اسطورة يونانية

[جنى الدخيل]

تقول هذه الاسطورة

كان هناك ملك يعيش مع شعبه في سلام دائم
وفي يوم من الأيام حاصر الغزاة بجيش كبير لم يعهدوه مملكته طمعا فيها وفي ممتلكاتها
فاجتمع الملك مع وزرائه ومستشاريه ليجدوا حلاً لهذا الجيش الغازي الذي يحاصر مملكتهم وليس لهم قدرة على مواجهته ..
وخلصوا إلى أن يبعث الملك برسول لقائد ذلك الجيش الغازي ليسأله لماذا يريد محاربتهم ..
وعندما قابل الرسول قائد الجيش الغازي ‘ عرض قائد الجيش الغازي على الرسول أن يتوقف عن شن الحرب عليهم شريطة أن يجيبونه خلال يومين على سؤاله
فقال له الرسول : وما سؤالك أيها القائد ..؟
وكان سؤال القائد : ما أكثر ما تحبه المرأة ..؟؟..

*****
فأنطلق الرسول عائداً للمملكة وعند وصوله أبلغ الملك بما قاله له قائد الجيش الغازي ..
فجمع الملك كل أهل مملكته من الرجال والنساء وسألهم ما أكثر ما تحبه المرأة ..؟؟..
فلم يستطع أحد أن يجيبه على السؤال ..!!..
وأشارت عليه بعض النسوة أن يذهب للساحرة العجوز ويسألها الجواب ..
فانطلق الملك حتى وصل للساحرة العجوز وطرح عليها السؤال ..
فأخبرته الساحرة العجوز : أنها تعرف الإجابة... ولكن ما الثمن الذي سيعطيه لها مقابل أن تعطيه الجواب ..؟..
فقال لها الملك : أعطيك نصف أملاكي ونصف مملكتي وسيكون لك شأن وقدر ..
فرفضت الساحرة العجوز عرضه وقالت له أعطيك الجواب على أن تزوجني من خليلك وفارسك المغوار ( وكان رجلاً قوي البنية - جميل المنظر ) فرفض الملك طلبها .. وعاد إلى أهل مملكته مهموماً حزيناً يفكر في إجابة لذلك السؤال ليجنب شعبه ويلات الحرب والدمار ..

*****
وفي الصباح أتي له الفارس وقال للمك لماذا لم تخبرنا يا مولاي عن طلب الساحرة العجوز .. فأنا موافق على الزواج منها ..
فقال الملك : ولكنها .. عجوز ..
فرد عليه الفارس : لا يهم يا سيدي فبقاء ملكك ومملكتك لا يساوي شيئاً بزواجي منها ..
فعاد الملك للساحرة العجوز وقال لها : أنا موافق على زواجك من فارسي ..
فأتني بالجواب ..!!!
فقالت له الساحرة العجوز : يا سيدي إن أكثر ما تحبه النساء أن تعطيها حرية الاختيار ..!
هذا هو جواب سؤالك الذي تبحث عنه ..
فأنطلق الملك وبعث رسوله لذلك القائد الغازي وابلغه بالجواب ..
فقال القائد الغازي : أجبتم على السؤال وحفظتم مملكتكم لن أحاربكم فأخذ
جيشه وعاد من حيث أتى ..

وفي اليوم التالي تزوج الفارس من الساحرة العجوز ..
ولما دخل عليها وجدها امرأة شابة في غاية الجمال والدلال الذي لم يراه في بشر من قبل ..
فقالت له الساحرة العجوز : أخبرني يا زوجي العزيز هل تريدني أن أكون
جميلة في النهار وأعود لطبعتي في الليل ..؟.
أم أكون جميلة في الليل وأعود لطبيعتي في النهار ..
فما كان من الفارس إلا أن قال لها : أترك لكي حرية الاختيار ....
فقالت إذا أكون جميلة في الليل والنهار ..

الكثير من الرجال يلغون دور المراة في اتخاذ القرارات وابداء الرأي
الا تستحق هذه المراة ان يكون لها الخيار
بل يجب ان يكون لها هذا الحق في اعطاء الراي والقرار وابراز دورها

[المستشار]

لكل من المرأة والرجل الحق في حرية الإختيار , والحصول على مساحة من الحرية .
ولكن المشكلة في بعض النساء والرجال هو في مقدرتهم على إستخدام الحرية في إتخاذ القرار الصحيح .
ولكنني في نفس الوقت أؤيد الطرح , فإنه لا يمكن لأي إنسان أن يتخذ القرار الصحيح إذا لم يملك حرية الإختيار .

[جنى الدخيل]

عمي المستشار لا انكر أن لكل من الرجل والمرآة الحرية في حرية الاختيار ولكن السائد في مجتمعنا هو منع المرأة من هذا الحق تحت شعار
انت ضلع قاصر ناقصات عقل ودين

[منى]

اعتقد ان في هذا العصر الجميع اصبح متعلم ويعي بامور الحياه وقادر على اتخاذ اي قرار الرجل او المرأه
لكن العادات والتقاليد التي هي بعيده كل البعد عن ديننا هي المسيطره حاليا في المجتمع
وناقصات عقل ودين فسرها اكثر الفقهاء بانها تمكث الليالي لا تصلي وهذا نقص في الدين وشهاده امراتين لان المراه غالبا ما تنسى في القضايا الماليه
البعض يفهم هذا الحديث حسب ما هو يريد ويتولى امور المراه وياخذ هو المسووليه بتحريكها كالدميه وينسى ان لها عقل واحساس وفهم ومعرفه لا تقل عن فهمه ومعرفته لاغلب الامور
اعطاء المراه الحريه في العلم والمعرفه واختيار شريك حياتها من الامور المهمه في حياتها وهذا لا يتعارض مع الدين
المشكله في مجتمعنا العرف والعادات والتقاليد هي المسيطره
لكن هناك من يعطي حريه مطلقه والطرف الاخر لا يحسن استخدام هذه الحريه فهنا تقع الكارثه في اتخاذ اي قرار

موضوع مهم عزيزتي جنى ونرجو من الاخوه المشاركه وابداء ارائهم

[أيهم المحمد]

أريد أن أسأل سؤال بسيط أختي العزيزة جـنى " أم رامي " :
أهم قرارات الحياة بالنسبة للمرأة وحتّى الرجل هي في ما يتعلق بأمر الزواج ، فلما تشعبّت" وليس تعقّدت " المسألة في سؤال المرأة ، وأقل تشعباً فيما خصّ الرجل ؟

مسألة حريّة الإختيار تحددها المسؤولية الملقاة على عاتق الإنـسان رجلاً كان أم إمرأة ، وأنا شخصياًَ أعتقد أنّ حرية الإختيار هي بحّد ذاتها مسؤولية ما بعدها مسؤولية لأنّ على عكس ما تظهر هي تقييد إن لم تحكمها ضوابط وخطوات مدروسة ، وهنا يتساوى الرجل والمرأة وتظهر قدرة الرجل على تحمّل المسؤولية وبالتالي عود على ذي بدء فحرية الإختيار أكثر وجوباً بالرجل منه للمرأة .... وليس الكلام إنتقاصاً من حق المرأة ولكن وضع المسؤوليات في محلّها.

[المستشار]

عند إمتلاك الحرية في إتخاذ القرارات سواء للرجل أو المرأة , فإن إتخاذ القرار الصحيح يعتمد على شخصية وخبرة الشخص سواء كان ذكرا أو أنثى وليس على جنسه .
أعتقد أن الشباب من أولادنا وبناتنا يحتاجون إلى دعمنا ومساندتنا وخبراتنا لدى إتخاذ قرارات مصيرية بسبب الخبرة التراكمية , بشرط أن يكونوا على إستعداد لطلبها أو حتى تقبلها , وبدون ذلك فلن تكون النتيجة إيجابية .
المعضلة الأساسية هي كيف تنجح في جعل إبنك أو بنتك يحسان بقيمة رأيك ؟
هناك هوة يجب ردمها وهذه مسئولية الطرفين الأبناء والآباء .
والهوة أعمق بين البنت وأبويها بسبب الموروثات والتقاليد , وعدم وجود الشفافية , وميل الآباء والامهات لتصور أنهم أعرف بالمصلحة ( وهذا ربما في بعض الأحيان صحيح , ولكن ليس في كل الأحوال )
على كل حال أنا أفضل أسلوب الإقناع بدل القسر ما أمكن ذلك .
نعم مجتمعنا الصغير لا يزال ذكوريا , ولكن الكفة والبوصلة تسير بإتجاه تحول السيطرة من الذكر إلى الأنثى .

[جنى الدخيل]

اولا ان الموضوع نسبى و ليس قاعده
ثانيا سابدأ من النتيجة التي توصلت لها يا ايهم
لأن المرأه خلقت لامور لا يصلح لها الرجال و هى تبرع فيها و لو حدث سبب تنحى فيه الرجل عن دوره او سافر او توفاه الله او كان قليل الخبره فالمرأه تقود السفينه بجدارة
و لأن المرأه خلقها الله عطوفة صابرة دافئه هادئه بعكس الرجل سريع الانفعال
و لأن من طبيعه المرأه النظرة الثاقبه للامور بعكس الرجل لا يهتم كثيرا بفلسفه ما وراء الاشياء
و لأنها الاقرب للاطفال بحكم مراحل الحمل و الارضاع و غيره
و لأنها الاقرب لاهلها و اهله بحكم تواجدها وسطهم اكثر منه لانه غالب الوقت فى عمله
و الان بسبب طول وقت العمل عند الرجل اصبح زائرا خفيفا فى المنزل و اصبحت حياته خارج المنزل اكثر من داخله ناهيك عن وقوفها الى جانبه بالعمل خارج المنزل
لذا امرا طبيعيا ان تكون المرأه هى من تتحمل المسؤوليه اكثر من الرجل ولذا فحرية الاختيار أكثر وجوبا للمرأة من الرجل
(بس يلي صاير بمجتمعنا بصراحة فظيييييييييييييييييييييع )

[أيهم المحمد]

ربما وجهة نظري تحتاج لتوضيح أكبر كوني أختصرت بالدلالة وأفضت في النتيجة .

أنا عندما أقول " حريّة الإختيار أكثر وجوباً بالرجل منه بالمرأة " لا أعني إلغاء المرأة ، ولاأدّعي نكران جمائلها فهي من علمتني الكلام وعلمتني معنى وجودي بحكم أنّها سببه ، ولا أستطيع أبدا ً أن أكون وقفاً للمغالاة في حقّ الرجولة مطلقاً ..........ولكن

موقفي الذي أتمسك به وبكلمات قصيرة وأرجو أن تكون غير مبهمة المعنى :
قوامة الرجل على المرأة تكليف من رب قدّر خلق البشر وسواهما ذكراً ذو قوة وعقل وأنثى ذات عطف وعقل ،فجمع بينهما على خير والخير في العقل والعاطفة ، وحماهما من الشرّ والشر يردعه العقل والقوة ، فمزج من وجودهما في بوتقة الإنسانية ، وجعل للرجل مهمة حماية هذا الكيان الإنساني وترك للمرأة رعاية معنى إنسانية الكيان ، فتكاملا من غير تنافس ، وحفظ لهما التشريف في التدبير .

قوامة الرجل على المرأة مسؤولية وتكليف وليست رفعة وتشريف

[جوري]

الكثير من الرجال يلغون دور المراة في اتخاذ القرارات وابداء الرأي
الا تستحق هذه المراة ان يكون لها الخيار
بل يجب ان يكون لها هذا الحق في اعطاء الراي والقرار وابراز دورها

عزيزتي جنى .... لك الشكر لطرحك هذا الموضوع
ولكن برأيي عندما يلغي الرجل دور المرأة فهو قد عبر عن رأيه
لكن لم يلغي حقها في إبداء رأيها أبدا .... وهنا أحبذ أن أذكر بأن من الصفات الجديدة في نساء اليوم بأنهن عنيدات وجديرات بالثقة ومصريين على حقهن كما وهم ناجحات ولم يعد هناك هذا الفرق بين الرجل والمرأة بل كلاهما قادر على إنجاز النجاح بجدارة ولكن كل في منوال عمله ....لاغير


ولكن المشكلة في بعض النساء والرجال هو في مقدرتهم على إستخدام الحرية في إتخاذ القرار الصحيح .
مستشار كأسمه ...

هذا يعتمد على مصدر هذه الحرية وهو برأيي الأهل
فلا يوجد امتلاك للحرية دون جدارة امتلاكها واستخدامها
فمن يربي مستحقي الحرية هو من يعطيهم مقدارها

ولكنني في نفس الوقت أؤيد الطرح , فإنه لا يمكن لأي إنسان أن يتخذ القرار الصحيح إذا لم يملك حرية الإختيار .

كقولهم فاقد الشيء لا يعطيه : فمن لم يمتلك الحرية لا يعطي اختيار

جنى ومرة أخرى ::
منع المرأة من هذا الحق تحت شعار
انت ضلع قاصر ناقصات عقل ودين

فعلا يعاني مجتمعنا من قيود وأحكام على المرأة بحجة الضلع القاصر
وأنا أرفض هذه الحجج ولكن باستمرار العمل الأنثوي لاثبات جدارته وليس بغير العمل والواقع

منى
لكن العادات والتقاليد التي هي بعيده كل البعد عن ديننا هي المسيطره حاليا في المجتمع

للأسف تسيطر العادات على التقاليد على مخاوفنا وعقولنا وتبرز بعد ذلك في المجتمع
عاداتنا منها الصحيح ومنها ليس خاطئا ولكنه تجدد بفرض قيم أخرى
فلا نستطيع المتابعة بما مضى ولا نستطيع المتابعة بما جدد منها
لكن هناك من يعطي حريه مطلقه والطرف الاخر لا يحسن استخدام هذه الحريه فهنا تقع الكارثه في اتخاذ اي قرار
وهذا واقع نعايشه من جديد ونلاحظ هذه الخطأ لدى الشباب المقبلين على سنواتهم
فيغرقون في الخطأ ويتم تجاوز هذه الأخطاء بعبارة
(شب ما بعيبو شي ) للأسف ... بدل أن نصحح لهم بالأسلوب الصحيح

أيهم
فحرية الإختيار أكثر وجوباً بالرجل منه للمرأة .... وليس الكلام إنتقاصاً من حق المرأة ولكن وضع المسؤوليات في محلّها

هنا اسمحوا لي أيضا المرأة مسؤولة عن اخيارها مسؤولية توازي مسؤولية الرجل
ولكن يوجد تتابع فالرجل بدءا عندما يختار
والمرأة تبعا عندما توافق أو ترفض
فكلاهما مسؤولين أعطوا حق الاختيار
وبتصوري الآن لم هناك اعدام لرأي المرأة فيما يخص هذه المواضيع بل بالعكس تماما أخذت حقها وأوفيت به بالكامل


المستشار كأسمه
إتخاذ القرار الصحيح يعتمد على شخصية وخبرة الشخص سواء كان ذكرا أو أنثى وليس على جنسه

أنا أوافق وأؤيد وأرشح هذا الرأي

المعضلة الأساسية هي كيف تنجح في جعل إبنك أو بنتك يحسان بقيمة رأيك ؟
هناك هوة يجب ردمها وهذه مسئولية الطرفين الأبناء والآباء .

هنا هذه مسؤولية الآباء قبل الآبناء صدقني
فهم من يزرع قناعات أولادهم ويغرسون فيهم القيم
وتختلف الأساليب وتتعدد ... ولكن بالنتيجة
تجد الأب حاور وناقش إبنه أو ابنته بتفاهم حتى مع اختلاف الأراء يستطيع الأهل بالنهاية تسيير رأيهم ولكن قبل ذلك يكونون قد أقنعوا أولادهم به وبالمقابل تجد الولد قد التمس من أباه الحق ووجده فعمل به دون جبر أو قسر

و أيضا جنى :
فالمرأه تقود السفينه بجدارة

ربما تعلمت فن ملاحة الحياة ممن سبقها إلى غرفة الربان ألا وهو زوجها

و الان بسبب طول وقت العمل عند الرجل اصبح زائرا خفيفا فى المنزل و اصبحت حياته خارج المنزل اكثر من داخله

هذ ه هي مسؤوليته التي يحملها

لذا امرا طبيعيا ان تكون المرأة هى من تتحمل المسؤوليه اكثر من الرجل ولذا فحرية الاختيار أكثر وجوبا للمرأة من الرجل

نحن نعاتب على غيابه وهو يغيب لأجلنا
فكل طرف يجد نفسه قد ضحى أكثر من الآخر ولكن في الحقيقة
كل منهما قد ضحى بما يستحق الآخر من تضحية ....
أما حرية الاختيار بنظري فهي جديرة بالاستحقاق لمن يطلبها
ويسعى إليها ................
أيهم
قوامة الرجل على المرأة مسؤولية وتكليف وليست رفعة وتشريف

صحيح ولكن أين مجتمعنا من هذا

[مجد]

للمرأة القرار ...وللرجل القرار
والقرار لهما جميعا
ولهم حق الاختيار
لكن ؟؟؟؟

[المستشار]

منذ مدة لم ترفع قبعة في هذا المنتدى .
دعوني اليوم أرفع القبعة لإبنة الأخ جوري .
لأنها عبر مشاركتها هذه أثبتت لي بوضوح عدة أمور منها :
1- أن أعضاء المنتدى يقرأون بعمق ما يكتب من مشاركات .
2- أنهم يفهمون جيدا ما يكتب ,
3- يقومون بعملية تحليل دقيق للأفكار التي تطرح .
4- يقومون بعملية حوار نقدي وفكري عميق للمشاركات .
5- يعبرون عن آرائهم بأسلوب علمي وراقي .
شكرا لك يا جوري .
أنت تشقين طريقك بثبات إلى الصفوف الأولى .

[مجد]

منذ مدة لم ترفع قبعة في هذا المنتدى .
دعوني اليوم أرفع القبعة لإبنة الأخ جوري .
وكلنا نرفع قبعاتنا معك عمي المستشار
لزهرة المنتدى العبقة
جوري

[جوري]

منذ مدة لم ترفع قبعة في هذا المنتدى .
دعوني اليوم أرفع القبعة لإبنة الأخ جوري .

يااااااااااااااااااااااااااه أيها المستشار والله لقد أسعدت صباحي المتأرجح
واحمرت خدودي خجلا من ارتفاعة قبعاتكم
شكرا لكم جميعا فهنالك نجوم في سماء المنتدى تلمع في جميع الليالي أنت بينها دوما


ويامجد
وكلنا نرفع قبعاتنا معك عمي المستشار
لزهرة المنتدى العبقة
لي خصم قوي في هذا المنتدى بعد الحرب الزائلة ولكن صدق استمتعت بمناوراتك القوية
وأشكرك جزيل الشكر وأنت نجمة ساطعة في سماء المنتدى وبلا منازع على قول ذلك

[مجد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=21354#post21354)
للمرأة القرار ...وللرجل القرار
والقرار لهما جميعا
ولهم حق الاختيار
لكن ؟؟؟؟





في البداية هناك قاعدة تقول لكل قاعدة شواذ. " نحن لا نعمم"


دعونا نخاطب قناعاتكم "درس تعلمناه من النقاشات السابقة"



وزارة الداخلية


مصطلح يستخدم بين الرجال ويقصد به الزوجة


لماذا سميت بذلك


لأن جميع القرارت تتخذها المرأة
بدون مبالغة


فالمرأة هي الآمر الناهي في المجتمع


الأم هي التي تختار زوجة أبنها
وتختار زوج أبنتها


الأم رضاها من رضى الله


خيركم خيركم لأهله


الزوجة هي التي تقرر أين تسكن


هي التي تقررلزوجها تزور من وتقطع من


الزوجة التي لا تخاف الله تقطع زوجها عن أمه وأبيه


الزوجة التي لا تخاف الله تقطعه حتى عن أولاده من غيرها


الزوجة قد تقطع زوجها عن إخوانه وأصدقائه
وأقرب المقربين إليه


.


.


المرأة هي سيدة المنزل


هي التي تختار الأثاث الذي يناسبها


هي التي تربي أبناءها كيفما شاءت


بل تطعم زوجها ماتشتهي


تطلب من ماردها كل ما تريد


يلبي لها ما يستطيع


فإن أخفق في شيئ واحد لسبب أو غير سبب


كانت ردة فعلها ما رأيت منك خير قط


عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: خرج رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرّ على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدّقن، فإنّي أُريتُكنَّ أكثر أهل النّار"


فقلن: وبم يا رسول الله؟


قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير،


ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ".


قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟


قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"


قلن: بلى قال: "فذلك من نقصان عقلها.


أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟" قلن بلى. قال: " فذلك من نقصان دينها"


تكفرنالعشير : تنكر المعروف ،لو غضبت من زوجها ولو بعدسنين تقول ما رأيت منك خيرا أبدا.


.


.


الزوج


الرجل


العامل


الكادح


يبذل ما يستطيع ليلا نهارا من اجل زوجته


من اجل عائلته


يشقى هو ليرتاح غيره


يسهر لينام غيره


يحرق نفسه ليضيء غيره


يبني بيته ويأتيه كالضيف


فالبيت هو بيت الزوجة هي التي تسكنه


تستمتع به و بما فيه مع اخواتها وصديقاتها


في الوقت الذي يكون زوجها يكدح تحت الشمس


أو معلق بين السماء والأرض


يذل نفسه من أجل قوت عياله


يتحمل تحمل الجبال للمصاعب


ويأتي منزله مرهقا بالمتاعب


ليرتاح فيه


لكن ماذا ينتظره


تنتظره الطلبات والشكاوي


تتنتظره الهموم والبلاوي


هل سمعتم بقصة الرجل


والحمار والكلب والقرد


كرمكم الله


قصة تحمل معاني كثيرة


ولن أذكرها


.


.


هل بعد كل هذا نستكثر عليه حق القوامة


الحق الذي أعطاه الله للرجل


نعم كما قلتم


.


.


الله سبحانه جعل


أنثى العنكبوت تقتل زوجها


وملكة النحل تقتل زوجها


الله خالق كل شيئ


"صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون"


لا اعتراض على حكمه


ولا فرار من قدره


قوامة الرجل على المرأة مسؤولية وتكليف وليست رفعةوتشريف


.


من السنة أن يأمر شخص إذا كان هناك جماعة حتى في السفر


يعود لهذا الأمير القرار الأخير
فكيف إذا كان هذا القارب سيسير لعشرات السنين؟؟؟


يجب أن يعود القرار للرجل وقد أعطاه الله أياه


فهو أمير البيت ... أليس له قرار


وهل هذا كثير عليه


.


.


أنظروا إلى حال نساء الغرب


سلع تجارية


مهانة ليس لها كرامة


أذكر قصة لطبيب في فرنسا


متزوج ويعمل في مستشفى


سألته إحدى الطبيبات الفرنسيات عن زوجته ماذا تعمل


قال تجلس في البيت


قالت: فكيف تنفق على نفسها وتلبي حاجاتها


قال أنا أعطيها ماتريد


لم تصدق ذلك وذهلت منه


فقالت له إذا هي كالملكة تعيش في بيتها ويأتيها ماتريد


قال نعم


فأعجبها ذلك وعرضت نفسها عليه قائلة هل تتزوجني


"طبعا فرصة ما تتفوت وعرض مغري"


.


.


مميزات الرجل المسلم أكثر من عيوبه


وخصوصا إذا كان ملتزما بدينه حق الإلتزام


حكموا عقولكم ودعوا العواطف جانبا


اعطفوا على هذا الرجل المسكين


وكونوا له خير معين

أنظروا إلى حسناته
أنظروا ماذا قدم
قدروا ضروفهم
إذا استطعتم إحصاء عيوبهم
فهذه ميزة لهم
فعيوبهم معدودة
أنظروا إلى الجانب الإيجابي
انتن تذهبن لب الرجل
هل تستغلون هذه الخاصية


.


.


أن تعطيها حرية الاختيار
أسطورة من أساطير اليونان
من حكايات كان يا مكان
في قديم العصر وسالف الأزمان
رحم الله الحال الآن
أعطوهم حرية الاختيار


هناك موضوعين فيهما فوائد متعلقة بهذا الموضوع


أرجوا زيارتها



من أين تُهدم البيوتْ!‎ (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=4116)



قوامة الرجل على المرأة مسئولية وليست امتيازا!! (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=4006)

[أيهم المحمد]

حقيقة يا أخ مجد لقد أغنيت الموضوع بكل ّ ما يحتاج من أدلة وبراهين وحجج من السنّة النبوية الشريفة ، ومن الواقع الذي نعيش ...
أنا كثيراً ما أستغرب إصرار النساء على مصطلحات فارغة كحرية الإختيار والمساواة وغيرها ، إن كانت حياة الشاب مع الظروف الحالية تنتهي مع بداية زواجه ، بينما تبدأ المرأة بصياغة حياتها كيف تشاء مع بداية زواجها .
أريد أن أسأل في الواقع أسئلتنا اليومية :
*كم تستمر حياة الابن مع أهله بعد زواجه ...سنة سنتين أو خمس ... وبعدين يخرج من بيت أهله إما بسبب زوجته أو أمّه ونادراً ما يكون هو السبب أو أبيه ....( هذا حقّ تقرير المصير صار بيد المرأة )
*كم هي نسبة زواج الأبناء من أولاد عمومتهم لما هي من أبناء أخوالهم قد تكون 1/3 أو 2/5 ... ( هذا حقّ اختيار الشريك رجح لصالح المرأة )
وكم وكم وكم ..............

بعد حقّ تقرير المصير وحقّ اختيار الشريك ..... لم يعد الرجل بحاجة سوى للطعام والشراب والتمتّع بما بقي له من عمره .... وألله يرحمو ويجعل ثوابه الجنة .

[مجد]

والله يا أيهم
هن يفصلن واحنا نلبس وراضين
وفوق ذلك كله لا يرضيهن لباسنا
مع انه من تفصيلهن هن
أحترنا أيش نسوي

[أيهم المحمد]

ويا ريت احترنا وبس ، قول عجزنا يا رجال ولا تستحي منها

[عبدالكريم]

الصراحة يا اخي مجد لا اعرف ماذا اقول
جلست اقرأ ردك بتمعن واكتشفت اننا بالفعل مقهورين
ولكن في النهاية نحن من نتحمل المسؤوليات
المهام كثيرة والطريق طويلة
و
قوامة الرجل على المرأة مسؤولية وتكليف وليست رفعةوتشريف
الحمد لله على كل حال

[المستشار]

لا تيأسوا , فجمعيات حماية الرجال بدأت تنتشر كثيرا في مصر .
ولماذا في مصر أولا , لأن تاريخ قوامة المرأة في مصر قديم جدا من أيام الفراعنة عندما ذبح فرعون الذكور فإضطرت النساء للزواج من العبيد من الذكور , وطبعا تعرفون طبيعة العلاقة بين المرأة السيدة والزوج العبد وإستمر هذا النوع من العلاقة حتى الآن .

[أيهم المحمد]

تا يعجبكم :


في لبنــان اليوم تقوم جمعية حقوق المرأة بحمل نسائية تعم الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالاً إلى الناقورة ومعبر فاطمة جنوباً :تحت شعار


( حـــقــِك ) انتبه للكسرة تحت حرف القاف

وذلك للمطالبة بكوته ( نسبة افتراضية قبل اختيار اي مرشح للمجلس النيابي والبلدي والنقابي والاتحادات ) نسائية في كلّ مفاصل الحياة اللبنانية ، كون حقّ المرأة مهضوم في المجتمع اللبناني

:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused:

[مجد]

للأسف مصر عممت هذه الثقافة على الدول العربية
يجب أن نرسل وفد إلى مصر للاستفادة من خبرتهم في جمعيات حقوق الرجل
الله لا يحيجنا إليها
وسائل الإعلام هي السبب في نشرها
التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته،
وتصور الرجل أنه ظالم مستبد
فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة !

[ابوعبدالله]

للمرأة حق الاختيار هذا كلام جميل لايختلف عليه اثنان و لكن أي مرأة و ما هي درجة ثقافتها و معرفتها بدينها أخوتي أنتم تتكلمون عن المرأة المثقفة و الواعية لدينها و عاداتها و تقاليدها هذه المرأة بقوة شخصيتها و ثقتها بنفسها لن ترضى الا أن تكون صاحبة الاختيار و لكن ليس كل النساء سواسية فمثلا المرأة الحمقاء ــ المرأة الجاهلة ــ المرأة المشعوذة . أسألكم هل ما ذكرت يمكن أن نعطيهن حق في الاختيار
اذا بعد كل ما تقدم أقول أن المرأة بحسن أخلاقها و رجاحة عقلها و حسن تعلمها بالنتيجة هي تفرض حريتها و قدرتها بالاختيار

[مجد]

عجييييب
المرأة تبحث عن حريتها وحقوقها في لبنان؟؟؟؟ :eek::eek::eek:
ليش أيش باقي من حرية ما اخذتها المرأة بلبنان :confused::confused::confused:
مايرضيهن العجب !!!!
ولا صيام رجب!!!! ;)
الله يسترنا :(:(:(

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيهم المحمد http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=21971#post21971)
تا يعجبكم :


في لبنــان اليوم تقوم جمعية حقوق المرأة بحمل نسائية تعم الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالاً إلى الناقورة ومعبر فاطمة جنوباً :تحت شعار


( حـــقــِك ) انتبه للكسرة تحت حرف القاف

وذلك للمطالبة بكوته ( نسبة افتراضية قبل اختيار اي مرشح للمجلس النيابي والبلدي والنقابي والاتحادات ) نسائية في كلّ مفاصل الحياة اللبنانية ، كون حقّ المرأة مهضوم في المجتمع اللبناني

:confused: