المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاذان في بوسطن


منى
07-06-2009, 07:29 PM
الأذان في بوسطن ممثل أوباما يفتتح أول مركز إسلامي بدعم حكوميhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3202/00d3d218.jpg
المركز الحضاري الإسلامي في بوسطن شاهد على عالمية الإسلام
في قلب مدينة بوسطن الأمريكية، وعلى بعد 10 دقائق من جامعة هارفارد العريقة، وجامعة ماسيتشوسيس لتقنية المعلومات (MIT)، وجامعة بوسطن، وعلى بعد 15 كلم عن 50 جامعة أخرى، ينتصب موقع المركز الحضاري الإسلامي معبرا عن أفق جديد ومختلف للوجود الإسلامي في أمريكا.
هكذا تنطلق رؤية عضو مجلس أمناء المركز الحضاري الإسلامي الدكتور وليد أحمد فتيحي أحد أبرز الوجوه التي ساهمت في تأسيس هذا المركز الذي ترجع بداياته الأولى عام 1981 كحلم راود الجالية الإسلامية في أمريكا طبقا لما يقوله لـ"الوطن"، واليوم أضحى الحلم حقيقة مشعة بعد أن احتفل الآلاف من أفراد الجالية المسلمة بتدشين تاريخي للمركز الحضاري الإسلامي في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أواخر يونيو الماضي.
فتيحي يشير في حديثه لـ"الوطن" إلى الدعم اللوجستي الذي حظي به المركز من سلطات المدينة بدءاً من عمدتها "توماس مينينو" وحاكم ولاية ماسيتشوسيس "ديفال باتريك" الذي خاطب الحاضرين خلال حفل الافتتاح من خلال رسالة تلفزيونية أكد فيها على دعمه هذا المشروع منذ انطلاقته واصفاً إياه بأنه "محطة مهمة" في تأصيل ضمان حرية الأديان في الولايات المتحدة.
ويتابع فتيحي نجح هذا المشروع الحيوي في إبراز النموذج للدور المتكامل الذي يجب أن تقوم به المراكز الإسلامية في الغرب، وذلك من خلال شمولية رسالته وبشراكته الحقيقية للجالية المسلمة مع الجهات الرسمية والمدينة ممثلة في عمدتها، ليكون جزءاً من نسيج المجتمع ويقدم دوراً أبعد من اقتصاره على تأدية الشعائر. والحمد لله يعتبر هذا المشروع نموذجاً يسلط عليه الضوء من قبل الإدارة الأمريكية حيث يمثل فيه مفهوم حوار الأديان المؤكد عليه في القرآن الكريم "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"، وما جاء ذلك إلا بفضل الله، ثم بإيمان المجموعة القائمة على هذا المشروع لعقدين من الزمان حافلة بالتحديات المختلفة".
ويلفت فتيحي الانتباه إلى أن سلطات المدينة سمحت بارتفاع صوت الأذان في صلاتي الظهر والعصر، ضمن الدعم الرسمي للمركز، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية ترى في المركز قيمة من حيث مساهمته في مكافحة المخدرات والجريمة وإرساء قيم الحوار والوعي بالشراكة الإنسانية في الحياة رغم اختلاف الأديان والأعراق.
يعتبر المركز الذي يمتد على مساحة 7000 متر مربع الذي صممه الدكتور المهندس سامي عنقاوي سابقة إسلامية في الولايات المتحدة، ليس فقط في تصميمه أو موقعه، إنما أيضاً في مضمونه كنموذج حي لرسالة الإسلام العالمية لتصل إلى أطراف المعمورة من شرقها إلى غربها، بحسب فتيحي.
ويتسع المصلى لـ3000 مصل، ويضم مكتبة متكاملة، ومركزاً لحوار الأديان وقاعات متعددة للنشاطات الاجتماعية والمؤتمرات والمحاضرات مجهزة بأجهزة عرض مرئي. كما تميز المركز منارته ذات الـ42 متراً والتي ترى من أطراف مدينة بوسطن لتكون علامة فارقة في المدينة. وستضم المرحلة الثانية من المركز مدرسة متكاملة بـ17 فصلاً دراسياً.
وجاء افتتاح المركز بعد حوالي عشرين عاماً من العمل الدؤوب لأفراد الجالية المسلمة في ولاية ماسيتشوسيس، والتي تربو عن 50.000 من الجنسيات المختلفة وبحضور ممثلين رسميين من الحكومة الأمريكية، حيث حضر الافتتاح الرسمي أول عضو مسلم في الكونجرس "كيث إليسون"، وعمدة بوسطن "توماس مينينو".
"كيث إليسون" أول عضو مسلم في الكونجرس الأمريكي الذي حضر ممثلاً عن الرئيس أوباما، ألقى كلمة خلال الحفل أكد فيها على أهمية دور المركز في تجسيد الحرية الدينية كحق مكتسب لكل مواطن أمريكي على اختلاف عرقه أو جنسه. بينما كان عمدة بوسطن وهو يقص شريط الاحتفال يردد "إني فخور بوجودي معكم اليوم".
اللهم ارفع شان الاسلام عاليا واعز الاسلام والمسلمين

في كل بقاع المعموره ونستطيع ان نهدي كل يوم مئات الاشخاص للدخول في الاسلام من دون اراقه قطره دم واحده من طريق معاملاتنا وتحلينا بالاخلاق الاسلاميه الصحيحه