هيثم العبد
03-26-2010, 10:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
http://mouhassan.com/forum/images/icons/icon9.gif من أين تُهدم البيوتْ!
هناك وسائل وطرق تقوم بها الزوجة من حيث لا تشعر
فتهدم بيتها بمعولها .
المرأة بطبعها هينة ـ سهلة الأنقياد !
لكن يتسلط عليها شياطين الأنس والجن فيغيرون تلك الصفات
ويفسدون صفاء القلوب،
أولا:
وسائل الإعلام
التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته،
وتصور الرجل أنه ظالم مستبد
فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة !
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق
والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه تلطف عباراته،
وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة !
فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها
ثانيا:
تهدم البيوت من
جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات
أو الجيران في جلسات الضحى والعصر !
فالحديث استهزاء بالأزواج و بأهلهم وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية
وكل مرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي،
حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع
فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول !
ثالثا:
مما يعين على هدم البيوت:
عدم القرار في المنزل 0
فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار..
أسواق وحفلات.. زيارات !
قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها !
رابعا:
المعاصي والذنوب شؤم على البيوت
فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعا !
قال بعض السلف:
إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي
!
وقال ابن القيم:
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة
مالا يعلمه إلا الله
.
خامسا :
مما يهدم البيوت ويفرق الأسر
الكبِر من قبل الزوجة !
وبواعث الكبر والعجب كثيرة:
الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها !
مع قلة عقل وقصر نظر !
سادسا:
مما يهدم البيوت
استبداد الزوجة وتسلطها
في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة،
فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل
فتفسد نفسها وأسرتها.
سابعا:
تُهدم البيوت من
عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له داخل البيت 0
فإذا خرجت تجملت و تزينت
فمن أحق أن تتجمل له
زوجها أم الناس ؟
فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها،
أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر !
ثامنا:
المرأة دائمة التسخط سيئة العشرة . فإن مثل هذه
المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة
حري أن يسلب الله ـ عز وجل ـ نعمتها !
وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة !
ولتتذكر الزوجة قول النبي صلى الله عليه وسلم
(ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا هي
تستغني عنه ) " رواه النسائي " 0
تاسعا:
تُهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها
حين
تبذر المال و الوقت فيما لا ينفع
وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم!
تقضي جل وقتها في متابعة مسلسلات ماجنة
و أغاني خليعة
و أفلام شيطانية
و قيل و قال
عاشرا:
تهدم المرأة بيتها
حين لا تراعي أحوال الزوج ومتطلباته،
تنغص عليه حياته
لا شيئ يعجبها
تطعن في أهله و أقربائه
تنظر إلى غيرها بحسد
تستصغر ما يفعله زوجها
تعانده فيما لا يضر و لا ينفع
دائمة الشكوى و التذمر
أتدرون كيف يهدم الرجل بيته
حين يظلم نفسه و أهله بشؤم المعاصي
حين يفقد الرجولة
حين يقصر في حق ربه و نفسه و بيته
حين يفقد القوامة
حين لا يسعى للأفضل لنفسه و لأهله و لأمته
حين لا يهتم بتربية جميع أهل بيته و مراعاتهم
و تعليمهم ما ينفعهم في دنيتهم و آخرتهم
يهدم الرجل بيته حين لا يكون ذا دين و خلق
و حين يختار لنفسه زوجة ليست بذات دين
http://mouhassan.com/forum/images/icons/icon9.gif من أين تُهدم البيوتْ!
هناك وسائل وطرق تقوم بها الزوجة من حيث لا تشعر
فتهدم بيتها بمعولها .
المرأة بطبعها هينة ـ سهلة الأنقياد !
لكن يتسلط عليها شياطين الأنس والجن فيغيرون تلك الصفات
ويفسدون صفاء القلوب،
أولا:
وسائل الإعلام
التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته،
وتصور الرجل أنه ظالم مستبد
فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة !
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق
والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه تلطف عباراته،
وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة !
فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها
ثانيا:
تهدم البيوت من
جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات
أو الجيران في جلسات الضحى والعصر !
فالحديث استهزاء بالأزواج و بأهلهم وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية
وكل مرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي،
حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع
فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول !
ثالثا:
مما يعين على هدم البيوت:
عدم القرار في المنزل 0
فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار..
أسواق وحفلات.. زيارات !
قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها !
رابعا:
المعاصي والذنوب شؤم على البيوت
فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعا !
قال بعض السلف:
إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي
!
وقال ابن القيم:
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة
مالا يعلمه إلا الله
.
خامسا :
مما يهدم البيوت ويفرق الأسر
الكبِر من قبل الزوجة !
وبواعث الكبر والعجب كثيرة:
الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها !
مع قلة عقل وقصر نظر !
سادسا:
مما يهدم البيوت
استبداد الزوجة وتسلطها
في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة،
فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل
فتفسد نفسها وأسرتها.
سابعا:
تُهدم البيوت من
عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له داخل البيت 0
فإذا خرجت تجملت و تزينت
فمن أحق أن تتجمل له
زوجها أم الناس ؟
فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها،
أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر !
ثامنا:
المرأة دائمة التسخط سيئة العشرة . فإن مثل هذه
المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة
حري أن يسلب الله ـ عز وجل ـ نعمتها !
وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة !
ولتتذكر الزوجة قول النبي صلى الله عليه وسلم
(ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا هي
تستغني عنه ) " رواه النسائي " 0
تاسعا:
تُهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها
حين
تبذر المال و الوقت فيما لا ينفع
وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم!
تقضي جل وقتها في متابعة مسلسلات ماجنة
و أغاني خليعة
و أفلام شيطانية
و قيل و قال
عاشرا:
تهدم المرأة بيتها
حين لا تراعي أحوال الزوج ومتطلباته،
تنغص عليه حياته
لا شيئ يعجبها
تطعن في أهله و أقربائه
تنظر إلى غيرها بحسد
تستصغر ما يفعله زوجها
تعانده فيما لا يضر و لا ينفع
دائمة الشكوى و التذمر
أتدرون كيف يهدم الرجل بيته
حين يظلم نفسه و أهله بشؤم المعاصي
حين يفقد الرجولة
حين يقصر في حق ربه و نفسه و بيته
حين يفقد القوامة
حين لا يسعى للأفضل لنفسه و لأهله و لأمته
حين لا يهتم بتربية جميع أهل بيته و مراعاتهم
و تعليمهم ما ينفعهم في دنيتهم و آخرتهم
يهدم الرجل بيته حين لا يكون ذا دين و خلق
و حين يختار لنفسه زوجة ليست بذات دين