منى
01-26-2010, 08:20 AM
Le monde.fr
هل تدرون أين تقع جمهورية قيرقستان؟ إنها دولة حديثة كانت ضمن منظومة البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد السوفيتي, ولقد تشكلت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ونالت استقلالها, معظم سكانها يدينون بالدين الإسلامي وهي شعوب من أصول روسية ومغول بجانب بعض السكان من أصول صينية.
لكل شعب إرثه وتقاليده التي كان يتعامل بها في حياته المبسطة, ولكن بعد ظهور التعليم العالي والكتب وثورة المعلومات تغيرت الكثير من تلك العادات وأصبحت في حكم الاندثار, ومن ضمن العادات التي كان يمارسها هذا الشعب – عادة اختطاف
الزوجة من أهلها ومن ثم تظهر لهم بعد فترة بعد أن تكون قد قضت شهر العسل معه وأصبحت زوجة له.
تتحدث " نورجيل " الفتاة التي تعمل في مؤسسة كمحاسبة وصرافة للجمهور حيث المؤسسة عامة ويراجعها الكثير من الناس , تبلغ من العمر نحو السادسة والعشرين, محافظة ومتدينة ولم تحظ بإعجاب أي من الشباب , مثقفة وتحب القراءة والاطلاع.
ولقد قرأت عن هذه العادة في كتب القصص القديمة ولم تشاهد إحدى زميلاتها أو صديقاتها قد تم خطفها و تزويجها .
ولم يخطر علي بالها أن يحدث لها هذا الحدث في أحد الأيام, تحكي " نورجيل" قصتها : في أحد الأيام خرجت بعد انتهاء فترة عملي لأذهب لمنزلي متجهة تجاه محطة الباصات, وفي الطريق وأثناء مروري بالقرب من باب منزل كان بابه مفتوحا خرج رجلان وأمسكا بيدي ووضع أحدهما قطعة قماش كبيرة على فمي لمنعي من الصراخ ,وأدخلاني لغرفة وجدت فيها فتاتين تقفان أمام مرآة , طلبا مني الجلوس وعدم الانزعاج لأن غرضهم سامٍ وكريم , لدهشتي طلبا مني أن يعملا على تزييني , رضخت لأنني شعرت أنه لا مناص لي من الانصياع لرغبتهم, وبعد انتهاء التزيين جاءا بفستان زفاف أبيض ليلبساه لي , شعرت بجمالي في تلك اللحظة , وفجأة جاءت امرأة عجوز لتطبع علي خدي قبلة أحسست بعمقها , وأدركت مؤخرا أن هذه العجوز هي والدة زوجي الذي لم أقابله حتى تلك اللحظة .
بعد خروجي من تلك الغرفة جاء رجل مرتديا بدلة سوداء مزدانة بياقة بيضاء جميلة ليمسك بيدي ويقودني لصالة كبيرة وجدت بها كثيرا من الجمهور , ولدهشتي أن معظم الجمهور الحاضر كان من زميلاتي وزملائي بالعمل , صاحوا بأعلى أصواتهم حينما ظهرت لهم وصفقوا لمدة طويلة حتى جلسنا أنا والممسك بيدي الذي عرفت بعدها بأنه زوجي .
تقول " نورجيل " " أثناء عملية التزيين شعرت بشعور غريب من الخوف المصاحب بالارتعاش ,واستغربت ماذا تفعل هاتان الفتاتان ؟ ولم أدرك أنهم يزينونني لأجل إتمام مراسيم زواجي, وحينما دخلت الصالة وصاح الجمهور وصفق شعرت ببعض الفرح المصاحب بالخوف ولكن هذا الخوف تماهى حينما ظهرت أعز صديقاتي وأمسكت بيدي وقبلتني قبلة فرحة مباركة زواجي , ومن ثم ظهرت معظم صديقاتي بالمؤسسة التي أعمل فيها معلنات فرحهن وبهجتهن بزواجي الميمون , وبعدها أطمأنت روحي وشعرت أنها إرادة الله , وبما أنني أؤمن بهذه المشيئة فقد انسجمت روحي مع الحدث وبدأت روحي تنتعش وتتجاوب مع الحدث رغم المفاجأة العظيمة وعدم وجود أي من أهلي وأفراد عائلتي .
العريس دبر الأمر وأخبر كل أهله وأصدقائه بجانب أصدقائي بالعمل, وبعدها فرحت لما تم, واتفقنا على إقامة حفلة صغيرة أخرى ليحضرها أهلي ولقد كان، وتم زواجي بأبسط الطرق وأقلها تكلفة ,ولكنه كان جميلا بحيث شعرت أنني زوجة من التراث وضاربة الأصول في تراث بلدي وحضارتي .
هل تدرون أين تقع جمهورية قيرقستان؟ إنها دولة حديثة كانت ضمن منظومة البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد السوفيتي, ولقد تشكلت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ونالت استقلالها, معظم سكانها يدينون بالدين الإسلامي وهي شعوب من أصول روسية ومغول بجانب بعض السكان من أصول صينية.
لكل شعب إرثه وتقاليده التي كان يتعامل بها في حياته المبسطة, ولكن بعد ظهور التعليم العالي والكتب وثورة المعلومات تغيرت الكثير من تلك العادات وأصبحت في حكم الاندثار, ومن ضمن العادات التي كان يمارسها هذا الشعب – عادة اختطاف
الزوجة من أهلها ومن ثم تظهر لهم بعد فترة بعد أن تكون قد قضت شهر العسل معه وأصبحت زوجة له.
تتحدث " نورجيل " الفتاة التي تعمل في مؤسسة كمحاسبة وصرافة للجمهور حيث المؤسسة عامة ويراجعها الكثير من الناس , تبلغ من العمر نحو السادسة والعشرين, محافظة ومتدينة ولم تحظ بإعجاب أي من الشباب , مثقفة وتحب القراءة والاطلاع.
ولقد قرأت عن هذه العادة في كتب القصص القديمة ولم تشاهد إحدى زميلاتها أو صديقاتها قد تم خطفها و تزويجها .
ولم يخطر علي بالها أن يحدث لها هذا الحدث في أحد الأيام, تحكي " نورجيل" قصتها : في أحد الأيام خرجت بعد انتهاء فترة عملي لأذهب لمنزلي متجهة تجاه محطة الباصات, وفي الطريق وأثناء مروري بالقرب من باب منزل كان بابه مفتوحا خرج رجلان وأمسكا بيدي ووضع أحدهما قطعة قماش كبيرة على فمي لمنعي من الصراخ ,وأدخلاني لغرفة وجدت فيها فتاتين تقفان أمام مرآة , طلبا مني الجلوس وعدم الانزعاج لأن غرضهم سامٍ وكريم , لدهشتي طلبا مني أن يعملا على تزييني , رضخت لأنني شعرت أنه لا مناص لي من الانصياع لرغبتهم, وبعد انتهاء التزيين جاءا بفستان زفاف أبيض ليلبساه لي , شعرت بجمالي في تلك اللحظة , وفجأة جاءت امرأة عجوز لتطبع علي خدي قبلة أحسست بعمقها , وأدركت مؤخرا أن هذه العجوز هي والدة زوجي الذي لم أقابله حتى تلك اللحظة .
بعد خروجي من تلك الغرفة جاء رجل مرتديا بدلة سوداء مزدانة بياقة بيضاء جميلة ليمسك بيدي ويقودني لصالة كبيرة وجدت بها كثيرا من الجمهور , ولدهشتي أن معظم الجمهور الحاضر كان من زميلاتي وزملائي بالعمل , صاحوا بأعلى أصواتهم حينما ظهرت لهم وصفقوا لمدة طويلة حتى جلسنا أنا والممسك بيدي الذي عرفت بعدها بأنه زوجي .
تقول " نورجيل " " أثناء عملية التزيين شعرت بشعور غريب من الخوف المصاحب بالارتعاش ,واستغربت ماذا تفعل هاتان الفتاتان ؟ ولم أدرك أنهم يزينونني لأجل إتمام مراسيم زواجي, وحينما دخلت الصالة وصاح الجمهور وصفق شعرت ببعض الفرح المصاحب بالخوف ولكن هذا الخوف تماهى حينما ظهرت أعز صديقاتي وأمسكت بيدي وقبلتني قبلة فرحة مباركة زواجي , ومن ثم ظهرت معظم صديقاتي بالمؤسسة التي أعمل فيها معلنات فرحهن وبهجتهن بزواجي الميمون , وبعدها أطمأنت روحي وشعرت أنها إرادة الله , وبما أنني أؤمن بهذه المشيئة فقد انسجمت روحي مع الحدث وبدأت روحي تنتعش وتتجاوب مع الحدث رغم المفاجأة العظيمة وعدم وجود أي من أهلي وأفراد عائلتي .
العريس دبر الأمر وأخبر كل أهله وأصدقائه بجانب أصدقائي بالعمل, وبعدها فرحت لما تم, واتفقنا على إقامة حفلة صغيرة أخرى ليحضرها أهلي ولقد كان، وتم زواجي بأبسط الطرق وأقلها تكلفة ,ولكنه كان جميلا بحيث شعرت أنني زوجة من التراث وضاربة الأصول في تراث بلدي وحضارتي .