منى
01-30-2010, 01:15 PM
أن صلة الرحم من أعظم القربات ، وأن قطيعة الرحم من أعظم الكبائر . وإذا كان الإنسان له أقارب يسيئون إليه ويقطعونه فينبغي له أن يصلهم ويحسن لهم ويصبر على أذاهم وأن يتحمل ذلك في سبيل رضا الله. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: ( لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري.
فيستحب أن نقوم بصلتهم وأن تدفع بالتي هي أحسن وأن نتودد إليهم بالإحسان والمعروف وأن نعلم أن كل ما نلاقيه قي سبيل ذلك من الأذى والصبر مكتوب في موازين حسناتنا ، وأما موقفنا منهم ففيه تفصيل:
1- إن كنت تقوم على صلتهم وتحمل أذاهم فاستمرفي ذلك ولو بزيارتهم في المناسبات العامة ولا تطيل الجلوس معهم .
2- إن كنت تجد مشقة في صلتهم ويلحقك منهم أذى يسبب لك ضررا في نفسك فلا تزورهم واقتصر بالسلام عليهم والسؤال عنهم وتكون قد وصلتهم و فعلت الأكمل والإثم عليهم.
و ينبغي للمؤمن أن يحسن إلى كل من أساء إليه وألا يقابل الإساءة بالإساءة ويقلل من المشاكل ويكون صدره سليما لا يحمل الغل والحقد على أحد من المسلمين وأن يعفو عمن ظلمه وهذا السلوك هو عنوان السعادة في تعاملنا مع الآخرين وحياتنا الإجتماعية قال تعالى ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ).
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
فيستحب أن نقوم بصلتهم وأن تدفع بالتي هي أحسن وأن نتودد إليهم بالإحسان والمعروف وأن نعلم أن كل ما نلاقيه قي سبيل ذلك من الأذى والصبر مكتوب في موازين حسناتنا ، وأما موقفنا منهم ففيه تفصيل:
1- إن كنت تقوم على صلتهم وتحمل أذاهم فاستمرفي ذلك ولو بزيارتهم في المناسبات العامة ولا تطيل الجلوس معهم .
2- إن كنت تجد مشقة في صلتهم ويلحقك منهم أذى يسبب لك ضررا في نفسك فلا تزورهم واقتصر بالسلام عليهم والسؤال عنهم وتكون قد وصلتهم و فعلت الأكمل والإثم عليهم.
و ينبغي للمؤمن أن يحسن إلى كل من أساء إليه وألا يقابل الإساءة بالإساءة ويقلل من المشاكل ويكون صدره سليما لا يحمل الغل والحقد على أحد من المسلمين وأن يعفو عمن ظلمه وهذا السلوك هو عنوان السعادة في تعاملنا مع الآخرين وحياتنا الإجتماعية قال تعالى ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ).
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.