المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجل الذي يريد زرع مليون يهودي


منى
03-31-2010, 09:49 AM
نفتالي بانيت خدم في وحدة رئاسة الأركان الإسرائيلية التي عرفت بعمليات اغتيال شرسة منها اغتيال أبو جهاد وشارك في حرب لبنان والآن يرأس مجلس المستوطنات
http://www.aawsat.com/2010/03/26/images/hassad1.562545.jpg

تل أبيب: نظير مجلي

لأن كل شيء جائز في السياسة الإسرائيلية، فإن اختيار نفتالي بانيت مديرا عاما لمجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، يطرح عدة تساؤلات عن وجهة هذا المجلس ووجهة هذه الحكومة، التي يقودها بنيامين نتنياهو، وعن السبيل التي يأخذون المنطقة عبرها ولأي هدف. فنفتالي بانيت كان فقط قبل سنتين رئيسا لطاقم نتنياهو، عندما كان رئيس الوزراء الحالي رئيسا للمعارضة الإسرائيلية. والمفترض أن مجلس المستوطنات، هو رأس الحربة في الدفاع عن المستوطنات اليهودية الذي يحارب ضد أي انسحاب من الضفة الغربية وضد إخلاء أي مستعمرة. فإذا كان نتنياهو جادا فعلا في التوجه إلى مفاوضات مع الفلسطينيين للتوصل إلى تسوية دائمة، فإن نفتالي بانيت سيكون في خط المواجهة الأول ضد الحكومة. فهل يعقل؟ أم أن المسألة تنطوي على توليفة سياسية من نوع جديد، تحوي بداخلها توزيع أدوار؟
هنالك تناقض واضح بين الموقعين اللذين يحتلهما الرجلان، ومن يراقب تطورات الأزمة الإسرائيلية - الأميركية على خلفية توسع الاستيطان، يدرك أن التناقض سيتحول إلى صدام، مع أول خطوة تقدم عليها الحكومة في المفاوضات. ولا نتحدث بعد عن إخلاء مستعمرات، فمثل هذا التطور بعيد جدا عن مفاهيم نتنياهو وحكومته في الوقت الحاضر، ولكن يكفي أن تقرر هذه الحكومة تحت الضغوط الأميركية والعالمية الانسحاب من منطقة فلسطينية ما أو أن تقرر تمديد التجميد الجزئي الحالي للبناء الاستيطاني، حتى ينفجر هذه الصدام.
ومع ذلك، فإننا لم نجد أي اعتراض على اختيار بانيت لمنصبه في قيادة المستوطنين، ولا حتى من غلاة المتطرفين.. فماذا يختبئ وراء هذا التطور؟
* فلسطين هي أرض الشعب إليهودي
* ولنبدأ بمجلس المستوطنات. اسمه بالعبرية «مجلس ييشع»، أي «مجلس الاستيطان في يهودا والسامرة وقطاع غزة». وقد تأسس في بداية السبعينات كمؤسسة شبه رسمية تضم رؤساء المستعمرات اليهودية التي أقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد سبقته إلى هذا النشاط حركة «غوش ايمونيم» (تكتل المؤمنين)، التي أدارت معارك كثيرة لفرض الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وقد نجحت في بناء عدة مستعمرات وتحويل معسكرات للجيش إلى مستعمرات مدنية. ومع إقامة مجموعة كبيرة من المستوطنات التي صادقت عليها الحكومة وتحولت إلى بلدات، تم شق الشوارع إليها وفيها وبناء المدارس والمؤسسات، وأقامت الحكومة لها مجالس بلدية. وبما أن عدد السكان المستوطنين فيها كان قليلا، نشأت حاجة للتنسيق فيما بينها وتوزيع الموارد، مدرسة لكل عشر مستعمرات أو كنيس لكل مستوطنتين أو ثلاث، وهكذا، أقيم مجلس المستوطنات للتنسيق فيما بينها. واتسم نشاط هذا المجلس بالقتال من أجل تحصيل المزيد والمزيد من الميزانيات. ولدى انتصار اليمين في الحكم، لأول مرة سنة 1977، أصبحت هذه المستوطنات «الابن المدلل» للحكومة. فأغرقت بالموارد المالية والمادية وتم تشجيع الصناعة فيها. وأقيمت مئات المشاريع السكنية. وحتى عندما اصطدم نشاطها بقرارات حكومية وتسبب في أزمات دولية، كون إنجازاته تمت غالبا على حساب الفلسطينيين، كانوا يخرجون من كل معركة منتصرين. وفي بعض الأحيان كانوا ينجحون في شق صفوف الحكومة نفسها ما بين مؤيد ومعارض. واشتهر أرئيل شارون، وهو وزير للبنى التحتية، بسياسة تشجيع خاص للمستوطنين، فدعاهم إلى احتلال كل قمة جبل أو تلة في الضفة الغربية وإقامة نواة لمستوطنة عليها. وهكذا تم بناء 153 مستعمرة، بينها مدينتان استيطانيتان، هما أرئيل الواقعة على مقربة من نابلس ومعاليه أدوميم قرب القدس، ويعيش فيها نحو 300 ألف مستوطن، وهذا إضافة إلى نحو 200 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة وضواحيها. وبموجب تقرير لمركز الأبحاث «أدفا» في تل أبيب فإن الحكومات الإسرائيلية اليمينية حرصت على اتباع سياسة تمييز لصالح هذه المستوطنات، حتى بالمقارنة مع البلدات الإسرائيلية الأخرى. فقد خصصت لها موازنات تبلغ ضعفي المعدل الإسرائيلي في التسعينات .

خالد عيد العمران
03-31-2010, 10:03 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل


من الغباء ان ننتظر حسن النية من اليهود فالافاعي لا تؤتمن والتاريخ يثبت ذلك ....

وقال الله تعالى في كتابه الكريم:




اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


(كيف و إن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاّ و لا ذمة يرضونكم بأفواههم و تأبى قلوبهم )

أيهم المحمد
03-31-2010, 10:04 AM
والليمون أخت منى ...........عليهم باقتلاع الليمون،لقد سمعنا بأنّ موسم الليمون في فلسطين خيّر

مجد
03-31-2010, 09:16 PM
ليس لليهود عهود
*او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل اكثرهم لايؤمنون *

للأسف يمتاز اليهود الآن بالإخلاص لقضيتهم .... وينفقون الغالي والنفيس من اجل ذلك
أما العرب فبعضهم وللأسف يمتازون أيضا بإخلاصهم لليهود أكثر من اليهود
الله المستعان

مشكورة عمتي على هذه المشاركة