المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة قبل الاعدام ..


عبد الرحمن العمري
03-23-2010, 10:59 AM
بعد احداث ثورة البراق قامت القوات البريطانية باعتقال عدد من الثوار وقد حكمت عليهم بالمؤبد ونفذت حكم الاعدام بالثلاثة حجازي وجمجوم والزير وفي







يوم الثلاثاء 17 يونيو (http://ar.wikipedia.org/wiki/17_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88)1930 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1930) تقرر إعدام الثلاثة، وكان تطبيق حكم الإعدام شنقاً :

فؤاد حسن حجازي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%AD %D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%8A)
محمد خليل جمجوم
عطا أحمد الزير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B7%D8%A7_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7 %D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B1)
وكان تطبيق حكم الإعدام شنقاً في محمد خليل جموم الساعة التاسعة صباحاً في سجن القلعة بعكا. وقد سمح له ولرفيقيه أن يكتب رسالة(هذه الرسالة ارسلت الى الزعيم سليم عبد الرحمن) في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالتهم:






"الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدمين أرواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تُنسى دماؤنا المهراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة وأن نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساسا لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء. وان تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد، وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة، الا يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى: "ويروغ منك كما يروغ الثعلب". وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام وأن يساعدوها بكل قواهم. وأما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم على ما قاموا به نحونا ونحو أمتنا وبلادهم فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا فقد اودعناها إلى الله والأمة التي نعتقد انها لن تنساها. والآن بعد ان رأينا من أمتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي، فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الأرجوحة، مرجوحة الأبطال بأعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86)، وختاما نرجو أن تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام أو الموت الزؤام وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت".





ندعو الهم بالرحمة فالاحرار دائما يخلدهم التاريخ .

في فترتهم كانت الروح الوطبية والقومية عارمة وكانت هذه المشاعر تجتاح الجماهير ....لكن رب صمت ابلغ من كلام

وكان الشهيد فؤاد حجازي قد كتب وصيته بخط يده مؤكدا في ختامها: "ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهروقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".

** وهذه نبذة عنهم
- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م، تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية/ بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929)

- محمد خليل جمجوم: ولد في مدينة الخليل عام 1902، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد، شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا، فرفض السجان، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك، وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء.

- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة بعد أخيه محمد جمجوم. كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود، شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.

عبدالكريم
03-24-2010, 11:24 PM
مهما حاولنا ان نعطيهم حقهم
لن نقدر
وهذه شهادة نسجلها
لاهل فلسطين بشكل عام والشهداء بشكل خاص
من ايقاف العدو الصهيوني
اذكر عندما حاولوا اطفاء الانتفاضة
العمليات الاستشهادية كانت ترعبهم وتزلزل الارض من تحتهم ولكن ياللاسف
الاخوان اختلفوا في السياسة ولم تجمعهم المقاومة الى الان
ندعو الله العزيز القدير ان يلم شمل المسلمين كلهم على كلمة التوحيد والجهاد لتحرير الاراضي والمقدسات