ابواسامة
03-09-2010, 10:58 AM
أجرى فريق طبي من مشفى الأسد في محافظة دير الزور عملية استئصال قيلة دماغية "عرطل" تزن 2600 غرام من رأس طفلة عمرها 14 يوماً.
وقال الدكتور حسام الدين الكبيسي اختصاصي الجراحة العصبية ورئيس الفريق الطبي إن الطفلة حلا العمير من مدينة الميادين التي أجريت لها العملية أول أمس هي طفلة خديجة ولدت في الشهر السابع من الحمل "ولادة قيصرية" ولوحظ منذ ولادتها وجود قيلة دماغية كبيرة في الرأس تحتوي على سائل دماغي شوكي وجزء كبير من المادة الدماغية ونظراً لعمر الطفلة تم وضعها في الحاضنة من أجل تحسن التنفس الرئوي وبعدها أجريت العملية الجراحية التي استغرقت ساعة ونصف الساعة وتم استئصال القيلة الدماغية بنجاح.
وأوضح أن حجم القيلة الدماغية يعتبر من الحالات النادرة وكانت متوضعة على الرأس من الناحية القفوية مبيناً أن هناك أسباباً عديدة للقيلة التي تعتبر بمثابة تشوه ولادي ومن أسبابها تناول الادوية في فترة الحمل إضافة إلى التعرض للتصوير الشعاعي وزواج الأقارب المنتشر في المنطقة الشرقية بشكل كبير.
من جهته قال الدكتور نضال الصفوك من الفريق الطبي الذي أجرى العملية إن عدد حالات القيلة الدماغية نادر جداً وبأحجام صغيرة ولا تتجاوز السنتيمترات ومعظم حالات القيلة التي تراجع المشفى تكون على العمود الفقري للجنين موضحاً أن القيلة الدماغية بهذا الحجم تتسبب بوفاة الجنين قبل الولادة في معظم الحالات.
من ناحيته بين الدكتور محمود صياح مدير مشفى الأسد في دير الزور أن حالة الطفلة المذكورة نادرة وخطيرة أثناء العمل الجراحي لأنها طفلة خديجة وبحاجة إلى عملية تخدير دقيقة وبالرغم من كل ذلك تمكن الفريق الطبي من إجراء العملية بنجاح، وأصبح وزنها بعد العملية 2150 غراماً.
يذكر أن مشفى الأسد بدير الزور يضم سبع غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية منها غرفة خاصة بالعمليات الجراحية العصبية ويصل العدد الوسطي للعمليات التي تجرى في المشفى يومياً إلى 25 عملية
ملاحظة مني طبعاً : لوأن هذه العملية أقيمت بأحد الدول الاجنبية ماذا فعل الصحفيين والاذاعة والتلفاز
والاخبار والجرائد والمجلات و و و و و بس الحمدالله على سلامة الطفلة ونقدم الشكر الموصول للكادر
الطبي يلي بالفعل أثبت شجاعة نادرة عندما ذكر أحدهم المعاناة التي
مرة بها الاطباء أثناء العملية وكيف أعادوا جزء من الدماغ وكانت المساعدة الإلهية هي أكبر إعانة لهم
وقال الدكتور حسام الدين الكبيسي اختصاصي الجراحة العصبية ورئيس الفريق الطبي إن الطفلة حلا العمير من مدينة الميادين التي أجريت لها العملية أول أمس هي طفلة خديجة ولدت في الشهر السابع من الحمل "ولادة قيصرية" ولوحظ منذ ولادتها وجود قيلة دماغية كبيرة في الرأس تحتوي على سائل دماغي شوكي وجزء كبير من المادة الدماغية ونظراً لعمر الطفلة تم وضعها في الحاضنة من أجل تحسن التنفس الرئوي وبعدها أجريت العملية الجراحية التي استغرقت ساعة ونصف الساعة وتم استئصال القيلة الدماغية بنجاح.
وأوضح أن حجم القيلة الدماغية يعتبر من الحالات النادرة وكانت متوضعة على الرأس من الناحية القفوية مبيناً أن هناك أسباباً عديدة للقيلة التي تعتبر بمثابة تشوه ولادي ومن أسبابها تناول الادوية في فترة الحمل إضافة إلى التعرض للتصوير الشعاعي وزواج الأقارب المنتشر في المنطقة الشرقية بشكل كبير.
من جهته قال الدكتور نضال الصفوك من الفريق الطبي الذي أجرى العملية إن عدد حالات القيلة الدماغية نادر جداً وبأحجام صغيرة ولا تتجاوز السنتيمترات ومعظم حالات القيلة التي تراجع المشفى تكون على العمود الفقري للجنين موضحاً أن القيلة الدماغية بهذا الحجم تتسبب بوفاة الجنين قبل الولادة في معظم الحالات.
من ناحيته بين الدكتور محمود صياح مدير مشفى الأسد في دير الزور أن حالة الطفلة المذكورة نادرة وخطيرة أثناء العمل الجراحي لأنها طفلة خديجة وبحاجة إلى عملية تخدير دقيقة وبالرغم من كل ذلك تمكن الفريق الطبي من إجراء العملية بنجاح، وأصبح وزنها بعد العملية 2150 غراماً.
يذكر أن مشفى الأسد بدير الزور يضم سبع غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية منها غرفة خاصة بالعمليات الجراحية العصبية ويصل العدد الوسطي للعمليات التي تجرى في المشفى يومياً إلى 25 عملية
ملاحظة مني طبعاً : لوأن هذه العملية أقيمت بأحد الدول الاجنبية ماذا فعل الصحفيين والاذاعة والتلفاز
والاخبار والجرائد والمجلات و و و و و بس الحمدالله على سلامة الطفلة ونقدم الشكر الموصول للكادر
الطبي يلي بالفعل أثبت شجاعة نادرة عندما ذكر أحدهم المعاناة التي
مرة بها الاطباء أثناء العملية وكيف أعادوا جزء من الدماغ وكانت المساعدة الإلهية هي أكبر إعانة لهم