ابو عمر
02-21-2010, 01:34 PM
دمدمات ساحرة في وسط السماء..
ترسل دويها العذب بين ثنايا أذناي......
تهمس بأصوات ناعمة...
تذيب معها فؤادي ...
وتمنع روحي المنهكة من الغرق بين أجنحة النوم الحزين..
وتجعل عيوني تسبح في بحور الدمع الرمادية...
بعد أن أصبح ما برأسي فارغاً من أي تفكير......
بعد أن أصبحت شارداً لا أعرف من أنا !!
من أنا ؟ هل حقّاً أنّ من يتكلّم فيّ هو أنا ؟؟!
أم هو قلب قد طعن بخنجر من العذوبة...
وذاق طعم العذاب والآه في ليالي الصيف المقمرة بين أربعة جدران...
في وقت كانت فيه كل الأرواح قد غادرت الأجساد التي تقطن فيها....
لتعود من سهرتها مع أذانات الفجر..
إلاّ تلك الروح التي تسكن بين جنبي فقد بقيت في مكانها..
رفضت الذهاب..
فضّلت البقاء برفقة هذا الجسد المُتعب..
فقد أُنهك من السهر الطويل...
وسئم هذه الجلسات الطويلة في وسط الليالي..
هذا غير الوحدة القاتلة التي كانت تعتريه..
لا تجعل له أي سبيل للاستراحة ....
أي سبيل للغرق بين أحضان ذلك الملاك الذي يُسمّى النوم..
ترسل دويها العذب بين ثنايا أذناي......
تهمس بأصوات ناعمة...
تذيب معها فؤادي ...
وتمنع روحي المنهكة من الغرق بين أجنحة النوم الحزين..
وتجعل عيوني تسبح في بحور الدمع الرمادية...
بعد أن أصبح ما برأسي فارغاً من أي تفكير......
بعد أن أصبحت شارداً لا أعرف من أنا !!
من أنا ؟ هل حقّاً أنّ من يتكلّم فيّ هو أنا ؟؟!
أم هو قلب قد طعن بخنجر من العذوبة...
وذاق طعم العذاب والآه في ليالي الصيف المقمرة بين أربعة جدران...
في وقت كانت فيه كل الأرواح قد غادرت الأجساد التي تقطن فيها....
لتعود من سهرتها مع أذانات الفجر..
إلاّ تلك الروح التي تسكن بين جنبي فقد بقيت في مكانها..
رفضت الذهاب..
فضّلت البقاء برفقة هذا الجسد المُتعب..
فقد أُنهك من السهر الطويل...
وسئم هذه الجلسات الطويلة في وسط الليالي..
هذا غير الوحدة القاتلة التي كانت تعتريه..
لا تجعل له أي سبيل للاستراحة ....
أي سبيل للغرق بين أحضان ذلك الملاك الذي يُسمّى النوم..