الــى مجــهــول أحببـــتهــــ

[نبض الشوق]

أن تجد شخصا يعظم الحياة بعينيك هو الأعجاز في زمننا هذا , ولكن أن تجعل الحياة بعينيك عظيمه فقط لأنه بجانبك , فتساير الأحلام وتمتطي ذروة العشاق وتجسد دور البطل في قصة من إنشائك أنت , أنت من استلهمت المشاعر فيها وأنت من أيقظت أفكارها وتلاعبت بحوارات شخصياتها لتجعل لك من نفسك النظير ولتقل لنفسك أن لديك حبيب ألهمته مفاتيح الحياة وأسرار السعادة واضات النور في مقلتي عينه ون لابد للحبيب من نهاية حتمية بين دفء أحضانك , وان لم تكن هي النهاية المرجوة من هذه القصة الخيالية ولكن عقلك يرفض إلا أن تكون هي النهاية , وقد تتعملق الأحداث أمام عينك ولكنك ترفض الاستسلام ,فتتباين خيبة أمل المحبين لتجد نفسك واقف على مدار لا يدور فيه سواء سنيورات خطها قلمك وحب عاشه قلبك بتحريض من خيالك المتيم بمحبوب لا يعلم عن فيض مشاعرك شي وفي آخر استصراخ من عقلنا الواعي نجد أننا نهرب من خذلان النهايات ونتسلق في قمم من حب زائف قد يهوي بنا في نهاية نستنكرها إلا وهي انك أحببت ولم تجد من توجه له حبك فسنزفت كل مشاعر حبك في مليكان رجل مزيف , لونته بقصائد نيزار وزينته بمدائح عنتره واستعطرت أنفاسه بأجمل الحكم والمراجل , فتجد نفسك لا تستطيع مقاومه هذا الفارس النبيل المصطفى من خلائق الأرض ومن شمائل سكانها فتغرم به في النهاية وهذي مشكلة الكثير منا ممن أرغمته الدنيا واستعصرت قلبه وأوهمته بان الحب هو الخالد بين البشرية وانك إذا لم تجد من تحبه فصنع لنفسك المحبوب وشكلت معالمه بنفسك
سحــابـــة الشـــوق

[لهيب_الشوق]

عزيزتي سحابة الشوق

بالفعل الحب خالد

ويستحيل ان ينتهي الحب ما دامت قلوبنا تنبض

وارواحنا مفعمة بالحياة

نستطيع ان نصنع كل شيء بقدراتنا العقلية ان صممنا

لكن من المستحيل أن نوجد شخصاُ نحبه او نصنعه

فالحب دائماً يطرق ابوابنا دون استئذان

ودون تخطيط او حتى تفكير فجأة نجد بأن الاسود والابيض

في حياتنا تحول الى لوحة بالون قوس قزح

كيف ولماذا هذا لاندركه حتى نحس ونعرف اننا واقعون في الحب


بأمكاننا ان نتخيل ونضع مانريد لمواصفات الشخص الذي نود

ان نعيش الحب معه لكن الامر الواقع سرعان مايغير كل ما بدخلنا

لأن الحب ييغير مابداخلنا لكنه لايتغير

فالحب هو الحب

والحب نفحة روحانية لايعبق طيبها الا في كرام القلوب