المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انفلونزا المسلسلات


تماضر الموح
09-24-2009, 01:41 AM
أيها السيدات الفاضلات والسادة الأكارم : كل عام وأنتم بخير
ثلاثون يوما .. مرت زاخرة بما لذ وطاب من الأصناف من المأكولات والمشاريب والحلويات والمعجنات ..
ثلاثون يوما .. مضت على الغالبية من الناس بين نوم النهار وسهر الليل حتى الصباح ..
وذلك السهر كانت تترافق معه أعراض حمى أنفلونزا المسلسلات ؟؟!!
وموجة متدفقة من الإعلانات والدعايات والفوازير والمسابقات !!
مالذي أصاب الناس؟؟
ماهي الفوائد التي حصلنا عليها ؟؟
ماذا تابعنا ؟؟ في غمرة السيل المتدفق من الأعمال الدرامية؟؟
وأي عبرة استفدنا ؟؟
من أين نبدأ ؟؟
هل سندخل من باب الحارة إلى بيت جدي ؟؟ حيث ضاع الزعيم أبو شهاب في الأولى ووجدناه في الثانية ؟؟
بين الشتاء الساخن الذي قدم قمة الإنحلال في مجتمع لايمت لقيمنا وديننا بصلة ؟؟
والهدوء النسبي الذي لف مشرط الجراح بوهن ضعيف خائف من وضع يده على الورم وهو حال أغلب الأعمال
الدرامية هذا العام !!
هل بات المشاهد ساذجا لدرجة أن يجلس أمام صندوق الدنيا ليشاهد الممثلة تقوم بجميع الأدوار ؟؟
لم نعد نعرف أم جوزيف أم البدوية في قبائل الشرق أم الأم المسحوقة في أعمال لاحصر لها !! وتعرض في آن واحد !!
يختلف الممثل مع الجهة المنتجة التي تضطر أن تميته في عمل ليبرز لنا في عمل آخر وكلها تعرض معا في رمضان !!
رفقا بنا ياصانعي كركوز وعيواظ .. بل رفقا بكم ..
ياصانعي الدراما السورية أنتم تقفون على حافة السقوط
نحن بأشد الحاجة لأعمال تلامس واقعنا ومعاناتنا كشعوب عالم ثالث يرزح تحت المداس
ويتأوه من شدة القهر لما يدور حوله من من دوامات وليست دوامة واحدة !!
إنفلونزا المسلسلات تجتاح البيوت والأدمغة معا ..
أعمال هابطة تعرض على كبرى المحطات الفضائية العربية :
بيني وبينك .. طاش الذي لم يجد أي طرح جديد .. باب الحارة الذي يدور حول نفسه ويقدم
نسخة مكررة في بيت جدي ..
شر النفوس الذي عاد الحكاية ذاتها بلا أدنى حرج من المشاهدين
صبايا : وياللنموذج الذي تحتذي به فتياتنا العربيات ؟؟
مالذي أصاب الكتاب والمبدعين ؟؟
رفقا بنا أيها التجار المنتجين ...
فأنتم بلا شك قادرين على جمع المال .. ولكن لاتتاجروا بتاريخ أمتنا العريق ..
لاتزيفوا الحقائق وتلونوا الوجه المشوه وتلبسوا الأجساد الممسوخة حللا من الحرير !!
نحن بحاجة لأقلام نظيفة ناصعة ..
اكتبو الكوميديا السوداء التي تجعلني أضحك على غبائي وخيبتي !!
اكتبوا الدراما الحقيقية التي أراها كل آن في وجوه البائسين من حولي
اكتبوا المسلسل المضحك الناقد الذي يكشف الستار عن وجه الفاسدين المفسدين
لقد رأينا لاشك أعمالا جليلة وراقية كبقعة ضوء والمرايا القديمة والكثير من
الملاحم التاريخية الجميلة كالخوالي والعبابيد وأيام شامية
ولكن ؟؟؟ هو الخوف من الإنزلاق في مهب المسلسلات التجارية التي أساءت كثيرا
للدراما السورية المتألقة
وعذرا للشهر الكريم سيد الشهور الفضيلة الذي أنزل فيه القرآن
وقد حوله التجار إلى سوق لتجارتهم الكاسدة
ولكن مايثلج الصدور بأن المساجد بحمد الله تغص بالمصلين فترة التراويح
والحرم المكي وصل فيه المعتمرون إلى أكثر من مليوني مسلم ومسلمة
لازال أهلنا بخير وديننا هو الأقوى بإذن الله وكل عام وأنتم بألف خير
تماضر الموح مع المحبة

عبد الرحمن العمري
09-24-2009, 07:52 AM
شكرا للاديبة الكبيرة فقدعبرت عما كان في نفوسنا واثلجت صدورنا
وباركالله فيك على غيرتك على امتك وعلى دينها
تقبلي تحياتي
ودمت بخير

عبدالكريم
09-24-2009, 05:25 PM
مشكورة الاخت ام معاذ واسمح لي ان اقتبس من كتاباتك
لانها تعبر عن رأيي انا ايضا
رفقا بنا ياصانعي كركوز وعيواظ .. بل رفقا بكم ..
ياصانعي الدراما السورية أنتم تقفون على حافة السقوط
نحن بأشد الحاجة لأعمال تلامس واقعنا ومعاناتنا كشعوب عالم ثالث يرزح تحت المداس
ويتأوه من شدة القهر لما يدور حوله من من دوامات وليست دوامة واحدة !!

تماضر الموح
09-25-2009, 10:40 AM
شكرا أخوي عبد الكريم للمرور العطر

وجمعة مباركة إنشاء الله

أيهم المحمد
09-25-2009, 12:10 PM
في هذا المجال أود أن أبدي ملاحظة خاصة بالنسبة للأداء الدرامي السوري والعربي على العموم :

يقال أن الدراما السورية تعاني أزمة نص ، وأنا من الأشخاص الميالين إلى الاعتقاد نفسه ، وأبني رأيي على ماتتطلبه حاجات المشاهد إلى مايعرض اليوم ، وما يعرض اليوم ما هو سوى :
* تاريخي يعيد لحظات مجيدة في التاريخ العربي القديم أو السير الشعبية مع كل كاتحمله من مآسي وتخيلات وإثارة لا تمت لواقعنا اليوم بصلة ، أو في التاريخ الحديث والتركيز المكرر على إعادة صياغة مفاصل هذا الحقبة بهزائمها ( 1917-1948-1956-1961-1967-1982-1987-1990-1994-1998-2001-2003..........) وما يسميه البعض بانتصاراتها والتي تغير من الواقع الملموس شيئاً على الأقل وهي ( 1936-1939-1947-1958-1973-2000-2006) وأحياناً ربط قصص إنسانية بأحداث تاريخية .

* فانتازيا : ولاأظنها إلا كانت هروباً من تاريخ استهلك ، ومن يد الرقابة ووطئتها ، وفسحة وهم لنجاح وهم ، والحمد لله انتهت ، بغض النظر عن نجاحها .
* اجتماعية :مع الأسف الشديد لم أرى في يوم أنها تمثلني ، وأنا إن كنت أعيش في بيئة تختلف عن بيئة الأعمال المقدمة ، فأنا أجزم أنها بعيدة كل البعد عن أجواء شعبنا اللهم، قليل من الطروحات والتي لايمكن التغاضي عنها لكي لا تقع المسلسلات ضحية نفسها .
*الكوميديا : أظنها الجانب الوحيد المضيء في عتمة الدراما ، لأن فيها فسحة أوسع من غيرها للهروب من الخيال إلى الواقع ( بالرغم من دورها الذي أن يكون معكوساً ).

لست أدعي التخصص في الدراما لأتحدث عن التراجيديا أو الميلو دراما وعن الكوميديا والبدوي ووووو.... ولكن أود أن أسأل سيدتنا الفاضلة تماضر لماذا لغاية اللحظة لم نسمع مثلاً عن نص يتحدث عن نهاية للكيان الصهيوني نبين فيها السبل والأدوات ونوعية العرب الذين يستطيعون فعل هذا ؟ أليس أفضل من إعادة ذكريات الهزائم والانتصارات ( وأنا استغرب كيف نسميها انتصارات ودائمة قتلانا أكثر واسرائيل تكبر ) ، دعو لأقلامكم حرية تخيل كيف هي فلسطين بعد زوال الاحتلال ما يمنع ذلك.
ألم تستحق قضية تحولية في المجتمع السوري مثل إزالة الدعم الحكومي عن " المازوت " مسلسلات ، إن كانت قد غيرت الكثير الكثير في الواقع المعاشي والاجتماعي في سوريا ؟؟؟

Guevara
09-25-2009, 10:15 PM
بالفعل السنة هاي ماشفنا ولا مسلسل يفتح النفس .. وباب الحارة كان عبارة عن تعبية

وقت عالفاضي وضعف القصص كان واضح وضوح الشمس وكمان الدراما الخليجية عم

يحاولو يطلعو وماعم تمشي معهم وكذلك الامر بالنسبة لبرامج المسابقات يعني اشهر

برنامجين(واميع)برنامجين كانو عالـ mbc واحد اسمو حروف والوف كان المذيع يقضيها

يضحك والاسئلة تبعو كانت (بايخة) وبرنامج (مسلسلات حليمة) مع الفاتنة حليمة بولند

الي استعرضت الفساتين اللي بخزانتها كلها بهالبرنامج ....

بس اكيد اكيد اكيد ماراح انسى البرنامج الرائع اللي تابعتو انا وكل شباب العرب تقريباً

لأنو كان فعلاً يحمل افكار وقيم رائعة وهو برنامج (خواطر 5) للاستاذ احمد الشقيري وهو

تكملة لسلسلة (خواطر شاب) الي بدأها احمد الشقيري قبل خمس سنين وهاي

السنة كان الجزء مميز جدا جدا مثل عوايدو..