تماضر الموح
01-25-2010, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أن تقف وحدك أمام هزّةٍ عاصفة .. فذلك صعب’’ جدا ً ....
من منا لا يحتاج للآخر ؟؟؟
لقد تعودنا منذ نعومة اظفارنا على التعاون مع الجيران مع الأقارب
في أفراحهم وأتراحهم ..
كم جمعنا الفرح ووقفت بنات القرية من الجوار ومن الأقارب
تفوح رائحة خبز التنور من اكفهن الحنونة .. والشباب يقفون أمام القدور
وعطر البهارات يملأ المكان وكذلك دفء القلوب ... وطيبة النفوس
والإخاء المتبادل ....
لقد كانت اللّمة تخفف من وطأة الملمّة ....
وكان جميع رجال العشيرة بأفخاذها يقودهم الوجهاء منهم ويقدمون مشاركة
ماديّة ومعنوية تساعد أهل المصاب على ثقل مصابهم وتعينهم بعض
الشيء على بلواهم ....
كانت تللك التعزية ليس الغرض منها مادياً فحسب ..
بل هي حبال متينة للتواصل بين الأهل والأقارب وحتى الأصدقاء والجيران والمعارف
مالذي كان يخسره الفرد حين يشارك بمبلغ بسيط
ولكنه حين يجمع يصبح معقولاً يساعد في المصاريف التي يتكلف بها أهل العزاء
في عزائهم ... وليتها تنطبق على أهل الفرح في فرحتهم
لماذا توقفت هذه العادة الجميلة والرائعة ؟؟؟
ومن الذي أفتى بها ؟؟ أنا أوجه له اللوم والعتب أيّاً كان !!
هناك عادات لن نستطع التغلب عليها لأنها من مفاتيح اصالتنا وتواصلنا
وهي عادة التجمع في العزاء وفتح بيت يستقبل المعزّين ثلاثة أيام بلياليها
وهي مستمرة ويقدم خلالها الأهل جميع طقوس الضيافة من طعام وشراب
ولكن .. هل هذه المصاريف عندما عشرة اشخاص مماثلة عندما يحملها
مئة أو مئتي شخص ؟؟
قد يموت أحد لعائلة فقيرة ليس لها عزوة ورجال وأقارب ولكنها
إجتماعيا ً ملزمة بتقديم كل مايتطلبه الوضع من طعام وشاي وقهوة
ومن الصعب على الإنسان مهما كان مستواه الإجتماعي البسيط
أن لا يقدم لضيوفه ومعزيه طعاما وشراب
ناهيك عن نسائنا اللاتي يأتين معزيات مشاركات محبات يدفعهن السعي
لتخفيف المصاب عن صاحبات المصيبة ...
أرجو ان تسمحوا لي بأن أطالب ومن خلال منتدانا الكريم
بالعودة للأصالة وروح التعاون والتكافل الذي نشأنا عليه وتربينا
من خلال عادات آبائنا وأجدادنا ...
أرجو من شباب المنتدى من جميع الأقارب من جميع الفروع الكريمة
لعشائر البوخابور أن يرفعوا اصواتهم معي وأن يدلوا بآرائهم إذا كان لديهم
وجهات نظر مختلفة ...
أتمنى العودة لعادة التعزية المادية من جميع الفروع لجميع الفروع
وهي بسيطة بقيمتها كبيرة بمعناها وتمنياتي للجميع بأن يوفقكم الله
لما يحب ويرضى ويجعلكم في قمة الشامخين كما عهدتكم
تماضر الموح
أن تقف وحدك أمام هزّةٍ عاصفة .. فذلك صعب’’ جدا ً ....
من منا لا يحتاج للآخر ؟؟؟
لقد تعودنا منذ نعومة اظفارنا على التعاون مع الجيران مع الأقارب
في أفراحهم وأتراحهم ..
كم جمعنا الفرح ووقفت بنات القرية من الجوار ومن الأقارب
تفوح رائحة خبز التنور من اكفهن الحنونة .. والشباب يقفون أمام القدور
وعطر البهارات يملأ المكان وكذلك دفء القلوب ... وطيبة النفوس
والإخاء المتبادل ....
لقد كانت اللّمة تخفف من وطأة الملمّة ....
وكان جميع رجال العشيرة بأفخاذها يقودهم الوجهاء منهم ويقدمون مشاركة
ماديّة ومعنوية تساعد أهل المصاب على ثقل مصابهم وتعينهم بعض
الشيء على بلواهم ....
كانت تللك التعزية ليس الغرض منها مادياً فحسب ..
بل هي حبال متينة للتواصل بين الأهل والأقارب وحتى الأصدقاء والجيران والمعارف
مالذي كان يخسره الفرد حين يشارك بمبلغ بسيط
ولكنه حين يجمع يصبح معقولاً يساعد في المصاريف التي يتكلف بها أهل العزاء
في عزائهم ... وليتها تنطبق على أهل الفرح في فرحتهم
لماذا توقفت هذه العادة الجميلة والرائعة ؟؟؟
ومن الذي أفتى بها ؟؟ أنا أوجه له اللوم والعتب أيّاً كان !!
هناك عادات لن نستطع التغلب عليها لأنها من مفاتيح اصالتنا وتواصلنا
وهي عادة التجمع في العزاء وفتح بيت يستقبل المعزّين ثلاثة أيام بلياليها
وهي مستمرة ويقدم خلالها الأهل جميع طقوس الضيافة من طعام وشراب
ولكن .. هل هذه المصاريف عندما عشرة اشخاص مماثلة عندما يحملها
مئة أو مئتي شخص ؟؟
قد يموت أحد لعائلة فقيرة ليس لها عزوة ورجال وأقارب ولكنها
إجتماعيا ً ملزمة بتقديم كل مايتطلبه الوضع من طعام وشاي وقهوة
ومن الصعب على الإنسان مهما كان مستواه الإجتماعي البسيط
أن لا يقدم لضيوفه ومعزيه طعاما وشراب
ناهيك عن نسائنا اللاتي يأتين معزيات مشاركات محبات يدفعهن السعي
لتخفيف المصاب عن صاحبات المصيبة ...
أرجو ان تسمحوا لي بأن أطالب ومن خلال منتدانا الكريم
بالعودة للأصالة وروح التعاون والتكافل الذي نشأنا عليه وتربينا
من خلال عادات آبائنا وأجدادنا ...
أرجو من شباب المنتدى من جميع الأقارب من جميع الفروع الكريمة
لعشائر البوخابور أن يرفعوا اصواتهم معي وأن يدلوا بآرائهم إذا كان لديهم
وجهات نظر مختلفة ...
أتمنى العودة لعادة التعزية المادية من جميع الفروع لجميع الفروع
وهي بسيطة بقيمتها كبيرة بمعناها وتمنياتي للجميع بأن يوفقكم الله
لما يحب ويرضى ويجعلكم في قمة الشامخين كما عهدتكم
تماضر الموح