قدم الرمل استقالته ورحل

[جوري]

ليتني على شاطئ الرمل
أرسم تلك الملامح

أنتزعها من روحي ....وأنفضها عني للأبد
أنفضها عن كاهلي لحبات الرمل فقط
ثم تسرقها الأمواج ... وتبعثرها على البحر زبد

وتتناثر وتنساني ..... وأنسى أنا ماحصل
أنسى وألتهم النسيان جرعة أبدية

لو باستطاعتي أن أنثر همي على ذاك الشاطئ
لو أعرف له من مهرب غير روحي
..... ويذهب عني للأبد

لو أرسمهم من جديد حروفا زائلة بماء
لو ألفظهم بوجع لمرة واحدة
وأنة يسمع الكون صداها
ثم أرتاح

......


رجوت البحر أن يحمل همي
لو يبتلعه حتى... لايهم عندي ولافارق لدي


فناداني وقال : الفظي ما عندك على شطئآني

وأعبري بعدها ما شئت ناسية همك عندي

صدقته .. ولم أسمع هيجانات أمواجه
لم أدرك شوق الرمال للأوجاع
...
والآن ماذا أعطيك وماذا سيبقى عندي
.
.
.
.
.

بينكم من صدق الخدعة مثلي

من توهم بأنه قادر لفظ أوجاعه على رمال


وصدق بأن البحر قد قال


..........اااااااااه يا أنا



هل نستطيع الانتهاء من أنفسنا

على رمال لم تعرفنا يوما

على رمال تشتاق لآفراحنا كما تشتاق لأحزاننا
لغصاتنا قبل تنهداتنا
.....

لو نستطيع
أن نعدو بعد ذلك ... إلى قدر آخر
متجاهلين جميع صفعات القدر لوجهنا
في يوم ما .........


حاملين مرة أخرى براءة الطفولة وزهرة بنفسجية
قطفاها من بين أيامنا


هدية


لمن يحملنا أطفالا مرة أخرى يداعب
الوجنات بحنان ويرمي بالحزن أينما كان
,,,,,,,,,,,
بعيدا عن ذاك الزمان

ونحس بالأمان بعدها
هل لنا ذلك ؟؟؟

[أيهم المحمد]

ثم ّ نغادر الشاطىء نافضين كلّ حبّات الرّمل العالقة
وتبقى المشية تترنح حتّى أول طريق المعاد
وعند المغيب نتذكّر كيف أنّنا نسنيا فرحنا هناك
والذي عدنا به هو كومة الأحزان فنعزم على المسير صبحاً
لنودع الأحزان
وعند الصباح نعزم أن لا نعود
قد غرّنا البحر وحسن النشيد
من حناجر الأمواح والصدح الفريد
ونقضي يومنا في سرر وعيش رغيد
نتذكر لحظة الفرح وسنين العيد
وهكذا يمضي يومنا ليوم جديد
فنغادر الشاطىء طوعاً وغير مريد
نافضين كلّ حبات الرمل العالقة
لتترنح المشية حتّى أول طريق المعاد
وعند المغيب نتذكر أننا نسينا فرحنا هناك
والذي عاد بنا هو مركب الأحزان
فنعزم للمسير صباحاً
لنودع الأحزان .
..............

..........

.....

...

...

على الرمال تدور بنا الأيّام والفرح عيد
يوميات محزون


ليس إلا وحي من كتابات الأخت جوري مع يوميات محزون

دوام التألّـق جووووري

[بشار الدرويش]

نتابع مع يوميات محزون

لملمتُ أحزاني وجلستُ على شاطئ أوراقي
اتكأت برأسي على ذكرياتي
أتنهد ..
أترقب الشمس وهي تحتضن البحر
في بهجة الغروب ..
جمال اليم وهو يُقبل قرص الشمس
حرك في نفسي مشاعر كنتُ من لحظة
هارباً منها إلى حيت أنا ..
راقت لي النظرات ..

أسدل الليل ستاره على نظراتي .. فسارت خطا ذكرياتي
تمشي على همساتي .. فوق رمال الواقع
توقفت المشاعر حيث النبض سافر مع هيجان قلبي
وموج الهوى إلى حيث أنتِ ..
ولقد ذكرتك والفؤاد مُتيم فسلوت نفسي والحياة


.



.




.

[جوري]

على شطئآن الهموم والأحزان نسابق

و كل يريد لو يرمي بأحزانه في ذاك البحر

ترانا نستعيد الألم

أم ننزفه من جديد

أم نحاول أن نتخلص من تلك الجذور

التي مدها في داخلنا

بعدها كبعد خط الأفق

واااااااااااااه

منه خط الأفق دائما أنظر إليه

وأقول قد يجمع بين أشلائي يوما ما

بين حزني وفرحي

وكلما اقتربت منه وجدته

يفرق بينهما

ولم يعمد إلا إبعادي عن شاطئي

الذي يمتد نحوه البحر

ليغرقني معه


ولكن لا

ليس بعد الآن أيها الحزن المتآمر مع بحري

فقد تعلمت سباحة الأحزان وأتقنتها

سأصرخ عاليا

أتقنت الصراخ

ولكن الألم أتقنني

[أيهم المحمد]

محزوننا يبحث عن شراع
للشطئآن عوداً من جديد
ليبهر بآلاف الحزنان
والفرح يلهو في البعيد
تلحظه كلّ العيون
وترنوه ذبلى الجفون
تسعده أقوال الرجوع
لكن هيهات .....
هيهات أن يقعد للرجاء
فيصنع فلكه للرّحيل
ليبحث عن شطآن فرح
وعن فجر سعيد
واستل مجداف الرجوع
وبدأ يمخر بالعبوب
يبحث عن مرسى عتيد
ينسيه حزن المحزونين
.......

....

...

..
وإذ بهم كلّهم من وراءه يمخرون

[بشار الدرويش]

على نفس الشاطئ الذي كنا نتسامر فيه وقفت

على نفس التراب الذي كنا نقف عليه .. معا!
وقفت دموعي تنحدر .. إلى أسفل

وشريط الذكريات .. الحلوة .. يمر .. أمامي

وعقلي شارد .. في كل الجهات!!

ألتفت يمينا .. لأرى الصخور .. فإذا بي أتذكر قسوة الظروف

أحول وجهي شمالا .. فأرى الماء .. المالح ..

فأشعر بطعم الدموع تنساب إلى فمي!!

أين اذهب؟

أخبروني أين أذهب ...

[جوري]

أمواجي اليوم هادئة هدوء العواصف

ولكن من بات يباغتني فجأة بثورانه هو

شاطئي ......... هو اليوم

أشبه بزوبعة رملية ...

ولا أدري إن كانت ستجرفني

سأعود أدراجي إلى كوخي العتيق

بنيته في زمن ما على شاطئ لم يطأه إنسان

هو لي عندما أفر أنا هاربة من الزمان

من كل الأزمان ....المضادة لنفسها

هناك فقط أتكئ على جدران .. أعتق مني ...

أنظر بحنان إلى تلك الذكريات

محفورة على جدران أشبه بقبو ...

تارة لأضحك ............. من ذكريات صغيرة كما نحن كنا

وتارة لأنفث الألم من داخلي وأخرجه

دموعا تحرق خدي

إلى متى ...؟؟؟؟؟

[أيهم المحمد]

إلى متى ...؟؟؟؟؟





إلى أنْ يغير الهبوب مسار العبوب
وترسي المراسي إلى مستقر
وتعهد المجادف ألا تعود
فتمخر بحراً إعتاد الخفر




******************



إلى أن تعلمي أن الرجوع
إلى الدفئ مصير أوقدر
وأن ّالإياب مصير القلوب
إلى الأول منها من غير مفر
وأن السحاب وإن أمطرت
تعود لتبكي كغيم مطر

[بشار الدرويش]

لماذا تبكي الغيوم المطر؟؟

هل لأن وجه الأرض مرعب



المطر وما المطـر؟
غيـر دمـع وإنتثـر
أغرقتنا تلك السحـب
من أعمال بني البشر

أناس تركونا
ولم يجدو فينـا مديـح
وناس لعبت بالقلوب
والعذر أكبـر قهـر

وأناس يبكون بجنـون
وأناس تهوى ثم تخـون
وأناس تتعب ثم تموت
فمن يعطينا الصبـر

وأناس لم تظلم أحـد
وأناس لم تخطىء أبـد
وأناس تجاوزوا الحدود
وللنهايـة أمـر

آه ياعمري الصغيـر
أين أنا و المصيـر
وكل منا فـي بـلد
وفي مقامي احتضـر

تلك قصتها تحـب
وتلك قصتها عجب
وهذه ماتت من الجراح
غرّها صغـر العمـر

وهذا يمشي بكبريـاء
معجب بفـن الريـاء
معجب بأنـه وسيـم
وليس لأوامره كسر

وهذا يتعب في النهـار
وهذا يشعربإنهيـار
لإنه يرى الغبـاء
عاطفـة للمقـتـدر


والصبر وما أدراك ماالصبر
إحتساب من العمـر


هذا هو الصبر..

وتسألني لماذا تبكي الغيوم المطر؟؟



..

[منى]

يعجبني منظر الاطفال على شاطئ البحر

يبنون بيوت وقلاع من رمل

ومع اول نسمه هواء تتناثر القلاع والبيوت


لقد نسي هولاء المساكين

ان قواعد البيوت لا تبنى على الرمال

لان الرمل قد قدم استقالته ورحل

[جوري]

يعجبني

أما أنا فيعجبني منظر المطر على البحر والشمس تغيب
هناك فقط وفي تللك الساعات وبعدها سأعمد البقاء على الشاطئ مهما حصل ................

[هيثم العبد]

تركني في جزيرتنا الصغيرة
ورحل...
أبحر بقاربه وهو يودعني على
أمل لقاء
بدأ قاربه في السير على الماء يتجه
نحو الأفق...نحو المجهول...
يئست من عودته الى جزيرتنا
يئست من عودة روح الى هذا
الجسد
وبعد طول انتظار عاد القارب...
ولكن؟
أين روحي التي كانت تسكن
القارب...أضاع الحب الذي
رحل به...لقد عاد ولكن
أين روحي الذي ذهب بها...
لقد عاد بقلب غير الذي رحل
به...
عاد ليقول ان الذي بيننا...
......







انتهى

[منى]

قرات كلامك ايتها الورده الجوريه

فبهرت بهذه الاحاسيس التي تتصف بشفافيه

سأعود أدراجي إلى كوخي العتيق

بنيته في زمن ما على شاطئ لم يطأه إنسان

هو لي عندما أفر أنا هاربة من الزمان

من كل الأزمان ....المضادة لنفسها

هناك فقط أتكئ على جدران .. أعتق مني ...

أنظر بحنان إلى تلك الذكريات

محفورة على جدران أشبه بقبو ...

تارة لأضحك ............. من ذكريات صغيرة كما نحن كنا

وتارة لأنفث الألم من داخلي وأخرجه

دموعا تحرق خدي

إلى متى ...؟؟؟؟؟ الى متى الى متى؟

احساسي بكلمات غيري

[جوري]

قالوا ما لك ..وما للكتابة يا فتاة ...
هي بحر عظيم يغرق فيه من لا يتقن فن الكلمات

قلت بلعبة الكلمات التي تتدعون
أحاكي الخيال ... وأحاكي القصص الخفية
تلك التي لا تجرؤ على لمحة الضوء لوهلة واحدة

أدندن أفكارا.... وأبعثر نثرا ....
وأسافر بها إلى تلك التي تدعون بأنها كتابات
أليست هذه هي الكتابات .....


فقالوا ستجردك كتاباتك أمام الحروف من الوهم
وستخلع عنك ما تخفين وراء الكلام.........

قلت أنا على ما يرام ...فلن يفهم كلماتي
إلا من لامس حروفي بإمعان .
وأدرك كم هي عتيقة بداخلي .....

عتق الزمان

كم هي قريبة مني ......وبعيدة عني
هي أقرب إلي من نفسي
بل ربما هي أنا .....

ولكنها أبعد من أن تكون أنا ...
هي دائما ما لم أجد نفسي عليه في يوم ما
هي كل ما داعب أفكاري عبثا واختفى
هي أنا ولست أنا ........

فبكل شطر .......خيط من حكاية

وعلى السطور وبين الحروف سيبقى ذاك الشطر لهم

و بنفسي وبين أنفاسي ستعيش تتمة الحكاية ......

[مجد]

نسيم البــحــر في الأصــال ــــــــــ هز بنفثــــه النــفــســــــــــــا

جلست على رمــال البحــر ــــــــــ أرقــب هذه الشـــــمــســـــــــا

شعــاع غــروبهــا يدمـي ـــــــــــــ ويقــبض روحنــا خـلـســــــا

وطيـش الموجة المـهــتــاج ـــــــــــــ يلطـم صــخــرة ملــســـــــا

الا ياأيــهــا المــحــزون ــــــــــــ مــالك تــلبس البـــــؤســـــا ؟

فقــلتُ :رحمتُ ذا جــرحٍ ــــــــــــــ تبـجـس جــرحــه بـجــســـا


جلست على رمـال البحرــــــــــــــ أرقـب هذه الشــمـــــــســــــا

تــذكر أيهــاالـمغــرور ـــــــــــــــــ بــيـــتــاً موحــشــاً رمـســــا

ترى أعــمالك الســوأى ــــــــــــــــ ووجــهــاً كــالحـاً عـبــســـا

ولن تلقـى سـوى أعــمــا ـــــــــــــ لك الحســنـى لك الأنـــســــا

وطال حديثــنا حــــــتى ــــــــــــــ رأيــتُ حــروفــه درســـــــــا

وعين الشمس قدغـمضت ـــــــــــــ وأمــسى يومـنـا أمــــســـــا

تذكــــر يـاأخــي دومـــا ـــــــــــــ حــديث البــحـر في المرسى !

[أيهم المحمد]

أراك قد أبحرت ونسيت طريق الرجوع
وأسدلت شراعك للرياح أمستسلماً أم قنوع ؟
مستسلماً للحظ العيون وربما لعذب الكلمات
ولربما لتلك الأنفة التي تخفي كلّ العبارات
*************
أقول ربما علينا العودة للشاطىء
لنعيد صياغة الرحلة
ونرسم في خريطتها أسهم تدل على المكان
فلربما نسرح في الخيال
فنجد أنّنا أبحرنا .........في الخيال

*************
قبطان متقاعد

[جوري]

كيف لي أن أرتب تتابع الأمل بعد الألم

كتتابع الأمواج على الشاطئ

كأنها بسمة تمحي ما قد بعثر من رمل ذاك الشاطئ
ويعود كل شيء كما كان كذاك الزمان بلون ليلكي

وتصبح الأيام كأشجار في نيسان تزهر بكل الألوان
ولكن على الشطئان الرملية لا توجد سوى الرمال

رمالا تتغلغل فيها المياه كيفما كان

لو أستطيع أن أرسل اعتذارا بعد كل يوم
لمن قال للأسف...لمن بات وهو حزين .. ونام مستكين

لو أرسم ضحكات بعمر الصغار وأهديها لمن تقطر عيناه ألما

ومازال يبكي ويحزن ويستكين

لو أستطيع أن أصل إليهم جميعا سأقول لهم حينها :
لا تنسوا في الكون رب يستجيب الدعاء
ويقويكم مهما حصل

مهما حاولت الأمواج أن تلطم
شطئانك بعواصف مستمرة بعد بعضها

فاترك أمواج القدر ترسم لك شاطئك بإتقان

[أيهم المحمد]

على الشاطئ :

لم تظهر من بعيد سوى تلك السارية وهي تحمل شراعها الممزّق.
وبدأ الأطفال يشقّون طريقهم وسط الرمال باتجاه مرسى السفينة وقد اعتدو على كلّ القصور الرملية التي بنوها والتي لم تستطع الأمواج رغم شدّة الرياح من مسّها.
على كلّ حال النسوة بقين هناك بعيدات ولكن قلوبهن سابقن أطفالهن ليعانقن ما تبقى من الرجال الذي أبحروا منذ عام كي يعودوا بالطعام والشراب من بلاد الفينيق .
حطّت السفن وبدأ الرجال بالنزول تباعاً حتّى نزل عامل السارية والذي أعتيد على نزوله المتأخّر كونه من يلف الشراع ومن يرمي بالمرساة ويتأكد من ثبات السفينة .
على كلّ حال بقي طفل ترنو عينيه إلى السفينة وكأنّه لم يقتنع بعد بأنّ ما أبحر قد رسى وهو اليوم على شاطئهم ، إلى جاءت أمّه لتعانقه وتقول أنّ أبيه الذي لم يأتي هو نفسه الذي لي يأتي فعلاً ، لكن الطفل ورغم بكاء أمّه الشديدي لم يدمع أبداً .......... أتعرفون لماذا ؟
لأنّ الذي أبحر كان قلبه ، وأن السفينة ما تزال قادرة على الإبحار ....... انتهت القصّة ، وبدأت الرحلة ..... وكلّ ذاك على الشاطىء ........
ويا بحرية هيلا هيلا .........هيييييييييييييلا هيلا .

[منى]

http://toot23.jeeran.com/sea.jpg

عندما نجلس على شاطئ البحر يصبح
حالنا غريب مع الذاكرة، أحياناً ينتابني إحساسٌ بأنها تبالغ في عرض تفاصيل الأحداث لدرجة قدرتها على الإبكاء، وأحياناً اشعر بأنها تتجاوز بعض التفاصيل الدقيقة التي نتعب في محاولة استرجاعها بلا سبب وكأنها تتقصد أن تغيب عنا تلك التفاصيل.
لكن ما نخطه على رمل الشاطئ تاخذه الرياح الى البعيد وربما تعبر به محيطات وقارات وعوالم بعيده وغريبه لم نسمع بها

[بشار الدرويش]

لماذا يتكبر الأنسان ؟؟

ألأنه أتى عارياً إلى هذه الدنيا ..؟؟

أم لأنه يعيش عمراً قصيراً..؟؟

أو لأنه يموت ضعيفاً كما ولد ضعيفاً..؟؟

ألا يعلم بأن الله يميته..

وإن شاء يبعثه..؟؟

لماذا يتكبر الأنسان ؟؟



..




..

[جوري]

بالرغم من كل الهدوء ..... لا زلت أسمع للأمواج ضجيجا صاخبا
يقتل السكون الذي عم الشاطىء
يذكره بأن الليل قد حل ولكنه لن يرحل بعيدا وسيعود
تلاطمت الأمواج كيفما كان ..ولكن الزمان أحضرها
هناك وحدها وقفت و لم يكن معها أحد
امرأة في عمرها يقف العمر فخرا بها
وقد مضى من عمرها عمرا ... وانهمر
وحدها على الشاطىء ... بين عيني كانت
بها أتذكر دائما بأن عاصفة هوجاء ...صماء
تحطم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا.........
ولكنها تزيد جذورنا الحية ثباتا في القلب .....
قد لاح الحزن فيها وبين عينيها ......
تركها متصدعة النفس والخاطر ......

لم تأتي يوما لذاك الشاطىء دون أن تبلل رماله
بدموع ... حرارتها كحرارة حضنها الغائب...
لو تسألها عن حالها.. ستحكي لك... عن كل شيء...
بشيء ... فقط بنظرة من عينيها
وتنهيدة تخرجها بألم ... فتحسها قد عانقت عنقك لتخنقه
لتضيق عليك بعد اللاشيء ..كل شيء
بنظرة واحدة ستفهم كم هي جبارة
وربما ستلامس أنت حزنها وتبكي عنها
وهي .... ما تزال كما هي صامدة رغم الألم

على ذاك الشاطىء جاءت لتلملم أصداف الذكريات
وتجمعها في جعبة الأيام والحكايا وتعاود الرحيل

تجعل إحساسا يسيطر عليك يقول لك
كأن طيفا ما للحزن كان يجول بعينيها
ورحل ... وليس جزء من عمرها هو الذي رحل
ولكن قبل أن تغادر المكان ......
انظر فقط لروعة الزمان الذي جمعك بها ...
ثم اشكره جزيل الشكر ....
فقد قابلت سيدة تستحق التحية في كلمة تحكيها لك ......

لو تعرف من هي ... لاخفضت رأسك أمامها
احتراما .....
إنه الاحترام .. هو ما أقدمه لها
أغلفه بورق الحب والامتنان ....

[ابو عمر]

أن كان رمل البحر يشتاق للموج ..


قلوبنا تبكي عليكم من الشوق



http://www.al3mlaq.com/vb/uploaded/24201_11223463964.jpg

(http://vb.lm3a.net/go.php?url=http%3A%2F%2Fwww.al3mlaq.com%2Fvb)



عبث بريء


ولكنه يعجبني



أعرف كم هو طفولي هذا القلب


وأعرف أنك لذلك أحببته


دعه هكذا


كما عشقته


ولا تسألني عن جنونه وطفولته


لاتسألني



عن تناقضه وعفويته



دعه هكذا



فهو هكذا امتلك كيانك



http://www.al3mlaq.com/vb/uploaded/24201_11223464058.jpg

(http://vb.lm3a.net/go.php?url=http%3A%2F%2Fwww.al3mlaq.com%2Fvb)




وهل كان شريط الّذّكريات


_ بقلبي _غير حبّ سرمديّ لك



يبقى ما حييت


كم فيه من الصّور وأجمل اللحظات؟


حبّ وعناق وارتماءات في أحضان الهوى



أرجو من الله


أن يكلّله بحبّ في الجنّه



ذاك ما أريد

[منى]

رأيته يتأمل النجوم ويخط على الرمل خطوط يرفع رأسه للسماء تارة ويخفضه إلى الأرض تارة أخرى ضننته في بادئ الأمر منجماً أو من ضاربي الودع
اقتربت منه سائلة إياه...
ماالخطب ماهذه الخطوط المرسومة على الرمل
تغير وجهه في بادئ الأمر
ثم استرسل قائلاً إنها سنين عمري
التي مضت والتي أهدرتها في حب من تخلت عني لم يكن في خاطري أن يأتي هذا اليوم لأصدم بهذا الواقع المرير فقد كنت مؤمن بها إيماني بوجودي فكيف حدث ذلك إنها سخرية الزمن هذه ســـــــــــماها..
طيبت خاطره بكلمات قائلة له
أن الدنيا مازالت بخير و الله يعوضك بمن هي أفضل منها
أنت ماتزال في مقتبل العمر وكثيرات هن بنات حواء وآدم
نظر ألي نظره عميقة فيها حزن
ثم استطرد متحدثاً وكيف لي بأخرى وهي الوحيدة في هذا الكون..

[ابو عمر]

على شاطئ البحر !!!

http://vb.wearab.net/imgcache2/7066.gif


فارس: ألتزم الصمت .

مهرة : لماذا؟؟

فارس : أأنت صامتة ؟؟
هكذاقصدت !!

مهرة : أنتظر انفجار صمتك!!

فارس : لكن صمتي يتكلم ألم تسمعي مناجاته ؟؟

مهرة : أعلم يا فارسي .

فارس : صمتي يحكي قصة حبك .
مهرة : ولكنه يهمس ببريق العيون وليتني ألتقي بهما...
حبي يا فارس سترويه الأجيال .


http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/28/12/86as8dj6z.bmp

تحياتي لكم ...مما ارقني شوقا

[أيهم المحمد]

حقيقة بما أننا اليوم كنّا غارقين في بحور نزار قباني وأشعاره ، فلم أجد سبيلاً لبحور وشطئان جورري غير رائعة نزار قباني " إرجع إليا " :


متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ... أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لوتطلب البحر في عينيك أسكبه .... أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
اناأحبك فوق الغيم أكتبها ... وللعصافير والأشجار أحكيها
اناأحبك فوق الماء أنقشها ... وللعناقيد والأقداح أسقيها


أناأحبك...حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها

يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحرالحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها
كفاك تلعب دورالعاشقين معي وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لموعد لاوجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها

إرجع إليّ فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها


لمن صباي لمن ؟ شال الحرير لمن ؟
ضفائري منذ أعوام أربيها

إرجع كما أنت...صحوا ً كنت أو مطراً
فما حياتي أنا... إن لم تكن فيها

[ابواسامة]

أ ر يد يطول مسرانا على شط الفرات دهور

أريد الموجة تجمعنا وتظل ناطور

وأبنيلك حبيبي قصور قصور

[منى]

يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحرالحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها

كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لموعد لاوجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها
وكم وكم وكم
كلمات رائعه

[جوري]

أن تذهب منذ الصباح لتستمع إلى حديث الأمواج

هو فضول حائر بصاحبه

حينها سيكون الكون يركض على خيط رفيع

يفصل بين عتمة الليل وفجر الصباح

ثم تجلس على رصيف العمر للحظات عميقة

وترمي بالحصى في مياه الذاكرة الراكدة

فتفوح رائحة الذكريات العطرة بالحنين

ستنفجر الذاكرة وتسافر بك إلى هناك

فكل شيء يوحي يوحي بأنك تقضي
وقتا ممتعا

أما أنت فقد تأرجحت بين الغائب والحاضر

ولكن بعضنا يتألم حين يحرك المياه الراكدة

وكأن الألم والذكرى عنده توأمآن

ولن يستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة

وبعضنا الآخر ... لديه قوة وصلابة نفسية

هائلة لاستيعاب ما يدور بين قلبه وعقله

حيث تتابع حصى عمره دربها ف أعماق حياته

مع أقل قدر ممكن من اهتزازت لمياه الذاكرة

فهو ... يعي ذلك بغموض رهيب

[أيهم المحمد]

حدثونا عن العودة من شاطىء البحر :

تراهم محملين ببعض صدى من تلك الأصداف ، أم حمّلو البحر كلمات ليست كالكلمات ؟؟
ترى هل قلب البحر يتسع لكلّ تلك الآهات التي جلوبوها معهم لزيارته ، أم أنّ كعادته سيلفظها على الشاطىء موهماً أصحابها بابتلاعها ؟



قد ابتلعها البحر



انتهت ............ وقد يتبع

[أيهم المحمد]

آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بحر


يابحر كم لك من حشرجات في صدري تتلظى
.............. وكم لك في فينة الدهر مني حريق يتلظّى
يا بحر قد آلمت لكنْ حسْبك حسْبك
...............يا بحر لا تتوهّم الهمس بوحاً إنّه يتبـدّى
يا بحر لملم أشلائي ودعها حيث كانت واجزر
...............المدّ قد آلم مني الجوف والبــــحر تهـدّى



أكتبها وأنا متأسف منك أيّها البحر،فأنت صديقي الغالي ....... ولو قسوت علي ..

[أيهم المحمد]

للبحر الذي نهوى :


وصْل البحارِ بعشقها موتٌ غَدِي

.....................فجّ الرّمالِ على الشواطىء متْعتي
فجّ الرمال قضيـةٌ قد لا تنتهي
.....................رغم المـدافعةِ ورغم كلّ المنْـعةِ
لا أدري إنْ عجلت الخُطا بتقرّبي
....................لكّني أوْقن أنّني في الوقارة لم أغْلطِ

[أيهم المحمد]

خواطر على الشاطىء :

أصدق وأجمل عباراتي تسطّرت هنا في خواطر الشاطىء "قدم الرمل استقالته ورحل"،ولم يكن ذاك محضَ صدفة أو رمياً في خيال،ولكنّني كنت أكتب وآنا أتلذّذ بكلّ المشاعر الّتي دمغت بها كلّ كلمة.
كنت أكتب ولم أحسب حساباً بأنّني قد ألام على كلمة أو أكبر أو أصغر لأنّني فعلاً لم أجاري إلا ذاتي وروحي وما تختلجه تلك النفس المتمرّدة على الكذب والنفاق والدّجل،ولم يكن ليضيرني كلام ٌ إنْ كان الكلام ليس كلام غيري،وفقط كانت قصيدة نزار قباني المنقولة أجمل من كلّ كلام.
قد يكون البحر هو المحرّض الخفي لكلّ تلك العبارات وتلك الأفراح والآلام المتضمّنة،لكن اكتشفت أنّ الإبحار أمر ليس بالهين ،فقد تسري الرّياح بما لا تشتهي السفن،وقد تكون عجلة القيادة أعتى من أنْ تدار لمجرد كون القبطان قد توّهم أن البحار هي ككلّ البحار الّتي أسفر فيها من قبل فيتفاجىء بإن رحلته هذه أخطر من كلّ رحلة قد قادها من قبل، ليس لغلو أو عتاهة أو بلاهةأو ما شابه لا، ولكنّه لأنّه لم يتحسّس جيّداً طريقه قبل المسير .
البحر كائن غريب عجيب الهدوء والثوران فيه توءمان كلاهما يسرّ الناظر ويثير حفيظة الشعراء،فعلى الشاعر أن يعرف جيداً أنّ حدود شعره أن لا تتجاوز جمال البحر في حالاته جلّها،وإن لم يكن يقصد من شعره إلاوصف الجمال في الكلمات .

[أيهم المحمد]

يتبع على الشاطىء :

اتساعك يحير الناظر ، وقد يدعوه ليخاطر ..........
اتساعك فسح فريد وكشف جديد ........
اتساعك جعلنا نصغر أمام ترنيماتك الملائكية ...
اتساعك يوحي بالرهبة والعنفوان ...
اتساعك ليس غريباً ولكن الغرابة في كوننا جهلة..
وجرمنا أنّنا ننظر لأبعد من ذلك الخط الوهمي الذي رسمته بين الأزرقين ماءك وسماءك ......
لكننا عرفنا أنّ الشمس هي أم الخطوط الوهمية .....
وأنّ الشموس رهن يديك ...
صغرّتنا يابحر باتساعك ...... وكبرّتنا يا بحر باكتشافك ...

[جوري]

على شاطئ الحياة نقف
وبالمقابل منا .........
تهدر أمواج القدر ........

وفي كل مرة على ذاك الشاطئ

أتذكر دائما بأن الشمس مهما غربت

ستشرق من جديد

ربما بنهاري اليوم ...
ولكنها بنهاركم غدا

وبيننا البحار .... اتساعها اتساع مد البصر

واتساع العمر والقدر
فدع الأيام تمضي
و دع البحار تهذي
فأنا في كل يوم
أقول اليوم سأترك الشاطئ الهادئ
وأعود إلى حيث جئت .......

ولكن على شاطئي قد قدم الرمل استقالته ورحل
نسي أن يعود ليأخذ معه الاستقالة


قدمت أنات بعضي وآهات غيري
فلتعد
فقد مضيت لك استقالتك
والان انا التي لن تعود........


قد رحلت عنك أيها الشاطئ ...

فارجع أيها الرمل وخذ معك كل ما قدمت
خذ صمتك معك
كل ذرات رمالك خذها
فأنا قد استعدت كل شيء

سأثبت لآمواجك الضاربة أنني الآن رحلت


فربما أنتهي بعدك من كل شي

سأرحل ولن تبقى حتى كتاباتي
وبصميم رمالك أناتي

قدمت استقالتك ورحلت
فارجع أنا التي سترحل منذ الآن إلى أبعد آوان

[هيثم العبد]

إنّه الرمل
مساحات من الأفكار و المرأة ،
فلنذهب مع الإيقاع حتى حتفنا
في البدء كان الشجر العالي نساء
كان ماء صاعدا . كان لغه .
هل تموت الأرض كالإنسان
هل يحملها الطائر شكلا للفراغ ؟
البدايات أنا
و النهايات أنا
و الرمل شكل و احتمال .
برتقال يتناسى شهوتي الأولى .
أرى في ما أرى النسيان ، قد يفترس الأزهار و الدهشة ،
و الرمل هو الرمل . أرى عصرا من الرمل يغطينا ،
و يرمينا من الأيام .
ضاعت فكرتي و امرأتي ضاعت
و ضاع الرمل في الرمل .
البدايات أنا
و النهايات أنا
و الرمل جسم الشجر الآتي ،
غيوم تشبه البلدان .
لون واحد للبحر و النوم .
و للعشاق وجه واحد ،
... و سنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري ،
سنرمي ألف نهر في مجاري الماء .
و الماضي هو الماضي ، سيأتي في انتخابات المرايا
سيّد الأيّام .
و النخلة أمّ اللّغة الفصحى .
أرى ، في ما أرى ، مملكة الرمل على الرمل
و لن يبتسم القتلى لأعياد الطبول
ووداعا ... للمسافات
وداعا ... للمساحات
وداعا للمغنّين الذين استبدوا "القانون" بالقانون كي
يلتحموا بالرمل ...
مرحى للمصابين برؤياي ، و مرحى للسيول .
البدايات أنا
و النهايات أنا
أمشي إلى حائط إعدامي كعصفور غبيّ ،
و أظنّ السهم ضلعي
و دمي أغنية الرمّان . أمشي
و أغيب الآن في عاصفة الرمل ،
سيأتي الرمل رمليا
و تأتين إلى الشاعر في الليل ، فلا
تجدين الباب و الأزرق ،
ضاعت لفظتي و امرأتي ضاعت ...
سيأتي .. سوف يأتي عاشقان
يأخذان الزنبق الهارب من أيّامنا
و يقولان أمام النهر :
كم كان قصيرا زمن الرمل
و لا يفترقان
و البدايات أنا
و النهايات أنا

[أيهم المحمد]

حالة من أروع وأجمل ما يكون أفردتها صفحات هذا الموضوع
كنّا نخاطب موج البحر وغموض البحر وحجم البحر كما كنّا نخاطب جماله وروعته وفرادة ترانيم أمواجه وعبوبها
موضوع لا أنساه أبداً وسيعلق كمفردة من مفردات الذاكرة