منى
10-18-2009, 10:12 AM
>
> القصة
> الاولى:
> مواطن
> بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور
> الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على
> دراجته الهوائية حاملا على ظهره
> حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال
> الحدود الألمان على يقين انه
> "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل
> مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
>
> السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد
> وفاة السيد ديستان حين وجدت في
> مذكراته الجملة التالية:
> "حتى
> زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على
> تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
>
> أما عنصر الذكاء هنا فهو
> (ذر
> الرماد في العيون وتحويل أنظار
> الناس عن هدفك الحقيقي!).
> القصة الثانية:
> جاء
> عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني
> رسول
> الله صلي
> الله عليه وسلم
> ونحن في غزوة الخندق
> فقال
> لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر
> ماذا يفعلون،
> فذهبت
> فدخلت في القوم (والريح من شدتها
> لا تجعل احداً يعرف احدا)
> فقال
> ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل
> امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء
> والجواسيس)
> فقال
> حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي
> بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟
>
> فقال
> مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
> وعنصر الذكاء هنا..
> (أخذ
> زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد
> الشك؟).
> القصة
> الثالثه:
> أما
> أبو حنيفة فتحدث يوما فقال:
> احتجت
> إلى الماء بالبادية فمر اعرابي
> ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني
> اياها بخمسة دراهم
> فدفعت
> إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها..
> وبعد أن ارتويت
> قلت:
> يا أعرابي هل لك في السويق
> قال:
> هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه
> حتى عطش ثم قال: ناولني شربة
> ماء؟
> قلت:
> القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي
> واحتفظت بالقربة!!.
> وعنصر الذكاء هنا
> (إضمار
> النية وخلق ظروف الفوز)!!
> القصة الرابعة
> وأخيراً
> هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد
> النبلاء الفرنسيين..
> فذات
> يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه
> فسألته زوجته عن السبب
> فقال:
> أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان
> معروفا بممارسة السحر والعرافة)
>
> انك
> تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته
> بلا شعور..
> فقالت
> الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك
> لم تصدق ادعاءه!؟
> فقال:
> بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه
> هددني بقوله
> "إن
> كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد
> تحولتَ إلى قطة سوداء"!..
> وفي
> صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة
> فوجدت بجانبها قطة نائمة
> فصرخت
> من الرعب والفزع ثم عادت وركعت
> أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح
> والغفران..
> وفي
> تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من
> خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
>
> وعنصر الذكاء هنا هو
> (استغلال
> خرافات الآخرين والاتجاه
> بتفكيرهم لنهاية تخدم
> مصلحتك)!!.
> القصة
> الخامسة:
> عندما كادت
> هيئة المحكمة أن تنطق بحكم
> الاعدام على قاتل زوجته والتى لم
> يتم العثور على جثتها رغم توافر كل
> الادلة التى تدين الزوج - .. وقف
> محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ
> موكله ...
> ثم قال للقاضى
> "ليصدر حكماً باعدام على قاتل ...
> ابد من أن
> تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا
> يقبل الشك بأن المتهم قد قتل
> الضحية ..
> والآن .. سيدخل من باب المحكمة ...
>
> دليل قوى على
> براءة موكلى و على أن زوجته حية
> ترزق !!...
> وفتح باب المحكمة و اتجهت أنظار
> كل من فى القاعة الى الباب ...
> وبعد لحظات من الصمت و الترقب ...
> لم يدخل أحد من الباب ...
> وهنا قال المحامى ...
> الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
>
> وهذا يؤكد أنه
> ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن
> موكلى قتل زوجته !!!
> وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء
> المحامى ..
> وتداول القضاة الموقف ...
> وجاء الحكم المفاجأة ....
> حكم بالإعدام
> لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن
> الرجل قتل زوجته !!!
> و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر
> مثل هذا الحكم ...
> فرد القاضى ببساطة...
> عندما أوحى
> المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم
> تقتل و مازالت حية ...
> توجهت أنظارنا
> جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
> الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
> انه الزوج المتهم !!
> لأنه يعلم
> جيداً أن زوجته قتلت ...وان الموتى لا يسيرون
>
> القصة
> الاولى:
> مواطن
> بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور
> الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على
> دراجته الهوائية حاملا على ظهره
> حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال
> الحدود الألمان على يقين انه
> "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل
> مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
>
> السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد
> وفاة السيد ديستان حين وجدت في
> مذكراته الجملة التالية:
> "حتى
> زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على
> تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
>
> أما عنصر الذكاء هنا فهو
> (ذر
> الرماد في العيون وتحويل أنظار
> الناس عن هدفك الحقيقي!).
> القصة الثانية:
> جاء
> عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني
> رسول
> الله صلي
> الله عليه وسلم
> ونحن في غزوة الخندق
> فقال
> لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر
> ماذا يفعلون،
> فذهبت
> فدخلت في القوم (والريح من شدتها
> لا تجعل احداً يعرف احدا)
> فقال
> ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل
> امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء
> والجواسيس)
> فقال
> حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي
> بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟
>
> فقال
> مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
> وعنصر الذكاء هنا..
> (أخذ
> زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد
> الشك؟).
> القصة
> الثالثه:
> أما
> أبو حنيفة فتحدث يوما فقال:
> احتجت
> إلى الماء بالبادية فمر اعرابي
> ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني
> اياها بخمسة دراهم
> فدفعت
> إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها..
> وبعد أن ارتويت
> قلت:
> يا أعرابي هل لك في السويق
> قال:
> هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه
> حتى عطش ثم قال: ناولني شربة
> ماء؟
> قلت:
> القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي
> واحتفظت بالقربة!!.
> وعنصر الذكاء هنا
> (إضمار
> النية وخلق ظروف الفوز)!!
> القصة الرابعة
> وأخيراً
> هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد
> النبلاء الفرنسيين..
> فذات
> يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه
> فسألته زوجته عن السبب
> فقال:
> أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان
> معروفا بممارسة السحر والعرافة)
>
> انك
> تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته
> بلا شعور..
> فقالت
> الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك
> لم تصدق ادعاءه!؟
> فقال:
> بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه
> هددني بقوله
> "إن
> كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد
> تحولتَ إلى قطة سوداء"!..
> وفي
> صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة
> فوجدت بجانبها قطة نائمة
> فصرخت
> من الرعب والفزع ثم عادت وركعت
> أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح
> والغفران..
> وفي
> تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من
> خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
>
> وعنصر الذكاء هنا هو
> (استغلال
> خرافات الآخرين والاتجاه
> بتفكيرهم لنهاية تخدم
> مصلحتك)!!.
> القصة
> الخامسة:
> عندما كادت
> هيئة المحكمة أن تنطق بحكم
> الاعدام على قاتل زوجته والتى لم
> يتم العثور على جثتها رغم توافر كل
> الادلة التى تدين الزوج - .. وقف
> محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ
> موكله ...
> ثم قال للقاضى
> "ليصدر حكماً باعدام على قاتل ...
> ابد من أن
> تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا
> يقبل الشك بأن المتهم قد قتل
> الضحية ..
> والآن .. سيدخل من باب المحكمة ...
>
> دليل قوى على
> براءة موكلى و على أن زوجته حية
> ترزق !!...
> وفتح باب المحكمة و اتجهت أنظار
> كل من فى القاعة الى الباب ...
> وبعد لحظات من الصمت و الترقب ...
> لم يدخل أحد من الباب ...
> وهنا قال المحامى ...
> الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
>
> وهذا يؤكد أنه
> ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن
> موكلى قتل زوجته !!!
> وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء
> المحامى ..
> وتداول القضاة الموقف ...
> وجاء الحكم المفاجأة ....
> حكم بالإعدام
> لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن
> الرجل قتل زوجته !!!
> و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر
> مثل هذا الحكم ...
> فرد القاضى ببساطة...
> عندما أوحى
> المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم
> تقتل و مازالت حية ...
> توجهت أنظارنا
> جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
> الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
> انه الزوج المتهم !!
> لأنه يعلم
> جيداً أن زوجته قتلت ...وان الموتى لا يسيرون
>