متى نقدم كما نحن؟

[أبوهشام]

أكثرنا التسائل عليك يا أم معاذ...

يحضرني قول زهير شاعر الحكمة:
سألنا فأعطيتم وعدنافعدتم .....ومن اكثر التساؤل يوما سيحرم

تم تقديم بعض الأعمال التي تتناول الحياة الفراتية او الجزيرة السورية ولم يتجاوز عددها اصابع اليد..

وليست هنا الفكرة...


كل الاعمال التي قدمت تحمل الشكل التالي مثل(النهر سلطان):
1- لا تمت اللهجة في تلك المسلسلات الى لهجتنا من قريب ولا بعيد.
2- يبدو المجتمع المعروض في المسلسل غير مجتمعنا وليست عاداتنا ...
3- كل المسلسلات تصورنا على اننا نحب الدبك والغناء وهذه شغلتنا وعملتنا..
4- كل المسلسلات تصورنا جهلاء وليس فينا متعلم وان الاستاذ ذي اللهجة المغايرة القادم من غير مكان هو شخص عجيب لم نر مثله من قبل..
5- كلنا يسكن في بيوت من الطين وادوانتا بدائية ولم نواكب الحضارة..
6- الثأر والحيار وما الى هنالك.. من اساسيات حياتنا...
7- إن تم تقديمنا في مسلسلات اخرى تتناول منطقة ثانية نقدم على اساس- عامل-راعي -خادم-...
8-عندما يطرحون فكرة الغجر في باقي المسلسلات يكون لباس ولهجة الغجر هو لباسنا ولهجتنا بل سرقوا اغانينا وجعلوها غجرية كما فعل اسعد الجابر اخزاه الله..

لماذا؟؟؟؟

[ابوعبدالله]

ابن العم أبو هشام كل ما ذكرت من تساؤلات هي سببها عدم قدرة أبناء الفرات على تطوير فكرهم و نشره على الملأ عدم وجود كتاب كبار و عدم وجود شخصيات أدبية كبيرة تستطيع أن تنشر ثقافتنا الاجتماعية أدت الى عدم فهم الغير لنا

[أيهم المحمد]

أحياناً يخطرني تساؤل ، أراه مشروعاً هو :

* أعجزت الأقلام والكتابات عن مجاراة بطولة كبطولة " حمود الحمادي ومحمد الدندل ورمضان شلاش " وذلك على سبيل المثال لا الحصر ؟!!

* لماذا نضطّر مثلاً لأنْ نسمع في بعض المسلسلات الأردنية وغيرها لسمع حوار مفاده أن الشرعية عند " ابن خزام " مثلاً ، ولم تدفعنا غيرتنا لكتابة مسلسل عن "ابن خزام " ؟!!

[المستشار]

الإعلام , والعمل الفني يعتبر في الوقت الحاضر صناعة .
والصناعة الإعلامية بشكل عام هذه الأيام يتحكم فيها المنتجون وأصحاب الإمبراطوريات الإعلامية
ولذلك إذا أردنا أن نقدم عملا فنيا وفق رؤية معينة وحرة لكاتب معين , ومخرج معين , فعلينا أن نمتلك وسائل إنتاج هذا العمل .
هل وضحت الفكرة ؟ عندما يكون العمل الفني منتج تجاري , وليس رسالة فالذي يحدث أن كاتب النص يكتب النص أو مخرجه يحورانه ليلقى قبول المنتج الذي يريد عملا يلقى قبول المشاهد , ويحقق النجاح والعائد الربحي المرجو منه بغض النظر عن الفكر والرسالة التي يحملها .
والمنتج يريد عملا يدغدغ عواطف الجمهور لا عقولهم ويهبط معهم لا أن يسمو بهم .

[أبوهشام]

والمنتج يريد عملا يدغدغ عواطف الجمهور لا عقولهم ويهبط معهم لا أن يسمو بهم .
وصلت الفكرة عمي المستشار...

سيأتي ذلك اليوم...

[هشام]

الانتاج الفني الان هو صناعة

غايتها الربح ......لايوجد اي منتج يدخل هذا المجال همه

الثقافة فقط

لذلك العمل يجب ان يكون ممتعا ومشوقا ......وان يحمل

بنفس الوقت

رسائل فكرية

بالنسبة للمنطقة الشرقية

اعتقد انه كانت لنا تجارب سابقة مع التلفزيون ومنها

مسلسل الوسيط / الحيار

اذكر ان ابناء المنطقة شنو هجوما على المسلسلين

بشكل لا يصدق

نعم عندنا مشكلة الحيار مالمانع ان يتطرق لها المسلسل

عندنا مشكلة الثار لماذا لا يناقش

لقد شاهدت مسلسلات بعدة لهجات

كانت تبين مساوئ تلك المدن لم اشاهد نفس حساسية

ابناء منطقة الفرات

لذلك اكبر منتج الان و شيخ المخرجين السوريين

هو ابن الفرات

انه هيثم حقي صاحب شركة الرحبة للانتاج التلفزيوني

لكنه عندما اخرج مسلسل عن منطقتنا هوجم بشكل لا

يوصف


فآ ثر الابتعاد .......

هشام

[تماضر الموح]

أخي هشام بالنسبة لمسلسل الحيار وسبب تهجم الناس عليه هو طرحه للمشكلة بشكل سطحي

وعرضه للشخصيات الفراتية بشكل هزيل لغةً وحواراً ومعالجة أما بالنسبة للمخرج هيثم حقي فهو إبن منطقتنا ونفخر به كمبدع متميز

ولكنه لم يضع في قائمة اهتماماته عملاً جاداً عن الفرات وقد أخرج أعمالاً كبيرة ونحن ليست مشكلتنا

مخرج فالمخرجين السوريين ماشاء الله ضربوا أرقاماً قياسية في روعة ماقدموه من ملاحم بصرية ودرامية

الآن كما قلت نحن بحاجة لجهة منتجة قوية لتتبنى عملاً عن المنطقة ولانستطيع الحديث بشكل

جاد قبل الإنتهاء من كتابة نص يرتقي لما نبحث عن طرحه وإيصاله ومايهمنا هو عرض وتوثيق ملحمة

تاريخية فراتية تفوق ماقدم من أعمال حيث أن مانمتلكه بفضل الله من تاريخ مشرف وصور وأحداث

يستحق العمل من أجله وإيصاله للعالم وارجو من الله ان يوفقني بدعمكم وتشجيعكم ومساعدتكم

لكتابة هذا العمل العظيم .. وللجميع محبتي وتقديري