ابو احمد
08-07-2009, 12:37 AM
حماس تبدأ عرض أول أفلامها السينمائية عن حياة القسامي "عماد عقل"
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/Emadd-3aql.jpgالقائد القسامي عماد عقل
بدأ في قطاع غزة عرض أول فيلم روائي طويل تنتجه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم "عماد عقل"، وهو اسم الناشط الفلسطيني الذي حملته "إسرائيل" مسؤولية مقتل 13 جنديًا ومستوطنًا.
وقال ماجد جندية مخرج الفيلم الذي درس السينما في ألمانيا: إنه يأمل في عرض الفيلم في مهرجان "كان" بفرنسا.
ويعد الفيلم أحد مظاهر اقتحام حماس للمجال الإعلامي. وتملك الحركة بالفعل قناة فضائية ومحطة إذاعية وعددًا من الصحف.
وقد صفق الجمهور وهلل عندما نطق الممثل بأشهر عبارة في الفيلم بقوله: إن "قتل الجنود الإسرائيليين عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى".
وجرى تصوير الفيلم في مناظر بنيت داخل مستوطنة جاني تال السابقة في قطاع غزة.
ويسرد الفيلم تأسيس حركة حماس في الثمانينات والهجمات التي شنها عقل على جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوقيع اتفاقيات سلام أوسلو بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
وقد قتل الجنود "الإسرائيليون" "عقل" في سن 22 عامًا عندما أحاطوا بمخبئه في غزة عام 1993.
وبلغت تكلفة الفيلم 120 ألف دولار، وكتبه محمود الزهار القيادي في حماس. ويصف مسؤولو حماس هذا الفيلم بأنه يندرج داخل "سينما المقاومة".
وقد قتل أربعة ممثلين في الفيلم ـ الذي استغرق تصويره عدة أشهر ـ في العدوان الذي شنته "إسرائيل على غزة على مدى 22 يومًا في ديسمبر الماضي.
تصوير وإنتاج الفيلم:
وقال المخرج جندية: إن استعدادات إنتاج الفيلم بدأت في يوليو 2007، حيث خصصت هذه الفترة للبحث والإعداد ثم تلتها مرحلة البروفات، وامتدت لشهرين، مشيرًا إلى أن أيام التصوير امتدت لـ105 أيام بشكل متفرق.
وذكر جندية أن مدة التصوير الخام بلغت 80 ساعة، وقال: إن نجاح الفيلم في غزة 'سيترك له المجال للنجاح في الخارج'، كاشفًا أنه سيتم عرض الفيلم في أماكن مختلفة خلال المرحلة القادمة.
وذكر المخرج جندية أن مواقع التصوير جهزت في أنحاء متفرقة من غزة لمحاكاة المرحلة التاريخية التي عاش فيها الشهيد عقل، لافتًا إلى أنه من بين التجهيزات كان بناء موقع تصوير في مدينة أصداء للإنتاج الإعلامي بمدينة خانيونس جنوب القطاع ليمثل جزءًا من مخيم جباليا، حيث عاش بطل الفيلم.
ويتضمن الفيلم العمليات المسلحة التي شنها عقل المسؤول الكبير في كتائب القسام - الجناح العسكري لحماس، وفترة انتقاله إلى الضفة الغربية لتوسيع نطاق العمل العسكري هناك ومن ثم العودة إلى غزة لمواصلة تلك الهجمات، كذلك تطرق الفيلم للمتابعة الأمنية من قبل "إسرائيل" لعقل، حتى فترة اغتياله.
وجسد خلال الفيلم عدة ممثلين شخصيات لضباط ومسؤولين "إسرائيليين"، بينهم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق إسحق رابين، الذي كان يتابع خطوة بخطوة عملية الرصد والمتابعة لعقل حتى اغتياله.
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/Emadd-3aql.jpgالقائد القسامي عماد عقل
بدأ في قطاع غزة عرض أول فيلم روائي طويل تنتجه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم "عماد عقل"، وهو اسم الناشط الفلسطيني الذي حملته "إسرائيل" مسؤولية مقتل 13 جنديًا ومستوطنًا.
وقال ماجد جندية مخرج الفيلم الذي درس السينما في ألمانيا: إنه يأمل في عرض الفيلم في مهرجان "كان" بفرنسا.
ويعد الفيلم أحد مظاهر اقتحام حماس للمجال الإعلامي. وتملك الحركة بالفعل قناة فضائية ومحطة إذاعية وعددًا من الصحف.
وقد صفق الجمهور وهلل عندما نطق الممثل بأشهر عبارة في الفيلم بقوله: إن "قتل الجنود الإسرائيليين عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى".
وجرى تصوير الفيلم في مناظر بنيت داخل مستوطنة جاني تال السابقة في قطاع غزة.
ويسرد الفيلم تأسيس حركة حماس في الثمانينات والهجمات التي شنها عقل على جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوقيع اتفاقيات سلام أوسلو بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
وقد قتل الجنود "الإسرائيليون" "عقل" في سن 22 عامًا عندما أحاطوا بمخبئه في غزة عام 1993.
وبلغت تكلفة الفيلم 120 ألف دولار، وكتبه محمود الزهار القيادي في حماس. ويصف مسؤولو حماس هذا الفيلم بأنه يندرج داخل "سينما المقاومة".
وقد قتل أربعة ممثلين في الفيلم ـ الذي استغرق تصويره عدة أشهر ـ في العدوان الذي شنته "إسرائيل على غزة على مدى 22 يومًا في ديسمبر الماضي.
تصوير وإنتاج الفيلم:
وقال المخرج جندية: إن استعدادات إنتاج الفيلم بدأت في يوليو 2007، حيث خصصت هذه الفترة للبحث والإعداد ثم تلتها مرحلة البروفات، وامتدت لشهرين، مشيرًا إلى أن أيام التصوير امتدت لـ105 أيام بشكل متفرق.
وذكر جندية أن مدة التصوير الخام بلغت 80 ساعة، وقال: إن نجاح الفيلم في غزة 'سيترك له المجال للنجاح في الخارج'، كاشفًا أنه سيتم عرض الفيلم في أماكن مختلفة خلال المرحلة القادمة.
وذكر المخرج جندية أن مواقع التصوير جهزت في أنحاء متفرقة من غزة لمحاكاة المرحلة التاريخية التي عاش فيها الشهيد عقل، لافتًا إلى أنه من بين التجهيزات كان بناء موقع تصوير في مدينة أصداء للإنتاج الإعلامي بمدينة خانيونس جنوب القطاع ليمثل جزءًا من مخيم جباليا، حيث عاش بطل الفيلم.
ويتضمن الفيلم العمليات المسلحة التي شنها عقل المسؤول الكبير في كتائب القسام - الجناح العسكري لحماس، وفترة انتقاله إلى الضفة الغربية لتوسيع نطاق العمل العسكري هناك ومن ثم العودة إلى غزة لمواصلة تلك الهجمات، كذلك تطرق الفيلم للمتابعة الأمنية من قبل "إسرائيل" لعقل، حتى فترة اغتياله.
وجسد خلال الفيلم عدة ممثلين شخصيات لضباط ومسؤولين "إسرائيليين"، بينهم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق إسحق رابين، الذي كان يتابع خطوة بخطوة عملية الرصد والمتابعة لعقل حتى اغتياله.