المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أما ان تتزوجني وإلا


عبدالكريم
07-20-2009, 06:57 PM
تعيش بين والديها مدللة وتواصل دراستها وتقرر دراسة الطب لتحقق رغبتها منذ الصغر وتجد العون من والديها وتتخرج إستشارية أطفال وتمتهن ماكانت تتمناه وتسعد بمهنتها وتصبح مثار إعجاب الجميع وتنسى أنها أنثى وأن عليها أن تتدارك مابقي من شبابها فقد رفضت من تقدموا لخطبتها بدعوى أن الوقت لايزال مبكرا وتنغمس بعملها حتى إذنيها متناسية أنها في الخامسة والثلاثين من العمر وتفيق من تلك الغفوة الطويلة لتجد أن جمالها وحيويتها صارت أقل وبحكم أن المرأة ليست كالرجل تتزوج متى شآت وفي أي سن ودون أن يكون للجمال والحيوية اي دور فالمرأة مصيبتها مصيبة لأن عليها أن تنتظر من يتقدم لخطبتها حتى ولو إمتلكت المليارات أوصارت رئيسة وزراء أو رئيسة جمهورية أوملكة وإن لم يأتي اليها احد فعليها ان تقضي بقية حياتها حسرات ولله في ذلك حكمة ونعود لإختنا الطبيبة فقد أخذ الحزن يدب في قلبها وبدأت تسرح وتحاول أن تبحث عن مخرج ولكن دون أن تلوح بارقة امل في الأفق وتبدأ بالتقرب من زملاء العمل ويسيء زملائها الظن بها ويظنون بها الظنون فيسارع من في قلبه مرض فيلبس جلد الحمل ليخفي جلد الذئب فيضع لها السم في العسل وتكثر الأحاديث ويتظاهر لها أنه شخص ملتزم وشديد التقوى وتصارحه برغبتها بالزواج منه فيعدها بذلك لكنه يخفي ورى ذلك مقاصد شريرة ويتقرب منها وتبدي بعض التساهل املا منها بإن يتزوجها وطبعا هذا لايعني أنه ليس هناك من يرغب الزواج بها لكنها تريد من يناسبها وهؤلاء ربما انهم قليلون فمن يناسبها عمرا وثقافة لن يكون اعزبا فسنها اصبحت كبيرة والشاب لن يقبل من تكبره سنا ونعود لهما فقد امسك بها في احدى الممرات يريد تقبيلها وربما اتضح لها اكثر من ذلك فدفعته بعيدا عنها وشتمته وقالت ما إستطاعت من الكلام والتقريع وخرجت غاضبة وطلبت من السائق أن يتجه نحو إحدى المكاتب الحكومية وعندما وصلت أمرته أن يذهب ويطلب من إبن عمها أن يحظر وماهي إلا لحظات فيحظر إبن عمها مهرولا ووجهه قد انقلب إلى السواد فلا بد أن هناك أمرا جلل ويقف أمامها وهو في حيرة شديدة فتقول له ودن مقدمات انا من اكون بالنسبة لك قال ابنة عمي قالت هل تقبل أن تنتهك حرمتها قال مادمت على قيد الحياة فهذا لن يكون قالت إذن أمامك خيارين أما ان تتزوجني والا فستنتهك حرمتك واكون عار عليك وعلى عائلتك ولا خيار غير ماذكرت فلا تجادلني ولاتسوف .واقسم إذا لم تتزوجني فوضع يده على فمها ومنعها من الكلام وقال حسنا لكن لاتكملي ارجوك فرغم أن سني لم يتجاوز العشرين إلا أن شرفي اهم علي من الدنيا وما فيها وركب معها وذهبا إلى والدها فطلب يدها فنظر له مستغربا لكنها قطعت عليه الطريق فقالت انا موافقة قال والدها مادمتم متفقين مسبقا فلا إعتراض عندي ووالدها غير مصدق أنها ستتزوج وحصلت على من هو اصغر سنا واكثر شهامة واكثر كرامة ونجت من إذلال من لايستحق الأحترام واعاضها الله بمن هو خير فحفاظها على شرفها جعل الله ييسر لها مالم يدر بخلدها ورب ضارة نافعة .......
منقول
رأيكم يهمنا
فما رأيكم؟؟؟؟

منى
07-20-2009, 08:55 PM
دراسه الطب بالنسبه للبنت نقمه وليست نعمه لها
ما ذنب هذا الشب المسكين الشهم يتزوج واحده اكبر منه
ممكن تجد انسان مثله بهذه الشهامه ومناسب لها
والقرار السريع الذي اتخذته ممكن تندم عليه