القيصر
04-17-2010, 10:56 PM
أمِّــــــــــي
(مهــداة إلــى أمِّــــي وكل ام في الدنيا)
)
يدُ اللهِ هـذي أَمْ فـؤادُكِ يا أمِّي
على مرقدي سهران رغم المدى يحمي
على مرقدي لا الليلُ بعدُ بمظلم
ولا الهـمُّ ـ يا أمِّـي فديتُـكِ ـ بالهمِّ
يـدُ الله قلبٌ في السـماء وظلُّهُ
على الأرض إنسـانٌ يُنادى له : أ مِّي
***
وأجلسُ لا أرعى النجوم صبابةً
ولا مسـتطيلاً قـطُ طـارقةَ البُهْـمِ
ولي غاية في النجم بعضَ سطورها
قرأتُ وبعضاً يقـرأ الناسُ في سـقمي
وعـَفٍ عن الأحلام أو يبلغنَّها
وغيـرُ لقـاء الأمِّ ماليَ مِنْ حلـمِ ..
وأطيب من عهد الصبا وربيعه
ونيلِ أمـاني العمـر وافـرةَ الغُنـمِ
عناقيَ طيفَ الأمِّ يطرق سارياً
عنـاقاً لفـوقَ الوصفِ والنثرِ والنظمِ
عنـاقاً على أقدامه يُولدُ الهدى
ويسـجدُ فـي محرابـه رسـلُ العلمِ
وسرٍّ لدى الكتمان يسمو مكانُهُ
ولكـنَّ سـرَّ الأم أسـمى مِنَ الكتـمِ
هي الأمُّ سَلْ إن شئتَ عنها وليدَها
لتدركَ كَنْـهَ الـروح في صدف الجسمِ
ففي بيتَ لحمٍ سَـلْ إلهاً مجداً
عن الأمِّ أو فيمـا تجسَّـدَ مِـنْ أمِّ ؟!
***
أجـل رغم بعـدي واشتياقي وغربتي
وثقـلِ همومي لـن يلين أسـىً عزمي
وأشـعر والذكـرى تحــوم بأننـي
قريـب ولكنـي بعـيد على رغمـي
وأنسـى وجـودي إن يطفْ منكِ عابر
ومن لي ففي بعض النسـائم ما يـدمي
أودُّ عنـاقَ الريح إن هبَّـتِ الصـبا
معطـرةَ الأنفــاسِ طيبَّـةَ الشَّــمِ
لعلـمي بأن الريـح مـرَّتْ بمـوطني
بقلـب عظيم القـدر والسـرِّ والحجمِ
بأمـي فيـا أمِّـي حنـانَكِ والرضـى
ففي بعض وهمـي ما يجلُّ عن الوهم
سـتطوى الليـالي مسـرعاتٍ ويرجع
البعيـد ليحظى من ذراعيـك بالضَّـمِ
فيـا تـاجَ مجـدي في الجهاد وغايتي
ومرشـدتي فيمـا أصيبُ وما أرمـي
ويا مشـرقي هـل لاحَ فجـري مرةً
مضـيئاً سـوى من حبكِ الطاهرِ الجَّمِ
وإنـي مجـوسيٌ يـزور ابنَ مريـمٍ
وطـيفُـكِ يا أمِّـي لمـذوده نجمـي
وإن وهبـوا مـرَّاً لبـاناً وعسـجداً
فكنزي لـدى ربي فـؤادُكِ يا أمِّي ..
(مهــداة إلــى أمِّــــي وكل ام في الدنيا)
)
يدُ اللهِ هـذي أَمْ فـؤادُكِ يا أمِّي
على مرقدي سهران رغم المدى يحمي
على مرقدي لا الليلُ بعدُ بمظلم
ولا الهـمُّ ـ يا أمِّـي فديتُـكِ ـ بالهمِّ
يـدُ الله قلبٌ في السـماء وظلُّهُ
على الأرض إنسـانٌ يُنادى له : أ مِّي
***
وأجلسُ لا أرعى النجوم صبابةً
ولا مسـتطيلاً قـطُ طـارقةَ البُهْـمِ
ولي غاية في النجم بعضَ سطورها
قرأتُ وبعضاً يقـرأ الناسُ في سـقمي
وعـَفٍ عن الأحلام أو يبلغنَّها
وغيـرُ لقـاء الأمِّ ماليَ مِنْ حلـمِ ..
وأطيب من عهد الصبا وربيعه
ونيلِ أمـاني العمـر وافـرةَ الغُنـمِ
عناقيَ طيفَ الأمِّ يطرق سارياً
عنـاقاً لفـوقَ الوصفِ والنثرِ والنظمِ
عنـاقاً على أقدامه يُولدُ الهدى
ويسـجدُ فـي محرابـه رسـلُ العلمِ
وسرٍّ لدى الكتمان يسمو مكانُهُ
ولكـنَّ سـرَّ الأم أسـمى مِنَ الكتـمِ
هي الأمُّ سَلْ إن شئتَ عنها وليدَها
لتدركَ كَنْـهَ الـروح في صدف الجسمِ
ففي بيتَ لحمٍ سَـلْ إلهاً مجداً
عن الأمِّ أو فيمـا تجسَّـدَ مِـنْ أمِّ ؟!
***
أجـل رغم بعـدي واشتياقي وغربتي
وثقـلِ همومي لـن يلين أسـىً عزمي
وأشـعر والذكـرى تحــوم بأننـي
قريـب ولكنـي بعـيد على رغمـي
وأنسـى وجـودي إن يطفْ منكِ عابر
ومن لي ففي بعض النسـائم ما يـدمي
أودُّ عنـاقَ الريح إن هبَّـتِ الصـبا
معطـرةَ الأنفــاسِ طيبَّـةَ الشَّــمِ
لعلـمي بأن الريـح مـرَّتْ بمـوطني
بقلـب عظيم القـدر والسـرِّ والحجمِ
بأمـي فيـا أمِّـي حنـانَكِ والرضـى
ففي بعض وهمـي ما يجلُّ عن الوهم
سـتطوى الليـالي مسـرعاتٍ ويرجع
البعيـد ليحظى من ذراعيـك بالضَّـمِ
فيـا تـاجَ مجـدي في الجهاد وغايتي
ومرشـدتي فيمـا أصيبُ وما أرمـي
ويا مشـرقي هـل لاحَ فجـري مرةً
مضـيئاً سـوى من حبكِ الطاهرِ الجَّمِ
وإنـي مجـوسيٌ يـزور ابنَ مريـمٍ
وطـيفُـكِ يا أمِّـي لمـذوده نجمـي
وإن وهبـوا مـرَّاً لبـاناً وعسـجداً
فكنزي لـدى ربي فـؤادُكِ يا أمِّي ..