المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البعوضة هي القاتل الأول في العلم


أحمد العساف
03-10-2010, 08:00 PM
البعوضة: هي القاتل الأول في العالم!!

من خلال دراسات حديثة ظهرت أهمية هذه الحشرة التي تعتبر الأخطر في العالم، لنتأمل كيف تمارس عملها وهل تستحق أن تذكر في القرآن؟....




ربما تعجب عزيزي القارئ أن أخطر حشرة في العالم هي البعوضة! فهي المسؤولة عن موت ملايين البشر، وهي السبب في نقل مرض الملاريا إلى الملايين، ويقول الخبراء إن البعوضة قتلت بهذه الطريقة أكثر من كل الذين قتلوا بسبب الحروب على مر التاريخ!

يوجد أكثر من ألفي نوع من البعوض حول العالم. والبعوضة هي مصاصة دماء من الطراز الأول وتتفوق على جميع الحشرات الأخرى في هذا الجانب. والبعوضة لها تركيب معقد جداً لا يزال العلماء يكتشفونه يوماً بعد يوم.

زوَّد الله البعوضة بأنبوب حاد يثقب الجلد بسهولة ومن خلال مضختين صغيرتين يقوم بمص الدم، ولكي لا يتخثر الدم فإن البعوضة ترش عليه بعض اللعاب ليبقى سائلاً وسهل الامتصاص. وأثناء رش اللعاب تُدخل إلى الجسم طفيليات الملاريا التي تحملها وتدعى plasmodia ، إن حجم طفيلي الملاريا صغير جداً فكل خمسين ألف طفيلي تملأ مساحة تساوي "نقطة" في نهاية هذه الجملة.

ولا ضرورة لإقحام كل هذا العدد ليصاب الإنسان بالمرض، ولكن يكفي أن يلتقط دم الإنسان طفيلياً واحداً ليكون ذلك كافياً لقتله! هذا الطفيلي ينتقل بعد عدة دقائق إلى الكبد. ويختبئ داخل خلية من خلايا الكبد، ولا يشعر الإنسان بأي شيء لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم يظهر الخطر بشكل مفاجئ.

إنه يتغذى على محتويات الخلية ويأكل كل شيء ثم يتكاثر بداخلها مما يؤدي إلى تضخم الخلية وانفجارها. والآن تبدأ الطفيليات بالانتشار عبر الدم وتخترق خلايا الدم الحمراء فتتغذى عليها وتتكاثر ومن ثم تنفجر هذه الخلية محررة أعداداً هائلة من الطفيليات. وعند هذه اللحظة تبدأ أعراض المرض بالظهور، الإعياء والتعب والصداع وآلام العضلات... لقد بدأ المرض بالظهور. وتبدأ حرارة المريض بالارتفاع، وتبدأ العضلات باهتزازات لا إرادية كنتيجة لتدمير الخلايا.

ولكن الطفيليات لا تكترث بالمريض وتتابع تغلغلها في خلايا جسده وتفجيرها خلية تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ويُصاب بالشلل، وهنا بداية النهاية. فالدم لم يعد قادراً على إيصال الأكسجين للجسد، والرئتين تتعطلان بسبب نقص الأكسجين، والقلب لم يعد قادراً على ضخ الدم، وخلايا الدماغ تبدأ بالانفجار والموت... ويدخل المريض في غيبوبة غالباً ما تنتهي بالموت.

حقائق وأرقام

· مرض الملاريا يمكن أن يهدد نصف سكان العالم. وبخاصة أن هذا الطفيلي تطور (بإذن الله) وتمكن من حماية نفسه من المضادات الحيوية التي لم تعد تؤثر على هذا الطفيلي القاتل.

· مرض الملاريا يقتل كل سنة مليون إنسان معظمهم من أطفال أفريقيا!

· يمكن للبعوضة أن تعيش في أي بيئة وفي أقسى الظروف، بل وتنتقل إلى أبعد مكان في العالم بواسطة الطائرات ومع المسافرين.

· يقف العلماء اليوم عاجزين أمام هذا المرض، فالبعوضة سوف تستمر في حملها لهذا المرض ونقله إلى البشر، وهذه البعوضة لا يمكن القضاء عليها لأن أعدادها كبيرة ومنتشرة في كل مكان تقريباً.

أيها الأحبة الكرام!

بعد كل هذه الحقائق عن حشرة هي الأخطر من نوعها، ألا يستحق هذا المخلوق الذي نحسبه تافهاً وضعيفاً ولا قيمة له، ألا يستحق هذا الجندي المطيع لخالقه أن يذكره الله في كتابه المجيد؟ يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].

يقول العلماء إن البعوضة الأنثى هي الأخطر وهي التي تستحق الدراسة، وربما ندرك لماذا ذكر الله كلمة (بَعُوضَةً) بالمؤنث. أما ما يُقال عن "حشرة" تعيش فوق رأس البعوضة، فهذا لا أساس له. فجسد البعوضة يحوي الكثير من البكتريا وربما نجد في قوله تعالى: (فَمَا فَوْقَهَا) أي فما فوقها في الصغر، إشارة إلى طفيلي الملاريا الذي تحمله هذه الحشرة، والله أعلم.

ويقول تعالى في آية أخرى: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31]. فهذه البعوضة هي جندي من جنود الرحمن، وكذلك ما تحمله من طفيليات كلها مسخرة بأمر ربها يسلطها على من يشاء، نسأل الله العافية.

المستشار
03-11-2010, 12:33 PM
سبحان الله
كما يقال في المثل :" إن الله يضع سره في أضعف خلقه "
هذه البعوضة تقتل مليون إنسان كل عام ؟

مجد
03-11-2010, 12:34 PM
تعليقا على قول أخي أحمد :
ألا يستحق هذا الجندي المطيع لخالقه أن يذكره الله في كتابه المجيد؟


هل سمعتم بقصة هذا الجندي مع ملك من ملوك الدنيا؟؟؟


الملك النمرود ، ذلك الملك المتكبر الذي ملك الدنيا كلها ، ومع ذلك كان كافرا بالله ... وكما يقول العلماء فقد كان هناك 4 ملوك ملكوا الدنيا كلها ، وهما مؤمنان وكافران .. فأما المؤمنان فهما ذو القرنين وسليمان ، واما الكافران فهما النمرود وبختنصر...
النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام ... وكان ملك بابل ....
وقد استمر ملكه 400 سنة ، يحكم شعبه بالحديد والنار ، وكان يعبد الاصنام ثم جعل نفسه إله
وطلب من شعبه بأن يعبدوه...


رأى في المنام يوما ، كوكبا ظهر في السماء ، فغطى ضوء الشمس ، فسأل حكماء قومه ،
فأخبروه بان ولدا سوف يولد هذه السنه ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الأولاد الذين
يولدون هذه السنه ...


وفي تلك السنه ولد سيدنا ابراهيم ظن فخافت عليه امه فخبأته في سرداب
وكان الله يرعاه فلما كبر أكثر من الاخرين ، حتي إذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس أن
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....


وعندما أصبح سيدنا ابراهيم شابا بدأ بمناقشة أهله وقومه يدعوهم لعبادة الله ، وترك عباده النمرود ... وفي أحد الايام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينه ذهب سيدنا ابراهيم لاصنامهم وكسرها كلها إلا كبيرهم وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا أصنامهم مهدمة فسألوه
فقال لهم إنه كبيرهم من كسر الأصنام الأخرى لأنه يغار منهم .



فأخذوه للنمرود فبدأ سيدنا إبراهيم يناقشه بقدرة الله وقال له ربي الذي يحي ويميت وبين له
الإثباتات علي ذلك ، وعندما فشل النمرود في اقناع سيدنا ابراهيم أمر جنوده بعمل برجا عاليا
ليصل إلى رب ابراهيم ليراه ، ثم أمر بعمل نار كبيرة ، والقي فيها سيدنا ابراهيم ، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا ابراهيم عليه السلام ، فلم تؤذيه ... ثم دعا سيدنا ابراهيم النمرود مرة اخرى ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصى وكفر بالله ...


فأرسل الله عليه وعلى جنوده جيشا من البعوض ، هجم على الجنود فمص دمهم وأكل لحمهم وشحمهم وابقى عظامهم فقط...فهلكوا جميعا ، وأرسل الله بعوضة فدخلت في أنف النمرود ، ثم انتقلت لرأسه فآلمته , فكان يطلب من الناس أن يضربوه بالنعال على رأسه ليخف ألمه ... وعذبه الله 400 سنة ، مثل عدد سنوات حكمه حتى مات
من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلا بعد أن كان عزيزا...


سبحان الله كيف أعطاه الله الخير والنعم الكثيره وبدلا من الشكر كفر به واعتقد بانه أكبر واقوى من الله ، فانتقم الله منه وعذبه .. وهكذا تكون نهاية الظالم مهما كانت قوته ...

الحر
03-12-2010, 01:40 PM
سبحان الذي في السماء عرشه ...وفي الارض سلطانه .. (ان في ذالك لايات لقوم يتفكرون)صدق الله العظيم

لو تأملنا كل شيئ لوجدنا عظمة الخالق في ما خلق ..من البعوض ...الى السموات السبعة ..

مشكور اخ احمد واخ مجد عالاضافة الرائعة