حازم محمود الفدعوس
11-27-2009, 11:18 PM
(مشاعر مضطربة)
أحنُ الى قطراتً من المطر تطفئ نيراني
أحنُ إلى عشقً يسرقني من أحزاني
أحنُ إلى شتاءً يخفف من حرارة آلامي
متسائلاً عن أفعالي.....
لبقية أيامي؟
فأجابتني قطرةٌ قائلة :
مشاكل الدهر زائلة
كقطرات المطر المنهمرة
عيوب الناس صغيرة...
في عيون عاشقيهم أصحاب القلوب المشتعلة
فرددتُ قائلاً:
أتعلمين ...
أتعلمين شغفي بمحبوبتي
أنساني أيماني
يومٌ تثقلُ فيه أوجاعي
وأخرٌ هيمانٌ بآلامي
دموعي أنهمرت من عيوني
غسلة فؤادي وشفت جروحي
وأطفئت بعودتكِ....
شمعة حزني
وأشعلت لي قنديلاً
أنار لي عمري بفرحً وأبتسامي
وأزال من عقلي الظنوني
بهجركِ وقتلي بخنجرً ملعوني
متسائلاً بحيرةً هل أحببتني !؟
أم أنك تشفقين على حالي
دارت في عقلي الخواطر
وأمتلئ قلبي بالأحزان
قصائد العشق تجرحني ...
تقتلني
وتشعل فؤادي قنديلاً
يطفئ قنديل عودتكِ
قنديلاً وقوده دمي
ويبقى في نفسي سؤالٌ
هل سيجمعنا القدر
ولكن......
تحركِ وارتعشي
ونادي ...
بأعلى صوتكِ
وقولي بأنكِ تحبيني
لا تقتليني
ولا تجعلي سريري يصبحُ نعشي
ارتئفي
ورحمي حالي
واصرخي بتحدي
اصرخي بكبرياء
أحبكَ...
أحبكَ وأريدك زوجي
أريدكَ وأنت مجنونٌ بحبي
وأريد رأسك فوق نهدي
وجسدك مستلقياً فوق جسدي
فأنا نعشك وأنتَ نعشي
وأنتَ وحدك عشقي
أحبكَ...
حتى لو أردتَ قتلي
أحبكَ حتى لو أردتَ هجري
وستجد أسمكَ داخل قلبي
لأنكَ عشقي ...
وفؤادي
أنتَ حريتي وأضطهادي
أنتَ بلسمٌ يخفف آلام أحتراقي
ولكن.....
جميع ما ذكرتي حلمٌ يراودُ خيالي
حلمٌ يرافقُ أحتراقي
حلمٌ يرافقُ أشتياقي
أحبكِ....
هذا هو سببُ آلامي
أحبكِ....
سببٌ لأحزاني
أحبكِ....
و حبي لكِ
هو فرحي .... هو عالمي
حبي لكِ
أملٌ يبقيني على قيد الحياة
عشقٌ ينقلني من عالم الذكريات
ينقلني إلى عالم ما بعد الحياة
عالم ألتقاء الأرواح...
بعد أفتراقها عن الأجساد
لكنني....
سألقالكِ
سأراكِ
ألقاكِ يوم ألتقاء الأحياء بالأموات
أراكِ وأنا مكبلٌ بالأصفاد
أراكِ وأنا في طريقي للعذاب
أراكِ عند أفتراق الأحباب
أراكِ يوم الحساب ....
وربما لا أراكِ.
أحنُ الى قطراتً من المطر تطفئ نيراني
أحنُ إلى عشقً يسرقني من أحزاني
أحنُ إلى شتاءً يخفف من حرارة آلامي
متسائلاً عن أفعالي.....
لبقية أيامي؟
فأجابتني قطرةٌ قائلة :
مشاكل الدهر زائلة
كقطرات المطر المنهمرة
عيوب الناس صغيرة...
في عيون عاشقيهم أصحاب القلوب المشتعلة
فرددتُ قائلاً:
أتعلمين ...
أتعلمين شغفي بمحبوبتي
أنساني أيماني
يومٌ تثقلُ فيه أوجاعي
وأخرٌ هيمانٌ بآلامي
دموعي أنهمرت من عيوني
غسلة فؤادي وشفت جروحي
وأطفئت بعودتكِ....
شمعة حزني
وأشعلت لي قنديلاً
أنار لي عمري بفرحً وأبتسامي
وأزال من عقلي الظنوني
بهجركِ وقتلي بخنجرً ملعوني
متسائلاً بحيرةً هل أحببتني !؟
أم أنك تشفقين على حالي
دارت في عقلي الخواطر
وأمتلئ قلبي بالأحزان
قصائد العشق تجرحني ...
تقتلني
وتشعل فؤادي قنديلاً
يطفئ قنديل عودتكِ
قنديلاً وقوده دمي
ويبقى في نفسي سؤالٌ
هل سيجمعنا القدر
ولكن......
تحركِ وارتعشي
ونادي ...
بأعلى صوتكِ
وقولي بأنكِ تحبيني
لا تقتليني
ولا تجعلي سريري يصبحُ نعشي
ارتئفي
ورحمي حالي
واصرخي بتحدي
اصرخي بكبرياء
أحبكَ...
أحبكَ وأريدك زوجي
أريدكَ وأنت مجنونٌ بحبي
وأريد رأسك فوق نهدي
وجسدك مستلقياً فوق جسدي
فأنا نعشك وأنتَ نعشي
وأنتَ وحدك عشقي
أحبكَ...
حتى لو أردتَ قتلي
أحبكَ حتى لو أردتَ هجري
وستجد أسمكَ داخل قلبي
لأنكَ عشقي ...
وفؤادي
أنتَ حريتي وأضطهادي
أنتَ بلسمٌ يخفف آلام أحتراقي
ولكن.....
جميع ما ذكرتي حلمٌ يراودُ خيالي
حلمٌ يرافقُ أحتراقي
حلمٌ يرافقُ أشتياقي
أحبكِ....
هذا هو سببُ آلامي
أحبكِ....
سببٌ لأحزاني
أحبكِ....
و حبي لكِ
هو فرحي .... هو عالمي
حبي لكِ
أملٌ يبقيني على قيد الحياة
عشقٌ ينقلني من عالم الذكريات
ينقلني إلى عالم ما بعد الحياة
عالم ألتقاء الأرواح...
بعد أفتراقها عن الأجساد
لكنني....
سألقالكِ
سأراكِ
ألقاكِ يوم ألتقاء الأحياء بالأموات
أراكِ وأنا مكبلٌ بالأصفاد
أراكِ وأنا في طريقي للعذاب
أراكِ عند أفتراق الأحباب
أراكِ يوم الحساب ....
وربما لا أراكِ.