جوري
04-11-2010, 08:22 AM
عندما يرتسم لحلمنا سراباً , فنتطاير وسط جحيم المارة نتربص لماض يتكرر كل يوم..
نرسم رواية أزلية , نعشقهم ونبدأ بقص حواراتنا لهم ..
حين لا يبقى لنا سواهم في عالم النجوم المكفهرة في سقم.
حين يرتسم لسرابنا تاريخ لا ينسجم مع ذكرانا .
حين يتلازم الخلق والدمار في آن واحد , لا يبقى لصراعنا سوى أن نبصر , نبتسم , بل نضحك لقدر قد تسرب من زلزالة الحياة...
تحت تلك الظروف في مشارف نهاية الشتاء التقينا..
قريبة.. سريعة كل الحواس قد خرقت كل موازين الكلام , تربصت بيعيون كالنور بل أكثر..
انتظرت وتأملت ما انا عليه من حلم يباغتني..
غريبة تلك الفوضى التي اعترت كياني لأول مرة منذ سنين,
قصير لقاؤنا لأيام .. كانت معدودة
انتظرتها كل يوم لأستقبل شمساً في نهار كانت إن لم تظهر لن تزهر الحقول أبداً ولن يحول بيننا سوى يوم آخر ... أنتظرها به.
لكن تلك السعادة المدبوغة بحيرة اللقاء المنزوي في حقلنا الصغير وسط مخيم المارة صوب قضايانا قد أثقلت صدري لحد قد تشتاق له الحيرة ذاتها.
هي أشهر قصة قصيرة هي قصتي معكم ويبدأ الصيف
و أهم بسحبقلمي بعيداً وأكلمها عن قصص لن تروى أبداً لغيركم
قد تسمر كثيراً أمام شمس الأيام على صفوف العمر.
لكن هذه الخارطة ذات المرة كانت مختلفة بعض الشيئ ..
اقترب الصيف ثانية..
باغتني شعور الحيرة بفقدان اشراقةساعدت بأن يكتظ حلمي بين ذراعي ليملأ صدري بأحاسيس الجمال عندما يشرق..
لكنني كنت خائفاً من كذبات القدر
فكل شيء بات قريبا حتى الحلم لتدركه
وانهال موكب الراحلين منكم ذات يوم ,
أنا وبعضي وشيئا مني
فانتظرناهم لكن لحظة من القشعريرة قد امتزجت بقسوة جمعت كل الحزن
في قطرة لم تخرج لتناجي بصلاة طويلة
أن يتوقف الزمن , قد يعود ,و
قد لا يعود.
قد أشرقت ,و ليس كالعادة .. إنما قد سطع نورها كل تفاصيل المكان ..
ارتسمت قصاصات الحيرة المركبة على وجهي بين تمثيلة السعادة وأحزان لرحيل
واغتراب الوجود دائماً .. فتفاصيلنا اعتادت أن تنقش الكلمات بين قوسين
وتمر ثانية لتملأ صفحات أولى و أخرى خاتمات كالعادة
لا نحزن عليها كثيراً بل نكذب على أنفسنا بالحزن ..
لكن يوماً غريباً في لحظات قد حاصر كل أفكاري في نقطة لا تحاول منها الخروج إلا للانفجار ..
سعيدة يشرق النور من عينها .. وتشرق النجوم في عيني وتتساقط ممتنعة عن التوقف.. سعيدة تراقصت ببجة ..
فقد رسمت على اصابع يمينها ..
إلى اللقاء
بحلول شهر أب
نرسم رواية أزلية , نعشقهم ونبدأ بقص حواراتنا لهم ..
حين لا يبقى لنا سواهم في عالم النجوم المكفهرة في سقم.
حين يرتسم لسرابنا تاريخ لا ينسجم مع ذكرانا .
حين يتلازم الخلق والدمار في آن واحد , لا يبقى لصراعنا سوى أن نبصر , نبتسم , بل نضحك لقدر قد تسرب من زلزالة الحياة...
تحت تلك الظروف في مشارف نهاية الشتاء التقينا..
قريبة.. سريعة كل الحواس قد خرقت كل موازين الكلام , تربصت بيعيون كالنور بل أكثر..
انتظرت وتأملت ما انا عليه من حلم يباغتني..
غريبة تلك الفوضى التي اعترت كياني لأول مرة منذ سنين,
قصير لقاؤنا لأيام .. كانت معدودة
انتظرتها كل يوم لأستقبل شمساً في نهار كانت إن لم تظهر لن تزهر الحقول أبداً ولن يحول بيننا سوى يوم آخر ... أنتظرها به.
لكن تلك السعادة المدبوغة بحيرة اللقاء المنزوي في حقلنا الصغير وسط مخيم المارة صوب قضايانا قد أثقلت صدري لحد قد تشتاق له الحيرة ذاتها.
هي أشهر قصة قصيرة هي قصتي معكم ويبدأ الصيف
و أهم بسحبقلمي بعيداً وأكلمها عن قصص لن تروى أبداً لغيركم
قد تسمر كثيراً أمام شمس الأيام على صفوف العمر.
لكن هذه الخارطة ذات المرة كانت مختلفة بعض الشيئ ..
اقترب الصيف ثانية..
باغتني شعور الحيرة بفقدان اشراقةساعدت بأن يكتظ حلمي بين ذراعي ليملأ صدري بأحاسيس الجمال عندما يشرق..
لكنني كنت خائفاً من كذبات القدر
فكل شيء بات قريبا حتى الحلم لتدركه
وانهال موكب الراحلين منكم ذات يوم ,
أنا وبعضي وشيئا مني
فانتظرناهم لكن لحظة من القشعريرة قد امتزجت بقسوة جمعت كل الحزن
في قطرة لم تخرج لتناجي بصلاة طويلة
أن يتوقف الزمن , قد يعود ,و
قد لا يعود.
قد أشرقت ,و ليس كالعادة .. إنما قد سطع نورها كل تفاصيل المكان ..
ارتسمت قصاصات الحيرة المركبة على وجهي بين تمثيلة السعادة وأحزان لرحيل
واغتراب الوجود دائماً .. فتفاصيلنا اعتادت أن تنقش الكلمات بين قوسين
وتمر ثانية لتملأ صفحات أولى و أخرى خاتمات كالعادة
لا نحزن عليها كثيراً بل نكذب على أنفسنا بالحزن ..
لكن يوماً غريباً في لحظات قد حاصر كل أفكاري في نقطة لا تحاول منها الخروج إلا للانفجار ..
سعيدة يشرق النور من عينها .. وتشرق النجوم في عيني وتتساقط ممتنعة عن التوقف.. سعيدة تراقصت ببجة ..
فقد رسمت على اصابع يمينها ..
إلى اللقاء
بحلول شهر أب