المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة تظهر أن70% من العرب لا يتحلون بآداب لباقة الحوار في مقاطعة محدثهم ..


mfd
11-02-2009, 06:36 PM
دراسة تظهر أن70% من العرب لا يتحلون بآداب لباقة الحوار في مقاطعة محدثهم http://syria-news.com/pic/varaities/hewar.jpg

أفادت دراسة كويتية أن 70% من العرب لا يتحلون بآداب الحوار في البرامج الحوارية التلفزيونية وخاصة عند المقاطعة .

وأظهرت الدراسة العلمية أن 70% من العرب المشاركين في البرامج الحوارية التلفزيونية "لا يتحلون بآداب المقاطعة والحوار كترديد كلمات تنم عن لباقة في الحوار عندما يضطرون إلى مقاطعة محدثهم."
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"عن معد الدراسة الكاتب الكويتي محمد النغيمش أنه "تبين أن الرجال أكثر مقاطعة من النساء بنسبة 88 % مقابل 53 %".
وقال النغيمش وهو مختص في الإدارة وعضو جمعية الإنصات الدولية إن كثرة المقاطعات "تشتت أفكار المتحاورين وتربكهم"، ووصف نتائجها بأنها انعكاس لأزمة الحوار والإنصات في العالم العربي.
وأضاف النغيمش أنه أعد هذه الدراسة خصيصاً لكتابه الجديد بعنوان "لا تقاطعني"، وذلك بعد أن لاحظ "تدني مستوى الحوار في القنوات التلفزيونية العربية وغياب فضيلة الإنصات، وهو ما أكدته نتائج فرضيات الدراسة".
ولفت الباحث النغيمش إلى أن الدراسة، التي أعدها مع رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت الدكتور يوسف الفيلكاوي، كانت بعنوان "سلوك مقاطعة المتحدثين في البرامج الحوارية التلفزيونية العربية ومجلس الأمة في الكويت (البرلمان)".
ووجدت الدراسة أن أكثر سبب للمقاطعة هو الرغبة الملحة في "طرح سؤال" وذلك بنسبة 43 % فيما كانت 5% بسبب الحاجة إلى تغيير الموضوع أو التهكم على المتحدث.
وتوصل الباحث إلى مفارقة مفادها أن 57 % من المتكلمين الذين يتعرضون إلى مقاطعة حديثهم" ويستمرون في الكلام من دون توقف"، أي أنهم لا يأبهون بمن يقاطعهم.
واعتبره الباحث هذه التصرفات "سببا رئيسياً في إحداث فوضى الحوار على الشاشة، ما قد يدفع المشاهدين إلى الانصراف نحو فضائيات أكثر جاذبية في الحوار".
وقال النغيمش إن "مشكلة الحوار تبدأ من المنزل والمدرسة ثم نجد نتائجها السلبية في العمل وعلى شاشات التلفزة".
أما فيما يتعلق بالجانب الآخر الذي تناوله الباحث من سلوك المقاطعة في مجلس الأمة الكويتي فأظهرت الدراسة أن نواب البرلمان يقاطعون المتحدثين بنسبة 48 % أما الوزراء فبنسبة 2%.
وأبدى 82 % من النواب والوزراء امتعاضاً لفظياً عندما يقطع عليهم أحد حديثهم وذلك بالتفوه بكلمات استياء.
وأشارت الدراسة أيضا أن 67 %من المتحدثين في البرلمان يتعرضون لمقاطعة حديثهم في أول دقيقتين بمعنى أنهم "يجدون صعوبة بالغة بالاسترسال في الحديث بأريحية".



سيريانيوز

دربآسي
11-04-2009, 04:34 PM
إخـــي ،/ mdf


بالنسبه للبرامج الحواريه هي غايتها انها تثير استفزازك وبالتالي تقوم انت بالمقاطه بدون اذن او حتى لو كان واخذت الاذن لن تنتظر حتى تتم الموافقه عليه لانه برامج على مرئى النآس كلها فكل من الطرفين يريد اقناع الناس بوجهة نظره فيضطر الى لمقاطعه ، يعني ساعات انت ماتقدر تلومه تقول انه ما عنده اسلوب حضاري لانه يعتقد انه صاحب الحق وكل مايملك من ادله تثبت كلامه . فلا يرضى على نفسه ان يكون ادعائاته زائفه
وبيني وبينك انا احس انه هالبرامج ( مثل الاتجاه المعاكس ) او غيره من البرامج غايتهم انهم يفضحون العالم عن طريق استضافه طرفين من جهتين متعاديتين او متنافستين لكي يتم الاستفزاز وتصير الفضايح ويضيع طعم البرنامج يعني لاتستفيد منه شي وماتعرف الحق والباطل





شكرا لك ابن العم على هذا الموضوع

تقبل مروري


دربـآسي

أيهم المحمد
11-05-2009, 04:38 PM
الكلام منطقي لحد كبير .
أنا من هوات متابعة البرامج الحوارية على نوعيها الجدي والمصطنع ( كثير ما نرى حوارات تبدو وكأنها مشاهد تمثيلية كما في قناة الحرة مثلاً ) .
أما بالنسبة للإحصائية المتعلقة بأهل الكويت ممن " يشتغلون " بالحوار فأنا مع النسب لحد كبير ، لأنهم فارغون ضمناً ترى ذلك من خلال حركاتهم الكثيرة ومن خلال إيماءات إيديهم إلا من رحم ربي.
المحاور السعودي على الأغلب ما يأخذ الحوار إلى أماكن أخرى أو يكثر الاستهزاء وهذا جانب ضعف في الماور السعودي إلا من رحم ربي .
المحاور المصري على الأغلب يغرق الموضوع في التفاصيل لدرجة لا تعود تذكر السؤال المطروح فيدخلك في متاهات وأحيانا في شياطين إلا من رحم ربي .
المحاور اللبناني يعرف المناورة وخاصة مسألة الهروب إلى الأمام وهي مسألة تحسب لهم وتحسب عليهم إلا من رحم ربي .
المحاور السوري كلامه قليل ومحسوب قد يفي المطلوب حقه وقد لا يفي إلا من رحم ربي ، يشبهه بذاك المحاور العراقي والأردني .
المحاور الفلسطيني أكثر الآخرين قدرة على المحاورة هوامشه واسعة وهمه أكبر من كل القضايا الإشكالية إلا من رحم ربي .
من المحاورين الذين يعجبونني ( من سوريا بكل تأكيد عماد الشعيبي ومحمد حبش ، من فلسطين لاأحد ينكر عبد الباري عطوان ، ومن لبنان إيلي الفرزلي ، ومن الكويت نجم عبد الكريم ).