكل عطائه الوطني والجهادي والسياسي والأدبي كرم فقط عام 2005م على يدي السيد الرئيس بشار الأسد أي بعد 58 عاما من مسيرته وقبل عام واحد من وفاته .
إذا كنا نحترم أعلامنا وأدبائنا ومفكرينا فلابد لنا أيضا أن نقدر ونحي من أنصفهم وقدرهم وتذكرهم بالتكريم .
الحقيقة هذا الرجل لم ينل من قبل حقه من تسليط الضوء عليه وعلى أدبه وعلى سيرته .
تحية شكر وتقدير للأخ القيصر على هذه اللفتة الطيبة بتذكيرنا بأديبنا الكبير في ذكرى وفاته .
أنا سعيد جدا بتنوع وقيمة ورقي المشاركات علىصفحات هذا المنتدى .

منى
04-24-2010, 09:13 AM
نشكر لك هذه اللفته الطيبه اخي قيصر

بتذكيرنا بهذا الكاتب الكبير التي

تعتبر كتاباته في المجال الادبي من ضمن اغنى واهم

الروايات الادبية العربية في تاريخ الأدب العربي ,وقد ترجمت

معظم أعماله إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والإيطالية

والأسبانية والروسية، وتدرس العديد من اعماله في الجامعات والمدارس ويعد مرجع من مراجع الادب العربي.

أيهم المحمد
04-24-2010, 09:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

رحم الله الكاتب الكبير،وأنا عن هذا الكاتب لا أقدر إلا وأنْ أسميه الكاتب المخضّرم الذي عاصر سوريا منذ الاحتلال الفرنسي وحتّى التسعينات من القرن الماضي والسنين الست من الألفية الثالثة .
شهدت سوريا خلالها تغيرات وتحوّلات جمّة على كافة الأصعدة والمجالات،ومنها كان الأدب الذي تأرجّح بين الابداعية والواقعيتين الجديدة والقديمة ،والّتي كان للكاتب اليد الطولى من خلالهما ومن أبرز مجدديها .
أذكر تماماً قصّة" الشياطين تسكن الأعشاش " والتي قرأتها خلال دراستي في المعهد، أذكر تماماً أنّني قرأت الجزء الأول منها في نهار وليلة وما لبثت إلا وقرأت الجزء الثاني منها في الليلة التي تليها ،ثمّ فوجئت في اليوم التالي من خلال أمين المكتبة أنّ طلب استعارة الرواية بلغ خمسة في يوم واحد ولم يكن عدد طلاب المعهد يتجاوز المئة طالب ،مشيداً بالدعاية التي قدمتها للرواية ، مع أنّني لم أتقصّد إلا إبداء الإعجاب بالكاتب وما كتب .
رحمة الله عليك ايّها الكاتب الفذّ .
شكراً لك أيها القيصر على هذه المشاركة النوعية .

القيصر
04-24-2010, 12:23 PM
الاخ المستشار والاخت منى والاخ أيهم
لاغرابة في ذلك وخاصة عندما يحدثنا عن اخباره الأستاذ عبد الجبار العجيلي, وهو الشقيق الأصغر لأديبنا الكبير الراحل عبد السلام العجيلي بحديث على قدر كبير من الأهمية والدلالة,
فقال إنه في أواخر الخمسينيات سنحت له سفرة إلى لندن لدراسة الهندسة, وكان الوالد متوفى والشقيق الأكبر الدكتور عبد السلام يمتلك عيادة في الرقة, دخلها كبير إذا ما قيس بدخل أي مهنة أخرى, فما كان منه إلا أن حض أخاه على السفر مؤكدا له أنه يستطيع أن يرسل له ما يحتاجه من نفقات طيلة سني الدراسة.‏
قرن الدكتور عبد السلام القول بالفعل, وأصبح يرسل إليه الحوالات المالية الكافية لدراسته بانتظام, إلى أن جاء يوم في سنة من مطلع الستينيات.. حان موعد وصول الحوالة, ولكنها لم تصل.‏
ولم يكن أمر الاتصال الهاتفي ممكنا في تلك الأيام, فكتب رسالة إلى أخيه عبد السلام يشكو له فيها من ثقل الدراسة وكثافة الدروس وقلة النقود.‏
ومع عودة البريد وصله جواب عبد السلام يقول له:‏
- عليك يا أخي أن تتدبر أمر نفقات دراستك اعتبارا من الآن بنفسك, فأنا أغلقت عيادتي وأصبحت وزيرا لا دخل لي سوى راتبي.‏
بعد هذه الرسالة شكا الطالب عبد الجبار أمره لله ونزل إلى سوق العمل وشرع يشتغل ورديتين في اليوم لكي يستطيع متابعة دراسته في لندن, استمر هذا الوضع شهورا ثم جاء الفرج برسالة من عبد السلام العجيلي من الرقة (مرفقة بحوالة) يقول له فيها:‏
- أبشر يا أخي, فأنا تركت الوزارة وعدت إلى عيادتي, وصار بإمكاني أن أزودك بالنقود مثل الأول وزيادة.‏
بعد مضي نحو أربعين سنة على هذه الحادثة كان الأستاذ عبد الجبار يقرأ في صحيفة محلية تحقيقاً عن وزير (أو وزيرة لا يذكر) ثبتت عليه إدانة باختلاس مئات الملايين, وتبين أنه خلال توزره قد عين معظم أفراد عائلته في وظائف مهمة, دون أن تكون لديهم كفاءات مناسبة لتلك الوظائف, وأوفد عدداً كبيراً منهم للسفر على حساب الشعب السوري, ودعم أخاه في انتخابات مجلس الشعب حتى أنجحه.‏
قدم عبد الجبار الجريدة للدكتور عبد السلام وقال له: إقرأ.‏
قرأ أديبنا الكبير الكلام المقصود, ثم وضع الجريدة جانباً وقال لأخيه: دع عنك هذا الكلام يا أخي, فلكل شيخ طريقته.‏
منقول عن صحيفة الثورة في عددها 25\12\2009م

هدى
05-24-2010, 09:32 PM
مساء الخير أستاذ أيهم " ممكن إيضاح منك " تكلمت عن رواية الشياطين تسكن الأعشاش ولكن لم تكتب من مؤلف الرواية ؟! هل هي " أقصد الرواية " سورية ؟! سأكون شاكرة لو وجدت منك إجابة على أسئلتي ...سؤالي يحتاج إيضاح منك , ممكن بعد إذنك وسأكون شاكرة جدا لك ...دعواتي بالحب والسعادة

بشار الدرويش
05-24-2010, 10:21 PM
الأخت هدى دعيني أجيب عن سؤالك بالنيابة عن أيهم لأنه غير موجود حالياً
رواية الشياطين تسكن الأعشاش هي للكاتبة السعودية مهرة العصيمي

ونحن نتشرف بوجودك بيننا أختنا هدى :cool:


..



..

أيهم المحمد
05-26-2010, 01:12 AM
أولاً وقبل كلّ شيء أحبّ أن أعبر عن عظيم امتناني لتشريفنا باسمك أخت هدى.
الأمر الثاني أحبّ أنْ اعتذر إن كنت قد سببت خلطاً بين أمرين منفصلين هما رواية رائعة كرواية " الشياطين تسكن الأعشاش " للكاتبة الكبيرة السعودية مهرة العصيمي وبين ذكرى رحيل الكاتب السوري الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي .
قد لايفي عذري بأنّ الأمر قد يكون قد اختلط علي من فترة زمنية كنت نهماً للقراءة بشكل كبير لدرجة قد يسبب غلطاً كهذا، ولكنني أحبّ أن أضيف على اعتذاري شكري العميق من شخصك الكريم لهذا التوضيح الذي أعتبره وأنا مفتخر درساً استفيد منه في مقبل الأيّام .
اتمنى بحقّ أن يكون من وجودك بيننا أخت هدى وجوداً دائماً لنستفيد من سدادة ولباقة أرائك في منتدى أقرب ما يكون لهكذا نقاشات وخطابات حضارية .
شكراً لك أخت هدى

والشكر العميق للأخوة المهتمون وخاصّة لأخي وصديقي بشّار الدرويش " وأقول تسدّ يا أبو الفوّاز "