المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسيرة آمنه منى


ابو احمد
01-21-2010, 01:12 AM
http://row.bc.yahoo.com/b?P=X87YtdkMBGAkmPXrSxh2BbsQTR85cktXi1EACdxz&T=15issg8cl%2fX%3d1264028497%2fE%3d2142651664%2fR% 3dxanws%2fK%3d5%2fV%3d8.1%2fW%3d0R%2fY%3dAE%2fF%3d 4089238968%2fH%3dcG49Im1ha3Rvb2IiIHN1cGVyX2FkX2Fsb G93ZWQ9InRydWUi%2fQ%3d-1%2fS%3d1%2fJ%3d53030CD9&U=1298kpu1r%2fN%3d4FYFCtkMBWE-%2fC%3d-1%2fD%3dN%2fB%3d-1%2fV%3d0





الأسيرة آمنه منى في عامها العاشر ورده ودمعه وبسمه



http://news.makcdn.com/image3271625_320_235/340X297.jpg (http://news.makcdn.com/image/3271625/الأسيرة-آمنه-منى-في-عامها)




http://i1.makcdn.com/images/news/images/newhp/addLink_arrow.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php)


بقلم فؤاد الخفش/ باحث مختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين

هي قصة حب قديمه ولدت معها من يوم أن تنفست نسيم الأقصى والقدس ، ومع سماعها لصوت المؤذن ينادي أن حي على الفلاح من المسجد الأقصى ، من تلك اللحظات بدأت قصه عشقها وحبها لهذه الأرض فكبرت وكبر معها حب الوطن .
فكانت من أوائل الفدائيات في معركة الأقصى ثأرت لكرامة الوطن وضجت لدماء الشهداء والأطفال والنساء فقررت بطريقتها ابتداع أسلوب جديد وتلقين المحتل درس في فن الاستدراج والثأر للأرض والشعب فعلمت المحتل درسا هاما في فن الاستدراج فكانت أول فلسطينية تستدرج إسرائيلي وعبر شبكة الانترنت ليلاقي حتفه على يد المقاومة.
آمنه منى عشر سنوات مضى على اعتقالها رأت العذاب ألواناً وأشكالا ضربت وشبحت وعزلت ومنعت من النوم وفرضت غرامات ماليه باهضه عليها ومنعت من العلاج وألوان شتى من صنوف العذاب الإسرائيلي بحق من مرغ انف المحتل بالتراب فكانت (السيكولوجست) آمنه منى مدرسه في فن الصبر والصمود.
آمنه منى فتاه مقدسه حكمت بالمؤبد اليوم يمر عليها عشره سنوات في سجون الاحتلال ولدت في مدينة القدس في 26-11-1976 وتخرجت من جامعة بيرزيت تخصص علم نفس آلمها حال بلادها فهبت وثارت من اجل القدس وفلسطين ودماء الضحايا فأصبحت أسيرة زنزانة يتحكم بها صهيوني قذر يتحكم بكمية الضوء والهواء والنوم والطعام لا يدع لها مجالا للراحة ويحاول سرق ابتسامتها التي تصر أن تبقى رغم الألم والقيد.
آمنة منى أقدم أسيره في سجون الاحتلال وصاحبة أكثر فتره تمضيها أسيره خلال انتفاضة الأقصى تنتظر موعد الفرج ثقتها بالمقاومة كبيره وأملها بموعد الفرج كبير .
آمنة منى بتجربتها الأولى خلف القضبان وبحكم إتقانها للغة العبرية استطاعت أن تنتزع حقوقها وحقوق الأسيرات من بين براثن السجان لتكون ممثلة الأسيرات والمدافعة عن حقوقهن وتوفير احتياجاتهن.

فلأسيره آمنة منى كل التحية والتقدير ونقول لها لم ننساك ونقدر جهودك وفي عامك العاشر لك من القدس التي تعشقين ورده ودمعه وبسمه.
ورده لأنك من لون هذه الأرض المسربلة بدماء الشهداء، ودمعة لان القدس وفلسطين تفتقدك وتشتاق لرؤياك وبسمه لان الأمل بموعد الفرج قد حان بإذن الله واقترب.