محمود اليونس
02-20-2010, 06:12 PM
بنت وأخوها والعجوز
كانت هناك أيام حياة الباديه بنت داخله في سن الزواج يعش معها أخوها الذي يبلغ من العمر /10/سنوات وكان هذا الطفل على صغر سنه ذكي جدا وشاعر وكانت اختة الذي سبق ذكرها على علاقة
مع شخص أخر وعندما توريد أن تقابل هذا الشخص تقوم على تنويم شقيقها حتى يتفرغ لها الوقت بمقابلة عشيقها وكان هناك لغز بين
البنت وعشيقها تدل علي أن الطفل قد نام والغز هوا عبارة عن بيتين من
الشعر
تقول البنت عندما ينام شقيقها
ياذيب وش عواك جوف الذيابه
قصدك ضما ولا السبب جوع ياذيب
ياذيب لا تقهرك عنا المهابة
يا مجفل الغزلان حنا المعازيب
فيفهم عشيق البنت بأن الطفل قد نام ويدخل عند عشيقته ولاكن أراد
الله أن يكشف هذة البنت أمام شقيقها قبل كل شي
فقال الطفل هذة القصيدة محذرا أخته
الذيب من شل الفريسة نهابه
يومن نجوم الليل مثل المشاهيب
حاذارك من الذيب يشلك بنابه
يخربك من جوف البنات الرعابيب
يخلك مثل خطاة بكرة جلابة
لا حفها الشراي يلقا عذاريب
ويأتي هنا دور العجوز جارتهم تقوم ايضآ بنصيحة عن طريق الشعر تقول العجوز
يا بنت مالك بالدنس والخيابه
ترا معض الذيب مآبه تطبيب
لأسهم بغرات غفلت كلابه
حاذارك من الذيب يعطبك تعطيب
يخلي جنابك مثل دار خرابه
تصير للفار المخراب ملاعيب
يأتي هنا دور البنت مدافعه عن نفسها قاصدة من ذلك الزواج
تقول البنت
وحياة جلاب المطر من سحابه
أني بريه ماهو بيتي الذيب
عرض كما عد خلي جنابة
ماتا ردة بالقيض حرش العراقيب
سبع العجايز دايرات المعا به
سود المقانع يابسات العصاليب
أبوحنيفه مع أعرابي
أبو حنيفة تحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة
حذيفه بن اليمان وذكائه
جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا.. فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ
من يجالس، خوفا من الدخلاء والجواسيس..
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان
دهاء محامي وذكاء قاضي
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج -
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية
والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب
وهنا قال المحامى الكل كان ينتظر دخول القتيلة وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى و تداول القضاة الموقف و جاء الحكم المفاجأة حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد القاضي ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة انه الزوج المتهم
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت وأن الموتى لا يسيرون
كانت هناك أيام حياة الباديه بنت داخله في سن الزواج يعش معها أخوها الذي يبلغ من العمر /10/سنوات وكان هذا الطفل على صغر سنه ذكي جدا وشاعر وكانت اختة الذي سبق ذكرها على علاقة
مع شخص أخر وعندما توريد أن تقابل هذا الشخص تقوم على تنويم شقيقها حتى يتفرغ لها الوقت بمقابلة عشيقها وكان هناك لغز بين
البنت وعشيقها تدل علي أن الطفل قد نام والغز هوا عبارة عن بيتين من
الشعر
تقول البنت عندما ينام شقيقها
ياذيب وش عواك جوف الذيابه
قصدك ضما ولا السبب جوع ياذيب
ياذيب لا تقهرك عنا المهابة
يا مجفل الغزلان حنا المعازيب
فيفهم عشيق البنت بأن الطفل قد نام ويدخل عند عشيقته ولاكن أراد
الله أن يكشف هذة البنت أمام شقيقها قبل كل شي
فقال الطفل هذة القصيدة محذرا أخته
الذيب من شل الفريسة نهابه
يومن نجوم الليل مثل المشاهيب
حاذارك من الذيب يشلك بنابه
يخربك من جوف البنات الرعابيب
يخلك مثل خطاة بكرة جلابة
لا حفها الشراي يلقا عذاريب
ويأتي هنا دور العجوز جارتهم تقوم ايضآ بنصيحة عن طريق الشعر تقول العجوز
يا بنت مالك بالدنس والخيابه
ترا معض الذيب مآبه تطبيب
لأسهم بغرات غفلت كلابه
حاذارك من الذيب يعطبك تعطيب
يخلي جنابك مثل دار خرابه
تصير للفار المخراب ملاعيب
يأتي هنا دور البنت مدافعه عن نفسها قاصدة من ذلك الزواج
تقول البنت
وحياة جلاب المطر من سحابه
أني بريه ماهو بيتي الذيب
عرض كما عد خلي جنابة
ماتا ردة بالقيض حرش العراقيب
سبع العجايز دايرات المعا به
سود المقانع يابسات العصاليب
أبوحنيفه مع أعرابي
أبو حنيفة تحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة
حذيفه بن اليمان وذكائه
جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا.. فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ
من يجالس، خوفا من الدخلاء والجواسيس..
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان
دهاء محامي وذكاء قاضي
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج -
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية
والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب
وهنا قال المحامى الكل كان ينتظر دخول القتيلة وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى و تداول القضاة الموقف و جاء الحكم المفاجأة حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد القاضي ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة انه الزوج المتهم
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت وأن الموتى لا يسيرون