المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطفال اليوم


منى
04-12-2010, 02:13 PM
إن أطفال اليوم مظلومون كثيراً، فنحن دائماً نردد على مرأى ومسمع منهم ومن خلفهم ونقول: إن أطفال اليوم غير مريحين ، دائماً في صراعات، لايعجبهم أي شيء، يدمنون على الإنترنت والتلفاز.

نفرض عليهم أشياء نحن الذين صنعناها بأيدينا، فنحن الذين لا ننظم أوقاتهم، ونسمح لهم بمشاهدة التلفاز واللعب على الإنترنت لكي نقضي أعمالنا ولنستريح منهم، من الممكن أن نقول أن ذلك لبعض الوقت! ولكن في أغلب الأحوال يحدث هذا طوال الوقت.
وبعد ذلك ومن خلال تربيتهم من خلال الإنترنت والتلفاز؛ نجد أننا يوجد بيننا وبينهم فجوة كبيرة، حيث يتعلقون بقيم أو مبادئ تخالف تعاليم الإسلام، أو عاداتنا؛ ثم نلومهم، ونحن من شجعهم ووفر لها هذه التقنيات، ثم نستغرب من تصرفاتهم؛ فحينما نسمع الطفل ذا الخمس سنوات يردد على مسامع والديه "أنتم لا تفهموني" نقول ما هذه العبارة الكبيرة، ونجد أننا نقف أمام شاب، وليس طفلا صغيرا مازال في طور التعليم. فمن المؤكد أنه تأثر بما يراه ويسمعه من وسائل الإعلام، وهو يحفظ ويتأثر، ولا يجد من يتابعه ويصحح له ما تعلمه، لقلة الوقت أو لضعف الهمة، أو عدم الصبر على التربية أو عدم الحرص على تقديم بدائل مناسبة.
ونظراً للتطور التكنولوجي الكبير وحركة الحياة السريعة؛ فيمكن أن نأهب أولادنا من الآن لمواجهة المستقبل الذي تتغير فيه ظروف الحياة بسرعة، ويمكن أن نعمل بهذا القول المأثور:"ربوا أبناءكم على غير شاكلتكم؛ فإنهم مولودون لزمان غير زمانكم"، فلا بد من الإعداد الجيد للأبناء لمواجهة صعوبات الحياة، و ذلك بالتدريب المستمر على حل بعض المشكلات، أو أن نعلمهم كيف يتغلبون عليها، وكيف نجحنا في مواجهتها بشيء من الصبر، والحلم، ولنعلم أن ذلك يدربهم مستقبلا على مواجهة الصعوبات وعدم الهروب من حل المشكلات.

الأطفال وضغوط الحياة
إن أطفالنا يواجهون ـ هم أيضاً ـ ضغوط للحياة مثلنا تماماً، فنحن نعاني من عدة ضغوط من العمل والمنزل والغلاء والزحام وغير ذلك، والطفل يعاني من الحساب أو العقاب دون تأهيل أو تدريب أو عدم الاستماع لوجهة نظره.
أو في بعض الأحيان نسيء فهم أولادنا، لأننا نواجه مجموعة من المشكلات، وليس لدينا متسع من الوقت للجلوس معهم للتعبير عن مشاكلهم الغير مرئية، ونحصرها فقط في بعض المشكلات الظاهرة، فنحن دائماً نرى أن أكبر مشكلة تواجه الطالب هو الإخفاق في الدراسة، ونسرع بالكتب الخارجية والمدرسين الخصوصين كأننا في حالة حرب مع الصغير، هذا بالنسبة للآباء المثقفين والمتعلمين، أما بالنسبة للآباء المتعلمين وغير المثقفين يسرعون بجرح مشاعر الابن، وأحياناً أو في أغلب الأوقات عن طريق مقارنته مع أخوته وأصدقاءه وغيرهم من المقربين دون النظر للمشكلة الحقيقية للابن.

ابو عمر
04-12-2010, 02:51 PM
هذا الكلام صحيح أختي منىولكن يجب التعامل مع الطفل وحسب عمره يعني كل زيادة في عمر الطفل تزداد معرفته ويزداد ادراكه ويجب علينا التعامل معه على هذا الاساس يعني نتعامل معهم بشك علمي وعملي وكلما كبر نترك له فسحة من المجال للتعبير عن ذاته .......... تحبيب وترغيب المبادئ الاسلامية وأموره دينه وجعل الاسلام قدوته .............وحل مشاكله بمشاركة بسيطة منه وحسب المشكلة.......... مساهدته وتنمية مواهبه وتحفيز ابداعاته...........وأتوقع أختلاف التربية يعود لشخصية ومعرفة الاهل والتخطيط الجيد لايصال اولادهم لبر الامان .....

ابو عمر
04-12-2010, 03:08 PM
هذا الكلام صحيح أختي منىولكن يجب التعامل مع الطفل وحسب عمره يعني كل زيادة في عمر الطفل تزداد معرفته ويزداد ادراكه ويجب علينا التعامل معه على هذا الاساس يعني نتعامل معهم بشك علمي وعملي وكلما كبر نترك له فسحة من المجال للتعبير عن ذاته .......... تحبيب وترغيب المبادئ الاسلامية وأموره دينه وجعل الاسلام قدوته .............وحل مشاكله بمشاركة بسيطة منه وحسب المشكلة.......... مساهدته وتنمية مواهبه وتحفيز ابداعاته...........وأتوقع أختلاف التربية يعود لشخصية ومعرفة الاهل والتخطيط الجيد لايصال اولادهم لبر الامان .....