لك أيها الغالي

[ابو احمد]

كلمات - لك أيها التراب الطاهر ..اكتب رسالة حب

بدمي ..من غربتي ..وكلي أمل باللقاء ..وتقبيل

وجهك الجميل ..فمهما طال الزمان ..ومهما كان

ما كان ..أو زاد الثمن ..فلا بد من عودة للوطن ..

فإلى متى ستستمر الغربة ؟ وهل تطول أم

تقصر ..؟ فبعد ذلك ..ماذا ..؟ ثم ماذا ..؟

لا بد أن يعود كل شيء إلى أصله ..الابن إلى

أهله ..والإنسان إلى الأرض ..المواطن إلى

وطنه ..وتمحي علامات الاستفهام ..وتذوب

حروف الغربة من حياة المغترب ..وتنمو حروف


اللقيا ..والفرح ..والسعادة


( كلمات )

[أيهم المحمد]

في لحظات غربتكم أيّها الأحبة ينتابنا شعور بالغيرة ... لما لم نغترب لنشعر بكلّ تلك العواطف التي تتحشرج بين درفتي جوانحكم والّتي تملأ صدوركم ، أي يحتاج الأمر لساعة اغتراب أم ليوم أم لشهر أم لعمر ؟ أجيبونا ...أم يحتاج فقط لأن نشعر بكم ، ولقد شعرنا بكم ... ونحن نبكي الوطن اليوم .... ولكن سنعود ... ولو على الأكتف .. سنعود ....

وطني حبيبي ..

[بشار الدرويش]

أكن يوم خروجي من بلادي بمصيب ..
عجباً لي ولتركي وطناً فيه حبيبي !
وطناً فيه أناسي .. وبه مسقط رأسي ..
لست ما عشت بناسي .. لذة العيش الخصيب
بين أهل وقريب .. وصديق وحبيب ..

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيب ..
عجبا لي ولتركي وطنا فيه حبيبي ..

عجبا لي يا بلادي .. كيف ضيعتي رشادي !؟
لم أوفق في اجتهادي .. حين فارقت حماك
وتوطنت سواكِ .. بان لي قدر الغريب ..

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيب ..
عجبا لي ولتركي وطنا فيه حبيبي ..

أترى يذكر حبي ؟ أم سلا حبي لبُعدي ؟
ورأى في الناس بعدي .. من له مثل ولوعي
في هواه وخضوعي .. ووفائي لحبيبي !

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيب ..
عجبا لي ولتركي وطنا فيه حبيبي ..

ان من عاش وحيداً .. عاش لا شك كئيباً
وإذا كان أديبا .. عاش مهموما مضاعاً
ينفق العمر التياعاً بين شوق ونحيب

للشاعر الليبي الكبير أحمد رفيق المهدوي

[ابو احمد]

أيهم - بشار اشكر مروركم

ولكم هذه الهدية


مثلما كنت ستبقى يا وطن
حاضراً في ورق الدّفلى ،
وعطر الياسمين
حاضراً في التين ، والزيتون ،
في طور سنين
حاضراً في البرق ، والرعد ،
وأقواس قزح
في ارتعاشات الفرح
حاضراً في الشفق الدامي ،
وفي ضوء القمر
في تصاوير الأماسي ،
وفي النسمة .. في عصف الرّياح
في الندى والساقية
والجبال الشمّ والوديان ،والأنهر
في تهليلة أمّ ..
وابتهالات ضحيّة ،
في دمى الأطفال ، والأطفال ..
في صحوة فجرٍ
فوق غاب السنديان
في الصّبا ، والولدنه
وتثنى السوسنه
في لغات الناس والطير ،
وفي كل كتاب
في المواويل التي
تصل الأرض
بأطراف السحاب
في أغاني المخلصين
وشفاه الضارعين
ودموع الفقراء البائسين
في القلوب الخضر ،
والأضلع ،
في كل العيون
مثلما كنت - ستبقى
يا وطن
حاضراً ..
كلّ زمانٍ ..
كلّ حين .
مثلما كنت ستبقى يا وطن
حاضراً في كل جرحٍ
وشظيّة
في صدور الثائرين الصامدين
حاضراً في صور القتلى
وعزم الشهداء
في تباشير الصباح
وأناشيد الكفاح
حاضراً في كل ميدانٍ وساح
والغد الطالع ..
من ..
نزف ...
الجراح
نحن أصحابك فابشر يا وطن
نحن عشاقك فابشر يا وطن
ننحت الصخر ونبني ونعمّر
ونلوك القيد حتى نتحرر
نجمع الأزهار والحلوى
ونمشي في اللهيب
نبذل الغالي ليبقى
رأسك المرفوع .. مرفوعاً
على مرِّ الزمن
نحن أصحابك ..
عشاقك ..
فابشر ،
يا وطن .. !!
الشاعر الفلسطيني توفيق زياد

[المستشار]

مثلما كنت - ستبقى يا وطن
حاضراً ..
كلّ زمانٍ ..
كلّ حين .
مثلما كنت ستبقى يا وطن
في تباشير الصباح
وأناشيد الكفاح
نحن أصحابك فأبشر يا وطن
نحن عشاقك فأبشر يا وطن
نبذل الغالي ليبقى
رأسك المرفوع .. مرفوعاً
على مرِّ الزمن
نحن أصحابك ..
عشاقك ..
فأبشر ،
يا وطن .. !!
ما هذا النقل المبدع أخي أبو أحمد
لقد بعثت فينا حرارة الروح الوطنية هذا الصباح فبارك الله فيك وجزاك خيرا .

[طلحة الحمود]

ما حالنا في الغربة الا كما قال نزار





هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ

أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ

للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ

هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟

خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها..
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟



حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
http://visit.webhosting.yahoo.com/visit.gif?&r=http%3A//www.google.com.sa/search%3Fhl%3Dar%26safe%3Dactive%26q%3D%25D8%25A7% 25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D9%258A%25D8%25AF% 25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585 %25D8%25B4%25D9%2582%25D9%258A%25D8%25A9%2522+%25D 9%2584%25D9%2586%25D8%25B2%25D8%25A7%25D8%25B1+%25 D9%2582%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A%26 meta%3D%26aq%3Do%26oq%3D&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%208.0%3B%20Windows%20NT%205.1%3B%2 0Trident/4.0%3B%20GTB6.3%3B%20Mozilla/4.0%20%28compatible%3B%20MSIE%206.0%3B%20Windows%2 0NT%205.1%3B%20SV1%29%20%3B%20.NET%20CLR%201.1.432 2%3B%20.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20.NET%20CLR%203. 0.4506.2152%3B%20.NET%20CLR%203.5.30729%3B%20InfoP ath.2%29&s=1024x640&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2

[ابو احمد]

أشكرك عمنا المستشار على مرورك العطر

[ابو احمد]

الأخ طلحة اشكر مرورك وأشكرك على هذه القصيدة الرائعة لنزار

وهذه البيتين لسعيد عقل هدية لك

سألتهن أظللتنها صبحاً شام التي وحدها للعود أنغام
ما ألهمتني من صوت خلدت به كذا يخلد شك السيف مقدام

[محمود المشعان]

أكتب لك بلون التراب 0تراب الوطن الذي يحن لطيوره المهاجرة0التراب المبلل بحبات المطر 0
صدقني أبو أحمد أنالم أجرب غربة الوطن لكن أحس
بحنين الطيور المهاجرة 0أمنياتي بعودتكم لحظن الوطن عسى أن تنالو من دفئه ولو قليلا 0أخوكم محمود المشعان

[ابو احمد]

أشكرك يا أبو عمر واحساسك بالتأكيد صادق

فأنت صاحب القلب الطيب الحنون

حنانه كحنان الوطن

أدام الله عليك هذه النعمة

[المستشار]

نحن أصحابك فأبشر يا وطن
نحن عشاقك فأبشر يا وطن
ننحت الصخر ونبني ونعمّر
ونلوك القيد حتى نتحرر
نجمع الأزهار والحلوى
ونمشي في اللهيب
نبذل الغالي ليبقى
رأسك المرفوع .. مرفوعاً
على مرِّ الزمن
نحن أصحابك ..
عشاقك ..
فأبشر ،
يا وطن .. !!
الشاعر الفلسطيني توفيق زياد
نشكر الأخوة الذين يتيحون لنا فرصة إعادة التمتع بهذه المشاركات الرائعة .

[ابوعبدالله]

أخي رامي أعادكم الله جميعا من غربتكم سالمين غانمين الى أهلكم و أحبتكم نحن نشعر بغربتكم و حنينكم الى الوطن ان مسألة الغربة نسبية أي كلنا جربنا الغربة ربما لآيام أو شهور أو سنين و لكن طعمها واحد و لكن الغربة الحقيقية هي أن تعيش غريبا في وطنك و بين أهلك ؟؟؟؟ تقبل محبتي

[لهيب_الشوق]

اخوي رامي

الغربة محطة عابرة في تاريخ حياتنا المليء بالمحطات

سنمر بالكثير من المحطات

على اختلاف اشكالها


وفي كل محطة سنرى ملامح لاتفارق اخيلتنا

وافكارنا


احد هذه الملامح

ملامح حضن الوطن الذي يلم صغيرنا وكبيرنا

الله يرد كل غايب لأهله ولوطنه

اللهم امين

بارك الله فيكم جميع