المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال لها وقالت له على الهاتف


ابوعبدالله
04-05-2010, 08:57 AM
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ....

ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء العيون ...

قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...

وقد رزقني الله المال ....
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...

قالت ...
إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...

لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...

وستوفين بوعدكِ لي ...
وتكونين زوجةً لي ...

ويوم فتحت أعيُنها ...
كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ...
فدوت صرختها ...
أأنت أيضاً أعمى ؟ !!...
وبكت حظها الشُؤمَ ...

لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...


قالت ...
أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
أن تعتني جيداً بعيوني ...



منقول

منى
04-05-2010, 10:19 AM
فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
أن تعتني جيداً بعيوني ...

حوار جميل
تضحيه رائعه وبها معاني عميقه وراقيه
قلما نجدها في الواقع
دائما مشاركاتك مميزه اخي ابو عبد الله بارك الله فيك

ابوعبدالله
04-05-2010, 01:09 PM
تحياتي لمرورك الذي أعتز به أختي منى تقبلى خالص محبتي و تقديري

أيهم المحمد
04-05-2010, 01:23 PM
أواااااااااااااه يا أبا عبد الله .
قسماً لو الإنصاف والعدل كانا بيننا لأجهشا بالبكاء والنحيب حتّى يعميا عمي صاحبنا ..........

جميلة ورائع روعة صاحبها أبو عبد الله

ابوعبدالله
04-05-2010, 01:55 PM
أثمن نشاطك الكبير أيهم تقبل ودي و محبتي